|
حزب التحرير والتغيير والاشتراكية: متجدّد بشبابه وراسخ بشعبه
موريس نهرا
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 09:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ثلاث وتسعون سنة مضت على تأسيسه ولا يشيخ. واجه مراحل وظروفاً متعددة وصعوبات وقساوة، وبقي حاضراً ومستمراً في مسيرة شعبنا النضالية، متجدداً بشبابه وفكره وطاقات مناضليه وتضحياتهم. فقد وُلد من رحم شعبنا ومطامحه في التحرر الوطني والاجتماعي. فلم يكن نشوءه بدافع زعامة، أو لمصالح ودوافع شخصية. فقد قامت بتأسيسه عام 1924 مجموعة من الرواد من العمال والمثقفين الطليعيين المفعمين بالثقة بالمستقبل وبجدوى النضال، وفي مقدمتهم يوسف يزبك وفؤاد الشمالي ورفاقهما، فشكّل نشوءه استجابة لحاجات شعبنا لمتابعة النضال في الظروف الجديدة ضد الانتداب الفرنسي، ومن أجل الاستقلال، وتعبيراً عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة الناشئة وكادحي المدينة والريف، وتحسين ظروف حياتهم ومعيشتهم الاجتماعية، وإقامة مجتمع جديد ينتفي فيه استثمار الإنسان للإنسان بتحقيق الاشتراكية، تأثراً بأفكار ثورة أكتوبر الاشتراكية. وليس صدفة إعلان تأسيس حزب الشعب اللبناني (بعد اتصال الكومنترن به، اتخذ اسم الحزب الشيوعي) في مهرجان الأول من أيار عام 1925، في قاعة سينما كريستال ــ ساحة الشهداء. فاختيار التوقيت هو دلالة على هوية الحزب الاجتماعية والفكرية، وعلى النبض الوطني لجمهور عمّالنا وشعبنا الذي تجلى في موقف الحزب الحاسم ضد الانتداب والإصرار على الاستقلال، وفي مساندة الثورة السورية 1925-1927. إن تاريخ حزبنا الطويل ودوره النضالي المتواصل، لا ينفصل عن تاريخ شعبنا وبلدنا، وهو وريث تقاليده النضالية وروحية عامياته الشعبية ضد الظلم الاجتماعي والسيطرة الخارجية بألوانها كافة، والاستفادة من تجارب الحركة الثورية للشعوب. فقد كانت القضية الوطنية والنضال من أجل الاستقلال، هي الأولوية في فكره ونضاله. تجلّت في بعدها العربي، في مساندة استقلال فلسطين ضد المشروع الصهيوني وإقامة الدولة القومية اليهودية على أرضها. وقد رفض القائد الشيوعي فرج الله الحلو تقسيم فلسطين، الذي أقّر في مجلس الأمن الدولي بموافقة الاتحاد السوفياتي، بعدما جرى إسقاط مشروع استقلال فلسطين. وفي خضم ومعركة استقلال لبنان، قام الحزب بدور كبير في المؤتمر الوطني عام 1943، الذي كان من أبرز أعضائه، بشارة الخوري ورياض الصلح وعادل عسيران وحميد فرنجية وغيرهم، وقد تمثل حزبنا الشيوعي بقائده فرج الله الحلو الذي قام بدور بارز في تعاظم التحرك الشعبي وتظاهرات معركة الاستقلال، ومعه أرتين مادويان وأنطون ثابت، ومصطفى العريس عن الاتحاد النقابي. وفي معركة جلاء الجيوش الأجنبية، كان لذهاب القائد الشيوعي نقولا شاوي إلى الأمم المتحدة مع الوفد اللبناني، دور بارز في توفير الصلة مع ممثل الاتحاد السوفياتي وموقفه الحاسم في استخدامه الفيتو لإسقاط المماطلة والتسويف في تحقيق الجلاء. لقد استمر نضال الحزب الوطني في رفض ربط لبنان بعجلة الأحلاف الاستعمارية التي تلتفُّ على الاستقلال وتعيد سيطرتها على لبنان. ومع النهوض