أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كرستينا عزت - لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب














المزيد.....

لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب


كرستينا عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 04:00
المحور: المجتمع المدني
    


الفنان الموهوب فقط يستطيع أن يري ما ينقص اللوحة من رتوش ولو كانت بسيطة، لا ينبهر بكثرة ألوانها كما الآخرين، يري النقائص واِختلال النِّسَب بسرعة فائقة!

المهندس البارع فقط يملك القدرة علي رصد أخطاء التصميم أكثر من غيره، وقبل حتي أن يذكر لك محاسن التصميم!

الإعلامي المُخضرم يُسلِّط دائرة الضوء علي هموم جمهوره، يسرد اِحتياجاته وما ينقصه

الطبيب الناجح يُصوِّب يده ناحية الجزء المعطوب بدقة شديدة، يبرع في التشخيص ومن ثمَّ يصف ما يلزم من علاج، ولا يحتاج بالطبع للإشارة إلي أجزائك السليمة

كل هؤلاء كما ذكرت بارعون لأنهم يرون النقائص لا المحاسن، قلوبهم ليست سوداء، هم ليسوا مُتشائمين، هم فقط بارعون

عزيزي؛ إن كنت تمتعض وتغضب من هؤلاء لأنهم فقط يرصدون النقائص؛ يمكنك حينها أن تغضب مِنّي ومن كل من ينتقد مجتمعك ويضع يده علي الأمراض ويري ما لا تريد أنت رؤيته.. هكذا ببساطة!

إن كنت تري نفسك صحيحاً، تنتمي لمجتمعٍ صحيحٍ خالٍ من الأمراض والتشوهات، لا يعاني من اِختلال المعايير، ذو تصميم بارع؛ فأهنئك أنت مُتفائل ولست بحاجة بعد إلي طبيب، يمكنك تجاهله اذاً بدلاً من اِتهامه بما ليس فيه!
ويمكن للطبيب أيضاً أن يذهب ويُحدِّث من يحتاجه؛ فالأصحاء لا يحتاجون إلي طبيبٍ بل المرضي او بالأحري العارفون بمرضهم!



#كرستينا_عزت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: إدعاءات إسرائيل بشأن الغذاء في غزة سخيفة
- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كرستينا عزت - لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب