أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الشياطين يتظلمون















المزيد.....

الشياطين يتظلمون


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسكينة الشياطين أمام جبروت بنى البشر وما يقومون به من قتل ونسف وذبح وإرهاب للأخريين لم نسمع عن شياطين قامت بذبح الأفراد علنا على شاشات التليفزيون والإنترنت وهى تكبر الله اكبر الله اكبر ولم نسمع عن شياطين قاموا بذبح امرأة كانت تقدم لهم العـــــــــــــون ( مارجريت حسن فى العراق ) ولم نسمع عن شياطين قاموا بخطف وقيادة طائرات والصدام بها في الأبراج لحصد اكبر عدد من الأرواح ولم نسمع عن شياطين قامت بمهاجمة القبائل الأخرى وسبت وسرقت وقتلت الرجال ووزعت الأموال والنساء و الأطفال بينها كسبايا أو ملكات يمين و عبيد لم نسمع عن شياطين قاموا بالتفجير والقتل في منتجعات سياحية ، لم نسمع عن شياطين استحلت دم وشرف وعرض بشر لاختلاف في العقيدة بينهم ، لم نسمع عن شياطين قامت بسحل واغتيال من اختلف معهم في الرائي ، لم نسمع عن شياطين قامت باغتيال الآلاف من البشر بأسلحة كيماوية ، لم نسمع عن شياطين أعلنت وتعلن للعالم اجمع أنها خير أمة أٌخرجت وعاملت وتعامل الأخريين انهم كفار ويستحلون دمائهم وعرضهم وشرفهم واموالهم مدعيين انهم أصحاب الحقيقة المطلقة ، لم نسمع عن شياطين تحكم فيهم شيطان واحد وكل الشياطين اصبحوا ليس لهم فكر ورأي إلا رأى الشيطان الأكبر وجميع الشياطين اصبحوا ( طراطير) للشيطان الواحد الأول ، ولذا فالشياطين حسب ما ذكرته سلفا تشعر بصغر النفس أمام جبروت وكراهية وطغيان وإرهاب الإنسان لأخيه الإنسان ، والشياطين تقف منبهرة ومصدومة أمام كم الكراهية الكامنة في هذا الكائن المسمى بالإنسان لأخيه الإنسان وتحس بالعار أمام طغيان الإنسان على أخيه الإنسان وكم الكراهية والحقد والتطرف الذي داخلة .
ويطلق على الشيطان في الكتاب المقدس لقب الكذاب والحقيقة تؤكد أيضا أن من البشر أنفسهم من ينازع الشيطان على هذا اللقب ويفوز به عن جدارة واستحقاق أيضا .
تتعالى معي نستعرض كم الكذب اللانهائي في بنى البشر المحسوبين على البشر اسما لنرى هل صفة الكذاب برع فيها الشيطان أم بنى الإنسان ؟ّ!
ولنأخذ مثالا لمصر المحروسة بحضارتها والتعيسة بقيادتها وكم الكذب في قيادتها و الإخوان المسلمين رمز الكذب والتضليل والخداع والتقية ومن على شاكلتهم وسوف تجد أن الشياطين مظلومة أمام احتراف الكذب والخداع لدى سيأسى مصر وإخوانها المسلمين .
الرئيس حسنى مبارك أدلى بحديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم 3/2/ 2006 وذاكـــــــــرا ( سيادته إن حرية الرأي والتعبير والصحافة التي نكفلها ونحترمها لا ينبغي أن تكون ذريعة للنيل من المقدسات والمعتقدات والأديان ) والواقع يثبت أن شرف وعرض وعقيدة المسيحيين في مصر تنتهك بإشراف الدولة التى يتشرف سيادته برآستها ( مثال لذلك معرض القاهرة الدولي للكتاب وكتب المتطرف أبو إسلام احمد وجريدة الأهرام زغلول الفشار و محمد عمارة وكل أجهزة الدولة الإعلامية ) أليس هذا بكذب وتضليل بضارع فكر الشياطين ؟! .
جمال حسنى مبارك هو رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي واسمه الحقيقي بلا تجميل ( الحزن الوطني الاتوقراطى ) انه يسعى دائما لحقوق المواطنة لكل المصريين ونجد الحزب رشح 2 من 444 لمجلس الشعب أليس هذا كذب واحتراف وخديعة أليس الشيطان مظلوم أمام سيادتهم !؟
