ند أ - اتحاد نقابات العمال العراقي المحترمون -السادة اعضاء البرلمان العراقي المحترمون -الاخوة والاخوات العاملون في جهاز الدولة المحترمون - الاخوة والاخوات اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية المحترمون - نقابة الاكاديميين الجامعيين العراقيين المحترمين

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 00:47
المحور: المجتمع المدني
    

نـــد أ


- اتحاد نقابات العمال العراقي المحترمون
-السادة اعضاء البرلمان العراقي المحترمون
-الاخوة والاخوات العاملون في جهاز الدولة المحترمون
- الاخوة والاخوات اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية المحترمون
- نقابة الاكاديميين الجامعيين العراقيين المحترمين

د . نجم الدليمي



لتوحيد الجهود من اجل الغاء قانون التآمينات الاجتماعية

ان قانون التأمينات الاجتماعية ما هو الا بدعة اعدتها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي وبأشراف وعلم الأدارة الأميركية ، يهدف هذا القانون بالدرجة الاولى
الى تجويع واذلال وحرمان وتشريد ما يقارب من 10 مليون شخص ، سواء كانوا يعملون اليوم ام محالون على التقاعد في آن واحد ،لأن جميع العاملين في مؤسسات الدولة سوف يحالون على التقاعد في نهاية المطاف .
الاخوة والاخوات الافاضل ، يتطلب منا اليوم موقفا حازما ومبدئا للعمل من اجل عدم تمريرالقانون في شكله ومضمونه قبل اقراره من قبل البرلمان ( ونشك في ذلك ) ، انه قانون ظالم وجائر وغير عادل ، وسوف يدفع المجتمع العراقي الى دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار ، ويدخله في نفق مظلم ومسدود وخطير اليوم او غدا ،لانه لا يتماشى مع واقع وظروف الشعب العراقي ، انه (( وصفة سحرية )) أميركية يراد تطبيقها على ظروف وبيئة غير ملأئمة .
من المعروف وفي كل دول العالم المتحضر، أن المواطن الذي يحال على التقاعد تبدأ حياته الجديدة بالراحة والأستقرار والسفر والسعادة .... الا في العراق حيث يبدأ المتقاعد مباشرة بالبحث عن العمل طبعا ان وجده بهدف تحسين وضعه المعاشي ،انها مفارقة غريبة تحدث في بلد غني بالنفط ,...,

ارفعوا اصواتكم عاليا لرفض القانون شكلا ومضمونا


بغداد
23/10/2017

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات