بمناسبة إنعقاد ورشة الصناديق السيادية يكون التشريع لها وفق مضامين الدستور

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 15:20
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

بمناسبة إنعقاد ورشة الصناديق السيادية يكون التشريع لها وفق مضامين الدستور

محمد صبيح البلادي
بسم الله الرحمن الرحيم - تشريع ألصناديق السيادية - وترتب الاوليات ( التعاريف ) المقدمة 1- تنفيذا لمضامين الدستور الذي توافق عليه المجتمع ومنحه الشرعية وهو ملزم على الكافة يشرع قانون بأسم الصناديق السيادية ويؤسس بكل محافظة وتسجل التخصيصات الواردة من الميزانية سهم لكل فرد بالعائلة ويمسك سجل لكلٍ منها بالمبالغ المخصصة سنويا ضمن الميزانية ؛ ويرفد الصندوق بالاموال من جهات عديدة أولها المبالغ المودعة بصندوق التقاعد وتعتبر إستثمارا لصندوق التقاعد ؛ وأموال من مصادر عديدة منها اموال القاصرين توفير البريد ؛إضافة لتوصيف البنوك كونها شركات مساهمة منافعها للمساهمين وفق قياس العائدية ؛ فمثلا الاموال الواردة من الميزانية تعتبر سهم لكل فرد ؛ والاموال المستثمرة من جهات موصوفة اعلاه ؛ تحدد لها فوائد بحسابات تتناسب مع وضعية الصندوق ؛ ومساهمات المواطنين ؛
ثانيا : وظيفة الصناديق : من اجل تمويل العمل والسكن والتنمية العامة وضمان مستقبل الاجيال ؛ يتم تمويل العاطلين عن العمل وتمويل السكن في المرحلة الاولى ؛ من تراكم الاموال بعد مضي مدة تساهم مع ما تساهم به الدولة للضمان الاجتماعي وبالاخير تكون مساهمات الضمان فقط من هذه الصناديق ؛ وتعتبر اموالها إرثا للعائلة وعقبها كملكية
هذه النقاط الاساسية وقد نشرنا مواضيع عديدة تدخل ضمنها تجارب العالم ؛ وقد نشرنا قبل يومين موضوع [بعنوان نطالب من الميزانية القادمة سهم لكل مواطن ويشرع صندوق سيادي للعمل والسكن والضمان ] هذا ونكتفي بعرض الموضوع السابق نظرا لانعقاد الندوة قريبا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=576188

هذا وسنلحقه بمواضيع نشرت حول تجارب عالمية وكيفية تكوين اول صندوق سيادي في الكويت وعن الصندوق السيادي النرويجي وبنك القرية في الباكستان وعن المراكز التنموية
وإقتصاد القرية وأثرها في المساهمة في التنمية العامة وتسريعها وعن التجربة الكورية ومنها اخذت العديد من التجارب وإعتمدها المجلس الاجتماعي والاقتصادي الاسكوا وتجربة كنانا أونلاين ونماثلها بالرافدين أونلاين ونعدد الموارد ونعطي فرصا للعمل الحر بدل الوظيفة

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات