أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق














المزيد.....

أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 15:34
المحور: حقوق الانسان
    


أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
وسط الظروف الراهنة ، و العصيبة التي يشهدها العراق ، و التناحرات السياسية بين حكومتي المركز و الإقليم تمخضت عنها نتائج سلبية ، جرَّت البلاد إلى مزيد من الاحتقانات ، و المتاهات السياسية التي ألقت بظلالها السيئة على كاهل المواطن العراقي ، الذي بات ضحية لتلك المؤامرات الخطيرة ، خاصة أولئك النازحين تلك الطبقة المضطهدة في الحقوق و الامتيازات ، فبين عنجهية ساسة العراق و فسادهم الذي يتفاقم يوماً بعد يوم في ظل غياب أي دور تمارسه دوائر الرقابة و النزاهة و كأنها خرَّاعة وسط حقل مزروعات و لا فائدة ترتجى منها في الآونة الأخيرة ، فلم نشهد لها أي دور كبير في عملها ، أو أنها تمارس عملها بشكل صحيح ، و كشفت فضائح ، و سرقات السياسيين ، و أنها قد ألقت القبض على مطلوبين القضاء في داخل أو خارج العراق أو أنها تمكنت من إعادة الأموال المهربة خارج البلاد ، ومع انعدام أي دور رقابي مارسته وعمل وطني شريف قدمته ضمن إطار مسؤولياتها الإنسانية أو من الواجبات الملقاة على عاتقها فإنها قد أصبحت عالة على خزينة الدولة تتقاضى رواتباً خيالية ومن دون أي مقابل تقدمه في القضاء على الفساد و القصاص من الساسة الفاسدين ، ومع هذا فأصبحت الفرصة سانحة ، و مواتية للطبقة السياسية لممارسة أبشع الجرائم في حق العراق و العراقيين ، وفي مقدمتهم النازحين الذين باتوا وسط ركام من الأزمات الجمة . فمن بطالة ، و فقر مدقع إلى انعدام الخدمات الصحية ،و تفشي كبير لمختلف الأوبئة و الأمراض المستعصية و المزمنة ، و كذلك في ظل غياب كامل للدعم الغذائي و المالي من جانب الحكومة الفاسدة ، والتي أغلقت كل أبواب المساعدة لهم و الدعم المالي . وفوق كل هذا و ذاك نجد صمت المرجعية الفارسية الغير مبرر في عدم تقديم لهم المساعدات العينية من مال و غذاء و دواء رغم أنها تهيمن تماماً على عائدات العتبات الدينية في مختلف أرجاء البلاد و التي تقدر بمليارات الدنانير . فلو كانت تلك المرجعية الإيرانية تملك الضمير الحي لما آل وضع النازحين إلى هذا الحال المزري ؟ لكنها تجردت من كل قيم و معاني الإنسانية ، و تخلت عن المسؤولية العظمى التي تقع على عاتقها ، فتركت النازحين بين فكي الموت ، و أخذت تبذر الأموال الهائلة على الاعمار بسوريا ، و بناء الملاعب الرياضية في إيران أليس هؤلاء المظلومين و غيرهم من أرامل و يتامى و فقراء و مهجرين أولى بتلك الأموال التي تهدر خارج العراق ؟ أليس تلك الشرائح و غيرهم و خاصة الشباب العاطل عن العمل أولى بخيرات بلدهم الجريح أم أن الغرباء أحق منهم بأموال و خيرات العراق ؟ مالكم يا حاشية مرجعية الفرس كيف تحكمون ؟ فكفاكم تلاعباً بعقول الأبرياء ، كفاكم سرقة لخيرات و أموال شباب العراق التي يتمتع بنعيمها الغرباء وهم الاحوج إليها في بناء الأسرة و العيش بعزة و كرامة .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق