أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - تنبيه للبيانوني : احذر ثعلب تونس














المزيد.....


تنبيه للبيانوني : احذر ثعلب تونس


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية علي صدر البيانوني
أحييكم بتحية الإسلام
أما بعد
لقد قرأت حديثكم الشامل في القدس العربي بتاريخ 14 شباط 2006 لا أتفق معكم أنا عضو الإخوان المسلمين سابقاً في الجزء الثاني حيث رفضتم التجديد الحقيقي للفقه الإسلامي في خصوص ولاية المرأة على نفسها ومساواتها في الإرث وفي حقوق المواطنة كافة وكذلك أخالفكم في التمسك بـ"نظام السلم والحرب" في الفقه الإسلامي ، أي بالجهاد وهو أمر لم يعد اليوم في مصلحة المسلمين ولا مقبولاً من المجتمع الدولي ، كما أخالفكم في التمسك بالقصاص الشرعي لأن العالم اليوم صائر إلى إلغاء عقوبة الإعدام ... لكن الخلاف لا يفسد للود قضية. وقد انشرح صدري لترحيبكم بالمعارضة لكم إذا كنتم في الحكم. واتفق معكم تماماً في التعاون مع السيد عبد الحليم خدام لإسقاط نظام البعث السوري الدموي في سورية، كما كان نظام البعث العراقي دموياً. والتعاون معه تمليه المصلحة الوطنية ولا يأباه الإسلام الذي يقدم المصلحة العامة للمسلمين وعامة الناس على أحقاد ومرارات الماضي. ونعرف السماحة التي عامل بها رسولنا صلى الله عليه وسلم مشركي قريش ولم ينصب لهم المشانق كما توعد راشد الغنوشي الأستاذ العفيف الأخضر بأن يشنقه في ساحة الباساج بعاصمة تونس ويشنق إلى جانبه "الزنديقة الأخرى رجاء بن سلامة" الجامعية التونسية اللامعة لمجرد أنها انتقدته بمقال واحد. وبالمناسبة أنبهك إلى أن هذا الثعلب هاجمكم في عدد 14 شباط 2006 الذي نشر فيه حديثكم وكأنما كان على علم مسبق به. وهاجمكم في رسالة بعنوان "الإخوان وخدام تحالف غير مسؤول" مالك الإبراهيمي - لندن – وهو أحد أسمائه المستعارة التي فاقت حتى الآن المئتين. هاجمكم لأنكم تحالفتم مع خدام لإزاحة الكابوس الجاثم على صدر الشعبين السوري واللبناني ... معتبراً هذا الحلف المبارك "بضاعة مغشوشة لا تليق بجماعة تحمل لواء الجهاد سبيلاً" وكان قد وجه لكتائب القسام من ذات المنبر رسالتين يطالبهم بالتمرد على حماس ورفض "التهدئة" ... إنه من لندن حيث يعيش في رفاهية يطالب الآخرين بالجهاد ليتفرج عليهم بالنظارات ، ومعروف أن شباب حركته تخلوا عنه واتهموه بالديكتاتورية والتطرف ... وتوريط الحركة في مواقف خطيرة ثم الفرار إلى الخارج وترك أعضاءها يواجهون مصيرهم.
من غير المستبعد أن يشكرك على حديثك الذي هاجمه فهذا معروف فيه، فهو عالم علامة في اللغة المزدوجة : يعطيك من طرف اللسان حلاوة / ويروغ عنك كما يروغ الثعلب.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحتي لحماس
- الجنة لنا جميعاً
- نجح الإخوان وهرب الاقتصاد
- اختطاف لفتاتين أم اختطاف لمصر؟
- حاكموا بشار الأسد
- المسجد أولاً أم الكنيسة؟!
- بعد القمني والأخضر جاء دور لكحل
- مازال الأقباط يرزحون تحت عهد عمر
- للأقباط كل الحق في بناء كنائسهم
- نداء للقمة الإسلامية بمكة المكرمة اطردوا من الإسلام الإرهابي ...
- متى المساواة بين المصريين في دور العبادة؟ رسالة مفتوحة إلى ا ...
- رسالة مفتوحة لأحمد أبو الغيط لا تكن محامي الجلاد السوري
- رسالة مفتوحة للرئيس مبارك: ادخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
- العلمانية ضد الدولة الدينية
- يجب عزل بشار الأسد
- وزارة الزراعة تغتال الشعب المصري
- تعليق على منع المستشار العشماوي من -الراية- القطرية
- رسالة مفتوحة إلى سعد الحريري إذاعة الشرق أم إذاعة حزب الله و ...
- مرة أخرى: رداًعلى الردود على مقالي هل العفيف الأخضر هو مؤلف ...
- رسالة مفتوحة للرئيس بو تفليقه


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - تنبيه للبيانوني : احذر ثعلب تونس