أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الالحاد خرافة .. ! ( 1 )















المزيد.....

الالحاد خرافة .. ! ( 1 )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 02:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا : الالحاد فى مصطلح القرآن الكريم
1 ـ ( الإلحاد ) من مصطلحات القرآن الكريم ، وقد ورد ثلاث مرات،بمعنى التحريف والتزييف:
1 / 1 ـ زعم كفار قريش أن النبى محمدا تعلم القرآن من شخص أعجمى . قال جل وعلا ردا على الزعم : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) النحل ). (يلحدون اليه ) يعنى ينسبون اليه زيفا أنه كان يعلم النبى القرآن الكريم .
1 / 2 ـ وهناك من ( يلحد ) أى يزيف فى أسماء الله الحسنى ، قال جل وعلا :( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) الاعراف ). والمحمديون ماهرون فى هذا الإفك والزيف ، فهم يطلقون على رب العزة أسماء تتنافى مع جلاله ، مثل ( الموجود ) ومن تسمياتهم : ( عبد الموجود ). و ( الموجود ) يعنى المخلوق الذى أوجده الخالق . ومنها ( الستّار ) ومن تسمياتهم ( عبد الستّار ) وأيضا ( عبد المقصود ). وهذا يستحق بحثا قادما بعون الرحمن جل وعلا .
1/ 3 ـ و ( الإلحاد ) يعنى ما يفعله المحمديون بالقرآن الكريم من تحريف معانى آياته بزعم التفسير والتأويل وإلغاء أحكامه بزعم النسخ . وقد نبّأ رب العزة مقدما بما سيفعلونه ، وتوعدهم بعذاب أليم مؤكدا جل وعلا أن عملهم لا يخفى عليه ، ولهم مطلق الحرية أن يفعلوا ما شاءوا ثم ينتظرهم يوم القيامة . قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) فصلت ).
ثانيا : سبب إنتشار الإلحاد بين المحمديين فى عصرنا :
1 ـ الإلحاد له معنى سائد فى ثقافتنا المعاصرة ، وهو زعم بعضهم إنكار الخالق جل وعلا وإنكار للأديان . إنتشر الإلحاد فى أوربا ردّ فعل لتسلط الكنيسة وسيطرتها على المجتمع الأوربى ومطاردتها للمنشقين عنها والمفكرين المخالفين لجمودها ، وإشعالها الحروب الدينية وتحالفها مع ملوك الاستبداد . نجحت أوربا فى تحجيم الكنيسة وحظر تجولها فى الشارع الأوربى وحصرها فى مجال العمل الخيرى الاجتماعى فقط . وإنطلقت أوربا تسير فى الأرض تكتشف الجديد فى العالم والجديد فى العلم ، وتقدم بها العالم ، ولا يزال . المستفاد من تجربة أوربا أن الدين الأرضى إذا تحكّم أفسد البلاد والعباد . وهى نفس التجربة من تاريخ المحمديين .
2 ـ لم يستفد المحمديون من التجربة الأوربية ، ولا يزالون حتى الآن أسرى أديانهم الأرضية . كان دين التصوف السُّنّى هو السائد فأورثهم الجهل والايمان بخرافات الأولياء وكراماتهم المزعومة ، ومع هذا كان دين الخنوع والخضوع والصبر على الظلم والسلام السلبى . ظهرت الوهابية بالدولة السعودية الأولى ( 1745 : 1818 ) ، والوهابية هى إسترجاع لأشد المذاهب السنية دموية ، وهو المذهب الحنبلى ، وبالوهابية أغرقت الأسرة السعودية الجزيرة العربية وما حولها بحمامات دم ، توقفت مؤقتا بالقضاء على هذه الدولة السعودية الأولى ، وكانت الدولة السعودية الثانية ضعيفة ، بأسها فى داخلها فسقطت ، ثم حلّ محلها تأسيس الدولة السعودية الراهنة ( 1901 : 1932 ) وما لبث أن ظهر فيها البترول وتحالفت مع أمريكا فنشرت الأسرة السعودية دينها الوهابى بين المحمديين ، فأشعلت الفتن والحروب وأشعلت حمامات الدم . كان ممكنا أن يظل الاسلام بعيدا عن هذا كله لو تمسك الوهابيون بأن ما يفعلونه هو بإسم الوهابية ، لكنهم أخفوا إسمها ورفعوا مكانه إسم الاسلام ، فأصبح الاسلام ( دين الرحمة والسلام والعدل والحرية وكرامة الانسان ) هو المتهم بالارهاب والتعصب والتطرف والتزمت والظلم .
3 ـ بسبب الوهابية تعطل التحول الديمقراطى فى بلاد المحمديين ، لأن الصراع دار أساسا بين المستبد الذى يدين بالوهابية وبين الثائرين عليه من الوهابيين كالاخوان المسلمين وسائر تنظيماتهم . والفريقان معا ضد التحول الديمقراطى ، والبديل الديمقراطى هزيل ، من المثقفين والمفكرين والحالمين بالديمقراطية وحقوق الانسان ، وهم جميعا مسالمون مستضعفون وليس لهم تأثير حقيقى فى الشارع بما يتيح لهم الوقوف بقوة ضد أعداء الديمقراطية وأعداء الانسانية من المستبدين والوهابيين .
4 ـ من نصف قرن تقريبا نجح الوهابيون فى تربية جيلين من المحمديين على أن الوهابية هى الاسلام ، إستخدموا التعليم والاعلام والمساجد والمراكز البحثية والدينية فى الترويج لهذا الزيف يعززهم البترودولار السعودى ، بحيث أصبح معتادا وصفهم بالاسلاميين وأن حركاتهم ( إسلامية ) . إقتنع الشباب بهذا ، وأغلبية الشباب أصبحوا يدينون بالوهابية . وأقلية منهم رفضت هذا ووقعت فى الالحاد بمعناه الشائع ( إنكار الخالق جل وعلا ) لأنهم إعتبروا دينه ـ الاسلام ـ هو المسئول عن حمامات الدم التى أشعلتها الوهابية فى الجزائر والصومال والعراق وسوريا واليمن . هذه الأقلية الرافضة بسبب الجهل وجهت كراهيتها ليس للوهابية ولكن للإسلام الذى ترفع الوهابية إسمه زورا وبهتانا .
5 ـ ظهر أهل القرآن بالاصلاح يؤكدون التناقض بين الاسلام والوهابية فى العقيدة والشريعة وفى الأصول وفى الفروع وفى المنهج والتفصيلات . أهل القرآن هم خطر حقيقى وماحق للوهابية لو توفرت لهم واحد من المائة من الامكانات المُتاحة للوهابيين ، ولكن أهل القرآن مفكرون ومثقفون فقراء قليلو الحيلة ومستضعفون فى الأرض ، ومع هذا فهم مستمسكون بالكتاب ( القرآن ) فى مواجهة المستبد والوهابية معا ، وهم أيضا ضد من يؤيدهم من الاحتكارات العالمية ، وبالتالى فلا نصير لأهل القرآن بين القوى الكبرى والصغرى ، وكان سهلا وضع المتاريس أمام دعوتهم السلمية والتعتيم عليهم ، فلم يصل صوتهم الى الشباب المخدوع سواء من الوهابيين أو الملحدين .
ثالثا : الواقع التاريخى ينفى وجود الإلحاد بمعنى إنكار رب العزة جل وعلا :
الإلحاد بمعنى إنكار الخالق جل وعلا وإنكار للأديان . هو مجرد زعم ينكره الواقع الواقع التاريخى :
1 ـ قبل الاتحاد السوفيتى والماركسية سيطرت فى أوربا المسيحية بمذاهبها ، وهى دين أرضى يتم فيه إضافة إبن لرب العزة ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ وإضافة تقديس لبشر آخرين . حاولت الماركسية فى سيطرتها على شعوب آسيا وأوربا أن تقتلع الأديان الأرضية وإيمانها بالخالق جل وعلا وغيره ــ فلم تستطع ، والدليل أنه بمجرد سقوط الشيوعية وإنهيار الاتحاد السوفيتى رجع الناس الى أديانهم الأرضية وكنائسهم القديمة وإستحدثوا كنائس جديدة ، بل ظهر التعصب الدينى المسيحى فى البلقان بين المسيحين الصرب والمسيحيين الكروات ، وتأججت المذابح التى أقامها مسيحيو الصرب ضد المسلمين فى البوسنة والهرسك ، وقد عاد أولئك المسلمون الى التمسك بدينهم المحمدى الأرضى برغم سيطرة الشيوعية عليهم خلال حكم تيتو ومن جاء بعده .
2 ـ الحال أشد ما يكون فى جمهوريات آسيا الوسطى التى كانت تشكل جزءا كبيرا من الاتحاد السوفيتى .عادت الي دينها الأرضى القديم (السُّنّة ) ، خصوصا وأن لها تراثا وتاريخا فى تأصيل ونشر الدين السنى ، فمعظم أئمة الدين السُّنّى من هناك ، من البخارى ومسلم وابن حنبل الى ابن ماجة والترمذى والبيهقى والنسائى ..الخ . بل أنتشرت فيهم الوهابية وأصبحت خطرا .
3 ـ جاءت الشيوعية فحاولت إجتثات تلك الأديان الأرضية ، وبالغت فى ذلك الى غسيل مخ يجعل الناس تنكر الخالق جل وعلا ، ,اسست الشيوعية آلهة أخرى ، من لينين الى ستالين وماو تسى تونج، وكل منهم قتل الملايين . بزوال الشيوعية عادت الى الظهور الأديان الأرضية .
4 ـ فى تركيا قاد كما أتاتورك حملة علمانية تطارد دين الدولة العثمانية السابقة ، وهو دين التصوف السنى . لم يفلح أتاتورك فى إقتلاع الدين فى تركيا . ما لبث دين التصوف السنى أن إنتعش بزعامة جولن ، الذى كان يحاول إستثماره سياسيا ، وظهر أربكان ثم أردوغان بالدين السنى ، وهو الظاهر حاليا .
