أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - تساؤلات حول جذور واسباب عمليات النهب العام، المسكوت عنه في النظام السياسي الفلسطيني














المزيد.....


تساؤلات حول جذور واسباب عمليات النهب العام، المسكوت عنه في النظام السياسي الفلسطيني


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 00:36
المحور: القضية الفلسطينية
    



حملة يسقط خط النفاذ التي ينظمها نشطاء من فلسطين ضد شركة الإتصالات الفلسطينية، وهي تعبير احتجاجي رائع ضد ما تقوم به الشركة من جباية غير قانونية من المواطنين، لكن:
هل تفتح هذه الحملة باب الأسئلة حول كل عمليات النهب التي تمارسها الشركات الإحتكارية الفلسطينية في التبغ والاسمنت والكهرباء؟
لماذا كل محاولات فتح هذا الملف الخطير تأول إلى الفشل رغم أن الجميع يفهم أن المواطن عرضة للنهب المتواصل منها؟
من الذي أبرم العقود مع تلك الشركات ولصالح كم شخص توزع الأسهم والثروات؟
وهل مقاطعة منتجات هذه الشركات يعدّ خطوة تحدث أثر وتراجع عن ما تقوم به هذه الجماعات من نصب واحتيال؟
الحكومة جددت قبل أشهر عقد الاحتكار لمجموعة الاتصالات بنفس الشروط المريحة للمجموعة؟
أليست شريكاً مع المجموعة في عملية النهب، أليست هي نفس الحكومة التي وقعت عقد الاحتكار لمحطة توليد كهرباء غزة وتجبي ثمن الكهرباء من رواتب الموظفين دون ان يحصل المواطن على كهرباء، وهي التي قامت بنزع ملكية اراضي مواطنين في شمال الضفة الغربية لصالح شركة الإسمنت المستورد من اسرائيل بمواصفات اقل من مواصفات الاسمنت الإسرائيلي؟
ما هو دور النقابات والاحزاب في التصدي لهذه العصابة الإحتكارية، ولماذا تصمت كل تلك المنظمات حتّى الآن؟
كم ضحية وعائلة راحت ضحية انقطاع التيار الكهربائي ولماذا لم يتم تعويض عوائل الضحايا ورفع قضايا ضد شركة الكهرباء؟ ومن المسؤول عن الاضرار الاقتصادية الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي، ولماذا لم تجر دراسات عن حجم الخسائر التي يتعرض لها الإقتصاد المنزلي جراء قطع التيار الكهربائي؟ ودراسات اخرى عن الوضع النفسي للاطفال والنساء نتيجة العتمة المستمرة لساعات طويلة من اليوم؟
المنشآت الإقتصادية الصغيرة مثل مزارع الدواجن والماشية والاسماك ومصانع الخياطة وغيرها من منشأت، من الذي سيقوم بتعويض اصحابها عن خسائرهم المتواصلة؟
كم متعطل عن العمل اضيف إلى جيش البطالة جراء وقف عجلة الإنتاج واغلاق مصانع صغيرة وطرد العاملين فيها؟
كم مليون دولار دفع المواطن بدل شراء بطاريات ومولدات كهرباء ووسائل الإنارة الموفرة للطاقة، ولماذا لم تقم الحكومة بتقديم حلول ناجعة لمعالجة تلك الازمة المتفاقمة، ألم يستفد من هذه الأزمة تجار السوق السوداء ومهربي الأنفاق والشركات الإحتكارية التي قدمت رشاوى للحكومة والأحزاب على شكل هبات وتبرعات؟
وفي موضوع البنوك، لماذا يترك المواطن عرضة للنهب في كافة المعاملات المالية بدءاً من عمولات تحويل الرواتب مروراً بكافة العمليات المالية التي عبداً المواطن عبداً للبنك، هل يوجد بنك محترم يقوم بعمليات تحويل العملات حسب اسعار السوق السوداء في ظل صمت سلطة النقد؟
لماذا قامت البنوك وشركة الاتصالات بالاستغناء عن مئات الموظفين العاملين فيها بشكل جماعي دون ان تحرك الحكومة ساكناً لتوفير الحماية للموظف الذي اصبح متعطل عن العمل، في الوقت الذي حققت فيه هذه القطاعات المصرفية والاتصالات أرقاماً قياسية من الأرباح؟
الاحتجاج والصراخ من قبل المنهوبين أمر مطلوب ومشروع، لكن علينا ان نفهم جذر الأزمة كي نعرف في وجه من يتم الصراخ.
للحديث بقية



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق التيار القطري في موضوع المصالحة، الرجوب نموذجاً
- تساؤلات في ظل الحوار الفلسطيني للمصالحة
- السيد محمد دحلان
- عباس من الفشل السياسي إلى السقوط الأخلاقي
- عودة فلسطينية لتجارة الأوهام
- هكذا تجري صناعة الإرهاب، غزة نموذجاً
- سباق حماس وعباس إلى قلب ترامب
- ثلاث اختبارات لحركة حماس بعد انتخاب السنوار
- الأبعاد السياسية لجرائم عبّاس في غزة
- الهراوة لن تحكم شعباً يحترف التمرد
- هل أزيلت عقبة مروان البرغوثي من طريق عباس؟
- الرياضة السياسية درس في حبّ مصر
- مأزق حماس ومبادرات دحلان
- من موسكو رحلة جديدة مع الأضاليل
- عن إجتماع تحضيرية الوطني في بيروت
- حنجلة عباس نحو المفاوضات
- ماذا بعد في جعبة عباس؟
- القبيلة في العقل الفلسطيني
- بعد الجمهرة في مقاطعة عبّاس، أسئلة لابد منها
- للتذكير، إن نفعت الذكرى


المزيد.....




- نجاة طيار بعد تحطم طائرته المقاتلة إف-35 في ألاسكا.. وقائده: ...
- مسؤول أمريكي يجري أول زيارة إلى غزة منذ 15 عامًا
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بش ...
- الجزائر.. تبون يلتقي باتروشيف
- إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتج ...
- كوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركا ...
- ماذا حدث في مهرجان -كومبه ميلا- الديني الهندوسي في الهند؟
- هل تهدد خطط ترامب حول قطاع غزة استقرار دول الجوار؟
- الشرع يلقي خطابا هاما ينتظره ملايين السوريين
- غرينلاد.. توجس أوروبي من نوايا واشنطن


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - تساؤلات حول جذور واسباب عمليات النهب العام، المسكوت عنه في النظام السياسي الفلسطيني