أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - أزمة الكرد السوريين في - أحزابهم -














المزيد.....

أزمة الكرد السوريين في - أحزابهم -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 21:07
المحور: القضية الكردية
    


مايحصل على الساحة السورية في هذه المرحلة الانتقالية وبعد انقضاء سنوات ست من عمر الثورة السورية وبعد كل القتل والدمار من جانب نظام الاستبداد ومن مصادرة لقرار السوريين وحروب مباشرة وبالوكالة حول النفوذ والمصالح الأجنبية واحتلال عسكري من أربعة دول ومايقارب عشرة منظمات ميليشياوية طائفية الى جانب تراجع الثورة الى حدود الجمود وتساقط المعارضة التي قادها عمليا وسياسيا وبشكل عام حركات الاسلام السياسي التي نصبت شخوصا ( قوميين وليبراليين ويساريين ) وأحيانا بالواجهة في سبيل التضليل والاستهلاك والتي ادعت انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب وثورته نقول مانشهده الآن من ألاعيب روسية وأمريكية في وضح النهار وتقلبات تركية أسرع من البرق ومن خطط ايرانية مبيتة على مستوى عموم الوطن نلحظ ( شبيهها ) وبصورة مصغرة في الساحة الكردية السورية والفرق أن أبطالها عندنا من الوكلاء " الحزبيين " .
أوساط واسعة لايستهان بها من الوطنيين الكرد السوريين المستقلين ومن نخبهم الثقافية والسياسية وأجيالهم الجديدة وقد تشكل الرأي الغالب في المجتمع الكردي ومنذ أمد بعيد ليس نظريا فحسب بل بحكم المعايشة والوقائع والنكسات الصادمة على أرض الواقع لم تعد تعتبر السيستيم الحزبي الراهن محركا ملائما لنضال الحركة الوطنية الكردية أو معبرا صادقا عن دورها وأهدافها أو حاملا لبرنامجها ومشروعها القومي والوطني فقيادات أحزاب ( المجلسين ) من المتحكمة بسلطة الأمر الواقع أو الباحثة عن محاصصتها لاتعير أي انتباه الى مستقبل كرد سوريا بقدر ما تنطلق من العقلية الحزبية المؤدلجة وتقديم الخدمات لمرجعياتها الخارجية في ظل صمتها المزمن ازاء التطورات السريعة على المستويين الوطني السوري والقومي الكردستاني وعدم الافصاح عن مواقفها الراهنة والمستقبلية بعد اخفاقاتها المتكررة حتى في ارساء تفاهمات بين بعضها البعض أو حماية أنفسها من الانقسامات .
وأمام هذا المشهد القاتم وكما هو لافت لم يعد مهما لدى كرد سوريا مايجري داخل تلك الأحزاب أو في ما بينها ولم تعد بذات قيمة انعقاد اجتماع هذا الحزب أو ذاك بسبب انعدام الثقة بين الناس وفقدان المصداقية من داخل قيادات تلك الأحزاب وماألحقت من أذى بالقضية الكردية وبمستقبل الكرد ودورهم في الحياة السياسية والنضال الوطني بصورة عامة .
أما ماأعلن عن منع سلطة حزب – ب ي د – لانعقاد ( المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي ) بالقامشلي هذا اليوم فبالاضافة الى أن الخبر لم يحظ باهتمام القريب والبعيد بقدر ما أثار جملة من التساؤلات المشروعة ومنها :
على ضوء معرفة – المجلس – وكل المراقبين أن – ب ي د – وعلى منوال حزبه ( الأم ب ك ك ) ليست حركة ديموقراطية بل تنظيما عسكريتاريا شموليا يتداخل عضويا مع الامتدادات المشابهة من جانب نظام الأسد والميليشيات الايرانية ولايتقبل المخالف لماذا يدعي ( المجلس ) أنه سيعقد مؤتمره في ظل سلطة يقودها – ب ي د – ؟ وهل دخول البعض الى القاعة باسم عقد المؤتمرمسرحية حبكتها قيادة ( المجلس ) للتخلص من العبىء والاحراج وتهربا من المحاسبة والمساءلة ؟ ثم هل شعر أحد أن قيادة ( المجلس ) الراهنة هيأت الوثائق والمشاريع ومقترحات التجديد والاصلاح لعرضها على المؤتمر " غير " المنشود ؟ وهل علم أحد عن توفر مواقف مستجدة تحول دون تفاقم الصراعات والعودة الى الحوار والتفاهم وتجنيب الكرد نكسات أخرى متوقعة ؟ وهل يطلعنا أحد على أسباب سماح سلطة – ب ي د – لحضور مسؤولين حزبيين ومجلسيين واقامتهم بحرية في القامشلي ومنع بعض أقرانهم وبينهم رئيس مجلسهم ؟ .
وأخيرا نتساءل ماذا عن مشروع – بزاف – المعلن في وسائل الاعلام حول تجديد ( المجلس ) واصلاحه وتبديل هيكليته وبرنامجه واسمه وسياساته ومن خلال مؤتمره الرابع وعبر لجنة تحضيرية بغالبية من المستقلين والشباب حتى يصار بشكل ديموقراطي ازاحة التحكم الحزبي الفاسد عن كاهله ومده بالدماء الجديدة وشق طريقه حاملا المشروع القومي والوطني الكردي السوري واعادة الاتحاد والتفاهم الى صفوف الكرد السوريين واعادة بناء التحالفات الوطنية والقومية والخارجية انطلاقا من مصالح الشعب الكردي وصيانة وتعزيز شخصيته المستقلة .
كفاكم يامعشر الأحزاب تضليلا لشعبنا فقضيتنا ومصيرنا لم يعد رهنا على تصفيات حساباتكم الحزبية والفئوية والشخصية ومايتحكم بحاضرنا ومستقبلنا ليس أصحاب المصالح الخاصة بل هو هاجس مهمة اعادة بناء الحركة الوطنية هو المشروع القومي والوطني الذي نبحث عنه ولن نتوقف بعد الآن على أخباركم المملة التي تهد العزائم ولاتبشر بالخير بل سنبقى على أهبة الاستعداد وفي معمعة الفعل والتفكير للاجابة على التساؤل التاريخي : مالعمل غدا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربيل - دير الزور - بيروت أو طريق - الحشد - السالكة
- لا لاملاءات الطائفيين والعنصريين
- على هامش تطورات كردستان العراق
- ( هيئة التفاوض – قاسم سليماني )
- الكرد السورييون أمام الاستحقاق المصيري
- الكرد في مواجهة ارهاب أنظمة الاسلام السياسي
- انهاء الثورة تحت غطاء محاربة الارهاب
- ( رحيل مام جلال – مابعد الاستفتاء )
- مثقفون عرب يتضامنون مع الكرد
- ( أحزابنا - شوفينية القومية الأكبر – الاستفتاء - مقترح لانصا ...
- حول اللقاء الكردي – الكردي السوري
- ( الاستفتاء – المبادرة – أمريكا – عرب )
- مبادرة للقاء وتنسيق كردي سوري
- المشهد بايجاز
- ( الرياض 2 – مهرجان كولن – حق تقرير المصير )
- (عرب – كرد – منصات – بزاف )
- خواطر من وحي الأحداث
- حول - بزاف - والثورة والمعارضة في سوريا
- ( الاستفتاء – المعارضة السورية – الشيعية السياسية )
- هذا ماقدمه كونفرانس الخامس من آب


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - أزمة الكرد السوريين في - أحزابهم -