محمد نضال دروزه
الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 15:28
المحور:
المجتمع المدني
لماذا الغالبية في مجتمعاتنا لا تقرأ ولا تحب المعرفة العلمية الانسانية؟؟؟
تحياتي العلمانية الديمقراطية.
انا محمد نضال دروزه مشهور ب نضال دروزه.
لماذا لا نقرأ والمجتمعات المتقدمة يقرؤون؟
لماذا لا تجوع عقولنا للقراءة وحب المعرفة؟
ولماذا تجوع عقولهم للقراءة وحب المعرفة؟
ان التربية والتعليم السائدتين في بلادنا ومجتمعاتنا. تقوم على ثقافة وقيم العيب والحرام والكبت والحرمان والقمع والاتكالية.وثقافة الجهل المقدس ووهم المعرفة القائمتين على تقديس المحرم من العلوم والاداب والانشطة الانسانية كتحريم الغناء والموسيقى والمسرح. ووأد المرأة اجتماعيا.هذه الاسس التربوية والتعليمية تعمل على تدجين الانسان وتمسخ عقله وتفكيره فلا يجوع الى القراءة وحب المعرفة.
فعندما يبدأ الطفل بالمشي امه تقول له ياعيبو... ولما يتكلم تخوفه من عذاب النار على كل سلوك يتجاوز ثقافة العيب والحرام المطاطة.وتربيه على تخويفه ومنعه من السؤال وتردعه عن التفكير. وتربيه ايضا على ثقافة الكبت والحرمان.
وفي البيت والمدرسة وفي جميع الانشطة الاجتماعية نلقنه وهم المعرفة والجهل المقدس فينشأ عقله مقيدا عاجزا عن التفكير لايحب المعرفة ولا يحب القراءة ولا يستطيع التفكير الحر ولا حتى الابداع.ومنذ الطفولة المبكره نقول للطفل ونخوفه على كل هفوه او سلوك في انشطته وسلوكياته في حياته هذا عيب وهذا حرام. فنطمس تفكيره وحبه للمعرفة.بهذا يتم تدجينه ليصبح فردا في القطيع.فينشأ وهو فاقد الرغبة في السؤال المعرفي وفاقدا الرغبة في القراءة وحب المعرفة الانسانية.
لذلك نادرا ما تجد في المجتمعات العربية الشخصيات المستقلة ذات العقل المستقل الحر والتفكير الحر المبدعة لحياتها.
اما لماذا الافراد في المجتمعات المتقدمة تجوع عقولهم للقراءة وحب المعرفة فلانهم تربوا وتعلموا على ثقافة وقيم حرية الاعتقاد وحرية التعبير وحرية التفكير وحرية المرأة وحرية الاختلاط بين الجنسين.واحترام الاخر الانساني المختلف. واقتنعوا بفصل التفكير العلمي عن التفكير المثالي والديني.واخذوا يشغلون العقل بالمعرفة العلمية والتمرس على التفكير العلمي والتزود بالثقافة العلمية والعلوم الانسانية.واقتنعوا بفصل السياسة عن الدين.والتزود بثقافة مبادئ حقوق الانسان والالتزام بها.
محمد نضال دروزه.
#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