في نعي محمد جراحي القائد العمالي و الناشط الشيوعي!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 18:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في نعي محمد جراحي القائد العمالي و الناشط الشيوعي!!

حسب البيان الصادر من الحزب الشيوعي العمالي الأيراني في 5-10-2017 المصادف يوم الخميس الماضي توفي محمد جراحي القائد العمالي و الناشط الشيوعي و احد كوادر الحزب الشيوعي العمالي الأيراني في عمر 58 سنة.
ناضل محمد جراحي ثلاثين سنة متتالية و باصرار ضد الجمهورية الأسلامية في ايران و لم يخضع لسياساتهم لحظة و احدة و كان مع رفاقه و خاصة شاروخ زماني ينضالون من اجل قيادة و تنظيم العمال في ايران، انهم كانو من مؤسسي لجنة متابعة ايجاد التنظيمات العمالية في ايران. اعتقل من قبل الجمهورية الأسلامية بتهمة نشاطاته العمالي و الدفاع عن العمال و حكم بخمسة سنوات في سجن تبريزو واجه التعذيب داخل السجن بشكل لا انساني،اثناء تواجده في السجن اصيب بمرض السرطان لكن الجمهورية الأسلامية منعه من العلاج خارج السجن و حرمه من العلاج الضروري و عندما اطلق سراحه المرض كان منتشرا بشكل ادت الى وفاته يوم الخميس الماضي المصادف 5-10-2017، في الحقيقة قاتله الحقيقي هي الجمهورية الأسلامية في ايران.
نحن ندين الجمهورية الأسلامية في ايران و نتهمها بقتل محمد جراحي، و نعلن تضامننا مع القادة العماليين و السجناء السياسيين و الطبقة العاملة الأيرانية مرة اخرى. و نطالب باطلاق سراح السجناء السياسيين فورا.
و نقدم احر التعازي لعائلة محمد جراحي و اصدقائه و رفاقه و كل اعضاء الحزب الشيوعي العمالي الأيراني، و بتضامننا و نضالنا الأممي نديم النضال للوصول الى اهدف محمد جراحي لتحقيق الحرية و المساواة و الأشتراكية.
المجد و الخلود لمحمد جراحي !!
عاشت الأشتراكية
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
6-10-2017

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات