أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - على العرب والمسلمين السلام ما دام دين الدولة الإسلام















المزيد.....


على العرب والمسلمين السلام ما دام دين الدولة الإسلام


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقارنة بسيطة بين سويسرا والدول العربية والإسلامية
---------------------------------
سويسرا عام 1874
فصلت الدين عن الدولة دون معاداته
وحدت القوانين وحذفت المحاكم الطائفية
فرضت الزواج المدني
سمحت بتغيير الدين في عمر 16 سنة
وحَّدَت المقابر
بلد سلام ورفاهية
.
في الدول العربية والإسلامية
الإسلام دين الدولة
قوانين ومحاكم طائفية
زواج ديني يسمح بزواج المسلم من غير المسلمة ويمنع العكس
عقاب تارك الإسلام الإعدام
مقابر منفصلة
بلاد حروب وتعاسة
.
إذا عرف السبب بطل العجب
.
حيدر العبادي لم يتعلم من أخطاء العراق
-------------------------
تناقلت الأخبار https://goo.gl/NhPZFM ما يلي:
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن مشروع ورؤية للعراق حول مستقبل المنطقة، مشيرا إلى أنه يقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدلا من الخلافات والحروب.
وقال العبادي، في بيان نشره مكتبه الإعلامي، اليوم السبت: "إن العراق، ومن تجربته الصعبة والناجحة في تجاوز خطر الإرهاب والتقسيم ونهوضه منتصرا وقويا وموحدا دولة وشعبا، يرى ومن دافع الشعور بالمسؤولية بأن دول وشعوب المنطقة لها تحديات وأهداف مشتركة كثيرة".
وأكد العبادي "ضرورة طرح مبادرة شاملة بأبعاد تنموية واقتصادية بالدرجة الأساس، من شأنها إعادة صياغة العلاقات السياسية بين دولنا وشعوبنا على أسس سليمة ودائمة".
وأضاف العبادي: "الصراعات الدائرة في المنطقة لم ولن تجلب لشعوبنا سوى الدمار والتخلف، وقد تسببت بنزيف هائل للطاقات البشرية والطبيعية وضياع لفرص التنمية والتقدم... إطفاء هذه النزاعات المدمرة وحقن الدماء ووقف سياسات التدخل لإذكاء الصراعات، هي القاعدة الصحيحة والبديل الوحيد للانطلاق لعهد جديد من التعاون والبناء".
.
عندما بدأت بقراءة عنوان المقال ظننت ان حيدر العبادي تعلم من أخطاء العراق وأنه سوف يوحد البلد ويجمع جميع مواطنيها ليعاملهم معاملة مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، لا يفرق بينهم الدين
ولكن اكتشفت انه ينفخ نفسه بسبب انتصاره العسكري على داعش
بينما في نفس الوقت يقف أمام علم مكتوب عليه عبارة الله أكبر
ولا فرق في نظري بين علم داعش والعلم العراقي.
.
في مقال سابق ذكرت أنه بعد التحرير الموصل يجب تحرير العقل http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563970
وهو أهم مليون مرة من تحرير الأرض
فداعش ما زالت معششه في عقل العراقيين وفي وسط البرلمان ووسط الجيش ووسط المدارس ووسط الجامعات والمعاهد ووسط الإعلام.. ناهيك عن الجوامع
قبل ان يفكر بمستقبل المنطقة، يجب على حيدر العبادي البدأ بنزع الفكر الذي أدى إلى نشوء داعش اليوم واستمرارها في الوجود في ظل العلم والدستور والقوانين العراقية
فداعش لم تخسر الحرب، بل ربحته من خلال زرع فكرها في عقول العراقيين. وما قاله العبادي هو أكبر دليل على ذلك. فهو لم يتعلم من أخطاء العراق، لا بل مستمر عليها.
.
وإن كان العراقيون جادين في تحرير الموصل والعراق من داعش يجب عليهم تحرير عقل اهل الموصل وأهل العراق من الفكر الداعشي، بداية بحذف عبارة "الله اكبر" من علمهم.
.
كما على العراقيين حذف المادة الثانية من الدستور التي تقول:
اولاً - الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:
أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.
.
فما هي ثوابت الإسلام؟ ألم تطبق داعش الإسلام بحذافيره؟
أليس ملك اليمين من ثوابت الإسلام؟
أليس قتل المرتد من ثوابت الإسلام؟
أليس قطع يد السارق من ثوابت الإسلام؟
أليست الجزية "وهم صاغرون" من ثوابت الإسلام؟
أليس قتل واسترقاق من لا يدين بدين سماوي من ثوابت الإسلام؟
.
كما يجب على العراق الإعداد لإقامة دولة تفصل الدين عن الدولة تماما كما حدث في سويسرا ومعاملة الجميع على أساس مبدأ المواطنة التامة والإعتراف بحرية الدين للجميع مع حق تغيير الدين، دون تفريق بين مسلم وغير مسلم. وعمل قانون احوال شخصية موحد وحذف المحاكم الطاتئفية وفرض الزواج المدني.
.
على استعاد للمساعدة ولكن اعرف بأني انفخ في قربة مقطوعة
---------------------------------------
كقانوني لي خبرة في القانون السويسري والعربي ومترجم للدستور السويسري للغة العربية https://goo.gl/dYksEB مستعد للمساهمة في كتابة دستور مدني وقانون احوال شخصية مدني وفصل الدين عن الدولة. وهذا هو عنواني ان شاءت الحكومة العراقية الإتصال بي: [email protected]
.
وما اقترحه على الحكومة العراقية اقترحه على الحكومة السورية والمصرية وغيرها.
.
ولكن هل هنك من مجيب؟
الجواب لا وألف مرة لا
فالدول العربية والإسلامية تتبع الفكر الداعشي ولا يمكنها التخلص منه. ولا تريد التخلص منه.
وأنا اعلم علم اليقين بأني انفخ في قربة مقطوعة
وكما يقال: فالج لا تعالج
فما دام الإسلام هو دين الدولة فقل على العرب والمسلمين السلام.
.
أيها الأحياء في منطقتنا الموبوءة
---------------------
احفروا قبوركم سريعا ان كنتم لا تريدوا ان يتغذى من جثثكم الكلاب
فما حدث مع داعش هو مجرد مشهيات والحروب الدينية على الأبواب
وسوف تغرق الدول العربية والإسلامية في الدماء إلى الركاب
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي التوراة: الخمر والميسر في القرآن
- من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن
- على ابواب ميلاد دين جديد
- تحفيظ القرآن والعصا لمن عصى
- عنصرية اسرائيل والدول العربية والإسلامية
- مترجم القرآن وعروسك قمر
- القرآن يخالف حقوق الإنسان
- اصلاح الخطاب الديني اليهودي (مقدمة)
- ضرورة انشاء دين جديد
- الرئيس السيسي في الأمم المتحدة بين الكلام والحقيقة
- ما المانع من ظهور نبي جديد؟
- هل كان محمد نبيًا؟
- سامي: تريد ان تغطي الشمس بغربال (3)
- سامي: تريد ان تغطي الشمس بغربال (2)
- سامي: تريد ان تغطي الشمس بغربال
- لا توجد أي طبعة محققة علميًا للقرآن
- مفتاح لحل لغز القرآن
- سجلوا اعتراضاتكم حول اخطاء القرآن
- من وحي ترجماتي للقرآن 9: القرآن يشهد بنقصه 2
- من وحي ترجماتي للقرآن 8: القرآن يشهد بنقصه 1


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - على العرب والمسلمين السلام ما دام دين الدولة الإسلام