الإخوان المسلمين وخاصة هيئة الإرشاد ( أهل الحل والربط ) ينادون بالديمقراطية وهم أول من يسعون إلى تقويضها مدعيين لابد من إقامة حكم الله و الرجوع 1400 سنة للخلف .
الإخوان المسلمين كتبوا في جريدة مصر العربية الإلكترونية أن محمد حبيب نائب رئيس جماعة الإخوان المسلمين ( المحظورة قانونا والممثلة شرعيا في مجلس الشعب ) انهم سيتقدمون بمشاريع لقوانين تعالج مشاكل الأقباط أليس بعجيب من هؤلاء انهم يدلون بأقوال عكس أعمالهم تماما من ( قتل وحرق وسحق للأقباط في مصر ) آلا تتضاءل أمامـــــــــــهم أكاذيب الشياطين !؟
جريد إلكترونية تسمى المصريين ( براس تحريرها الشيطان محمود سلطان ) تخرج علينا كل يوم بأكاذيب وافتراءات واتهامات على الكنيسة وعلى الأقباط وتشعل يوميا فتن طائفية بالأكاذيب التي تروجها وتسمى بعد ذلك جريدة المصريين أليس هذا بعجيب أليس من المفضل أن تختار لنفسها اسما يطابق أعمالها وهى ( السعوديين الوهابيين المتطرفين السلفيين ) والنتيجة أن بعمالهم هذا تتضاءل أمامهم أكاذيب الشياطين ؟!.
المجلس القومي لحقوق الإنسان يدافع ويحارب عن حقوق الإنسان المسلم فقط لأنة لا يوجد داخل مصر 12 مليون قبطي يهانون يوميا وتنتهك أعراضهم والمجلس على علم بكل ما يحدث للأقباط ولكن شعارهم ودن من طين و ودن من عجين ( لا اسمع لا أرى لا أتكلم ) !
وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة الاسم يدل على الأمن ولكن ليس لهم ملعب سوى الأقباط والتنكيل بهم وخطف بناتهم فقد تم اختراقه من المتطرفين و أخيرا حادث العديسات قتل اثنين أقباط منهم رجل قتل ببلطة في الرأس وحبيب العادلى وزير الداخلية يظهر في التليفزيون متجاهلا أرواح اثنين قتلوا ظلما بيد المتطرفين وجهازه الغير أمين أين حمرة الخجل انهم سلاطين للكذب والنفاق وتتضاءل أمامهم أعمال الشيطان في الكذب والخداع والنفاق .
أخيرا إنني لو تحدثت عن الشيطان واعمالة أمام جبروت وقوة المتطرفين والكذابين من أمن الدولة وقيادتها لن نستطيع أن ننهى هذا المقال لان هناك احتراف دائم ومتجدد لهم في الكذب والخداع ولكن ليس لدى أخيرا سوى التأكيد .
أن الشياطين تشعر بصغر النفس أمام جبال الكذب لحكامنا في مصر فكم وكم الحكام العرب ندعو الله أن يعود السلام للعالم ومصر خاصة وتسمى الأسماء بأسمائها الحقيقة ، مسكين هذا الشيطان الذي اخترعناه وهو داخلنا وبيننا ونحن نمجده ونعطى له الفرصة كي يسود علينا ويسحقنا ونحن له صاغرين.
أخي المصري أخي القبطي تعالى معي نبدأ بفضح الشياطين البشرية التي تحكم مصر ويستعبدون أهلها ويزرعوا التطرف والجهل والتعصب والكراهية للأخر الذين وسرقوا بلادنا ومواردها وفوق كل ذلك يسيرون ببلادنا من دمار ألي دمار اكثر والخطر ألان على الأبواب قادم لا محالة من الشياطين العظماء بقيادة مهدى عاكف ومحمد حبيب والعريان لان الهروب سيدمر الكل وسيكون الخراب خراب ايدولوجى ولن ينصلح حال بلادنا وستستمر هزيمة الشياطين الحقيقيين أمام الشياطين البشريين الذين هم في الحقيقة اشد شرا من الشياطين أنفسهم .
مدحت قلادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم
- تعقيبا على الدكتور شاكر النابلسى لمقاله الإخوان الموحدون


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الشياطين يتظلمون