رابعا : الإلحاد بمعنى إنكار الخالق جل وعلا وإنكار للأديان . هو مجرد زعم ينكره الواقع الواقع المُعاش بيننا.
1 ـ من يزعم الالحاد يفعل ذلك نوعا من الهوى والمزايدة ولفت الانتباه . يختلف حاله إذا وقع فى محنة تهدد حياته . إذا أصابه إسهال أو إمساك ، أو إنزلقت نقطة ماء أو قطعة خبز الى قصبته الهوائية ، أو إذا وقفت شوكة فى حلقه، عندها يستجير بالخالق جل وعلا . عند المحن والشدائد ينسى هذا الانسان غروره وزعمه بالإلحاد ويستجير بربه جل وعلا مخلصا له الدين .
2 ـ وهذا الحال الواقعى نبّه عليه رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم ، فالناس عند المحنة يتضرعون اليه وينسون آلهتهم الأرضية ، ثم غذا أنجاهم الله جل وعلا من هذه المحنة عادوا الى غرورهم وكفرهم :
2 / 1 : يقول جل وعلا : ( وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) الروم ) ، ويقول جل وعلا : ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) الزمر ). مهما بلغ كفرك ومهما تشدقت بزعم إنكار الوهية الخالق جل وعلا فإنك عندما يصيبك الضُّرُّ تستجير بربك منيبا اليه ، تتهاوى كل آلهتك المزعومة ويتوارى هواك وغرورك وتلتمس الرحمة من الرحمن ربك خاشعا باكيا .! .
2 / 2 : تخيل نفسك فى مستشفى تضع فيه زوجتك طفلك فى ولادة متعسرة ، والطوارىء حولها والهلع على وجوه الأطباء والممرضات .! تخيل نفسك فى سجن تتلقى أنواع التعذيب ، أو فى مرض يأكل جسدك بإلتهاب كلوى أو ذبحة صدرية أو سرطان ..بمن تستجير وأنت فى ظلمات الضعف والهلع والألم ؟ ستصرخ مستغيثا بربك جل وعلا ، ثم إذا أنجاك منها رجعت الى ما كنت عليه من غرور .!
2 / 3 : يقول جل وعلا :( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) يونس ). هذه لوحة رائعة متحركة لركاب سفينة تسير بأمر الله جل وعلا الذى يسيّرنا فى البر والبحر والذى سخر لنا البحر لتجرى فيه الفلك بأمره . هؤلاء الركاب فى لهوهم وفرحهم كشّر لهم الموج عن أنيابه وزمجرت الرياح فى وجوهم وفتح البحر فاهه ( فمه ) ليبتلعهم ، واشرفوا على رؤية الموت وهم على وشك الغرق فى ظلمات البحر وسفينتهم تتلاعب بها الأمواج . عندها يصرخون يستغيثون برب العزة جل وعلا ينقذهم ، ويكون من بينهم أولئك الذين يزعمون إنكار الخالق جل وعلا .
أخيرا
1 ـ تأكّد أنك ستمر ببعض هذه المحن ، فلن تستطيع الهرب من رب العزة جل وعلا .
2 ـ قد يكون من المفيد أن تجيب على هذه الأسئلة التى سألها رب العزة : (رَبُّكُمْ الَّذِي يُزْجِي لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (66) وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً (67) أَفَأَمِنتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً (68) أَمْ أَمِنتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنْ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً (69) الاسراء ).
ودائما : صدق الله العظيم .!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعذيب فى رؤية قرآنية:(11): الفرق بين الابتلاء والتعذيب
- اطلبوا العلم ولو فى ..موزمبيق .!!
- التعذيب فى رؤية قرآنية:(10):وقوع العذاب: من الله جل وعلا
- التعذيب فى رؤية قرآنية : (9 ) : أسباب عذاب الدنيا :
- التعذيب فى رؤية قرآنية : (8 ) يأتى فجأة ( بغتة ) و ( هم لا ي ...
- القاموس القرآنى : الكريم
- توقيت شهر رمضان (3 ) : رمضان فى التاريخ الواقعى للمسلمين
- توقيت شهر رمضان: (2):التقويم القمرى أساس العبادات الاسلامية، ...
- توقيت شهر رمضان : المقال الأول : تمهيد :
- تعليم أطفالنا عظمة الاسلام من القرآن وحده
- إلى ضحايا ثقافة العار ، المنبهرين بثقافة الغرب :
- تعدد الزوجات .. من تانى .!!!
- قل ( أخى فى الانسانية ) ولا تقل ( أخى فى الله ).!!
- القاموس القرآنى : الخيانة
- القاموس القرآنى : (المشى ) بين الاسلوب العلمى التقريرى والاس ...
- احدث منجزات الفقه السلفى : نكاح الطفلة وجثة الزوجة وأحكام ال ...
- حوار مع ( شبكة مصر ) أجرته الصحفية نسرين حلس :
- السرقة من الدولة .؟!
- التعذيب فى رؤية قرآنية : (7 ) : الكافرون وإستعجال عذاب الآخر ...
- التعذيب فى رؤية قرآنية : (6 ) : الكافرون وإستعجال عذاب الدني ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الالحاد خرافة .. ! ( 1 )