أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد امين المحاسنة - هموم خريج الجامعة بين الواسطة والهجرة














المزيد.....


هموم خريج الجامعة بين الواسطة والهجرة


محمد امين المحاسنة

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 20:52
المحور: المجتمع المدني
    


يقف الطالب الجامعي في أيامنا هذه بين العديد من التحديات وخاصة في مرحلته الانتقالية لدى تخرجه من الجامعة فالخيار الوحيد أمامه هو ان ينتظر دورة في ديوان الخدمة المدنية أو ان يقف امام المباركين له بقولهم "عقبال الزواج" تاركين ورائهم سنين طويلة تنتظر التهنئه الثانية ، وعموما فان تخريج الأعداد الزائدة عن الحاجة يؤدي في النهاية إلى التشغيل غير المتكافئ مع قدرة الفرد وما حصل علية من تعليم , ويخل بمبدأ تحقيق الكفاية في الإنتاج لذا يجب التركيز على جعل أولويات استثمارات التعليم للدراسات العملية والمهنية والفنية الذي يحقق بدورة عائدا سريعا ومباشرا في عملية التنمية الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة ، فالجامعي الخريج يجب ان يضع في نصب عينية مهنة معينه يرتزق من خلالها حتى يتهيأ لمراحل الزواج وغيرها من مراحل الحياة وتدخل الواسطة كطرف أقوى في تلك المرحلة الانتقالية والتي تتمثل في المستوسط والوسيط لضمان او توكيد الحصول على المنفعه
، فادراك الطالب لسلطان الواسطة وتاثيرها السحري الجذاب حينئذ يمكنه بحسه الساذج ان يعمم الظاهرة , وهذا اخطر انطباع يتكون عنده ، فاتخاذ الواسطة والمحسوبية اسلوبا للتعامل في المجتمع يؤدي لانتشار الفساد وانعدام الامانة والإتقان في العمل .
وبقدر نبذ المجتمع للواسطة والمحسوبية ينتشر الاتقان في العمل ويكرس روح الحرص على العمل ويحث على الابداع والابتكار فالواسطة والمحسوبية تؤدي الى ظلم شريحة كبيرة في المجتمع ومن الطبيعي ان يؤدي ذلك سخط المظلومين على من ظلمهم ثم يتطور ذلك الشعور حتى يشمل البلد ومن نتائج ذلك الهجرة وعزوف الكثير من ابناء المجتمع عن التعلم.
ومكافحة الواسطة تتم من خلال تعديل قانون العقوبات بتجريم الواسطة وكذلك تقنين دستور اخلاقي للخدمة المدنية يتناسب مع الحاجات والكفاءات والتوزيع بعدالة , ومنح الموظف العام حقوقة كاملة غير منقوصة قبل مطالبته باداء واجبه ويمكن مكافحتها ايضا بتغذية ولاء الموظف العام للدولة , اضافة الى نظام المنافسه في الوظائف العامة وتشجيع الموظفين بالابلاغ عن الوساطات والضغوطات التي يتعرض لها مع ترويج ثقافة الشفافية بوضوح التشريعات ودقة الاعمال المنجزة .
كما ان غياب الوازع الديني وانعدام التربية الصحيحة وانعدام العقوبات او عدم الخوف من تطبيق القوانين هو احد مسببات هذه القضية الاجتماعية .
وفِي مقابلة لأحد طلبه الجامعة الخريجين من التخصصات العلمية وجد ان التحديات المرتقبه له تتمثل في : إيجاد الوظيفة المناسبة أو الانتظار في إيجاد وظيفه مهنية حتى يتحدد الدور الرئيسي لمسار العمل ، ويتقبل طلاب الجامعات حاليا فكرة الاستقرار والحصول على عمل في البلد الام اكثر من فكرة الهجرة من اجل العمل ، ولكن يقف تحدي الحصول على فكره الهجرة في تجهيز الأموال والسكن والعمل المناسبين اضافة الى الأقامة في بلد العمل .



#محمد_امين_المحاسنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدريس التاريخ الطرق والتحديات
- الطريق إلى العولمة


المزيد.....




- موريتانيا: السلطات تشن حملة اعتقالات وترحيل لمهاجرين غير نظا ...
- الحكومة المصرية تسهل شروط استيراد السيارات لذوي الاحتياجات ا ...
- متهم بمئات الاغتيالات.. اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في ...
- استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر
- رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
- رايتس ووتش: أطفال زامبيا يواجهون خطر التسمم بسبب شركات التعد ...
- كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حرب
- مصر.. أحكام بالإعدام والسجن في قضية -الدارك ويب- التي هزت ال ...
- تراجع المساعدات يفاقم معاناة النازحين الصوماليين خلال رمضان ...
- العفو الدولية تدعو لمعاقبة الاحتلال وتقديمه التعويضات عن هجم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد امين المحاسنة - هموم خريج الجامعة بين الواسطة والهجرة