هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 18:03
المحور:
سيرة ذاتية
هل من أحد في هذا المكان يعي معنى الفراغ ؟ وكيف تحيى تامارا بعد أن ضاع كل شيء ؟ هل من أحد يذكر إبتسامتها ؟ صوتها ؟ غناءها ؟ رقصها ؟ .. لا أحد ! وكيف ستعون وتذكرون وأنتم لا تعرفون من أسأل عنها ؟ من أبحث عنها في كل مكان .. منذ زمن أسأل عنها وليس عندي عنها حتى عنوان , أبحث عن إنسانة أحببتْ وأضعتْ , أبحث عن إنسان .. في قلبي مات وفي عقلي يحيى كل آن .. ملكتني ثم هجرتني دون عودة , استعبدني ثم حرّرني فلم أستطع أن أهجره دون .. عودة .. أبحث عنها وعنه , كذا رحلة السراب تتواصل إلى الآن , أبحث عنّي فلا أجد إلا الخراب وبقايا عذاب .. هل من أحد مثلي يبحث عن إنسانة ؟ عن إنسان ؟ دون عنوان .. هل من أحد يعي معنى الفراغ عندما تأمله كل تلك الأحزان ؟ هل من أحد يشاركني حبّي الممنوع لإنسانة ملكتْ كلّ وجدان ؟ أهي يا ترى صرخة عصيان , أم إمتنان ؟ لا أعلم .. ما أعلمه أنّها في قلبي بركان , وأنه الزمكان , وأني بقايا إنسانة .. رفات إنسان .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