|
لعبة الامم واشكالية صياغة القرارات الاممية -- الصحراء المغربية نموذجا --
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 00:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقصود بالأمم الكبرى ، تلك التي تسيطر على مجلس الأمن بالفيتو ، ويضاف إليها ألمانيا ، وأوربة ، واستراليا ، وكندا ، واليابان ، ونيوزيلندا ، والهند ، وكوريا الجنوبية . أما غير هذه الأمم التي تسيطر على السياسية الدولية وتوجهها حسب مصالحها ، وتتحكم في القرار الدولي ، فهي أمم مستضعفة وضعيفة ، وفاقدة لقوة التأثير في السياسة الدولية ، وان ملكت الملايير من الدولارات والثروات المختلفة من نفط وغاز ، وادعت انتسابها إلى دين من الديانات المنتشرة في الأرض . من هنا نجد ان ما يطبع العلاقات بين الدول ، ليس هو القانون الدولي ، وميثاق الأمم المتحدة الذي تعطيه الدول الكبرى ، تفسيرا ضيقا لإجهاض إرادة الدول غير الكبرى في التمايز ، والاستقلال ، والحرية في تبني القرارات والاختيارات ، بل إنّ ما يطبع العلاقات بين الدول ، هو القوة والاستفراد بالقرار ، والإذعان ، والخضوع لقانون الغاب الذي يُحوّل العالم الى سيد وعبد مسود . كما ان الاعتبارات الإثنية ، والعرقية ، والدينية ، والتخندق مع او ضد مصالح الدول الكبرى التي تتحكم في السياسة الدولية ، يعتبر المعيار الوحيد الذي تستند إليه هذه الدول ، عند اتخاذها قراراتها المجحفة في الكثير من الحالات . بل ابعد من ذلك ، سنجد ان القوى العظمى الممثلة للأمم الكبرى ، تتغاضى النظر عند امتناع ورفض دولة من الدول المحسوبة على الأمم الكبرى والدول الكبرى ، ليس فقط في احترام قواعد القانون الدولي ، والقواعد المنظمة للعلاقات بين الدول ، بل في كثير من المرات ، فان قرارات مجلس الأمن نفسه ، وتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تبقى حبرا على ورق ، ولا تعرف طريقها الى التطبيق عندما يتعلق الأمر مثلا بإسرائيل . فكم من القرارات الأممية التي صدرت بحق الدولة العبرية منذ احتلال فلسطين في سنة 1948 والى الآن ، وفي تحدٍ واضح للقانون الدولي ولمجلس الأمن ، لم تطبق إسرائيل ولو واحدة منها . فإذا كانت الدول الكبرى الممثلة للأمم العظمى ، تتشدد في تطبيق القرارات الأممية على الأمم الصغرى الضعيفة ، حتى ولو صدرت تحت البند السادس من الميثاق ألأممي ، فهي تبدو عاجزة وغير مكثرة بتطبيق القرارات الأممية ، الصادرة بحق دولة تحظى بالرعاية الإيديولوجية ، والاقتصادية ، والعسكرية لتلك الدولة المارقة المخلة باحترام وتطبيق القرارات الأممية . ان الدول الكبرى الممثلة للأمم الكبرى بمجلس الأمن أصحاب الفيتو ، والدول الكبرى التي لا تتمتع باستعمال حق النقض بمجلس الأمن ، كثيرا ما أبانت على صرامة غير معهودة ، وعلى الانضباط في اتخاذ قرارات خطيرة في حق دول ، إمّا بسبب نظمها السياسية المتعارضة مع النظم السياسية للدول الكبرى مثل كوريا الشمالية ، وإيران ، وأفغانستان ، وسورية ، والعراق ، وليبيا . وإمّا بسبب إثنيتها ، كأن تكون دولة إسلامية او عربية ، او ان المشكل القائم في تلك الدول ، قد يساعد في تمرير المشروع التآمري العام ، القائم