أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة في النص القرأني وأغترابه عن الواقع مع أستطراد لكتاب - الموطأ - للأمام مالك بن أنس















المزيد.....

قراءة في النص القرأني وأغترابه عن الواقع مع أستطراد لكتاب - الموطأ - للأمام مالك بن أنس


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 22:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قراءة في النص القرأني وأغترابه عن الواقع
مع أستطراد لكتاب " الموطأ " للأمام مالك بن أنس
أستهلال :
ليس من دين شكلت بعضا من نصوصه مادة ووسيلة ومرجعية للتكفير والأرهاب والتوحش ، كما شكلت نصوص الأسلام ، ولكن هذا لا يعني أن المقصود هم المسلمون ، وذلك لأن البون شاسع بين الدين كفكر وعقيدة وبين من حسبوا عليه من البشر !! من مفكرين ومتنورين وعلمانيين وحداثويين ومن عامة ..
المقدمة :
في هذا البحث المختصر ، سأقدم بعضا من النصوص ، التي تعتبر بحكم واقع وزمان ومكان اليوم ، مجتمعيا وعقليا ، خارج نطاق الحياة ، بمفهومها المطلق ، مع الأشارة لكتاب " الموطأ " للأمام مالك بن أنس ، وأسباب رفض الأمام مالك أوامر الخليفة المنصورتعميمه / أي الكتاب ، على المعمورة ، ولم أوردت كتاب الموطأ بالذات كمادة لهذا البحث المختصر وكمرجعية المقارنة .