الشعبي العربي في عدد من البلدان العربية، وبخاصة مع دور القائد جمال عبد الناصر ومواقفه التحررية، وتأميمه قناة السويس، وفشل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وقف الحزب مع مصر العربية. وكجزء من تيار شعبي وطني صاعد بالعلاقة التحالفية مع كمال جنبلاط والوطنيين، جرى التصدي لربط لبنان بمبدأ أيزنهاور، وكان للحزب مشاركة معروفة في الانتفاضة الوطنية المسلحة ضد التجديد لحكم كميل شمعون، وضد نزول قوات المارينز الأميركية على شواطئنا. وفي مواجهة تكرار الاعتداءات والاستفزازات الصهيونية بدخول كوماندوس إسرائيلي إلى بلدات وقرى لبنانية حدودية، والتنكيل بأهلها وبأبنائها الوطنيين، أقدم الحزب عام 1969، على تشكيل الحرس الشعبي، ثم الأنصار التي شاركت فيها أحزاب شيوعية عربية محيطة بإسرائيل. وارتباطاً بالتطورات العربية وانعكاساتها في لبنان، شكّل المؤتمر الثاني للحزب الذي عقد عام 1968 بعد 25 سنة على غياب المؤتمرات، نقطة تحوّل في تاريخ الحزب ومسيرته النضالية، سواء في بلورة الموقف من القضية القومية وإبراز المضمون المعادي للإمبريالية للوحدة العربية، أم حيال مركزية قضية فلسطين، وأقر برنامجاً لعمل الحزب السياسي الوطني والاجتماعي والديموقراطي، وفي مواجهة أزمة النظام والمخطط الإمبريالي الرجعي، وأوجد نظاماً داخلياً لحياة الحزب وعمل هيئاته. وقد شكل هذا المؤتمر وتوجهاته الفكرية والسياسية منطلقاً لنهوض حزبي ونضالي تجلّى في اتساع التحركات الجماهيرية العمالية والطلابية وقطاعات شعبية أخرى، وفي الدفاع عن الفلسطينيين ونضالهم لفرض عودتهم الى أرضهم. وقد انعكس هذا النهوض في تعزيز العمل الوطني المشترك. وأدى الإقرار بعلنية الحزب الشيوعي وقوى علمانية أخرى عام 1970 الى ازدهار الندوات والمناظرات الحاشدة في الجامعات والبلدات والقرى التي شكلت الأندية والجمعيات فيها، منابر أتاحت إيصال رؤية الحزب ومواقفه إلى جمهور شعبي واسع، في حين كشفت فشل وضعف المدافعين عن النظام الذي تنعكس أزماته على الوضع الشعبي والعام. ترافق نضال الحزب الوطني على مرّ تاريخه مع نضاله الاجتماعي وفي هذا الجو السياسي والنهوض الحاصل، أتى انعقاد المؤتمر الثالث في كانون الثاني 1972، ليشكل تأكيداً وتطويراً لتوجهات وقرارات المؤتمر الثاني، وليضيف مفهوم الحزب للاشتراكية في خصوصية المجتمع اللبناني والتقاليد الشعبية، منطلقاً من عدم النقل الميكانيكي لتجربة بلد الى بلد آخر، ومركّزاً على تعدد أشكال الملكية في وضع لبنان، وتجنب سلطة الحزب الواحد، واحترام الحريات والمعتقدات الفكرية والدينية. لقد ضاعف تسلل كوماندوس إسرائيلي إلى بيروت عام 1973، واغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين في منازلهم، انكشاف عجز النظام وسلطته عن حماية سيادة لبنان، وقد سبق ذلك عدوان إسرائيلي على مطار بيروت عام 1968 وتدمير أكثر من عشر طائرات لشركة طيران الشرق الأوسط. وأسقط ذلك مقولة لبنان قوي بضعفه، ومقولة الضمانات الدولية، ما ضاعف الاستياء الشعبي والمطالبة بتوفير ما تحتاجه حماية الوطن ضد عدوانية إسرائيل. لقد ترافق نضال الحزب الوطني على مرّ تاريخه، مع نضاله الاجتماعي في صفوف العمال والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم، والتركيز على إنشاء نقابات عمالية ومهنية مستقلة عن أرباب العمل وعن دوائر سلطة الانتداب. وكان النجاح في ذلك، دافعاً لتحركات وإضرابات كبيرة، أواسط الثلاثينيات لعمال الريجي، والكهرباء، وسكة الحديد، والطباعة، والسواقين والمستأجرين، وتحقيق مطالب لهم. وبعد فترة ضغوط وقمع واعتقال قادة شيوعيين ونقابيين من جانب السلطة الانتدابية آواخر الثلاثينيات، تغيرت ظروف العمل النقابي بعد نيل الاستقلال، وتشكل الاتحاد العام لنقابات العمال والمستخدمين بقيادة مصطفى العريس وقادة نقابيين شيوعيين، منهم سعد الدين مومنه، فؤاد ناصرالدين، ميشال عازار، الياس البواري وغيرهم. وقد استطاع هذا الاتحاد والإضرابات العمالية الكبيرة التي قادها عام 1945، فَرض إقرار قانون العمل اللبناني عام 1946، وكان الأول في البلدان العربية. وأدت التحركات النقابية والعمالية اللاحقة الى إصدار قانون الضمان الاجتماعي ثم فرع الضمان الصحي. لكن القمع السلطوي استطاع في أواخر الأربعينيات والخمسينيات، ضرب هذا الاتحاد ووحدة العمال وإضعاف دورهم النضالي. ومع تكون الاتحاد الوطني للنقابات، في أواخر الستينيات ومواصلة نضاله العمالي والشعبي، استطاع من خلال المظاهرة الضخمة التي دعا إليها وبلغت 50 ألفاً عام 1974، أن يفرض تعديل المادة 50 للحد من الصرف الكيفي من العمل، والمرسوم 34 المتعلق بالتمثيل التجاري للحد من الاحتكار. وقد قام الاتحاد العمالي العام عندما كان مستقلاً عن التبعية للسلطة، بتظاهرات ضمت عشرات الآلاف، وعلى خطوط التماس، للمطالبة بوقف الحرب وللسلم الأهلي، لأن العمال وأبناءهم هم أولى ضحايا الحرب. وكان قيام اتحاد عمالي عام بحد ذاته، مكسباً مهماً لجماهير العمال والكادحين، ووحدة تحركهم لانتزاع حقوقهم. والى جانب الشأنين الوطني والاجتماعي لم يغفل الحزب الاهتمام بالشأن الثقافي والفكري، وهو يسترشد بفكر ومنهج ماركسي يغتني مع كل تطور جديد، وتجربة عملية. فقد شكلت وسائل إعلامه، وعلى الأخص مجلة «الطليعة»، و«صوت الشعب»، في أواسط الثلاثينيات، ثم مجلة «الطريق» و«الثقافة الوطنية»، مجالاً للنشاط الثقافي والفكري، اجتذب العديدين من الكتاب والأدباء، منهم عمر فاخوري ورئيف خوري، وانطون ثابت. إنّ انكشاف أزمة النظام وسلطته بوجهيه الوطني والاجتماعي، وتصاعد الإضرابات والتظاهرات التي شملت معظم القطاعات الشعبية العمالية والطلابية والزراعية وغيرها، جعل الفئة العليا للبرجوازية وسلطتها، أمام أمرين، إما خيار الإصلاح لتلبية المطالب والحاجات، الشعبية، أو خيار القمع وضرب التحركات الشعبية وتفجير الحرب الأهلية، فكان قمع عمال غندور ومزارعي الدخان في النبطية، واستفزاز العمل الطلابي، ثم اغتيال معروف سعد على رأس تظاهرة صيادي الأسماك. واستخدام المشروع الطائفي الدموي بفاشيته تمسكاً بتحنيط النظام الطبقي الطائفي المأزوم، ولتصفية العمل الفلسطيني، والحركة الشعبية الناهضة ولتجريد لبنان من عروبته، ولوظيفة أخرى، ترتبط بالحاجة الأميركية الإسرائيلية لتنفيذ مخطط «كامب دايفيد» مع نظام السادات، وعزل مصر عن