على خطة تشتيت وتقسيم تلك الدول ، وتفرقة وحدة شعبها ، باسم الدفاع عن حقوق الإنسان ، واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها . وإذا كانت الدول العظمى الممثلة للأمم الكبرى ، قد لعبت دورا تخريبيا في تجزيء دول وإضعافها كالسودان ، حيث أنّ كل المجهودات الأوربية والأمريكية المنقطعة النظير ، كانت تصب في خدمة مصالح مسيحيي الجنوب عن مسلمي الشمال ، الذين انفصلوا عن الدولة الأم ، إضافة إلى المحاولات المتكررة لضرب وحدة مصر بإثارة النعرة المسيحية القبطية ، ثم تدعيم مسيحيي لبنان ضد مسلميه بشقيهم السني والشيعي ، منذ الحرب الأهلية في سنة 1975 والى اليوم ، وتشجيع الإثنية الكردية للتمايز ، قصد الانفصال عن العراق ، وخلق النعرة البربرية لضرب وحدة الدول في المغرب الكبير ... فان مثل هذه الأدوار الاستعمارية التي تذكرنا ببداية القرن الماضي ، تبقى عاجزة ، ولنقل معطوبة حين يتعلق الأمر بمسيحيي القارة الأوربية والأمريكية . وهذا النفاق الميكيافيلي ، نلمسه في القضية الكتالونية ، والقبرصية ، والاسكتلندية ، والباسكية ، كما نلمسه في مواقف الاتحاد الأوربي وواشنطن ، من فلسطين والدولة العبرية ، ونلمسه من مواقف القادة الأوربيين من انضمام تركيا الى الاتحاد الأوربي، ومن مواقف هذا الاتحاد المتناقضة ، التي تتضرع بالدفاع عن المسيحية المهددة بالإسلام عثملي ، او وهابي ، او تكفيري ، او شيعي ، او سني .ان نفسه الشيء يلاحظ في المأساة النيجيرية حيث يقتل المسلمون بدم بارد من قبل دواعيش المسيحية المتعصبين . ان هذه الدول العظمى ، الممثلة للأمم العظمى الاستعمارية التي توظف اليوم الإثنية والدين ، في صراعها الإيديولوجي ، والوجودي ، وألمصلحي ، لا تتردد في تأزيم الوضع ، والدفع به إلى الهاوية والانهيار ، بتوظيف طائفة ضد أخرى ، او تيار ضد آخر ، كما يجري اليوم بشحن الشيعة ضد السنة ، وشحن هؤلاء ضد الشيعة ، وهكذا ما دامت الغاية تبرر الوسيلة للوصول الى الهدف الاستراتيجي الذي هو تقسيم وتفتيت العالم العربي والإسلامي ، وإذكاء نار التطاحن والصراعات التي تأتي على الجميع . ان هذا الفصل ، كان لابد منه إن نحن أردنا معالجة نزاع قضية الصحراء المغربية ، الذي عمر لأكثر من اثنتي وأربعين سنة خلت . فرغم ان مجلس الأمن واظب بشكل منتظم على إصدار قراره عند كل شهر ابريل من كل سنة منذ 1975 ، فان المشكل لا يزال معلقا ، وكأننا لم نبرح نقطة البداية او انطلاقة الأولى للمشكلة . فهل عجز المجلس عن إيجاد حل يرضي كل أطراف النزاع ؟ وهل لمجلس الآمن من إرادة قوية وصادقة ، لإيجاد حل عادل لنزاع من أقدم نزاعات القارة الإفريقية ؟ ولنا ان نتساءل عن السبب في إبقاء الوضع على ما هو عليه ، وضع لا سلم ولا حرب منذ ستة وعشرين سنة خلت ، اي منذ التوقيع على وقف إطلاق النار سنة 1991 ؟ قد يعتقد العديد من المتتبعين ، ان المشكل المستعصي عن الحل ، يوجد بالمغرب ، وبالجزائر العاصمة ، ولدا الجبهة المتمركزة بتندوف . ومنهم من يحمل المسؤولية عن الفشل في إيجاد حل فقط إلى المغرب ، ومنهم من يحملها الى الجزائر وجبهة البوليساريو . ان مواقف أطراف النزاع ، المغرب والجبهة ، متباعدة ، ولا يمكن أبدا ان تلتقي ، طالما ان طرف ثالث الذي هو الجزائر ، أصبح لاعبا رئيسيا في النزاع . المغرب مع مغربية الصحراء ، وفي ابعد تقدير منح حكم ذاتي ضمن السيادة المغربية على الصحراء . الجزائر والجبهة ترفضان الحل المغربي ، وتتمسكان بالاستفتاء وتقرير المصير ، الذي كان مشروعا حين كانت اسبانيا تحتل الصحراء ، لكن عندما استردها المغرب في سنة 1975 ، أضحى هذا الحق بمثابة حق يراد به باطل . كما ان الجزائر والجبهة اللذان يتمسكان بالقرار ألأممي 1514 ، يجهلان أصلا ان المغرب ، هو من كان وراء اصدرا هذا القرار ، حين كان النزاع ثنائيا بين المغرب وبين اسبانيا . ان الجزائر في سنة 1961 كانت حديثة العهد بالاستقلال ، وجبهة البوليساريو لم تكن قد تأسست بعد . لكن ومن خلال التحليل العميق للتوصيات التي كانت تصدرها الأمم المتحدة من خلال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار منذ 1960 / 1961 ، وتحليل القرارات التي أصدرها مجلس الأمن منذ 1975 ، سنستنتج ان التباعد والاختلاف المغربي الجزائري ، و جبهة البوليساريو ، هو تحصيل حاصل لهذه القرارات الأممية ، أي أن مواقف الأطراف المعنية ، تخدم من حيث لا تدري القرارات الأممية ، وهذه من خلال مضامينها المعقدة والمخدومة ، تخدم التباعد المغربي الجزائري ومعه الجبهة ، وبذلك تكون كل المواقف تصب في عرقلة إيجاد حل عادل ، معترف به أممياً ، يضع حدا لنزاع عبثي استغرق لأزيد من اثنتي وأربعين سنة ، وما عرف طريقه الى الحل . ومثل الحالات والقضايا التي عالجناها في الفصل الأول ، فان نزاع الصحراء المغربية ، لم ينجو هو بدوره من مكائد ومؤامرات الدول الكبرى ، الممثلة للأمم الكبرى . وهنا نذكّر بالسابق ، لمعرفة ادوار الأمم الكبرى الخطيرة ، في تعقيد النزاعات وإطالتها ما أمكن حتى استنزافها ، وتَخِرُّ قوى أطرافها ، آنذاك يصبح الجميع مرهونا بالحلول المسمومة ، التي تعرض باسم الأمم الكبرى المسيطرة على الفيتو ، والمتحكمة في السياسية الدولية ، والقابضة بيد من حديد على القرار ألأممي ، الذي لن يكون إلاّ حلا يخدم أجندات ، ومشاريع امبريالية وصهيونية . إن الأمم الكبرى ومن اجل خدمة مشروعها الإيديولوجي والعقائدي ، لا تتردد في استعمال الآليات الدولية ، كمجلس الأمن ، ومحكمة العدل الأوربية ، والمحكمة الجنائية الدولية ، ومحكمة العدل الدولية .... الخ ، لإدامة الصراع أطول فترة ممكنة ، والتحكم في كل مفاصله ، ومراحل تطوره ، لضبطه قبل التقرير النهائي في شأنه ، حين تنضج ظروفه المادية والمعنوية . ان الدول الكبرى بمجلس الأمن ، لا تتوانى في وضع العصا في العجلة ، من خلال قرارات ملغومة تحمل في طياتها تناقضاتها ونقيضاها . ودائما وبالرجوع الى ما سبق . الم يكن وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر ، هو من شحن الهواري بومدين لتغيير موقفه من مغربية الصحراء ؟ وهل ننسى ما صرح به الهواري بومدين ، وبحضور الرئيس الموريتاني المختار ولد دادة في نواكشوط حين قال " إن الجزائر ليس لها أطماع في الصحراء ، وان الجزائر مستعدة ان ترسل جيشها خلال أربعة وعشرين ساعة ، اذا نشب نزاع مسلح بين اسبانيا والمغرب " . الم يكن الهدف من كل ذلك هو نجاح واشنطن في إبعاد الجزائر عن مصر في حربها مع إسرائيل ، وتوريطها في حرب إقليمية مع المغرب ؟ وبالرجوع الى القرارات التي دأب مجلس الأمن على اتخاذها منذ سنة 1975 ، سنجد أنها تحمل في طياتها سبب عرقلتها ، لأيّ حل يضع حدا للنزاع الذي دام اثنتي وأربعين سنة مضت . ان الخطورة ، هي في الصياغة السياسية الميكيافيلية ، لكل القرارات التي كانت نسخة طبق الأصل لسابقاتها . فمنذ سنة 1975 سنجد نفس القرارات تنصص على نفس الأهداف غير الواضحة ، ومع مرور الوقت لم تستطيع تلك القرارات في تغيير الوضع من حسن الى الحسن ، بل ان ما أنجزته تلك القرارات ، هو ديمومة الستاتيكو المُعطّل للتنمية الاقتصادية بالمنطقة . فمن الوجهة المغربية ، الصحراء مغربية ، وملفها قد تم طيه منذ 1975 . أما من وجهة نظر الجزائر والجبهة ، فالمشكل لا يزال قائما ، و أصبح منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار سنة 1991 ، بيد مجلس الأمن عن طريق المينورسو المُخوّلة لها السهر على احترام وقف إطلاق النار ، والشروع في تنظيم الاستفتاء لتحديد المصير النهائي للإقليم . فهل تلك القرارات التي أصدرها مجلس الأمن ، ولا يزال يصدرها في كل شهر ابريل من كل سنة ، هي قرارات بريئة ، ام أنها قرارات الغاية منها ، تعطيل اي حل ، وتركه يتجرْجرْ أطول فترة ممكنة ، الى أن يحين وقته ، الذي سيكون مرتبطا بالتفاعلات الدولية والمحيطية ، كأن يحصل تغيير في بلد من بلدان النزاع ، ويأتي البديل بنظام متصادم مع الاختيارات الغربية والدول الكبرى . فمن خلال التمعن في كل القرارات التي اتخذها مجلس الأمن بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء ، وكما قلنا ، هي قرارات منسوخة من سابقاتها شكلا ومضمونا ، سنطرح السؤال : لماذا دائما يتخذ مجلس الأمن نفس القرارات في نفس القضية ؟ هل المسألة تتعلق بتقليد دأب المجلس على احترامه والتقيد به في كل شهر ابريل من كل سنة ، وهو ما يعني ان المجلس لا يعير ادني قيمة للنزاع الذي أضحى مثلجا بدون آلة تبريد ؟ ام ان تراخي أطراف النزاع ، وركونهم الى حلاوة العيش في وضع لا حرب ولا سلم ، وفر على المجلس المشاقة ، وبث فيه الاطمئنان ، بعدم تهديد النزاع لمصالح الدول الكبرى ، وليس لمصالح الأطراف الصغيرة التي يُتلاعبُ بها كما شاءت إرادة الدول الكبرى الممثلة للأمم الكبرى ؟ ان اكبر نصب تمارسه قرارات مجلس الأمن بخصوص نزاع الصحراء ، هو حين يتضمن القرار تناقضات أساسية ، تضرب أصل القرار كقرار من المفروض فيه ان يكون هادفا إلى حل النزاع ، لا إلى إطالته . فكيف نفهم ان تنصص القرارات التي يصدرها المجلس في كل سنة في شهر ابريل ، وبنفس الصيغة على " حل سياسي ( ولم يقل قانوني ) عادل ( وكيف سيكون عادلا إذا لم يستجيب الى أطروحة احد الأطراف ) ودائم ( وهل هناك من شك ان الحل المرتقب لن يكون دائما بتراجع احد الأطراف عنه ) متوافق عليه ( وهنا الطامة الكبرى ، لان السؤال ، هل أطراف النزاع ستتوافق على حل لا يرضي رغباتها) و مقبول ( وهل سيقبل أطراف النزاع بعضهم البعض بحلولهم المتضاربة والمتناقضة ) يؤدي الى تقرير المصير " .
