لا تستظرطوا العقول وفوبيا دحلان

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 09:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

غباء غباء وجاء الشتاء
موعد إستظراط عقول الناس من أجهزة المخابرات التخريبية والإسطوانات المشروخة بفوبيا دحلان.
آخر صيحات المهزومين المرضي بعقدة دحلان ليتحفونا أو يستهبلونا والخبر المضحك " دحلان يقترح علي محمد بن زايد تسميم السلطان قابوس كما سمم ياسر عرفات"
قصة ملها الناس ولم يعد يهمهم مرضكم
لا ندري من هو مصدر الخبر الحقيقي ولكن نعرف صاحب المصلحة رغم وجود الخبر علي رابط صحيفة أرسله لي شخص ما ذكرني بمقال لكاتب قبل أيام يقول فيه بأن الأيام القادمة سيعودون للهجوم علي دحلان ونبش قضية ياسر عرفات تلك الشماعة وكأنهم حين يفلسون ليس لهم صنعة إلا ذلك.
هناك دولة وشخص فقط هما الجهتين المريضتين ب فوبيا دحلان ولم يعد أحد لا يعرفهما.
الجديد هذه المرة ربط الإشاعة بسلطان عمان وبسذاجة يقول الخبر بأن دحلان إقترح علي محمد بن زايد أن يسمم السلطان قابوس كما سمم ياسر عرفات حسب ما ذكر الرابط أن ويكيليكس العربي كشف السر ...

يا سلام تعظيم سلام للمرضي من ويكيليكس العربي ولمن نشر الخبر ومن دفع لنشر الإشاعة ..

غريب بيصحوا وبيناموا وبيحلموا في دحلان ولكي لا نصبح مرضي للرد علي المرضي بفوبيا دحلان نقول كلمتين بسيطتين.

ما شاء الله عليكم يعني فش إلا دحلان في كل الوطن العربي بيعرف أن السم يقتل ... هدا استظراط للعقول ودبلجات رخيصة من عقول خربانة لا تفهم إلا بعقل فأر ...

شيء مضحك لا تستظردوا عقول الناس بإكتشافكم بأن السم يقتل .. فهل دحلان الوحيد في الوطن العربي صغيرهم وكبيرهم الذي يعرف أن السم يقتل ليقترح علي محمد بن زايد ...

إذا كنتم لا تحترمون عقولكم فإحترموا عقول الناس بإكتشافاتكم ولا ندري ماذا يريدون سوي أنهم خائفون طول الوقت من دحلان.

وكما قلنا هناك دولة وشخص فقط في العالم كله هما المريضان بفوبيا دحلان وللأسف لا يوجد علاج حتي الآن لهذا المرض.

لا تستظرطوا عقول الناس عيب والله عيب وخليكوا في مصايبكوا فظهوركم عارية.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات