زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 12:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعيدا عن ورقة الاستفتاء الاخيرة التي خيرت ملامح المنطقة ، فأن اكثر الساسة من العراق أو الدول العربية على مديات العشرات من السنين ، لم يقراءو بموضوعية واقع الكورد ، لأنهم لم يطلعوا على مجريات الأحداث منذ التاريخ القديم ولحد يومنا هذا ، وخاصة المعاهدات التاريخية ، والوعود من قبلالدول العظمى صاحبة القرار السياسي آنذاك ،فأن نهاية القرن لمعاهدة سايس بيكو التي تم فيها الاتفاق بين بريطانيا وفرنسا وروسيا كانت هي المسؤولة عن امن كردستان آنذاك في حين لروسيا اليوم موقف إيجابي لكردستان لكنها لم تحدد مسؤوليتها بشكل تاريخي عن كردستان فقط كموقف إيجابي ، وما ورد كذلك في معاهدة لوزان التي نصت على((- حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين 62 و 63 من الفقرة الثالثة، والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان استنادًا إلى البند 62.)) وللمادة الصريحة التي ذكرت في المعاهدة التاريخية قبل أيام طلب رئيس وزراءتركيا مراجعة معاهدة لوزان خوفا من البنود التاريخية التي درجت ضمن المعاهدة ، واليوم يبقى اكثر الساسة لم يستوعبوا واقع الكورد وتاريخهم المجيد الذي دفع الكورد على مدى السنوات الطويلة من المآسي والويلات والإبادة الجماعية والانفعال وفضلا عن ذلك قامت الحكومات المعادية الكورد بتشويه الحقائق التاريخية ، وطس الحقائق والكورد اليوم يحتاجون إلى مراكز بحثية قانونية ورجال قانون يطالبون المحاكم الدولية بإعادة النظر في المعاهدات الدولية التي ظلت منسية ولاسيما هنالك المعادين لتطلعات الكورد يدفعون تشويه حقائق التاريخ ومطلوب على جميع الساسة هو قراءة واقع الكورد ومشكلاتهم بصورة موضوعية بعيدا عن النظرة الشوفينية .
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