أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحسين الحسيني - لم نشارك في اجتماعات التيار الوطني الديمقراطي














المزيد.....

لم نشارك في اجتماعات التيار الوطني الديمقراطي


عبد الحسين الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 410 - 2003 / 2 / 27 - 04:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

تناولت بعض الصحف وشبكات الانترنت في الآونة الأخيرة خبرا عن اجتماع للتيار الوطني الديمقراطي  ، واذ كنا نرحب بأي جهد لتوحيد الصف الوطني وتعزيزه في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق ،  فإننا نؤكد استغرابنا من حشر اسم " التجمع القومي الديمقراطي " واسمي شخصيا كأحد الموقعين على بيان صادر عن التيار الوطني الديمقراطي ، مع اننا لم نشارك في اي نشاط او فعالية او نقاش او مداولات للتيار الوطني الديمقراطي ، ولاتربطنا به اية علاقة من اي نوع ، وكل مافي الامر اننا تلقينا البيان المنوه عنه كما تلقاه غيرنا ، ولم نبد رأيا ، ولم نرسل ردا ، ولم نخول احدا وضع توقيعنا على البيان ، خاصة واننا وكما هو معروف من مواقفنا وآرائنا المعلنة لانقيم اي علاقة من اي نوع ، ولانقبل لأنفسنا ان يضمنا اي اطار مع اولئك الذين يقيمون علاقة من اي نوع مع النظام الديكتاتوري ، او الذين يتعاملون مع المخططات العدوانية التي تعدها اميركا ضد شعبنا ، ولايخفى ان البيان المذكور قد ضم اسماء من الصنفين . اننا اذ نكرر تأكيدنا بأن لاعلاقة لنا ببيان التيار الوطني الديمقراطي من قريب او بعيد يهمنا ان نعيد تأكيد مواقفنا المعروفة :
1 -  اننا نقف بكل مانملك من امكانات مع وحدة القوى الوطنية العراقية على قاعدة رفض المخططات العدوانية والاستعمارية المبيتة ضد شعبنا ووطننا ، والتصدي للديكتاتورية المتسلطة في العراق ، وعلى هذه القاعدة فنحن طرف مؤسس في " هيئة العمل الوطني " التي تضمنا بالاضافة الى الأخوة في الحزب الاسلامي العراقي واليسار الديمقراطي ، ونحن نلتزم بالهيئة وسياساتها وقراراتها .
2 -  لقد سبق لنا وان أكدنا في بياننا الصادر في 28 شباط 2002 ، وحتى قبل ان تتصاعد وتتفاقم المشكلة العراقية ، بأن الحل الوحيد والأمثل الذي يمكن ان يجنب شعبنا ووطننا مخاطر العدوان والاحتلال وتنصيب حكومة عميلة ، يتمثل في تنحي العائلة الحاكمة ، وتشكيل حكومة انتقالية تضم كافة القوى الوطنية ، وتأخذ على عاتقها مواجهة وحل الاشكالات الداخلية والخارجية ، ومازلنا نعتقد بأهمية هذا الحل وراهنيته .
3 -  مع اهمية وحدة الحركة الوطنية العراقية بمختلف اطيافها واتجاهاتها ، وخاصة مع تطورات الوضع العراقي ومايمكن ان ينجم عنها ، وضرورة استعداد الحركة الوطنية لمواجهة هذه التداعيات ، فإننا نرى ان انجاز هذه الوحدة لايتم بالارتجال  والهروب الى الأمام ، وانما بحوار جاد وشامل وصريح ، واستعداد كامل لتحمل المسؤولية التأريخية تجاه شعبنا ووطننا ، كما ان الظروف الحرجة الراهنة لاتدع مجالا  لمحاولات ابراز الطموحات او تحقيق المكاسب الشخصية .
4 -  ليس في برنامجنا ولاتوجهاتنا مصالحة او حوار من اي نوع مع النظام الديكتاتوري المتسلط على شعبنا ، ولانجد اي امكانية موضوعية لمثل هذا الخيار ،  وعلى خلاف ذلك نعتقد ان المدخل لحل الاشكالات الداخلية والخارجية ، هو ازالة النظام الديكتاتوري وتفكيك مؤسساته القمعية ، والغاء قوانينه القمعية ، والطرف المؤهل لإنجاز هذه المهام  هو الحكومة الوطنية الانتقالية التي تضم كافة القوى الوطنية العراقية  التي تحظى بثقة شعبنا ، وتؤتمن على التعبير عن تطلعاته نحو الحرية والاستقرار والسلام .


عبد الحسين الحسيني
عضو قيادة التجمع القومي الديمقراطي




#عبد_الحسين_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
- بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ ...
- ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2 ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو ...
- مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت ...
- أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد ...
- غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
- أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو ...
- عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة ...
- كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحسين الحسيني - لم نشارك في اجتماعات التيار الوطني الديمقراطي