أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ): (وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ )















المزيد.....

(القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ): (وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 02:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا : تبديلهم نعمة القرآن الكريم
قال جل وعلا : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) ابراهيم ) : نلاحظ الآتى :
1 ـ إن الخطاب جاء عاما . قوله جل وعلا ( ألم تر )، ليس مقصودا به النبى محمد عليه السلام وحده بل كل من يعقل ويرى . وليس مقصودا به الرؤية العينية البصرية فقط ولكن كل من له عقل يتبصّر به . ثم هو وصف عام قوله جل وعلا : (الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً ) وبالتالى فإن عاقبتهم عامة وهى : الخراب والبوار : (وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) . هذا فى الدنيا . أما فى الآخرة ، فهم إذا ماتوا بلا توبة فإن (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ).
2 ـ هذا الخطاب العام والحكم المترتب عليه يتحقق فى كل زمان ومكان بعد نزول القرآن الكريم . وهو قد إنطبق على آل سعود مرتين فى سقوط دولتهم السعودية الأولى ثم الثانية ، وهم على وشك أن يتحقق فيهم فى دولتهم الثالثة الراهنة . فى سقوطهم الأول تدمرت عاصمتهم الدرعية وسيقوا الى مصر أسرى ، وأُرسل كبيرهم الى الأستانة ليلقى حتفه . وفى سقوطهم الثانى تشرودا فى بعض دول الخليج . ولو سقطوا فى هذه المرة فمن ينجو منهم سيعانى التشرد فى الكرة الأرضية .
3 ـ هذا لأنهم ـ وبإصرار عجيب ـ لا يتعلمون . بدلوا نعمة الله كفرا . وأعظم نعمة هى القرآن الكريم .
4 ـ إن نعم الله جل وعلا علينا لا تُعدُّ ولا تُحصى ، قال جل وعلا : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم ) ، وقال جل وعلا :( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) النحل )
5 ـ ولكن أعظمها نعمة القرآن الكريم . والله جل وعلا وصف القرآن الكريم بالنعمة .
5 / 1 : من بداية الوحى أمره ربه بتبليغ نعمة القرآن أو ( حديث ربه جل وعلا بالقرآن الكريم، ، قال جل وعلا : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) الضحى ). وهاجمه قومه بسبب دعوته القرآنية واتهموه بالجنون والكهانة ، فقال جل وعلا يخاطب رسوله دفاعا عنه : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) القلم )، وأمره أن يستمر فى الدعو والتذكير بالقرآن نعمة ربه جل وعلا : (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29) الطور ).
5 / 2 : ومع إستمرار القرآن الكريم نزولا كان الوعد الالهى يأتى بإتمام نعمته ، قال جل وعلا : (وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) البقرة ) (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً (2) الفتح ) إلى أن أنتهى القرآن الكريم نزولا فتمت نعمة القرآن الكريم ، قال جل وعلا : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً ) (3) المائدة )
5 / 3 : وأمر رب العزة جل وعلا المؤمنين ألّا يتخذوا نعمة الله جل وعلا وآياته هزوا ، ، قال جل وعلا : ( وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) البقرة )
5 / 4 : أما الكافرون فى كل زمان ومكان فهم بنعمة القرآن الكريم يجحدون.كان هذا يحزن النبى محمدا عليه السلام فقال له ربه جل وعلا:( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)الانعام )،أى يؤمنون بها فى قرارة أنفسهم ولكن ينكرونها بلسانهم،أو بالتعبير القرآنى:( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ )(13) الحجر ) (كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201 )الشعراء). وعن جحدهم نعمة القرآن الكريم قال عنهم رب العزة : (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) النحل )، وهذا لأنهم يؤمنون بأحاديث باطلة شيطانية قال عنهم جل وعلا:(أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) النحل) (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (68) العنكبوت )
6 ـ وفى كل الأحوال فإن عقاب الله جل وعلا شديد ، إذا وصل الكفر بنعمة الله جل وعلا الى تبديلها بالباطل ، أى إعلاء الباطل فوق الحق القرآنى ،قال جل وعلا :(وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211)البقرة).وقال جل وعلا:( أَلَمْ تَرَإِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) ابراهيم )
7 ـ وهذا ما وقعت فية الأسرة السعودية من عام 1745 وحتى الآن . نعمة الاسلام تتجلى فى أنه دين الرحمة والحرية الدينية المطلقة والعدل والسلام فبدلوه الى الظلم والقتل والغزو والسلب والنهب . لذا إنتقم منهم الرحمن جل وعلا فتعرضوا لعقاب شديد مرتين من قبل ، وهم الآن على شفا جرف هار .
ثانيا : كيف بدلوا نعمة القرآن الكريم كفرا
1 ـ بسبب مرور 14 قرنا إتخذ فيها المحمديون القرآن الكريم المهجورا فقد غابت حقيقة الاسلام ودعوته . وكررنا أن الاسلام هو السلام فى التعامل السلوكى ، وبه تبدأ الدعوة الى السلام وبالسلام يكون الوعظ بأنه لا إله إلا الله ، وهذا مع ضمان الحرية الكاملة فى الدين . وفى إطار السلام والحرية المطلقة فى الدين ومنع الإكراه ومنع الكهنوت فى الدين تتحقق الرحمة فى الدنيا ، فكل فرد يشاء الايمان أو الكفر العقيدى القلبى ويمارس شعائر التى يختارها ، وبيوت العبادة كلها لها حصانة ( الحج 40 )، ومن يشاء الهداية يهده الله جل وعلا ومن يشاء الضلالة يضله الله جل وعلا ، ثم يوم القيامة تكون الحساب فى يوم الدين أمام رب العالمين ليحكم بين الناس فيما هم فيه مختلفون : (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) الزمر ) .
2 ـ دخل فى الاسلام السلوكى المستضعفون فى مكة لأنهم بطبعهم مسالمون ، وتمتعوا بالحرية المطلقة فى دولة النبى محمد فى المدينة بحيث كانوا يعبدون الرجس من الأوثان مع استمرار الوعظ لهم . نزل فى بداية الاقامة فى المدينة الأمر بإجتناب تلك الأوثان والأساطير المذاعة عنها ، قال لهم جل وعلا : ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ )(31) الحج ). تعبير الاجتناب يعنى عدم تدمير تلك الأوثان بل مجرد إجتنابها والابتعاد عنها . ومع هذا فلم يجتنبوها ولم يبتعدوا عنها ، وظلوا عاكفين عليها حتى تكرر لهم الأمر وعظا فى أواخر ما نزل فى القرآن الكريم ، يخاطبهم بالذين آمنوا بمعنى الايمان السلوكى الظاهرى من ( الأمن والأمان ) يقول لهم جل وعلا :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة ). التدبر فى الآيات الكريمة يؤكد أنهم لم ينتهوا ، لذا قال جل وعلا لهم (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ ). ثم كان تحميلهم المسئولية ، لأن الرسول ليس عليه سوى البلاغ ، : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة ).
3 ـ لذا لم يكن صعبا أن يدخل العرب فى دين الله جل وعلا أفواجا ، لأنه يعنى السلام بلا كهنوت دينى يتحكم فى الناس ، بل السلام وحريتهم المطلقة فى الدين ، لذا رآهم النبى محمد بعينيه يدخلون فى السلام ( دين الله السلوكى ) أفواجا . ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) النصر )
4 ـ نفهم هنا معنى نعمة الله القرآنية فى قوله جل وعلا : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) آل عمران ). فقد كانوا أعداء متقاتلين يغزو بعضهم بعضا ولا تنتهى الحروب الثأرية بينهم ، فانتهوا الى السلام والتصالح . وبقى عليهم التمسك بحبل الله العظيم وهو القرآن الكريم لينجوا فى الآخرة من العذاب .
5 ـ ونفهم معنى ان يكون الرسول محمد عليه السلام قد أرسله الله جل وعلا بالقرآن الكريم رحمة للعالمين ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء ). فلو طبقت البشرية الشريعة الاسلامية الحقيقية فى السلام والحرية المطلقة فى الدين مع العدل والاحسان والرحمة وكرامة الانسان لعاشوا فى تراحم حقيقى بلا إستبداد دينى أو سياسى .
