أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعيد النظر














المزيد.....

المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعيد النظر


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تطرق الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته قبل ايام الى الحديث عن الانتخابات الفلسطينية وفوز لائحة حماس, وسعي ايران لامتلاك سلاحها النووي. ودعا الرئيس الأميركي حماس إلى التنصل من الإرهاب و أن تتخلى عن الجزء الذي ينكر حق إسرائيل في الوجود من برنامجها السياسي كما قال الرئيس بوش إن إيران يجب أن تتخلى عن طموحاتها الرامية لتصنيع أسلحة نووية، وإن الولايات المتحدة ستواصل العمل والتعاون مع "الأصدقاء والحلفاء" لتكوين جبهة متحدة أمام الإيرانيين. والغريب في الامر هذه المره , لم يتطرق في حديثه عن العراق حلقة الوصل بين الاطراف الثلاث حماس وامريكا وايران لماذا لم يرد على تصريحات بعض المسوؤلين العراقيين من الذين سيتربعون على كراسي الحكومة والبرلمان والذين قالوا صراحة باننا سندافع عن ايران اذا تعرضت ايران لهجوم ما....والملفت للنظر ان هؤلاء قالوها صراحة سندافع عن ايران...تصوروا يدافعون عن جيرانهم ..ودارهم محتلة ...لاحظوا هذه السخرية ...........ولا عتب لى على هؤلاء الذين تثقفوا تقافة المطيرجية والقمارجية التي تمتلىء بهم مقاهينا الشعبية ولكن عتبي الاول على حكومة الولايات المتحده وعلى مجلس الامن والمجتمع الدولى كله لانهم يدعمون هؤلاء باسم الديمقراطية ويروجون لهم باسمها رغم انهم يعرفون جيدا ان العراقيين يدفعون ثمنا غا ليا نتيجة رضوخهم تحت هيمنة هؤلاء الحمقى الذين لا يتورعوا من استخدام كل وسيلة ممكنة للخلاص من كل انسان يعارضهم في الراى او التصرف............
لادري لماذا شدد الرئيس الامريكي على حركة حماس تحديدا بعد فوزها في الانتخابات.. في حين لدينا في العراق نماذج مشابهه و اخطر من حركة حماس...... فازت بالتزوير وغمط الحق و..... ا لشقاولوغية ....والارهابجية..والدعم الخارجي.هؤلاء.الذين عبروا عن رعونتهم وصلافتهم في مناسبات عديدة راح ضحيتها عدد كبير من ابناء شعبنا وعدد اخر كان قد غرر بهم............المطلوب الان من الاداره الامريكية ان تعيد النظر بشكل جدي في المشروع الديمقراطي في العراق الذي بدا يسفه كنهج ..لان الاداء الحكومي سجل تراجعا في الخدمات والتعليم والصحة كما استشرى الفساد كسرطان في جسد المؤسسة العراقية ككل وبلا استثناءات وان انتهاكات حقوق الانسان في العراق باتت اخطر من محارق هتلر وخصوصا داخل السجون والمعتقلات والصور والتقارير التي تظهر باستمرار تثبت صحة قولى هذا ..........ان اختفاء مبلغ /8/8ثمانية مليارات دولار من مبالغ الدعم للعراق امر يدعو للتساؤل,كما ظهور صور تعذيب السجناء في العراق مرات عديدة ماهو الا امر يدعو للسخرية والاشد سخرية هو ظهور كل السياسين يتحدثون ضد العنف وضد الطائفية وضد القسا د ويسعون للديمقراطية والنتيجة النهائية حدوث تراجع في كل شي ابتداء من حالة البطالة المستشرية وانتهاء بصعود وتيرة العمليات الارهابية بشكل خطير كانهم يحاربون اشباح غير مرئية في حين ان العدو الحقيقي واضح وضوح الشمس في كبد النهار يتحرك امام اعينهم وبينهم ويعمل ضمنهم وهو مرتدي كامل حلته متسلح بالمنهج الديمقراطي ظاهريا ويمارس سطوته على الخلق سرا مستخدما الدولة وادواتها متعاونا مع اعداء العراق المزمنين بشكل جلي وواضح......والان ستشكل حكومة في العراق وسيكون مصيرها الفشل المحتم اذا بقى هؤلاء ضمن اطارها ولا استغرب ان ارى بعد سنوات انتشار الروزخونية والملالى يدرسون اطفالنا بدلا من المدارس والمعلمين وان يعود الحجام يمارس التطبيب وعربات الاحصنةتحل محل السيارات والذهاب للحج والعمره سيكون على الجمال برحلة تستغرق ثلاثة اشهر وتصير الدعوة للديمقراطية حرام لانها تتعارض مع احكام الشريعة ومعتنقها كافر وملحد.......................



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟
- رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك ال ...
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعيد النظر