أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميرغنى ابشر - دونجوانية محمد الرسول














المزيد.....

دونجوانية محمد الرسول


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 04:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمضى المدرسة اللادينية لتنتهي عند نقد الإسلام الذى ما غادرت في تاسيساتها النظرية وأطروحاتها النقدية المعاصرة قديم ما أطلق وان قدمت نفسها في بنايتها الحديثة وفق نسق منهجي ولغوى يبدو مغايرا لقديم القول وهو حال طبيعي لا يشكل قفزا معرفي لافت على قديم ما أطلق بحسبان ان المعرفة وحواملها من نهج ولغة ذات ثيمة تطورية أو ارتدادية وفقا لوتيرة حراك الكائن الاجتماعي صعودا وهبوط وياتى لا جديدها هذا مصداقا للقاعدة السرانية الأساس والتي قبضها لنا السرانى جهير السيرة أبو حيان التوحيدي، ففي مقابسته الحادية عشر بسط لنا هذا المسمع :]سمعت أبا إسحق الصابي الكاتب يقول لأبي الخطاب الصابي: إعلم أن المذاهب والمقالات والنحل والآراء وجميع ما اختلف فيه الناس وعليه، كدائرة في العقل، فمتى فرض فيها قول وجعل مبدأ لأقوال انتهى منه إلى آخر ما يمكن أن يقال، فليس من قول إلا وقد قيل أو يقال، وليس من فعل إلا وقد فعل أو سيفعل، وليس من شيء إلا وقد علم أو سيعلم، وهكذا في الظن والرأي وغير ذلك، وأمثال هذا بين في كل ما أردته، وذلك أنك لا تشير إلى رأي أو نحلة إلا أمكنك أن تظن به كل ما ظن ويظن، وتقول كما قيل ويقال[استيناسا بهذا القانون الأساس ننتهى هنا لمعالجة تستغني عن استحضار الركم النقدي للإسلام في اعاداته المكرورة وتفصيلاته التأكيدية مناقشين الأعمدة الأساس في اطروحات هذه المدرسة والتي يمكن لمسها في هذه التلخيصات :
*الرسالات السماوية وليدة جغرافية محددة بالجزيرة العربية والشرق الأدنى وبعضها مطروح كرسالة كونية لماذا غيب الله الأنبياء في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كالصين والهند؟.
*القرآن مقدس الإسلام المحفوظ نص ميثى يحمل وظيفة وخصائص الأسطورة وهو منقول ومقول قديم وبوصفه ابتداع بشرى يتضمن إشكالات فكرية ومعرفية وأغلاط تاريخية ونحوية نحوه نحو اى رقيم انسانى
*زيجات النبي حالة جنوسه عالية لا علاقة لها بجمع القبائل.
ونبدأ في مناقشة هذه الفروض في سلسلة من المقالات ،ولكن في مقالنا هذا دعونا نناقش الفرض الاخير: يناطح مقال اللادينين فى " دونجوانية محمد" الواقع الاجتماعي الجاهلي ، غافلا عادات ذلك المجتمع البدوي لينطلق مؤكدا على فرضه من عند الموروثة الشائعة فى أقوال العامة والمبررة لزيجات محمد المتعددة بوصفها حالا لربط القبائل العربية بالإسلام ، التبرير الذى يجد نفسه فى حيرة حين ندقق فى هذه الزيجات باستثناء زواج المعصوم من جويرية بنت الحارث التى تحقق بزواجها هذا الربط فقد دخل قومها "بني المصطلق" فى الإسلام وأطلق المسلمون أسراهم غب مصاهرة النبي لهم, وتجاهل اللادينين الجدد ان التوق للانثنى فى حال سيادة كالتي كانت لمحمد حينئذ شرطها الجمال والغنج والدل ،لا العدد والكثرة ، فلا نقبض على جمال ولدانه كثيمة مشتركة لنساء النبي ، فحين ندقق فى حكايات زيجاته ، نجد من بينهن مثلا العجوز على حافة القبر كزينب التى استشهد زوجها عبيدة بن الحارث فى بدر، وأم سلمة المسنة التى خطبها النبي من ابنها , ورمله بنت أبى سفيان من المهاجرات الاول للحبشة، وسوده بنت زمعة اعتنقت وزوجها الإسلام وهاجرا إلى الحبشة بأمر النبي وبعد عودتها من الهجرة فقدت زوجها فآواها النبي، وعائشة الصبية الطفلة التى مابلغت مبلغ الفاتنات وقت أجاب المعصوم طلب أبيها وصديقه ابوبكر ، وحفصة بنت عمر التى يحدثنا عن قدر جمالها امتناع ابوبكر وعثمان إجابة أبيها فى الزواج منها,وقد غيب الكتبة الجدد شاردة لطيفة تحدثنا ان الإسلام فى تحديده الزواج من أربعة ما جاء ليشرعن التعدد الموجود أصلا ، بل جاء ليحدد هذا التعدد الا محدود فى أربعة فقط وفق شرط بعين. وواضحة أخرى أغفلها اللادينين ، يحكينا عنها تاريخ تلك الفترة من حياة العرب الذى يحدثنا عن فسحة فى حياة محمد امتدت من صباه الباكر إلى سن الأربعين, وما كان عليه من عبء أو مسؤولية اجتماعية وسياسية أو دينية تحول بينه وبين حياة الطلاقة مستمتعا بشبابه وقسامته فى ظل مجتمع بدوى ابوى يتسيد فيه الذكر المشهد وفق نسق اجتماعي من عادياته مساكنة النساء والتعدد فى معاشرتهم ،ففي إطار اجتماعي كهذا ما قبض لنا التاريخ من حياة محمد دالة على إصغائه لخطو ألماكم من القرشيات , فكيف ينقلب به الحال بعد الأربعين ، وفى ظل أعباء الرسالة والدعوة إلى هميم بالنساء ؟؟!.كما ان هناك امرا اخر له اهميته فى التشريع الاسلامى توضحه بعض زيجات محمد لانها تاسس لقواعد فى الاجتماع البشرى جديدة على المجتمع البدوى حينئذ نحو تحريم المجتمع الجاهل الزواج من ارامل الادعياء فكان زواج النبى من زينب زوج زيد دعى المصطفى منطلقا جديد فى العلاقات الاجتماعية.ونحو ذلك حال المرأة التى وهبت نفسها لمحمد لينطرح باب فى خطبة المرأة للرجل فى التشريع الخاتم.



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارية الياسمين والابنوس
- الأخطاء النحوية والبلاغية في القرآن
- ربى ورسولي في خمر المعاني
- النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -
- بكاء أرميا
- الجنون في تاريخه المقدس -اطروحة في منشأ التمدن والعمران-
- عودة المسيح
- التأريخ المنسى للحريم أو انتقام -الاله الام-
- أنتيجونى حِيرة الإنسانيات ! توليفات فرويد وهيغل نموذج
- دعاء اخر الاولياء
- بريخت محتالاًَََََََِِ!!.. الجزر الدينى لديالكتيك -التغريب-*
- أبان يولد من جديد
- حواشي نقدية على مهرجان البقع الأرجوانية
- أبان يولد من جديد
- حواشي نقدية على مهرجان البقع الأرجوانية
- مؤانسة على النقد المسرحي .. السيماتوراغيا*
- سفرجلة الأشياء
- ألانتظار
- الأسطورة و النبؤة فى سنِّار .. قراءة تبعيْضيِّة لعَصْرِ البُ ...
- رِدَّة الربيع: قصة أشواق (حنظله) للفراديس


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميرغنى ابشر - دونجوانية محمد الرسول