أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد عناد - الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد














المزيد.....

الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 15:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


الاختلاف الفكري
ظاهرة القطب الواحد
لدى الكثير محاولة في الطرح ان يكون هو الأعلم منك وا افهم منك وأكثر منك ثقافة او ربما تكون جسدية او عمرية في بعض الأحيان يحاول ان يطرح نفسه اكبر منك ويسمى في كثير من الأحيان المتكبر او المتنمر لانه ينظر الى نفسه وحيد في الجماعة او المجموعة .
وفِي التعريف العلمي له جاء
يوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنها شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحياناً ما يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو نفسي. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاص أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا. وهناك أسباب كثيرة لذلك. وأحدها أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر .
(مثل، الطفل المتنمر الذي يساء إليه في المنزل، أو المتنمرين البالغين الذين تعرضوا للإساءة من جانب زملائهم).
هولاء تلازمهم هذه الميزة حتى الكبر وتبقى ملاصقة له ما لم يصدم بواقع ما او حادثة تجعله يراجع نفسه ان امتلك الاستعداد لذالك .
هولاء تقريباً ديدنهم هو الأساء خصوصا بعدالفشل في الحوار الفكري والإيمان بعقيدة فكرية ما او ايدلوجية ما ويضلون يدافعون عنها ويرونها هي الصحيحة على مر الزمان .
حين تضع بين يديه ما يعارض مايطرح او التوضيح الصحيح له ان كان التوضيح جذرياً في أصول الطرح وماهيته او في الفكر المطروح حديثا من خلال التطبيق العملي للفكرة التي اثبت الزمن فشلها وبهذا الدليلين المطروحين يكون عليه ومن المسلمات ان يبقي معك الحوار مفتوح من اجل المعالجات للطرفين السابقين وأين مكمن الأخطاء فيهما ووضع اليد عليها لغرض عملية التصحيح الفكرية والعقائدية والأيدلوجية لا غلق الأبواب والتوقف خلفها وعدم تلمس الطريق الصحيح حين ذاك سيكون الحوار غير بِنَا وغير منتج .
هناك من يرى في طرحك الصحة والمثابرة والبحث لكنه لايريد ان يستسلم للفكرة والطرح لكي لايمس ما قدم هو ويبقى مؤمن به لكونه لايستطيع التخلي عن ما أمن به ربما لسنوات طويله ويكتشف خطاء الفكرة لايستطيع تحمله
وهنا القضية ربما تكون نفسية لا اكثر بما يسمى الخسارة .
النوع الأخير هو المتنمر الذي ما ان تضع ما يخالف ما قدم سيحاول ان يجرك الى الخطاء الاولى بان يحرف سيرة الحوار ويحاول ان يدخل فيه ما ليس أساس الحوار لكي يضعك بين خطين خصوصاً ان كانا متناقضين وفِي الأخير يصل بك الى ان يتجاوز عليك لفضياً لينال منك الرد الذي يريده بان تتجاوز عليه هنا سيكون المفصل الرئيسي بين عقلك وعقله هو وما لديه من محاولة التسلط بان لاننحدر لما يريد هو عليك ان تكون ألطف منه ولاترد على ما قدم من تجاوز او شتم سيحاول تكرارها مرة اخرى وتتخذ نفس الطريقة
له بعد الرد والرد الهادي والبسيط تستمر بالهدوء للاخر ولاتعطيه الفرصة الاستفزازك بهذه الطريقة واجاباتك تستمر بالهدوء حتى تصل به للهبوط لمستوى اقل منك حينهاسيفقد الوسيله ولن يجدها ناجعة معك وفِي الاخر تكون قد استطعت ان تمتص تنكره وسيبقى هو يبحث عن فرصة جديدة لينال منك في المرة القادمة وسيضمرها لك .
وسيكون متابع لك بكل تحركاتك هولاء لا شفاء لهم ان سمينها حاله مرضية نفسيه ولها اسبابها حتى يكون لديهم الاستعداد الفكري لتغيير افكارهم وايدلوجياتهم ومناقشتها علمياً وواقعياً
وإلا سيبقى التكبر والتنكر ملازم لهم ..
ونرى على صفحات التواصل نجد اليوم الكثير من هولاء ما ان وجد طرحاً مخالف له ستجده يكيل التهم والسب والقذف على الاخرين دون الذهاب الى المطارحة الفكرية والحقيقية وترك قضية حقيقية مهمة نريدها من مواقع التواصل هي المطارحة الفكرية الحقيقية وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب .

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجعفري يقدم النفط للأردن
- بركة أهل البيت واستغلالها
- العبادي يفرح باتفاق الحصار
- ولاية الفقيه النشأة والاهداف
- حجية إنتي ماركسية
- تصويت محافظة البصرة بين الاجماع والحيرة
- سانت ليغو المعدل 1.9
- بين العلم والخرافة
- الدولة العميقة
- برامج التلفزيون الرمضانية
- برامج شهر رمضان التلفزيونية السياسية
- خارجية الجعفري خارجية العراق
- التسويق للفكرة والفكر
- علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال
- الشر وامريكا وجولات التراخيص
- خطاب العبادي
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد عناد - الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد