أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - قصة الارنب السعيد والسيد شيل















المزيد.....

قصة الارنب السعيد والسيد شيل


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 04:04
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


اهداء الى زميلتي في العمل يوسفينا
سامحيني يوسفينا..فلقد آذيتني..خلفت ِفي قلبي الانينا ..هل على كلبكِ ام ارنبكِ ام على قومي انا جد حزينا
الهامش:تعمدت ان اضع الهامش في الاعلى لاني اشعر ان الدنيا مقلوبة وليست بخير..او وطني ليس بخير..وطني هو الدنيا بالنسبة لي.ا
اذا كانت المعلومات وصلت الى الناس عن انفلونزا الطيور اما كان من الممكن ان تصل بصورة صحيحة وتصل معها ارشادات وتعليمات عما يجب ان يفعلون وكيف يتصرفون,ام ندع الناس يصيبهم الهلع والذعر ويتخبطون فجاءت ردود افعالهم عشوائية خطيرة تدل على انهم لايعرفون مايجب فعله مع الطيور الموجودة عندهم الحية منها والميتة فمنهم من رماها في النهر ومنهم من القى بها في المجاري ومنهم من اطلق سراحها الى الشوارع وهذه الاخيرة اسوء حظا من بطل قصتنا الارنب ش
مقدمة:كنت في صدد تكملة موضوع رعاية وحماية الكلاب الذي بدأته قبل ايام وفوجئت برسالة اوجعتني فكان ردي عبارة عن صدى صرختها لعلها تصل اسماع الحكومة او من لايهمهم الامر.ثم فوجئت بخبر الرعب والذعرالذي اصاب اهالي الناصرية لدى سماعهم ان الطيور كل الطيوربما فيها طيور الحب يجب ان تعدم وانها تحولت ونتيجة ممارسات البشر الى طيور ارهابية "الله اعلم اي سموم تعرضت لها" وعليها ماركة اسلحة دمار شامل.ا
الفصل الاول والاخير:لاادري لماذا اضع نفسي بهكذا مواقف واحشر نفسي فيما لايعنيني خصلة ليس جيدة تعلمتها هنا بهدف التعلم السريع للغة,هكذا بدات اعنف نفسي وانا اتحين الفرصة المناسبة لتنهي يوسفينامما في يدها من عمل فانقض عليها باسئلتي ,ولكنه هو الفضول الذي يدفعني ان اتدخل فيما لايعنيني ..والحقيقة اقول من كثر اهتمامي بحيوانات السويد بدات اتعاطف معهم واحبهم مع اني كنت اخاف من الدجاجة اذكر ويذكر اخوتي معي كيف كان السيد"علي شيش"يحرّم علي الخروج الى الحديقة عندما كنت صغيرة في بيتنا في ناحية الاصلاح اغلب الظن ان شعر بخوفي فكان يمازحني بطريقة تجعل قلبي يقفز خوفا وهو ينفش علي ريشه ويطاردني منتصرا وكانت النتيجة لصالحه ان حرمت من الخروج الى الحديقة.. كانت امي رحمها الله تقول لانك تلبسين ثوبا احمر كل ظنها انه يتصرف مثل الثورولكني اؤكد لكم اني تغيرت لم تعد فرائصي ترتعد وقلبي يقفزفزعا عندما يحاول احد الحيونات الاقتراب لم اجرب نفسي مع الاسد ربما لاحقا,والفضل في ذلك يعود الى اصراري ومثابرتي عندما زجوا بي في العمل ..حيث يجب ان اكون معهم في زيارات تفتيشية بعضا منها تتعلق بالحيوانات ..وغالبا ما تكون كلاب او خيل الحقيقة قصة الارنب هذه جديدة علي لم يسبق لي ان تشرفت بمقابلة ارنب ولكني والحق يقال كان لي الشرف بمقابلة كلاب كثيرة حتى ان كانت الزيارة لاتخص الحيوانات تخص مثلا اجازة بناء او غيرها من الاشياء لااريد ان اصدع راسكم فيها,فلطالما استقبلتنا الكلاب قبل صاحب المنزل فاضظر لابدا طقوس المجاملة وعلىفمي ابتسامة عريضة اعرض من اللازم لانها مغتصبة وبالكاد اثبت قدمي على الارض ولكي يرد علي المجاملة بالمثل يلعق يدي ..ارتجف..ابعده دون ان تشعر السيدة لانه مصيبة يسجلوها علي مسهاندل معاملة سيئةواروح وطي ثم اخذت اصبر نفسي ..هذه كيكي معي ماذا يستطيع ان يفعل في اسوء الاحوال يعضني وليس في ذلك خطرفكلابهم نظيفة محصنة ضد كل الامراض ولايستطيع حتى الطير ان يلحق بها المرض..ثم لوحصل فعلا وعضني ساجلب السعادة الى عائلتي وخصوصا زوجي مرتين اولا انه حصل على التعويض وثانيهما خلص مني.اعجبتني هذه الفكرة لم اعد اخاف الحيوانات وقلبي يرقص فرحا كلما كان هناك كلبا في المسالة واصارحكم القول ان دموعي كادت تطفر من عيني عندما جلست استمع الى الجيلة يوسفينا وهي تقص علي قصة الكلب الذي كان ينبح كثيرا "اقسم بالله صدق" وبعد البحث والتمحيص وجدوا ان الكلب المسكين كان يعيش"اينسام"وحيدا ويفتقر الى السوسيال لايف حياة اجتماعية..طرح الموضوع على صاحب الكلب فما كان منه الا ان خطب له بنت الحلال التي تسعده وتهنيه وهو اليوم يعيش في ثبات ونبات وما ادري خلف لو لا كنا رحنا طلبنا ايد وحدة من البنات فلا تتصورون اصبحت اعشق الكلاب.ا
اصبح قلبي رقيقا جدا وانا اتحول من ماساة كلب هنا ومشكلة حصان هناك وانا لاجمل لي ولاناقة "هم حيوان" كل هذا بسبب فضولي اللعين.ولكن اكثر القصص تاثيرا في هي قصة الارنب المسكين التي اخترتها لكم هي قصة قصيرة ولكن فيما وراءهاتكمن معاناة"بعدين راح تعرفون معاناتي لو معاناة الارنب"..كدت اصاب بهلع وانا اجلس امام يوسيفينا بعينيها الزرقاوتين وشعرها الاشقر المنسدل على كتفها والحزن يغلف محياها فتاثرت واقسمت الا يهدا لي بال الا بحل مشكلة هذا المسكين حتى لو اضربت عن الطعام او تظاهرت ووضعت شريطا لاصقا على فمي اخذت عهدا على نفسي ان اعمل كل مافي وسعي الموت او تنفيذ المطالب ثم ان الشرطة هنا تحميني ما تقمعني مرة انقتل واحد بمظاهرة مازالو يعيرون بيها الشرطة ويعتبروها سكندال فضيحة ما اتصور الشرطة ستطلق عيارات نارية..والحمد لله ان المسالة لن تصل الى هذه المرحلة لان العزيزة يوسفينا سارعت الى طمانتي بعد ان لاحظت غضبي وانفعالي لاستهتارهم بحقوق الحيوان الى هذا الحد..حمدا لك يارب اطلقت تنهيدة راحة بعد ان عرفت ان السيد ارنب هو الان بمكان امين حيث اخذه السيد شيل موظف معنا كحل مؤقت الى ان يفرجها الله ويجد من يتبناه.ا
كان الارنب شين يعيش حياة هانئة سعيدة مع سيدة تعتبره فرد من العائلة وهذه حقيقة يعرفها من يعيش بالغرب عندما تسالهم كم عدد افراد العائلة يجيبك ثلاثة انا وزوجتي واندش ثم يردف قائلا كلبي.لذا كنت مطمئنة من هذه الناحية فالسيدة كانت توفر له حياة حرة كريمة كما يكفلها القانون السويدي لهم"وانتو عرفتوه دوم اللا فور انت مور دولكت"ليس مسموح ان يشعروا بعدم الراحة..كان يعيش في بيت نظيف بني خصيصا له بحيت تتوفر به كل اسباب النظافة ولكني والله والله خفت ان اسالها كان بيه كهرباء لو لا قصدي تصله تدفئة كي لاتقول هاي كلشئ ما تفتهم هو مايحتاج تدفئة لذلك بلعت سؤالي على مضض ولو هم يسووها حتى اذا ما يحتاج تدفئة بس ينطوه على عنادكم عدهم كهرباء..ولكن بما ان عين الحسود تصيب وخصوصا ممن يتحسرون على الكهرباء لم تدم نعمة الله عليه ربما لذنب فعله في حياته حدث وان افلست السيدة ولم تتمكن من دفع الايجارفاضطرت الشركة الى اخراجها من الشقة لااستطيع ان اقول لكم عنوة لان هذا الشئ ما موجود هنا.اذكر مرة صعدت الباص وكان واحد مايملك ثمن البطاقة اخبره السائق انه يجب ان يدفع هذاك ماعنده اجابه يجب ان تدفع"وتنحر"السايق مايرضه يطلع لكنه كان هادئا باردا والراكب بعد ابرد الوحيد الذي يحترق انا لاني اريد اوصل بسرعة وبقينا على هذه الحالة اكثر من خمس دقائق كلاهما ساكت وكان ممكن ان نبقى اكثر لولا قدوم احد الشباب قلت في نفسي لاول مرة ساشهد عركة بالسويد"رولكت"ممتع ولكن الذي حصل ان الشاب فقط اشار بيده الى الباب قائلا يجب ان تنزل والله نزل الرجل وابوكم الله يرحمه.رباط الكلام انني اشك ان السيدة اخرجت عنوة ولكنها على اي حال خرجتت وتركت المسكين يعاني الوحدة والغربة والاهمال ولكن الجار للجار سرعان ما كسر خاطر الجارة فاخذت تنظف له مطرحه وتعطيه مات ماكو داعي اقول شنو المات بعد وفي الحقيقة ان السيد شين لم يكن يطلب اكثر من ذلك ولكن لاادري ربما فعل مثل السيد ابو حسن عندما كان ينوح على ام حسن وبعضكم يعرف المثل "سكتة يم حسن"ومن لايعرفه يسال امه.. او يسالني مما حدا بالسيدة الجارة ان تتصل بنا وتطلب حلا لانها لاتريد الاعتناء به لينكرة بعد الان ولاتريد الاحتفاظ به وانه ليس من بقية اهلها والحكومة لازم تتحمل مسؤليتها. فما كان من القسم الا اخبر مجلس البلدية وتشكلت على الفور لجنة لالحل مشكلته واعادة توطينه والبحث على من يتبناه.مؤقتا تبرع السيد شيل مشكورا وقد يعطى على ذلك اجور لضمه الى مجموعة حيواناته في الحديقة وجاري البحث له عن عائلة خلال هذا الوقت لااعرف ان كان المسكين يخضع لعلاج نفسي من اجل تاهيله ومساعدته على تجاوز الازمة فلقد سمعنا من قبل بالعلاج الطبيعي لم لا على اي حال اسمه موجود في قائمة كل من كيكي ويوسفينا للمتابعة وهم سعداء بعض الشئ لان شين في ايدي امينة .ا
الخاتمة:في الحقيقة انا لااعرف اهالي مدينة الناصرية هل افلتوا كل الطيور الى الشوارع ام انهم يرمون الطيور الميتة فقط..كلاهما موجع.ا
ملاحظة القصة حقيقية بكل تفاصيلها وشخوصها وحتى الاسماء اللهم الا الارنب شين من حقه ان يبقى انونيم طالما لم تبت بقضيته ولكي لا يحرج واتعرض انا لمسائلة قانونية.وتستطيعون الاتصال بقسمنا والتاكد وبالمرة ابداء رغبتكم بالتبني ولكن انصحكم الاتفعلون لماذا ببساطة لان طلبكم سيرفض لان هناك لجنة تفتيشة وقد اكون انا منهم يجب ان تحقق في مدى صلاحيتكم وصلاحية بيئتكم وهذا تطلب بحث ودراسة وايفاد المسكينة يوسفينااو كيكي وربما يتعاركن على الايفاد من اجل التحري وتقصي الحقائق وتقريرها لن يكون بصالحكم ولن تظطر لاكمال الفحوصات لانها بمجرد استخدام عداد كايكر البسيط راح يعيط وننفضح ورفض طلبكم وتكتب على المعاملة رفض لعدم صلاحية المكان للعيش .ا
طلب اخير الى الانسة التي راسلتني البارحة "مو تحرجيني برسالة وتقولين اريد اصير ارنب وتهيجين علي المواجع "ا.



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة بناتنا في الخارج ..من يسمعها
- للمرة الثانية يصيبني الوجع
- متى يحين الوقت للخطوة الاولى؟
- ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك
- دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة
- هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟
- معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
- شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة
- (معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
- خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
- اعيدوا صور صدام ارجوكم
- الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
- ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
- اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
- حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
- الوباء على الحدود..وربما!!!ا
- صمت الحاقدين من جديد
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - قصة الارنب السعيد والسيد شيل