ان المغزى المستخلص من هكذا قرارات ، ان مجلس الأمن لا يريد حل القضية حلا عادلا ، بل يريد ما أمكن جرجرت الصراع الى حين استنفاذ مقوماته المادية والمعنوية ، والى حين نضج شروطه ، ومن ثم الحسم في الصراع بما يخدم مصالح الدول الكبرى الممثلة للأمم الكبرى . فهل يمكن تصور ان تصل الرباط ، والجزائر ،والجبهة الى حل متوافق عليه ومقبول ؟ ان الاعتقاد بهذا سيكون من خطل العقل . المغرب لن يوافق ولن يقبل بالحل الجزائري ومعه الجبهة ، وهؤلاء لن يوافقوا ولن يقبلوا بالحل المغربي ، وهذا ليس له من تفسير غير ، ان مجلس الأمن يستبعد إطلاقا إجراء الاستفتاء ، وهو يدرك ذلك طالما ان الاستفتاء مرهون بشرط الموافقة والقبول . وللتدليل على ذلك ، فان القرارات التي يتخذها مجلس الأمن ، ترضي كل أطراف النزاع ، حيث يشْرعُ كل واحد يفسرها حسب فهمه الضيق المرتبط بمصلحته . فالقرار وان كان ينصص على تقرير المصير الذي يرضي الجزائر والجبهة ، إلاّ ان الوصول إليه مرهون بعقبة نكداء بالنسبة للجبهة وللجزائر ، وهي حصول شرط الموافقة والقبول . وبالنسبة للمغرب الاستفتاء لن يحصل أبداً بمقتضيات القرارات الأممية التي تحمل في طياتها تناقضاتها وبوادر فشلها . ان تباعد المواقف بين المغرب وبين الجزائر والجبهة ، هو تحصيل حاصل لهذه القرارات المخدومة التي تجعل أمر أي حل ، هو بيد الدول الكبرى الممثلة للأمم الكبرى . إنها لعبة الأمم الكبرى في حق الأمم الصغرى . مشكل الصحراء المغربية انتهى باعتراف القرارات الأممية . فما دام التوافق لن يكون ، وما دام القبول لن يكون ، وهذا تحصيل حاصل لتباعد موقف الأطراف ، فالاستفتاء مستبعد ولن يكون .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حدود تحرك البوليساريو كجبهة وكجمهورية
-
اللقاء بين الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي في مهب الريح
-
الملك ضد الملك
-
فشل إنفصال كتالونية
-
آية الغضب المحْموم
-
الحركات الانفصالية : الريف ، كتالونيا ، كردستان
-
كردستان العراق ، كتالونية ، الصحراء : من الحكم الذاتي الى ال
...
-
لا تلُم ْالكافر عن كفره ، فالفقر والجوع أب الكفار
-
رسالة الى الاستاذ عبدالرحيم المرنيسي -- مملكة السويد الديمقر
...
-
هل يمكن تغيير النظام في المغرب .... وان كان الامر ممكنا .. ك
...
-
هل فشل حراك الريف ؟
-
شهر نوفمبر سيكون عصيبا على المغرب ، ومصداقية ما يسمى بأصداقه
...
-
بخصوص ما جرى بعاصمة الموزنبيق موبوتو
-
من يعارض مغربية الصحراء ؟
-
جبهة البوليساريو ترحب وتطبل لتعيين رئيس ألمانيا السابق ممثلا
...
-
رحلت فابتعدت ..... أنت .. أنت ..... وحدك . من أغبالة آيت شخم
...
-
تباً لهذا الزمن المُتعفن . تباً لهذا الزمن الموبوء
-
هل تستطيع العصابة المجرمة التي أجرمت في حقي ، منعي من مغادرة
...
-
عنوان الخطاب الملكي - الملك ينتصر لصديقه فؤاد الهمة -
-
الملك يعفي مجموعة من الوزراء
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|