أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (6).!!














المزيد.....


حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (6).!!


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 17:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (6).!!

محمد وصديقه ألاحمق الطرزان سليمان.!!

بعدما أثبتنا طيش واستهتار وعربدة الطرزان سليمان في حلقة الهدهد السابقة، اليوم نحاول ان نثبت حماقتهِ ودكتاتوريتهِ، فيبدو ان الدكتاتورية الدينية موغلة في الاديان بشكل عام وفي دين محمد بشكل خاص، ومن أراد من المسلمين ان يتبجح ويقول بأن هناك حرية في الدين والمعتقد للآخرين مستنداً بذلك على قرآن محمد أو أحاديثه فما هو الا كلام فارغ.!!

فالقصة الخرافية لسليمان وبلقيس تدل وبشكل واضح على دكتاتورية سليمان والأنبياء بشكل عام، وتثبت هنا في هذه القصة على عدم احترام الأنبياء لدين ومعتقدات الاخرين، والدليل على ذلك هو إنظروا الى بلقيس وقومها كانوا أُناس مسالمين يعبدون الشمس، إمرأة جميلة (هذه من عندي طبعاً، لأني أرى كل النساء جميلات) وملكة في قومها، وهنا لا بأس بأن أردٌ على كذب محمد حين قال (لن يفلح قوم ولٌوا أمرهم إمرأة)، فإذا كان الناس احراراً فيما يؤمنون وما يعبدون، فلماذا أرغمهم هذا الطائش سليمان على أن يكونوا مسلمين؟؟ ولماذا لم يتركهم وما يعبدون؟؟ وخصوصا بينه وبينهم آلاف الكيلومترات.!!

فبعد أن عَلِمَ سليمان قصة هذه الملكة وقومها من صديقهِ الهدهد، أرسلَ لهم بكتاب وأمرهم أن يتركوا عقيدتهم وإيمانهم وأن يصبحوا مسلمين ومؤمنين به وبإلههِ {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}، فقامت هذه الملكة الجميلة والتي تؤمن بالديمقراطية واستشارت كبار قومها بهذا الأمر، ثم أرسلت بعد ذلك هدية الى هذا المعتوه سليمان لأنها لا تريد المشاكل ولا تبحث عنها، فأنظروا الى ردها الى سليمان وبالمقابل عليكم أن تنظروا الى رد سليمان القمعي والدكتاتوري:

{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ * فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ * ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ}.

أنظروا الى رده الاحمق والطائش، طبعا انا لم أرى رعديدا وأحمقا مثل هذا الطرزان سليمان، ولم أرى كذبة في القرآن أكبر من كذبة هذا الطرزان وقصتهِ، ويكفي لأقول للمسلمين، لو أن خطاً واحداً وُجِدَ في القرآن، لكان دليلاً كافياً على بشريتهِ، فما بالك وفيه من الاخطاء والخرافة والكذبِ ما تقشعرٌ له الابدان؟؟ فهل يستحق بعد هذا أن تقدسه وتقول عنه أنه كلام صادر من خالق عاقلٍ وحكيم.!!

*********************************************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (5).!!
- حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (4).!!
- حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (3).!!
- حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (2).!!
- حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (1).!!
- محمد والهه الماكرُ المضلٌ والمخادع.!!
- محمد والهه الماكر.!!
- هل كل ما في القرأن بليغ وفصيح ؟؟. (3) والاخيرة.!!
- هل كل ما في القرأن بليغ وفصيح ؟؟. (2).!!
- هل كل ما في القرأن بليغ وفصيح ؟؟. (1).!!
- حرية نقد الاديان ما بين بلاد المسلمين وبلاد الكافرين.!!
- الله القرأني يزعج خلقهِ بكلمات مبهمة، ومحمد يُزيد الطين بلًه ...
- هل الله القرأني مشغول جدا؟؟.
- ردود المؤمنين والمؤمنات على منشورات اللادينيين والملحدين!!
- قرأن محمد في مهب الريح.!!
- محمد وألهه الذي لا يعرفُ ما يريد (3) والاخيرة.!!
- محمد وألهه الذي لا يعرفُ ما يريد (2).!!
- محمد وألهه الذي لا يعرفُ ما يريد (1).!!
- لماذا محمد يضع الله في مواقف محرجةً.!!
- هل الله القراني غني ام فقير.؟؟


المزيد.....




- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محمد (6).!!