أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نعيم حرب السومري - طفّ كربلاء.. تمثل الخير والشرّ














المزيد.....

طفّ كربلاء.. تمثل الخير والشرّ


نعيم حرب السومري

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 19:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا يخفى على كل إنسان منصف يعمل بضمير حي في أنحاء الأرض يحب التحرر من القيود ومن ظلم وقبح الساسة الفاسدين سواء في زماننا هذا أم في أزمنة ماضية، ومن المؤكد أن يمتلك أنصاف وتعلق قلبه بالعطف والإنسانية يمكن لهذا الشخص أن ينشغل بقادة الأمل والتغيير ودعاة الحرية والتحرر الذين خصهم الله تعالى بخصائص ومميزات تختلف عن الآخرين وجعلهم نبراساً وقدوة حسنة ليس فقط للعالم الإسلامي بل لجميع الشعوب وتسمياتها وطوائفها ، ومن هؤلاء هو الإمام الحسين (عليه السلام) رمز الشجاعة والكرامة والثورة ضد الباطل ، وقد تخلدت ثورته جيلاً بعد جيل لانها تمثل الحق ضد الباطل تمثل صوت المظلومين والمقهورين ضد الأنظمة المستبدة التي كانت تتمثل بيزيد بن معاوية شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة ، وقد أشار (سلام الله عليه) إلى أرض كربلاء بقوله :هنا يكون مصرعي وهنا يكون الفتح؟؟!! والفتح الأكبر والثورة العظمى ستكون على يد حفيده المهدي (عليه السلام) الذي سيملأ الأرض قسطاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً ، فثورة أبي الأحرار هي امتداد طبيعي لما يأتي من بعدها من ثورة عالمية تقهر كل رموز الشر والنفاق والكفر والفسوق وتطيح بسلطانهم الجائر وهذا ما يرتقب ويتأمل له كل أحرار العالم الذين يبتغون نشر العدالة بين المجتمعات بعد انتشار الظلم والطغيان بكل أنحاء العالم وانتشار الفساد والرذيلة والقبح حتى عاد الإنسان لا يخجل من أن يفعل المنكرات بل يتباهى بعملها وكان للمرجع الصرخي الحسني بعض الكلام بهذا الخصوص يقول فيه ((طفّ كربلاء تمثّل الخير والشرّ والصراع بينهما
إن الغاية والهدف لـيس الطـفّ كواقعـة
حصلت وليس الإمام الحسين (عليـه الـسلام) كـشخص
معصوم مفترض الطاعة، قُتل فعلينا ذرف الدموع على تلك
الحادثة المأساوية الحزينة ، بل إن طفّ كربلاء تمثـل الخـير
والشرّ والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الـدين ‏، في الأرض والسماء ، عند أهل الأرض وعند سكان ‏السماء ، وإن الإمام الحسين (عليه السلام) يمثـل الـصدق والحـق والقسيم والمحكّ بين الخير والشرّ والجنة والنـار وفي جميع تلك العوالم .
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًاً خلاله على مشروعية الحزن ‏‎والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه الثورة ‏الحسينية‏‎.))
فهنا لا بد من أن يستغل اسم الإمام وانتفاضته المباركة ضد المتجبرين والفاسدين والفاسقين كيف لا وهو القائل (ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا ينتهى عنه ) فأي باطل قد انتهي عنه ؟؟ وأي حق عمل به؟ ونحن نرى الظلم والجور يمارس يومياً ضد أبناء الشعب العراقي من كل الطواغيت وبمسميات دينية مختلفة غايتها تحطيم الإسلام وتشويه صورته الناصعة البيضاء كما يفعل اليوم دواعش الفكر المارقة لعنهم الله وأخزاهم .



#نعيم_حرب_السومري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي.. وفرض شروطه على الدولة!!.
- الضمير الحي ...يتجسد بمساعدة النازحين..
- السلاح العلمي يهزم الإرهاب التيمي .
- لا بد للحقيقة أن تنكشف ويزال عنها الغبار..ابن تيمية مثالاً
- سؤال .. هل من متعظ ؟هل من عقول تدرك الحقيقة؟
- السيستاني ... يقتل القتيل ويمشي في جنازته!!


المزيد.....




- شاهد..برازيلية تخوض تجربة قفز مثيرة من جسر شاهق بأمريكا
- فيديو يوثق مواجهة مضيفة طيران لراكبة متسللة بعد رحلة من نيوي ...
- سوريا.. خريطة تحركات وسيطرة فصائل المعارضة ووضع بشار الأسد.. ...
- -رويترز- : أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات عن أراضيها وفقا لخ ...
- الجيش السوري يشن -هجوماً معاكساً- ويستعيد مناطق من المعارضة ...
- في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب ...
- ألمانيا.. عدة ولايات تطالب الحكومتين الحالية والمقبلة بتشديد ...
- مدفيديف يتوقع نهاية حتمية لزيلينسكي ويوجه رسائل إلى عدد من ق ...
- معركة القسطل.. يوم قال الحسيني للجامعة العربية -أنتم مجرمون- ...
- تشكيل مجلس شراكة سعودي فرنسي خلال زيارة ماكرون للرياض


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نعيم حرب السومري - طفّ كربلاء.. تمثل الخير والشرّ