6 ـ السعودية الوهابية بدلوا نعمة الله كفرا . فالنعمة الالهية القرآنية تعنى الرحمة القرآنية للعالمين ، ولكنهم بدلوها الى قتل وإرهاب للجميع . الدولة السعودية الأولى إعتبرت الوهابيين وحدهم المسلمين وإعتبرت غيرهم مشركين وكفرة يجب قتلهم جهادا مع أن هؤلاء الضحايا كانوا مسالمين لم يعتدوا على السعوديين . وبهذا توسعت الدولة السعودية الأولى فى الجزيرة العربية ، وواصلت هجومها خارج الجزيرة العربية فى العراق والشام إلى أن سقطت . وفى كل ما كانت ترتكبه من مذبح كانت ترفع راية الاسلام . أى إن الاسلام دين الرحمة والعدل والقسط والحرية الدينية قد بدّلوه بالارهاب والقتل والإكراه فى الدين والغزو والظلم . هذا أفظع تبديل لنعمة القرآن الكريم الذى يزعمون الايمان به .
7 ـ كانت الدولة السعودية الأولى بدوية تعيش ثقافة العصور الوسطى وما تبقى منها . تأسست الدولة السعودية الثالثة الراهنة بالإخوان النجديين المتوحشين الذين يقيمون حمامات الدم للجميع رجالا ونساءا وشيوخا وأطفالا ـ بلا رحمة ، وهم يؤمنون أن هذا هو الاسلام . أى تبديل أفظع لنعمة الرحمة القرآنية .
ثالثا : تبديل نعمة البترول كفرا
1 ـ ثم ظهرت نعمة أخرى فى الدولة السعودية الراهنة ، وهى البترول . فحولوه الى كفر ، أو ( كفران النعمة ). قال جل وعلا : (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) النحل ) . هو مثل ينطبق على الدولة السعودية الراهنة ، ويأتى تحذيرا لها .
2 ـ بنعمة البترول وصل تبديل نعمة الله كفرا الى معظم الكرة الأرضية . الأسرة السعودية نشرت الوهابية على أنها الاسلام فى العالم كله ، وبالتالى نشرت حمامات الدم فى العالم كله . وعلى عاتقها تقع مسئولية قتل الملايين من عام 1902 وحتى الآن . وعلى عاتقها يقع تشويهها لنعمة الاسلام .
3 ـ إن لم ينتهوا فسيحل بهم البوار : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) ابراهيم ) .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إنتقم اليهود من (عمر ) و ( عثمان ) بالقتل ؟
- (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ): آل سعود والصّد عن المسجد ال ...
- (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : بسبب الصّد عن سبيل الله (2 ...
- (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : بسبب الصّد عن سبيل الله (1 ...
- عن العمل الارهابى فى نيويورك : من يتحمل المسئولية ؟
- (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) : ( فسق آل سعود )
- (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ) الاسراف السعودى نذير الهلاك
- يسألونك عن الهلاوين .!!
- هل سيشهد ابن سلمان سقوط مملكته السعودية ؟ (القرآن الكريم وإه ...
- هل سيشهد ابن سلمان سقوط مملكته السعودية ؟ (1 من 2 )
- ردا على ولى العهد السعودى وإسلامه الوسطى .!!
- ردا على ولى العهد السعودى فى أكذوبة ( عودة السعودية الى الاس ...
- ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) .. مرة أخرى .!!
- السعودية على طريق إنكار السُّنّة: ليس صعبا على السعودية نبذ ...
- السعودية على طريق إنكار السُّنّة: خطورة الوهابية على العالم ...
- متى تتطهر السعودية من رجس الوهابية ؟ ! ( مقدمة )
- السعودية على طريق : إنكار السُّنّة
- هل كان عمر بن الخطاب سببا فى إخفاء التوراة الحقيقية ؟
- التعذيب فى رؤية قرآنية : (16 ):العذاب وعدل الله جل وعلا
- القاموس القرآنى : القيوم


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ): (وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ )