أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - امة الغباء














المزيد.....

امة الغباء


سعيد ذيبان

الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


يا امة الغباء!
هل تسمع النداء؟
ما هذه الامة التي
تبيع اغتصاب النساء
وسبي النساء
وبيع النساء؟
وتحل القتل
وتحرم الغناء
وتحرق كل من صادفته في طريقها
إرضاءاً لله وللأنبياء
ما هذه الامة التي
تعم عليها الجهل
وتكفر العلماء؟
وكل من يطلق لحيته
ويقص شواربه
على المنابر يحل هدر الدماء؟
ما هذه الامة التي تدرج المجرمين
في مرتبة الخلفاء؟
امة حكامها عند امريكا
لا يساوي فردة حذاء
امة الشيزوفرينيا
تحرم تقليد (الكفار)
وتطبق عقيدة الولاء والبراء
وتستخدم كل اختراعات الغرب
وان تخلت عنها
فستكون امة عارية بليدة في الصحراء
امة ما زالت تسألني
عن ديني
وعن عقيدتي
وعن هويتي
وتنعتني بالكافر بكل ازدراء!
امة تحلم بالخلافة
وتطمع بالعودة 1400 عام الى الوراء
امة لا تزال ترجم النساء
وتتبرك من قبور الاولياء
وتطلب العون من الموتى
بكل سذاجة ووقاحة ورياء!
امة جعلت من قطع الرؤوس
صراطاً للتقرب الى الله في السماء
وترغم الناس بإعتناق الاسلام
تحت تهديد السيف وبكل كبرياء
يا امة الخراب والدمار
مدن حطمت
شعوب سحقت
امة ،الموت والحياة عندها سواء !
في القرن الحادي والعشرين
تفتح سوق النخاسة
وتطبق الشريعة السمحاء!
دعيني اعيش على كفري
وليحاسبني الله
يا امة الجهل
والفقر
والذبح
والنحر
والشر
والكفر
يا امة الغباء!



#سعيد_ذيبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء على اطلال
- هذا الوطن ليس لي
- انا شرفكم
- بلاد الكفر


المزيد.....




- نجم مسلسل -General Hospital-.. رحيل الممثل أنتوني جيري عن عم ...
- تعليق ترامب على مقتل المخرج روب راينر يثير الغضب
- تجسد الشخصيات للمرة التانية على التوالي .. هل فيلم الست حقق ...
- صور مذهلة تكشف عن العوالم الخفية داخل الآلات الموسيقية
- الوقف السني يدين الشاعر علي نعيم: أي إساءة تُطال الصحابة تسه ...
- مقتل المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته بلوس أنجلس واتهام الاب ...
- اعتقال ابن الممثل والمخرج الناقد لترامب روب راينر بتهمة قتل ...
- - سقوط الأفكار- يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية ...
- جامعة حلب تحتفل باليوم العالمي لعائلة اللغة التركية
- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - امة الغباء