سهيل نقولا ترزي
الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 18:23
المحور:
القضية الفلسطينية
ترزي :يرحب بالمصالحة الفلسطينية وإنجاحها يكون بمواقف لصالح قضيتنا وشعبنا الفلسطيني
رحب سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام بالمصالحة الوطنية والعرس الفلسطيني وأكد ان انجاح المُصالحة الوطنية، يكون بمواقف ثابته لصالح قضيتنا وشعبنا الفلسطيني وبوقوف رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن) والكل الفلسطيني بجانب الشعب الفلسطيني في جميع اماكن توجده وخصوصا في قطاع غزة والقدس في محنتهم ومُعضلاتهم، ويكون رفيقًا لهم.
وقال ترزي إنّ "رسالتنا اليوم نوجهها ألى جميع الاحزاب والتنظيمات الفلسطينية وخصوصا للرئيس دولتنا الفلسطينية أبو مازن أننا بقطاع غزة أبناء وطنكم وشعبكم، والمطلوب من الجميع بمواقف حقيقية لانهاء الانقسام في هذا الوقت العصيب، الذي يمر به شعبنا وقضيتنا وأن تأتي للقطاع، وتكون بجانب أهلك في محنتهم ومعضلاتهم ورفيقًا لهم".
وشدد على ضرورة أن يقوم الرئيس أبو مازن بإجراءات عاجلة يلمسها المواطن الفلسطيني، لتأكيد أن المصالحة الفلسطينية قد انجزت وحقبة الانقسام الداخلي انهيت للأبد.
وأضاف : "هناك مؤشرات كبيرة إيجابية يستحق شعبنا أن يحتفي بها بهذا اليوم التاريخي، ويتفاءل، بعد أن أتت حكومة الوفاق إلى غزة بتسهيل مهامها بتفويض كامل من قبل الأخوة بحركة حماس، لممارسة كافة أعمالها"؛ مُعبرًا عن أمله في أن يتوج هذا الجهد حقيقةً لإنهاء الانقسام، وانهاء هذه الحقبة التي كانت على مدار أكثر من 10سنوات التي أضرت بقضيتنا وشعبنا" وأصبحت قضيتنا الفلسطينية ليست على اولويات الرؤساء والحكام والملوك العرب.
وان المخططات التآمرية التي مرت بأمتنا العربية التي حاولت تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة متناحرة فيما بينا تقوم على اساس عرقي وديني ستمد
وتابع : "هناك تفاؤل كبير في الأواسط الفلسطينية بما فيها الفصائل؛ نحن على يقين أن الحكومة ستقوم بمهامها، ولن يكون أي عائق أمامها"؛ مُشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تبرير لاستمرار وجود الإجراءات المفروضة على قطاع غزة واستمرار الحصار المفروض.
وأكد ترزي شكره لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا وبمواقفها الصلبة لإنهاء الانقسام قائلا كما عاهدنها دائما بمواقفها العربية النابعة من المصلحة العليا لامتنا العربية ووقوفها دائما بجانب ابناء شعبنا الفلسطيني مطالبا على ضرورة فتح معبر رفح ، وإنهاء الحصار وفتح كافة المعابر، وأن تقوم حكومة الوفاق بممارسة دورها في الضفة وغزة وفي كافة أماكن النفوذ؛ مُضيفًا : "أمامها طريق واضح ومُعبد، ونحن ابناء الشعب الفلسطيني جنود من أجل تتويج الاتفاق وتذليل كل العقبات التي تعترض طريق هذا الاتفاق".
و أكد أن هذا الموقف يحتاج إلى خطوات عملية جادة وملموسة ينتظرها ابناء شعبنا من أجل وقف كل الإجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بحق قطاع غزة، والعمل على توجيه البوصلة دائما نحو طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