أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب على الإرهاب- ج2- التجارب على البشر















المزيد.....

تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب على الإرهاب- ج2- التجارب على البشر


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:48
المحور: حقوق الانسان
    


ملاحظة: هذه الترجمة هي نص مقابلة تلفزيونية استضيف فيها الأستاذ الفريد ماك كوي على شاشة تلفزيون "الديمقراطية ألان" من قبل المذيعة الرائعة أيمي كودمان- للتعليق على الصور والأفلام التي بثها التلفزيون الاسترالي عن تعذيب سجناء أبو غريب..
أيمي كودمان: الم يجروا تجارب في المباغي في منطقة سان فرانسيسكو؟
ألفريد McCoy: نعم كان عندهم نوعين من بيوت الحفلات( التجارب). واحد في منطقة خليج سان فرانسيسكو، والآخر في مدينة نيويورك. والذي فعلوه في سان فرانسيسكو،كان عندهم عدد من المومسات اللواتي يخرجن إلى الشوارع ويلتقطن الرجال، ثم يجلبنهم إلى البيت و يعطونهم الشراب المقصود، وهناك مرآة مزدوجة، وتقوم ألC. I. A. بتصوّير هؤلاء الرجال.
أيمي كودمان: لذا كانت أل، C. I. A. تدير المبغى؟.
ألفريد McCoy: نعم كانوا يديرون المبغى. كانوا يجرون كلّ هذه التجارب، موافقة؟ لقد جربوا ذلك حتى على الجنود في قسم الحرب الكيماوية.
أيمي كودمان: ماذا فعلوا بهم هناك؟
ألفريد McCoy: ثانية، أعطوهم LSD ومخدّرات أخرى لرؤية ما مدى التأثر الذي سيظهر عليهم.
أيمي كودمان: وهل يعرف الجنود على ماذا كانوا يحصلون؟
ألفريد McCoy: أخبروا بأنّهم كانوا يشاركون في تجربة للدفاع الوطني.فقط.
أيمي كودمان: حقا, وماذا عن السجناء، هل كانت هناك تجارب عليهم؟
ألفريد McCoy: كان هناك بعض التجارب في السجون في الولايات المتّحدة وأيضا في مركز معالجة المخدّرات في ليكسنغتن، كنتاكي. مركز معالجة المخدّر ألإتحادي في ليكسنغتن، كنتاكي، كان عنده. كلّ هذا البحث، كلّ هذا البحث المتقن جدا على----
أيمي كودمان: على الأمريكان الأغبياء؟
ألفريد McCoy: الأمريكان الأغبياء، لا ينتجون شيئا، موافقة؟ إن الذي توصلوا إليه بعد تكرار التجارب، إن الصدمات الكهربائية لا تنفع، وصوديوم pentathol لا يعمل، وبالتأكيد أل LSD لم ينفع, إذن عليك أن تجهد الدماغ وتحصل على المعلومات الغير موثوقه. لكن الذي أجدى نفعا فعلا هو مزج الطريقتين: التضليل الحسّي والألم الذاتي.
في عام 1963 صنّفت، أل C. I. A. هذه النتائج في ما يسمّى بدليل الإستخبارات المضاد. Kubark ،وإذا تطبع الكلمة "Kubark" في Google، ستحصل على الدليل، نسخة فعلية منها، على شاشة حاسوبك، و يمكنك أن تقرأ التقنيات. لكن إذا فعلت اقرأ الهوامش، حيث يوجد البحث السلوكي. الآن أمامنا منتج أمريكي بشكل متميّز من أشكال التعذيب، والثورة الحقيقية الأولى في علم الألم القاسي ، التعذيب النفسي،وهو الذي معنا اليوم، وقد برهن لكي يكون مرن جدا، متكيّف جدا، ونموذج تدميري جدا.
دعنا نوضّح شيء واحد. في معظم الأحيان يشير الأمريكان في حديثهم العام إلى" التعذيب بالضوء".”لكن التعذيب النفسي، وحسب ما اخبرنا الناس الذين يشتركون في عمليات التعذيب النفسي بأنه أكثر إيلاما و دمارا، ودائما يترك ضررا كبيرا في روح الإنسان مما يتركه التعذيب الجسدي. وكما قال السّيناتور ماكين، نفسه، في السنة الماضية وعندما كان يناقش منع التعذيب، حيث خير بين أن يكون مضروبا آو معذب نفسيا، قال أنا أفضّل أن أضرب. موافقة؟ إن التعذيب النفسي يترك ضررا دائما. هو قاسي جدا أقسى من التعذيب الطبيعي. هذه الشّيء نحن لا ندركه في هذه البلاد.
الشيء الآخر الذي نراه في تلك الصور هي التقنيات النفسية، لكن البحث الأولي طوّر التقنيات أساسا لمهاجمة المستقبلات الحسّية الإنسانية العالمية مثل : البصر، الصوت، الحرارة، البرودة، الإحساس بالوقت. لهذا كلّ المحجوزين يوصفون بأنهم وضعوا في الغرف المظلمة، ويكونون عرضة إلى الأضوية المتوهّجة، والموسيقى العالية، موافقة؟ ذلك هو حرمان حسّي أو هجوم حسّي. كان ذلك هو اسلوب من احد مراحل البحث لل C. I. A.. .
أحد الأشياء التي عملها دونالد رامسفيلد، تماما منذ بداية الحرب على الإرهاب، في أواخر عام 2002، عيّن الجنرال جيفري ميلير لكي يكون مسؤلا عن سجن كوانتناموا، لأن القادة السابقين في كوانتناموا كانوا لينين جدا مع المحجوزين، وقد حول الجنرال ميلير كوانتناموا إلى مختبر بحث سلوكي واقعي، و نوع من مختبر بحثي في التعذيب. وتحت قيادة الجنرال ميلير في كوانتناموا طبقوا نماذج تقنيات التعذيب لل C. I. A.. وأضافوا تقنيتين رئيسيتين. بحيث تجاوزوا المستقبلات الحسّية العالمية للبحث الأصلي. وأضافوا إليهما هجوما على الحسّاسية الثقافية، خصوصا حسّاسية الرجل العربي إلى قضايا الجنس والهوية الجنسية.