موقعها العربي، في ظل ضجيج وغبار الحرب الأهلية في لبنان. لم يكن من مصلحة حزبنا إشعال هذه الحرب. فقد كان دوره ونموّه مع العمل الشعبي في تصاعد وتجلّى ذلك في الاحتفالات الشعبية الضخمة للذكرى الخمسين لتأسيس الحزب، وكانت مشاركته في هذه الحرب، لمواجهة مشروع تقسيم لبنان، ولتجنّب الردّ عليه بطبيعة طائفية مماثلة، هي أكثر إيلاماً وعبثية ودماراً لشعبنا وكيان وطننا. فكانت مواجهة هذا المشروع، ببرنامج الإصلاح المرحلي الذي طرحته الحركة الوطنية برئاسة كمال جنبلاط وحزبنا من قواها الأساسية، بهدف إخراج لبنان من دائرة الانقسامات والحروب الطائفية وإقامة لبنان العربي الديموقراطي العلماني، وفتح طريق التطور الديموقراطي. والى جانب الدور الفعال للحزب في إفشال مشروع تقسيم لبنان. قام بدور رائد في مجابهة عدوان اسرائيل وغزوها بيروت في أيلول 1982، بإقدامه على تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي وقع بيانها جورج حاوي أمين عام الحزب، ورفيقه محسن ابراهيم، والتي شقّت ببطولات مقاوميها وشهدائها، طريق التحرير بدءاً من بيروت، وإلحاق الهزائم بالجيش الصهيوني وفرض الانسحابات المتتالية عليه، من الجبل والساحل والجنوب حتى الشريط الحدودي، الذي فرضت عمليات المقاومة بكل ألوانها، تحريره عام 2000. لكن التغيير المترابط مع التحرير وحمايته وتثمير الانتصار لم يتحقق. لقد جرى التحضير لاتفاق الطائف، على قاعدة استبعاد الحزب الشيوعي وحصر المشاركة بممثلي طوائف، بسبب استقلالية الحزب وعلمانيته وطابعه الطبقي. وأدى التواطؤ الإقليمي مع زعامات الطوائف، إلى إعادة البنية السياسية الطائفية التحاصصية نفسها إلى السلطة. لذلك ومع أن الاتفاق المذكور أدى إلى توقف الحرب، لكن السلم الأهلي الراسخ لم يُبنَ بعد. إن الشيوعيين يعتزّون بتاريخهم وبمناضليهم وشهدائهم، ويفخرون بما حققوه في صالح الوطن وطبقة العمال والكادحين وذوي العمل المأجور. وإنهم يمتلكون آليات وقواعد عمل في فكر حزبهم ونظامه الداخلي، تتيح بشكل طبيعي ومن خلال مؤتمراتهم، بحث وتقييم تجربتهم النضالية في كل مرحلة لتصحيح الخلل والخطأ والنقص الذي يبرز في دورهم وممارستهم، وتفتح للحزب وفكره ونضاله وسط جماهير شعبنا، آفاقاً رحبة ودوراً أكثر فاعلية في الوصول الى تعاظم الحركة الشعبية، لفرض التغيير الديموقراطي، وبناء الوطن الحصين والدولة الوطنية المقاومة، على قاعدة العدالة الاجتماعية والتقدم والاشتراكية. تحية الى الرواد المؤسسين والى جميع شهداء الحزب ومناضليه.
#موريس_نهرا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ذكرى تشافيز: فينزويلا والهجمة الأميركية
-
فيديل... القائد التاريخي والرمز الثوري العالمي.. يُنصفه التا
...
-
-انتخابات فنزويلا- مجابهة بين النهج التحرري وقوى التبعية وال
...
-
ندوة الدولة من منظور علماني ومعوقات قيام الدولة العلمانية
-
الأزمة المستمرة والبرنامج المطلوب
-
السياسة الاميركية وفلسفة اللصوص
-
حوار انتظاري متعثّر وأزمات متداخلة مفتوحة
-
مغزى الإنتصارات في أميركا اللاتينية ودلالاتها
المزيد.....
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|