الموضوع :
نصوص تستوجب الأبطال :
سأسرد هنا بعضا من النصوص / على سبيل المثال وليس الحصر ، ومنعا للأشكال ، ليس لغرض الحذف أو الشطب ولا الرفع ، بل أرى أنها تستوجب " الأبطال " ، منها الأتي : 1* ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ / 5 سورة التوبة ) . وقد جاء في موقع المصلح . نت – من مقال لبابكر فيصل بابكر ، حول تفسير الأية التالي (( هي القراءة التي يتبناها التيار السلفي الجهادي ، وهي القراءة التي تستند الي الفهم والتفسير الذي يقول أنّ عدم الأيمان بالله والاسلام له يعتبر بحد ذاته مبررا لأباحة قتل الانسان حتي اذا لم يكن هذا الأنسان عدوا محاربا ، وتنبني هذه الرؤية على مقولات جل علماء الفقه والتفسير الذين يعتبرون انّ اية السيف قد نسخت كل اية مخالفة ، والنسخ هنا يعني انّ تلك الايات المخالفة قد " سقط حكمها وبقى رسمها " ولا ينبنى عليها اى أثر تشريعي . لقد وردت هذه الاية في فصل منفرد من فصول أحد اخطر الوثائق المؤسسة لفكر التيار الجهادي الاسلامي في النصف الثاني من القرن الفائت ، وهي وثيقة " الفريضة الغائبة " التي كتبها المهندس محمد عبد السلام فرج امير جماعة الجهاد الأسلامي التي اغتالت الرئيس المصرى الراحل أنور السادات .. )) ، ومن التفسير السابق ، أنه يوجب القتل حتى للفرد العادي " أباحة قتل الانسان حتي اذا لم يكن هذا الأنسان عدوا محاربا " ، وهذه سابقة دموية خطيرة ، تدلل على تصفية كل مخالف . وقد وصف ابن الجوزي في كتابه " نواسخ القرآن " (( القائلين به بأنهم لا فهم لهم من ناقلي القرآن ، إنما نسخت آية السيف حكماً واحداً هو إتمام العهد لمن عاهدوه من المشركين بالكف عن قتالهم ، فنسخت ذلك ، وكانت هذه الآية إعلاناً لهم بإلغاء عهدهم ، وأنه لا يقبل منهم بعد ذلك إلا الإسلام ، وهذا خاص بمشركي جزيرة العرب ، أما أهل الكتاب فتقبل منهم الجزية إذا أبَوا الدخول في الإسلام ، فإن أبَوا فإنهم يقاتلون . والأصل في التعامل مع كافة المشركين قوله تعالى في سورة البقرة 190 " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " / نقل من موقع سنابل الخير )) .. وهذا مؤشر أخر يوضح بان المشركين أمامهم وضعين وهما ، أما الأسلام أو السيف ، أما أهل الكتاب ، فتقبل منهم الجزية ، أذا رفضوا الأسلام .. خلاصة الأمر ، الأسلام هو النجاة في حالة كون الفرد مشركا أو كافرا / أي من أهل الكتاب !! وهذا الأمر لا يقبل لا عقليا ولا أنسانيا ولا مجتمعيا !! .
2* ومن النصوص التي تضع شروخ وحواجز مجتمعية وتحث على عدم المساوات في المواطنة ، وتعمل على التفرقة والبغضاء ، قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة المائدة/ 51 – وتفسيرها حسب موقع الأسلام سؤال وجواب ، كما يلي (( قال الشيخ الشنقيطي " ذكر في هذه الآية الكريمة أن من تولى اليهود والنصارى مِن المسلمين فإنه يكون منهم بتوليه إياهم ، وبيَّن في موضع آخر أن توَلِّيهم موجب لسخط الله ، والخلود في عذابه ، وأن متوليهم لو كان مؤمناً ما تولاهم ، وهو قوله تعالى : ( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) المائدة/80 ، 81 ، ونهى في موضِع آخر عن تَوليهم مبيناً سبب التنفير منه ، وهو قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنْ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ) الممتحنة / 13 .)) .. فلم هذه التفرقة بين المؤمنين الموحدين لله ! وهل اليهود والمسيحيين كفرة ! وّأذا كانوا كفرة ! فبمن كفروا ! ومن يقول أن الله غضب فقط على اليهود والمسيحيين ! ولم الله لم يغضب على المسلمين ! الذي / بعضهم ، من خلقوا الأرهاب التكفيري المتوحش ! وهناك الكثير والكثير من التساؤلات التي تبقى دون أجابة ! .
3* ومن المسائل الخلافية ، والتي توغل في خلق خلافات وفروقات مجتمعية ، الحديث التالي ، المنقول من موقع الأسلام سؤال وجواب (( ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عنه أن رسول الله قال : ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) مسلم في السلام (2167) وسائل يسأل ، أليس العمل بهذا تنفير من الدخول في الإسلام ؟. تم النشر بتاريخ: 2002-05-18 . والجواب على هذا : يجب أن تعلم أن أحسن الدعاة في الدعوة إلى الله هو النبي ، وأن أحسن المرشدين إلى الله هو النبي ، وإذا علمنا ذلك فإن أي فهم نفهمه من كلام الرسول يكون مجانباً للحكمة يجب علينا أن نتهم هذا الفهم ، وأن نعلم أن فهمنا لكلام النبي خطأ ، لكن ليس معنى ذلك أن نقيس أحاديث الرسول بما ندركه من عقولنا ، وأفهامنا ، لأن عقولنا وأفهامنا قاصرة .. )) . وهنا تفسير الحديث يوقعنا في متاهة فكرية ، وهي قوله " عدم أدراك عقولنا لعمق حديث النبي " ، وأنا لا أدري أي عقول يتحدث عنها المفسر ! العقول الأن بها أفاق وأفكار ومنطلقات لا يعلوا عليها ، وأي معنى يضمنه هذا الحديث الصريح والجلي ! والذي ينص على هذه العدائية والكراهية لليهود والنصارى ، فهذه التفاسير تعمل على هدم السلام المجتمعي و تفتيت أواصره وطحن نسيجه ! .
الأمام مالك بن أنس :
هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي ( 93 – 179 ههجرية ) ، أحد الأئمة الأربعة (*) ، مؤسس المذهب المالكي ، ويطلق عليه " شيخ الإسلام ، حجة الأمة ، إمام دار الهجرة / حسب ما ورد بموقع أسلام ويب " ، ( وكان أبو عامر - أبو جَدِّ مالك - حليف عثمان بن عبيد الله التيمي القرشي ، وكنيته أبو عبد الله من سادات أتباع التابعين ، وجلّة الفقهاء والصالحين . وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية . وُلِد بالمدينة المنورة سنةَ 93هـ / 703م ، وعاش فيها . / حسب موقع قصة الأسلام ) . وأستند مالك في بناء أصول مذهبه ، المذهب المالكي ، على ما يلي : ( 1- كتاب الله . 2- سنة رسوله . 3- الإجماع . 4- القياس أو عمل أهل المدينة ، إذا ما رأى المصلحة في أحدهما قدمه على الآخر ، ثم خبر الواحد إذا لم يخالف عمل أهل المدينة ، ثم المصالح المرسلة والعرف والاستصحاب وسد الذرائع . / نقل من موقع المكتبة الشاملة ) . وقد قيل عن مالك : ( .. الامام الشافعي : " إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به ...وإذا جاء الخبر فمالك النجم ، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم ، ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك لحفظه وإتقانه وصيانته ، ومن أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك " وقال أحمد بن حنبل " : مالك سيد من سادات أهل العلم ، وهو إمام في الحديث والفقه ، ومَن مثل مالك ! متبع لآثار من مضى مع عقل وأدب / نقل عن موقع الأسلام سؤال وجواب ) .

كتاب الموطأ :
وقد جاء في الويكيبيديا عن كتاب الموطأ ، التالي ( كتاب الإمام مالك هو أجلّ كتب الحديث المتقدمة عليه وأعظمها نفعاً بلا شك ، فيه الأحاديث الصحيحة المسندة ، وإن كان الكتاب ليس بالكبير ، فيه البلاغات والمنقطعات والمراسيل ، ولا يستدرك على الإمام مالك في ذلك ؛ لأنه يرى حجية المرسل ، وهذه البلاغات وصلها ابن عبد البر في التمهيد سوى أربعة أحاديث ، كما هو معروف . اعتنى أهل العلم بالموطأ عناية فائقة لإمامة مؤلفه ، ولعظم نفعه ، ولاختصاره أيضاً يعني شرحه متيسر .. ) ، وقد وصف موقع نداء الأيمان الكتاب ب ( خير كتاب أخرج للناس في عهده ، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده . قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ : " ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله ، أصح من كتاب مالك ". وقال البخاري عن الموطأ : " من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر ". وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا : " عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ". ) . وعن سبب تأليف الأمام مالك بن أنس ل " الموطأ " ، فقد جاء في موقع الأسلام سؤال وجواب التالي (( سبب تأليفه : ذكر ابن عبد البر رحمه الله ، في كتاب الاستذكار (1/168) أن أبا جعفر المنصور قال للإمام مالك : ( يا مالك ! اصنع للناس كتابا أحْمِلُهم عليه ، فما أحد اليوم أعلم منك !! ) فاستجاب الإمام مالك لطلبه .. )) .