وبعد ذلك ذهبوا أبعد من ذلك وما زالوا. تحت قيادة الجنرال ميلير، ابتدعوا هذه الأشياء التي تسمى فرق "بسكويتية"، فرق الاستشارة في علم السلوكية، وهم في الحقيقة علماء نفسانيين عسكريين مؤهلين يشاركون في الاستجواب المستمر، وهؤلاء العلماء النفسانيين يميّزون الخوف المرضي الفردي، مثل الخوف من الظلام أو الارتباط بالأمّ، وبمرور الوقت يطبقونها، وبحلول الـ2003، وتحت قيادة الجنرال ميلير، أتقنوا تطبيق نماذج التعذيب لل C. I. A. ، و كان عندهم ثلاثة مجموعات من التقنيات يهجمون بها على الروح الإنسانية: المستقبلات الحسّية، والألم الذاتي، والحسّاسية الثقافية، والمخاوف والخوف الفردي.
أيمي كودمان: وبعد ذلك نقلوا الجنرال ميلير إلى أبو غريب ليجعله مثل كوانتناموا.
ألفريد McCoy: في منتصف عام -2003، عندما ثارت المقاومة العراقية، وجدت الولايات المتّحدة نفسها بدون أية معلومات ومساعدة استخباراتية؛ ولم تكن لديها أية وسيلة لاحتواء التمرّد، وكان الجيش الأمريكي في حالة من الاضطراب. وفي تلك اللحظة، بدأوا باكتساح العراق،حيث يجمعون آلاف المشتبه بهم من العراقيين، ويضعون العديدين منهم في سجن أبوغريب في تلك النقطة، وفي أواخر أغسطس/آب 2003، الجنرال ميلير أرسل من كوانتناموا إلى أبوغريب وقد جلب تقنياته معه. جلب قرص مدمج، و جلب دليل يدوي لتقنياته. وسلمها إلى ضبّاط الشرطة العسكرية الأمريكية.و ضبّاط الإستخبارات العسكرية وإلى الجنرال ريكاردو Sanchez، القائد الأمريكي في العراق.
في سبتمبر/أيلول عام 2003، ثم أصدر الجنرال Sanchez الأوامر، أوامر مفصّلة، لتقنيات الاستجواب الموسّعة غير تلك المسموح استخدامها من قبل الجيش الأمريكي في ملف العمليات الرقم 3452، وإذا ننظر إلى تلك التقنيات التي أمر بها سانشيز نجدها تتكون أساسا من مجموعة الألم الذاتي، مواقع الإجهاد والتضليل حسّي، وإذا تنظر إلى دليل إستجواب الإستخبارات المضادة، Kubark للC.I.Aعام 1963وتنظر إلى دليل التدريب على الاستجوابات لل C. I. A. عام 1983الذي إستعملوه في هندوراس لتدريب الضبّاط الهندوراسيين في التعذيب والاستجواب، وبعد ذلك بعشرون سنة، ننظر إلى أوامر عام 2003 للجنرال Sanchez، نجد هناك استمرارية مميّزة عبر مدة أربعون سنة، في كلتا المبادئ العامّة، هذا الهجوم الكليّ على وتر الوجودية لهوية الوجود الإنساني، موافقة؟ والتقنيات المحددة هي طريق لإنجاز ذلك، خلال الهجوم على هذه المستقبلات الحسّية.
أيمي كودمان: وتعليق رامسفيلد، عندما سأل إذا كان هذا تعذيبا، حين كان الناس يجبرون على الوقوف لساعات طوال، قال بأنّه كان يستند على منضدته؟
ألفريد McCoy: فعلا، كتب ذلك في أحد مذكراته. عندما طلب منه مراجعة تقنيات التعذيب في كوانتناموا في أواخر عام 2003 أو بدايات عام 2004، خربش تلك الملاحظة الهامشية وقال، تعرف, " أقف على منضدتي ثمانية ساعات يوميا".طبعا عنده منضدة واقفة مصمّمة. “ كيف لنا نحدّد نحن هذه التقنيات عن حالة الإجهاد بأربع ساعات فقط ؟ ” لذا، وبكلمة أخرى، تلك كانت بوضّوح إشارة من وزير الدفاع. إن أحدى المشكلات الكامنة وراء هذه الأوامر هي التعذيب وهو أمر خطير يثير الغرابة لان هناك منع مطلق للتعذيب لسبب منطقي مقبول وهو إن التعذيب يتسلل إلى أعمق السرائر الإنسانية التي لم تكتشف في الوعي البشري حيث يتمازج الإبداع والخلق والهدم وحيث تتشابك قدرة الإنسان في اللطف والشفقة مع قدرة الإنسان في القسوة والإجرام فيكون لها رد فعل استهوائي شديد إذا إنها إذا ما بدأت فان مقترفي الجرم والمسيطر الذي أمر به يدعه ينتشر فإذا انتشر فانه يخرج عن السيطرة.
لذا، أعتقد انه عندما أعطت إدارة بوش تلك الأوامر كأسس لتقنيات مساوية للتعذيب في بداية الحرب على الإرهاب، ربما كانت نيتهم بأنّ تكون هذه مقصورة على المشتبه بهم من قادة القاعدة فقط، ولكن وخلال شهور، كنّا نعذّب مئات الأفغان في باكرام قرب كابول، وبعد شهور قليلة في عام 2003، وبنفس هذه التقنيات، كنّا نعذب بشكل حرفي آلاف العراقيين. ويمكن أن نرى ذلك في تلك الصور، من خلال تفاصيل تلك التقنيات التي وصفناها، يمكنك أن تلمس كيف انه عندما تبدأ، تصبح هذه جحيم لا يطاق، لهذا من الضروري الإبقاء على منع مطلق للتعذيب. ليس هناك مثل هذا الشيء "قليلا من التعذيب". إنّ الأسطورة الكاملة للتعذيب الجراحي العلمي، ذلك التعذيب الذي جاء به و يدعو له أكاديميون في هذه البلاد، مستحيل ذلك. لا يمكنهم عمل ذلك فهو سينتشر حتما.
أيمي كودمان: لذا عندما، بدأت برؤية هذه الصور، الصور الأولى التي تخرج عن أبو غريب الصور التي عرضناها تعرفها، الرجل المقنّع، والأقطاب الكهربائية تخرج من أصابعه، ويقف على الصندوق، ما هو ردّك؟
ألفريد McCoy: الصحافة والمسئولين أشاروا إلى انه تعذيب فردي، لكن إذا ننظر إلى تلك الصور، أنا لم أرى تعذيب فردي.بل الذي رأيته كان ماركة تجارية منهجية متخصصة لل C. I. A. لتقنيات الاستجواب النفسية: الألم الذاتي والتضليل الحسّي. المقابلة تستمر في مواضيع وأمثلة أخرى- انتهى
المصدر: http://www.democracynow.org/

ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأريخ الاستجواب في وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الحرب البا ...
- أغنياء الحرب وإثراء السفارة في بغداد- عقود سرية كويتية
- الواهمون من الانسحاب الأمريكي
- كريستيان ساينز مونيتر:العراقيون يعتادون على الحياة في الظلام
- النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قب ...
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر
- النزوح الجماعي لنخب واطباء وعلماء العراق
- بلدة عراقية بكاملها تتحول إلى معسكر اعتقال!!
- جون بلكر: موت الحرية
- مستشار كارتر: عن الخيار الحقيقي في العراق
- من بغداد المحترقة- أيام من عذابات الناس
- كم عدد العراقيون الذين قتلوا منذ الإحتلال الأمريكي ؟30 ألفا؟ ...
- الديمقراطية: استنساخ المنطقة الخضراء على بقية قرى ومدن العرا ...
- إستراتيجية حربِ العراق الجديدة: قنابل وتفجيرات وضحايا مدنيين ...
- كردستان العراق: واجه الرؤساء الجدّد- كمال سيد قادر
- جدل بين الأمريكان والحكومة، حول تنحية قائد اللواء الأكفأ في ...
- ملجأ بمليار دولار في بغداد- هذه هي السفارة الامريكية الجديدة
- الجيش الأمريكي ما زالَ يستعين بلواءِ الذئب المُخيف


المزيد.....




- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...
- محمد المناعي: اليوم العالمي للإعاقة فرصة لتعزيز حقوق ذوي الا ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 مصريين وتكشف عن أسمائهم وما ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب على الإرهاب- ج2- التجارب على البشر