يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 15:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اقتناص السكارى ، و اللحى الطويلة
لجسد الطفلة العراقية ،
و انتهاش لحمها .
للانزلاق في مهابط الشهوة ،
و الغرق في منابع اللذة ،
و هياج الغريزة .
التلاعب بالألفاظ ،
و الحيل على المنطق
بالمكر و الخديعة .
عدم التوقف على المفاخذة
و ممارسة كل فنون الاستمتاع
و المداعبة للصغيرات ،
بل تحويل الشعائر الدينية
إلى بضائع تشبع الغريزة
بفتاوى لا تمت للأخلاق بصلةٍ .
و ماذا لو خسر المجتمع أخلاقه ؟
يغدو أفراده قطيعاً حيوانياً بامتيازٍ
حينما يحشو الضمير الحي
بالزيف و التزوير ...
حقوق الطفل مهدورةٌ ،
و الأسرة باتت متشظيةً .
لا صوت يعلو على قرقعة
القمع ، و عربدة سحق المرأة ،
و المصير الهالك للمجتمع ،
و الزوابع التي تهدده ،
و محاصرة الوطن
بالأزمات المفتعلة .
توترٌ و احتقانٌ ....
و لا وفاء بالالتزامات ،
الحالة مزريةٌ ، و الأوضاع
تزداد تفاقماً .
و التربع على عرش الثروة ،
و لا شيء غير التعذيب و السجن
و الإعدام و النهب .
انهاكٌ تدريجيٌ لمساعي الخيرين
بالتراكمات الموروثة ،
و إذلال الإنسانية ،
التلاعب ببراءة الطفولة ،
و التمادي على مقدرات المرأة
و قدسية حقوقها .
الاحتقان يتعاظم ،
و الطموح يتوارى وسط الظلام ،
و بأعماق الصدور يغرق الأمل .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