أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق














المزيد.....

الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 03:37
المحور: حقوق الانسان
    


الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
حينما نقول أن الطائفية نار مستعرة و محرقة للشعوب نجد أنفسنا أمام حقيقة لا يشوبها الشك وهي أن جميع الأطراف الفاسدة سواء السياسية أو المتسترة بغطاء الدين و المتلبسة بزي القديسين تسعى لحصد المكاسب الشخصية و التمتع بزخارف الدنيا ولو كان على حساب شعوبها المضطهدة التي تعاني الأمرين من ويلات المحتلين من جانب ، و فساد و عنجهية السياسيين الفاسدين و مرجعياتهم الروحية من جهة أخرى مما يجعلهم يعزفون على وتر الطائفية بين الحين و الآخر بغية الوصول إلى خدمة المصالح الاستعمارية و المخططات الاستكبارية ومن هنا تتضح لنا معالم الصورة لما يجري في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً ما يتعرض له سوريا و العراق من حروب طائفية دموية و قتل للأنفس البريئة حتى أصبح كلا البلدين يودع قوافل القتلى يومياً دون أن يتحرك ضمير سياسي أو عمامة و يوقف نزيف الدم الجاري في هذين البلدين لكن فأمريكا و إيران قطبا الشر و الطغيان في سوريا و العراق باتا يخططان ومن خلف الكواليس لطائفية جديدة تهدف إلى إغراق المنطقة بالدماء الجارية ففي خطوة متوقعة فإن قراراً من الإدارة الأمريكية باجتياح سوريا بات وشيكاً وهذا ما يشكل قلقاً لإيران - ولو ظاهراً - و التي بدورها سوف تحرك الدمى السياسية و مليشياتها الإجرامية و عصاباتها الإرهابية و بإشراف مباشر من العمائم التابعة لها في العراق بتأجيج المشاعر و العواطف الوطنية المزيفة عند العراقيين بضرورة الدفاع عن وحدته و أمنه و استقراره خاصة بعد أن بدأت بوادر تلك الحرب المقيتة تظهر للعيان بعد إعلان الكورد و إصرارهم المتواصل بالانفصال عن العراق وما الاستفتاء في الإقليم ما هو إلا الخطوة الأولى في المخطط الأمريكي الإيراني و كذلك موقف مرجعيات النجف المناوئ لمطالب الكورد تحت ذريعة الاحتكام إلى الدستور رغم الشطحات و الهفوات التي يتضمنها دستورها الخرم بالإضافة إلى قرار القضاء العراقي باعتقال لجنة الاستفتاء في الإقليم مما زاد الطين بله فيكون كلا الموقفين بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لقادة المليشيات الإرهابية بزج الشعب في حرب طائفية مقيتة دموية لا طائل منها غير حصد أرواح الفقراء و البسطاء من السذج و المغرر بهم فيكون امن و وحدة و دستور العراق الذريعة لنشوب تلك الحروب الضروس والمُعدة سلفاً لخدمة الأجندات الخارجية و تحقيق المشاريع الاستعمارية في تدمير البلاد من أوسع الأبواب و تعمل في الوقت على أعطاء الذريعة لبقاء الوجوه السياسية الكالحة في دفة الحكم مما يعني مزيداً من انهار الدمار و فساد و إفساد كبير لا نعرف له نهاية فيا أيها العراقيون كفانا مضيعة لحقوقنا و هدراً لخيراتنا و إهانة لكرامتنا و هتكاً لأعراضنا و خرقاً لمقدساتنا فالحذر الحذر من قادم الأيام و حتى لا نكون حطباً لطائفية مستعرة أوقدها المحتلون و أذنابهم السياسيين الفاسدين و عملائهم مرجعيات الشر و الفساد الدخيلة على الإسلام فانتبهوا يا عراقيين .
الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق