أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الحكومة العراقية وأحلامها بعودة ديكتاورية البعث أو الملالي!!














المزيد.....

الحكومة العراقية وأحلامها بعودة ديكتاورية البعث أو الملالي!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 05:00
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
إن قضية الاستفتاء على مسألة استقلال كردستان قد كشفت عورات الكثير من الحكومات الإقليمية وبعض القادة السياسيين وأولهم الساسة العراقيين وحكومة بغداد حيث وجدنا التصعيد الكلامي الذي وصل لحد طلب البرلمان من الحكومة تحريك القوات العسكرية لاحتلال كردستان تحت مسمى بسط نفوذ الحكومة الاتحادية على كامل الأراضي العراقية، بل ذهب بعض السخفاء للمطالبة بملاحقة ومحاكمة البرلمانيين الكرد وحتى حكومة الإقليم وعلى رأسهم السيد مسعود بارزني ولعلى إلقاء نظرة على رد "الحكومة العراقية على المقترح الذي طرحه المجلس الأعلى السياسي الكوردستاني يوم أمس لإجراء حوار بين أربيل وبغداد" يكشف عن هذه الحقيقة في تلك النقاط التي أشترطت فيها بغداد على حكومة إقليم كردستان للبدء بأي حوار حيث ((قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الحكومة المركزية ليست لديها شروط بل مجموعة من الأسس والمبادئ الوطنية التي يجب العودة إليها للعمل عليها")) بحسب إدعاءات الحديثي طبعاً.

ويقول الموقع أيضاً وعلى لسان المتحدث باسم حكومة بغداد"وأضاف أن الأسس والمبادئ هي:

أولاً: التزام حكومة إقليم كوردستان بوحدة الأراضي العراقية والاعتراف بالسلطة الوطنية على جميع أراضي العراق.

ثانياً: العودة إلى العمل بالدستور.

ثالثاً: تطبيق السلطة السيادية في القضايا الخارجية، تصدير النفط، الأمن وحماية الحدود، المعابر الحدودية والخطوط الجوية.

رابعاً: الاعتراف بالسلطة الفيدرالية في المناطق المتنازعة عليها".

وللعلم فإن "كان المجلس الأعلى السياسي الكوردستاني قد طالب بفتح باب الحوار مع بغداد بدون شروط مسبقة، وبلا فرض للعقوبات أو الحصار، ووفق توقيتات معينة لإنجاح الحوار".


وهكذا فإن عدنا لقراءة تلك الشروط _أو "المبادئ" بحسب الحديثي_ وأعتمدنا صياغة الدستور كما تطالب بغداد نفسها وسألنا الحكومة الاتحادية العتيدة؛ هل تعترفون بأن اقليم كردستان هو جزء وإقليم فيدرالي من دولة العراق الاتحادية الفيدرالية، فإن كان الجواب بلا فلا حاجة بنا لأي نقاش كونهم بذلك سوف يعتبرون دولة احتلال وإعتداء على كيان سياسي خارج سلطات الحكومة الاتحادية، أما إذا كان الجواب بنعم وهو الواقع إلى يومنا هذا، فعندها لا حاجة لأن تطلب بغداد من سلطات الإقليم "التزام حكومة إقليم كوردستان بوحدة الأراضي العراقية والاعتراف بالسلطة الوطنية على جميع أراضي العراق". وكذلك لشرطها وطلبها الآخر من الإقليم بـ"الاعتراف بالسلطة الفيدرالية في المناطق المتنازعة عليها" حيث الاعتراف بالإقليم وسلطاتها كجزء من سلطة الحكومة الفيدرالية تعني بأن الحكومة الاتحادية لها سلطتها على تلك المناطقة المستقطعة من الإقليم.. ثم على أولئك السادة في بغداد ألا ينسوا بأن يحق لأي محافظة وبحسب الدستور العراقي أن تقرر مصيرها في تشكيل سلطاتها المحلية وإدارتها، بل وتشكيل أقاليم فيدرالية مع محافظات أخرى.

وأخيراً وبخصوص حماية الحدود وطلب بغداد من حكومة الإقليم "تطبيق السلطة السيادية في القضايا الخارجية، تصدير النفط، الأمن وحماية الحدود، المعابر الحدودية والخطوط الجوية" فأعتقد بأن قوات البيشمركة وبحسب الدستور أيضاً هي قوات تابعة للمنظومة الدفاعية العراقية وقد كانت رواتبها تأتي من بغداد قبل أن تقطع هذه الأخيرة تلك الرواتب وتحاصر الإقليم إقتصادياً وبالتالي وبما ان البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية، فإن حماية الحدود من قبلها تعتبر وجود سلطة سيادية للحكومة الاتحادية على المعابر والحدود، لكن يبدو أن الإخوان في بغداد لا يريدون السلطة بمفهوم الدولة الاتحادية الفيدرالية، بل بمفهومها السابق البعثي الصدامي بحيث يأتي إبن المحافظات الجنوبية أو الوسطى يحكم من خلال البوسط العسكري في أربيل والسليمانية. وهكذا يبدو أن بعض السياسيين العراقيين ما زالوا يعيشون وهم عودة الاستبداد والديكتاتورية، بل ربما عودة طاغية العراق صدام نفسه .. فلا عجب حيث إن كان هناك من ينتظر عودة "المهدي" أو "المسيح المنتظر" ومنذ أكثر من خمسة عشر قرن، فلا عجب أن ينتظر عودة "صدام حسين" وديكتاورية البعث أو الملالي الجديدة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا واللعب على خطوط النفط والغاز أو اللعب على المحورين؛ ال ...
- ما هي أوراق القوة لدى الكرد بخصوص الاستقلال؟!
- حكمة تشرشل وسياسة الدول الإقليمية
- بيان حسن عبد العظيم والعنصرية العربية بكل تجلياتها!!
- دعوة الجاليات الكردية للتحرك في الساحات الأوربية دعماً للإست ...
- خطاب الآبوجيين والبارزانيين والتوافق على خصوصية كل جزء كردست ...
- -راحت السكرة وإجت الفكرة- هل كردستان العراق أقدمت على مغامرة ...
- وحدة الموقف الكردي باتت قضية إستراتيجية؛ قضية وجود وكيان!
- الإدارة الذاتية بين الاستحقاق الإنتخابي والقبول الشعبي!!
- إستقلال كردستان والظرف المناسب أم المنافق!!
- نداء لقنديل: خسارة البارزاني خسارة لكم أيضاً!!
- أحزابنا الكردية هل هي أدوات نضالية أم أصنام معبودية؟!
- نواف البشير و-الناشطين الإسلامويين- وفبركة الأخبار!!
- المثقفون العرب بين الأماني والقراءات السياسية لوأد الحلم الك ...
- الدولة الوطنية (القومية) هل إنتهى عصرها كردياً وشرق أوسطياً؟ ...
- العبقريات الكردية والجداول الإنتخابية في روج آفا .. ونقول: ( ...
- أين أصواتكم أيها القومويين الكردستانيين؟!
- القراءات الأيديولوجية .. والإستنتاجات المغلوطة!!
- تركيا وإيران وحكاية الغريق الذي يتمسك بقشة!!
- الكائن المغترب بين رغبة العودة ومستقبل الأبناء؟!


المزيد.....




- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بجرائم -إر ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- ماذا قال الأعداء والأصدقاء و-الحياديون- في مذكرات اعتقال نتن ...
- بايدن يدين بشدة مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
- رئيس وزراء ايرلندا: اوامر الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الحكومة العراقية وأحلامها بعودة ديكتاورية البعث أو الملالي!!