أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير حسن العاني - مجرد تساؤل














المزيد.....


مجرد تساؤل


عبير حسن العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 09:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكلمنا كثيرا وما زلنا عن الوحدة والقومية العربية..وكتبنا المقالات والدراسات والأغنيات التي تتحدث عن (الحلم العربي ) الذي نما وكبر معنا. لكننا لا بد أن نتساءل.. متى سنبدأ خطواتنا الأولى لتحقيق ذلك الحلم ؟ ومتى سندحر ازدواجيتنا التي تجعلنا نرفع السلاح في يد، ونلوح بغصن زيتون ( يابس ) في اليد الأخرى.. نصافح بيد المظلوم، ونمد الأخرى ( لتعانق) الظالم! نتهم الغرب بالكذب ونحن الذين قبلنا منذ البداية أن نسخّر آذاننا وحتى مواقفنا لقبوله.
حين يجتمع مسؤول ما بشرفاء ينادون بقضاياهم الشرعية، نراه (يهتف ) للعدالة والحرية و الحقوق المسلوبة، لكنه ما أن يعبر الحدود ( الوطنية ) أو الإقليمية ، ويبدأ بالتمتع بشم نسمات ( غربية ) نراه ينسلخ من مواقفه السابقة بل وحتى تاريخه ودينه ، ليرضي مستضيفه رداً للجميل وخوفا من عواقب عدم الإرضاء فيما لو حصل عرضاً (لا سامح الله )!!
عقود مضت على استقلال الدول العربية، وتسميتها رسمياً كدول في هيئة الأمم المتحدة، وقد دفع الملايين حياتهم لأجل ذلك الاستقلال الذي لم يشاهدوه، وكان يفترض أن تكون بداية مرحلة ما بعد الاستقلال هي تتويج لثمار جهود قرون، لكن ما حصل هو أن الدول العربية، أصبحت تابعا للغرب ربما أكثر مما كانت وهي تحت الاحتلال !!
أنها مفارقة مضحكة مبكية لا بد أن تستوقفنا لتجعلنا نقف قليلا قبل المضي في طريق يزيدُ من الهوّة التي تفصلنا عن المجتمعات التي أصبحت ( متطورة ) و الدول التي أصبحت (عظمى)، بينما أصبحنا نحن ( متخلفين ) ودول ( صغرى ) بل ( محتلة )!
أمضينا وقتنا وجهدنا و أموالنا برسم صور القادة ونحتها، وتثبيت القطع المرمرية الكبرى في شوارعنا التي تعلن مبايعتنا و تأييدنا لحكومتنا ، وكان الغرب في نفس الوقت ( يستغل ) انشغالنا بكل ذلك ، ليخترق أجهزتنا الحساسة وتاريخنا وحتى بشرنا !
وبقي الإنسان العربي ( المغلوب على أمره ) ينتظر من حكومته أن تنتبه لما يجري حولها.. أن تصحو.. أن تخطو للأمام خطوة بدل أن تعود بنا إلى الوراء خطوات!
سؤال يطرحه كل عربي واع ٍ لقضايا أمته..
((أما آن الأوان يا حكوماتنا العربية ( بدون نقطة على حرف العين)!أن نحاول أن نوقدَ معاً ولو شمعة بدل أن نلعن ظلام الغرب!)).



#عبير_حسن_العاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجله..
- الى بغداد
- وللاقنعة وجه واحد
- صحوة متأخرة
- حديقة من رماد
- ارجوحة الغربة
- قدح شاي
- أحمر.. حمراء.. حُمر !!


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير حسن العاني - مجرد تساؤل