القراءة :
تمهيد :
سائل يسأل لم هذا الربط بين النصوص الأسلامية ، السابق ذكرها والتي وردت على سبيل المثال وليس الحصر ، وبين كتاب " الموطأ " للأمام أنس بن مالك . الذي أختص بالفقه والحديث ، متبعا أواسط الأمور ، وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة ، وقد مكث الإمام مالك أربعين سنة يقرأ الموطَّأَ على الناس ، فيزيد فيه وينقص ويُهذِّب ، ( وقد طلب أبو جعفر المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه ، فلم يجبه إلى ذلك ، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف ، وقال : " إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها " ) . وقد أجمعت كل المصادر أن مالك رفض تعميم الكتاب على المعمورة بناءا على طلب أبو جعفر المنصور ( يا مالك ! اصنع للناس كتابا أحْمِلُهم عليه ، فما أحد اليوم أعلم منك !! ، فاستجاب الإمام مالك لطلبه ، ولكنه رفض أن يُلزِم الناس جميعا به . ) ، أو قال ( لوجود مشقة في تطبيقه ) .. وأنا سأبني قراءتي على رفض الأمام مالك لأمر الخليفة المنصور .
أضاءأت :
أولا / " كتاب الموطأ " كتاب شامل جامع ، جمع به مالك كل ماورد في شؤون الدين فقها وأحاديثا وعقائد ، ويضم 61 كتابا تبدأ بمواقيت الصلاة وتنتهي بأسماء النبي ، وقد ذكروا أنه أعظم كتابا بعد القرأن ، وقال عنه الشافعي : " ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله ، أصح من كتاب مالك " ، وقد عرضه مالك على 70 فقيها وعمل به 40 سنة ، ولكنه رفض أمر الخليفة المنصور بتعميم الكتاب على المعمورة ، بالرغم من غنى وعمق و نفع الكتاب ، وهذا يدل على أفق ثاقب لمالك ، من تغير أحوال الناس وضعا ومجتمعا ومكانا وزمانا وظروفا وحالا ، فكيف الأمر بتعميم نصوصا وردت قبل 14 قرنا !! ويراد من المسلمين تطبيقها بحذافيرها في واقع اليوم المعقد . ثانيا / مالك رفض تعميم الكتاب ، لمعرفته أن أوضاع البشر ، التي لم يطلع عليها ، علما أن الأوضاع في ذلك الزمان لا تتباين كثيرا ، ولكن نظرة مالك بعيدة المدى ، فأنه أخذها بنظر الأعتبار ، فكيف أحوال البشر الان مع نصوص القرأن التي كتبت في مجتمع بدوي عصبي يقدس القبيلة ، ويهتم بالغزو والسبي .. عن مجتمع اليوم الذي يختلف به المسلم في المشرق عن المسلم في المغرب ، بل المسلم وضعه وعرفه وتقاليده تختلف من قطر عربي لأخر يماثله بالعروبة ! ، أضافة لأختلاف المذاهب والفرق والجماعات والأثنيات واللغات واللهجات ! . ثالثا / ان الوضعين أي تطبيق النصوص أو تعميم كتاب الموطأ ، له أهدافه الدنيوية قبل الأخروية بالنسبة للنبي أو بالنسبة للمنصور ، والهدف سياسي سلطوي ، يتعلق بالحكم وتثبيته عن طريق الدين ! ولا توجد مصلحة أو منفعة حقيقية للشعب ، بل الهدف هو مصلحة الحاكم أيا كان !! .
رابعا / لم الأصرار على تطبيق نصوص قضى فعلها وعهدها وأنتهى المبرر من نزولها ، وأن كانت الغاية هو تقديس الماضي وجعلها أيقونة ، فهذا الأمر لا ينطبق على المسار الحياتي والمجتمعي للنصوص ، كما أن مكان الأيقونات هو المتاحف وليس تطبيقها في الحياة التي تتغير تبعا للظروف والزمان والمكان وحال المجتمع ! . خامسا / أن مالك بن أنس رفض أمر الخليفة أبو جعفر المنصور ، وهو الحاكم الجبار المهيب ، فلم رجال الدين لا يتجرأون على تحييد وأبطال بعض النصوص التي باتت خارج نطاق الزمن ، وليس هناك الأن من خليفة جبار كالمنصور ، أرى أن الأمر فقط ينقصه مفكرين بحجم القضية ، كما أن الوضع الأن يحتاج الى شرارة تنوير ديني ضد صنمية النصوص .
---------------------------------------------------------------------------------------------------
(*) الأئمة الأربعة هم :
الإمام أبو حنيفة النعمان ، (80هـ/699م - 150هـ/767م)، ومذهبه الحنفي
الإمام مالك بن أنس ، (93هـ/715م - 179هـ/796م)، ومذهبه المالكي
الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، (150هـ/766م - 204هـ/820م)، ومذهبه الشافعي
الإمام أحمد بن حنبل ، (164هـ/780م ـ 241هـ/855م)، ومذهبه الحنبلي
نقل من الموقع التالي http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?542503



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في - رفع المصاحف على أسنة الرماح - مع أستطراد لمبدأ - ...
- مؤسسة الأزهر .. وقتل القساوسة
- الأسلام ليس الحل .. بل اللاعب - ميسي - هو الحل !
- زواج الرسول من العذراء مريم بين المنطق و ...
- قراءة نقدية لأية .. ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَ ...
- ما لم يروى - بعد موت الرسول محمد .. السلطة والسياسة عزلت الد ...
- نصوص القرأن .. ونهجه في أستعباد العباد
- أضاءة نقدية في الفكر الأسلامي
- الأسلام بين أزمتين
- قراءة ل - الله الجلاد - - المتمثل في سورة النساء ( سوف نصلي ...
- عالم ملحد أم داعية مكفر - الرازي - كأنموذج
- حقبة معاوية بن أبي سفيان .. ونهاية الدعوة المحمدية وبداية عه ...
- الأسلام بين ثقافة السيف و ثقافة - الدهس بالسيارات -
- تساؤلات في الحياة والموت .. و - المسيح -
- قراءة خاصة .. الخمر في الأسلام
- أضاءة نقدية في الخطاب الأسلامي
- قراءة .. في الأسلام المختطف منذ الولادة والى الكهولة
- الرجم بين المسيحية والأسلام
- الأسلام اليوم
- الأسلام .. الوجه الأخر


المزيد.....




- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة في النص القرأني وأغترابه عن الواقع مع أستطراد لكتاب - الموطأ - للأمام مالك بن أنس