أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة














المزيد.....

نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 07:45
المحور: حقوق الانسان
    




المقدمة
ها ان شعبنا النازح في وطنه قد بات غريبا في دياره بسبب تنقله من أزمة إلى أخرى وبالتالي تحوله من ألم إلى جرح آخر يتجلى في تدمير نفسيته قبل مسكنه الذي أن عاد وسكن فيها يراها منطقة غريبة عليه تسكنها أشباح لعدم وجود أو توفر مستلزمات الحياة المستقرة حتى زوايا البيت أصبحت غير آمنة، ومن ثم فقد الثقة بقدرته اولا وبالآخرين ثانيا! من هنا كانت مطاليبه دائما، الهجرة والعودة الآمنة إلى منطقة لا يسكنها الأشباح، كما هو حالها اليوم محافظة نينوى وسهلها وناسها التي دمرت من قبل سياسيينا المراهقين في السلطة قبل ارهابنا الداخلي أو الآتي من خلف الحدود! اي بما معناه ان نموذج شعبنا في الموصل وتوابعها اصبح حقل تجارب بدراسة مفادها "سياسة الدم" وحرق الأخضر واليابس على حساب تثبيت أقدامهم على السلطة التي منحت لهم في غفلة من الزمن الرديء

الموضوع
هناك عشرات الملايين من سكان العراق وما بين النهرين (الرافدين) والرها تحديدا بين نازح ومشرد ومتغرب داخل بيته ووطنه ناهيك عن الملايين الأخرى ينتظرون مصيرهم المجهول في دول الجوار (لبنان - تركيا - الاردن - وسابقا في سوريا) هؤلاء الذين ينامون على امل خبر ما من الامم المتحدة لتوطينهم في ديار الغربة التي تعتبر جنة الخلد بالنسبة للكثيرين منهم، وهذا حقهم الطبيعي وخاصة هم ينظرون الى انفسهم واهلهم داخل العراق ككل، ان مصيرهم أسود (السرقات أصبحت ثقافة - الحرامية باتوا يتفننون في أعمالهم التجارية - الساسة كل واحد له اكثر من "شنطة" دبلوماسية ولون خاص (برجال الدين - الرشاوى الثقافية هم يعتبرونها حصتهم أو نسبتهم من المشروع الوهمي او شبه الحقيقي - شنطة خاصة جدا للرئيس والمسؤول المباشر - شنطة اخرى للانتخابات وهكذا تستمر الجنط الى عسكرتها السابقة والحالية وشبعنا نحن الفقراء الذين وصلت نسبتنا داخل العراق الى 38% والفساد وصل إلى 99%)
ان العراق بمجمل حكوماته وخاصة الحالية منها لا تتحمل المسؤولية كاملة عن وضعنا المأساوي !! بل يتحمل هذا الوضع الذين جاء بهم الى السلطة في غفلة من الزمن و مهدوا لهم الطريق الخاص الى الثراء الفاحش عن طريق تدمير غيرهم! ولا تذهب عنهم امتيازاتهم وسيتم محاسبتهم (من أين لك هذا؟) في حالة خروجهم من الطاعة "التابعة والمطبوعة"

الخلاصة
العراق بمجمله أصبح منطقة أشباح للأسباب الواردة ، واي تطبيق لأحد المشاريع الخاصة للافادة العامة يتطلب الاستقرار وبالنتيجة أي نتيجة الاستقرار يتطلب التفكير لذا يريدوننا ان لا نفك عليه هو خلق الفوضى والحروب وخلق الازمات وسفك دم الأبرياء لذا ترانا ننتقل من أزمة إلى أخرى لكي تطمئن قلوب الحرامية على أن هناك المزيد!!! هل مات الشعب؟ نعم مات الضمير عند حمل الشنط الملونة
اليوم ان العراق منكوب من شماله الى جنوبه، وقسم من المناطق أصبحت منطقة أشباح ليس وتدمير بنيتها التحتية بدراسة في مختبرات العالم الخارجي عن طريق تنفيذ أدواتها في العالم الداخلي، نعم ليس شرط ان هناك حرب وتدمير المنازل والتهجير القسري ،،، الخ كما حدث في نينوى وصلاح الدين والانبار كمثال لا الحصر ولا مثل البصرة والناصرية واليوم كوردستان الحبيبة التي كانت ولا زالت ملاذا آمنا لكل من انقطعت به السبل!! واليوم تركت تحت رحمة أنياب الوحوش، اما فعليا أو بالسكوت لحين انجلاء الموقف، ان هذا اشد من القتل الرحيم - بل هو تدمير نفسية الانسان العراقي وتحويله من انسان شهم الى إنسان حرامي - أي لا إنسان بكل ما للكلمة من معنى! عليه نطالب الجهات ذات العلاقة وخاصة الدولية منها اعتبار نينوى وشعبها (حصريا) منطقة منكوبة ، لا تحتاج الى تعويضات ابر مخدرة بل تحتاج إلى بناء واعمار النفس قبل الدار - هل بات الاستقرار طلب حق وعملة نادرة؟
10/20/2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم
- اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة