أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - يا كافر اقتل مسلم-----















المزيد.....



يا كافر اقتل مسلم-----


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصوات انفجارات، الله أكبر، زغاريد نسائية، الله أكبر، أصوات انفجارات، الله أكبر، يا مسلم أقتل كافر، يا مسلم أقتل أمريكي، يا مسلم أقتل ألماني، يا مسلم أقتل إنكليزي، موسيقى صاخبة، أصوات انفجارات، ------هذا ليس سيناريو لأحد أفلام دراكولا، إنما هو شريط كاسيت تستطيع شراءه بسهولة بمبلغ دينار أردني من على أي بسطة في أي شارع أردني أو مصري أو فلسطيني؟ طبعا إضافة إلى الأقراص التي تصور عمليات قطع الرأس، والحرق، وتفجير الكنائس الكفار، وحسينيات الأرفاض؟ ولا تنسى في طريقك، طلب شراء كتاب(فقه التكفير) لصاحب الفضيلة والرزيلة الشيخ عبدا لله عزام، وإذا قرأت عدة صفحات منه، وأنت الشخص المتزن، فانك لا تستطيع إلا أن تذهب وتبيع فراشك، وتشتري ؟، سكين، مسدس، أو تُبادر إلى الالتحاق بالمجاهدين، وارتداء لباس الجنة، وأقصد به طبعا الحزام الناسف، أقصر وسيلة للوصول إلى الجنة. بعد كل هذا والأهم هو أن تُتابع نشرات الأخبار، من أجل معرفة توقيت ومكان وزمان المسيرات المنددة بالرسوم التي أطلقها أحد الكفار، من أجل الالتحاق بالمسيرة والعمل على تخريب أكبر قدر ممكن من ممتلكات الكفار بسبب تجرؤهم على نشر الرسوم المسيئة لشعب مسالم محب للآخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



المشاركة الوجدانية تعبير نفسي يشير، من بين ما يشير إليه، إلى قابلية المرء في أن يضع نفسه في مكان الآخرين ويُشاطرهم مشاعرهم. وهذا يسهل فهم حياتهم العاطفية، وهو شرط أساسي للعلاقة الإنسانية المثمرة بين الشعوب والأمم. ونضجنا الداخلي(المفقود) هو الذي يساعدنا على فهمهم، وهو فهم لا يعني بالضرورة أن نشاطرهم وجهات نظرهم أو نشاركهم أخطاءهم أو تناقضانهم.

إن التسليم بحق الآخرين في ارتكاب الأخطاء، والتي لا يمكن أن تُقاس بما نرتكبه نحن بحقهم، يجعلنا أكثر تسامحا وميلا إلى التضامن الإنساني. ويُساعدنا أيضا على فهم أن هذا الميل الايجابي لا يستلزم أن نتسامح مع تلك الأخطاء بمعنى حرمانهم من مواجهة عواقب أخطائهم. أما أخطاءنا وانتهاكنا للقانون الأخلاقي بشكل مستمر وسافر، وخلال قرون وسنين طويلة، فيجب أن لا تمنعنا من الاعتراف الحقيقي، بما قدمناه من إساءات عنيفة إلى كل الشعوب والأديان، بسبب ممارساتنا لا أخلاقية، ولا إنسانية، تجاه كل من خالفنا المعتقد والدين والمذهب والرأي.عواقب أخطاؤنا المستمرة، كيف لا نسمح للآخرين بأن يواجهوننا بها، بينما نسمح لأنفسنا بمواجهتهم بأخطائهم؟

نبيح لأنفسنا بتكفير الشيعة والدروز والإسماعيلية والمرشدية والمسيحية صبح مساء، من على المنابر، وعلى الفضائيات، وفي الصحف، والمجلات، وفي الكتب التي نُترجمها ونكتبها ونوزعها، ونعرضها في المعارض العربية والإسلامية والدولية، نُكفر الكل، ونستبيح دماء الكل، نُعلم الإرهاب والكفر والقتل والحقد في كُتُبنا، وفي مناهجنا، ثم نُقيم الدنيا ولا نُقعدها إذا ما مس أحد مقدساتنا، بينما مقدسات الآخرين حلال تدميرها وشتمها وانتهاكها.



سؤال عن الزواج بالكتابيات، يُجيب عليه د.احمد بن عبد الرحمن القاضي، عضو مجمع البحث العلمي بالقسيم.التاريخ 951424

الجواب: أهل الكتاب، هم اليهود والنصارى، وقد بُعث النبي – صلى الله عليه وسلم – فيهم وهم يعتقدون عقائد كفرية؛ كالقول -------- وغيرها من كفرياتهم، ومع ذلك سماهم الله "أهل الكتاب"، فقال: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" [البينة:1]، وكان من آخر ما نـزل من القرآن سورة المائدة، وفيها كفر الله النصارى في ثلاث آيات صريحة--------

إذا كان ما يقوله هذا العضو في مجمع البحث العلمي صحيحا، أي أن الله نفسه قد كفر أهل الكتاب تكفيرا مبينا، وبالتالي يجب إقامة دعوة عاجلة وفورية على المدعو الله، وجلب القرآن كشاهد على تلك الدعوة، وإذا ثبت قوله ولم يُنكره فيجب الحكم عليه بتهمة مناهضة الإنسانية، وخلق بلبلة بين الشعوب، وتوليد الكراهية والحقد بين أتباع الأديان المختلفة. أما إذا ثبت عكس ذلك فيجب مصادرة الكتب، والقبض على الدكتور احمد بن عبد الرحمن القاضي لترويجه قصص مختلقة لم يقلها المدعى عليه.



" أما استخدام الخادمات الكافرات سواء كن بوذيات أو نصارى أو غيرهما من أنواع الكفرة فلا يجوز في هذه الجزيرة، أعني الجزيرة العربية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من ذلك وأوصى بإخراج الكفار من هذه الجزيرة؛ لأنها مهد الإسلام, ومطلع شمس الرسالة، فلا يجوز أن يجتمع فيها دينان، ولا يجوز أن يستقدم إليها كافر إلا لضرورة يراها ولي الأمر ثم يعاد إلى بلاده " انتهى.

"فتاوى ابن باز" (6/361

هنا أصبح الموضوع أكثر حساسية وصعوبة، فإذا كان النبي حقيقة قد أوصى بإخراج الكفار من الجزيرة وعدم اجتماع دينين فيها كما يقول ابن باز، فنحن أمام حالة إنسانية مريبة، ماذا لو طبق المسيح أيضا تعاليم محمد، ومنع استقدام الكفار المسلمين، ومنع عملهم في بلاد المسيحية، على مبدأ المعاملة بالمثل؟

ابن تيمية والمجلد الثامن والعشرون يختصر معاملة المسيحيين وطرق قتلهم وشتمهم وذلهم.

الكنائس هنا والجوامع هناك:

أما دعواهم أن المسلمين ظلموهم في إغلاقها فهذا كذب مخالف لإجماع المسلمين، فإن علماء المسلمين من أهل المذاهب الأربعة‏:‏ مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم من الأئمة‏.‏ كسفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم ومن قبلهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين‏:‏ متفقون على أن الإمام لو هدم كل كنيسة بأرض العنوة، كأرض مصر والسواد بالعراق وبر الشام ونحو ذلك مجتهدًا في ذلك ومتبعا في ذلك لمن يرى ذلك لم يكن ذلك ظلما منه، بل تجب طاعته في ذلك ومساعدته في ذلك ممن يرى ذلك‏.‏ وإن امتنعوا عن حكم المسلمين لهم كانوا ناقضين العهد وحلت بذلك دماؤهم وأموالهم‏----

هنا تتفق المذاهب الأربعة، كما يقول الفقيه الإنساني ابن تيمية، على حق الإمام بهدم كل كنيسة، واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم، ماذا لو اتفقت الأرثوذوكسية والكاثوليكية والبروتستانتية في الغرب على هدم كل الجوامع واستباحة دماء المسلمين وأموالهم، وليس فقط رسم الصور الكاريكاتورية؟

ويتابع المدعو ابن تيمية حديثه الشيق، ويقول عن لسان محمد:فإن في سنن أبي داود بإسناد جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏لا تصلح قبلتان بأرض ولا جزية على مسلم‏)‏‏.‏ والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر، لا كنائس، ولا غيرها.هنا أيضا يجب المعاملة بالمثل، فالبلاد التي يسكنها المسيحيون وفيها كنائسهم لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر، كالمساجد، ولا غيرها. عندما نقرأ هذا الكلام، نجده بشعا مرعبا، خاصة إذا ما تعلق الآمر بمقدساتنا وديننا، ونجده سهلا معقولا عندما يتعلق بمقدسات الآخر ودينه.

تحية إلى بوش وبلير:

فكان ولاة الأمور الذين يهدمون كنائسهم ويقيمون أمر الله فيهم كعمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد ونحوهما‏:‏ مؤيدين منصورين‏.‏ وكان الذين هم بخلاف ذلك مغلوبين مقهورين‏.‏ وإنما كثرت الفتن بين المسلمين وتفرقوا على ملوكهم من حين دخل النصارى مع ولاة الأمور بالديار المصرية، في دولة المعز ووزارة الفائز وتفرق البحرية وغير ذلك‏.‏ والله تعالى يقول في كتابه‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 171‏]‏ ‏{‏إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 172‏]‏ ‏{‏وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 173‏]‏ وقال تعالى في كتابه‏:‏ ‏{‏إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏ 51‏]‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ‏.

ويمتد التكفير والتحقير:

وكانوا يظهرون أنهم رافضة وهم في الباطن‏:‏ إسماعيلية ونصيرية وقرامطة باطنية كما قال فيهم الغزالي - رحمه الله تعالى - في كتابه الذي صنفه في الرد عليهم‏:‏ ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض‏.‏ واتفق طوائف المسلمين‏:‏ علماؤهم وملوكهم وعامتهم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم‏:‏ على أنهم كانوا خارجين عن شريعة الإسلام وأن قتالهم كان جائزا، بل نصوا على أن نسبهم كان باطلًا وأن جدهم كان عبيد الله بن ميمون القداح لم يكن من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وصنف العلماء في ذلك مصنفات‏.‏

وشهد بذلك مثل الشيخ أبي الحسن القدوري إمام الحنفية والشيخ أبي حامد الإسفرائيني إمام الشافعية ومثل القاضي أبي يعلى إمام الحنبلية ومثل أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية‏.‏ وصنف القاضي أبو بكر ابن الطيب فيهم كتابا في كشف أسرارهم وسماه ‏[‏كشف الأسرار وهتك الأستار‏]‏ في مذهب القرامطة الباطنية‏.‏ والذين يوجدون في بلاد الإسلام من الإسماعيلية والنصيرية والدرزية وأمثالهم من أتباعهم‏.‏ أجمل ما في هذه الفتاوى والأفكار وآراء الهدماة، هو توافق الجميع عليها، فلم يخرج عن إجماع الإرهاب احد الكل يُكفر.

أما الشيعة الرافضة فحسابهم عسير:

وقد عرف العارفين بالإسلام‏:‏ أن الرافضة تميل مع أعداء الدين‏.‏ ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهوديًا ومرة نصرانيًا أرمينيًا وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين وكانوا ينادون بين القصرين‏:‏ من لعن وسب فله دينار وإردب‏.‏

كل المصائب، والخراب، الذي حل بالمسيحيين هو خير للمسلمين، وبردا وسلاما.ماذا ينتظر المسيحيون لمعاملتهم بالمثل؟متى قرأ المسيحيون هذه النصوص، هل سيكتفون بالرسوم حقا؟

وقد أخذ المسلمون منهم كنائس كثيرة من أرض العنوة بعد أن أقروا عليها في خلافة عمر بن عبد العزيز وغيره من الخلفاء وليس في المسلمين من أنكر ذلك‏.‏ فعلم أن هدم كنائس العنوة جائز، إذا لم يكن فيه ضرر على المسلمين‏.‏ فإعراض من أعرض عنهم كان لقلة المسلمين ونحو ذلك من الأسباب كما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن إجلاء اليهود حتى أجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏.‏ وليس لأحد من أهل الذمة أن يكاتبوا أهل دينهم من أهل الحرب ولا يخبروهم بشيء من أخبار المسلمين ولا يطلب من رسولهم أن يكلف ولي أمر المسلمين ما فيه ضرر على المسلمين ومن فعل ذلك منهم وجبت عقوبته باتفاق المسلمين وفي أحد القولين يكون قد نقض عهده وحل دمه وماله‏.‏ ومن قال إن المسلمين يحصل لهم ضرر إن لم يجابوا إلى ذلك لم يكن عارفا بحقيقة الحال، فإن المسلمين قد فتحوا ساحل الشام وكان ذلك أعظم المصائب عليهم وقد ألزموهم بلبس الغيار وكان ذلك من أعظم المصائب عليهم.

ثم يأتي دور عمر ليدلي بدلوه في شتم النصارى، وقطع رزقهم.

ودخل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - فعرض عليه حساب العراق فأعجبه ذلك وقال‏:‏ ‏[‏ادع كاتبك يقرؤه علي‏]‏ فقال‏:‏ ‏[‏إنه لا يدخل المسجد‏]‏ قال‏:‏ ‏[‏ولم‏؟‏‏]‏ قال‏:‏ ‏[‏لأنه نصراني‏]‏ فضربه عمر - رضي الله عنه -بالدرة فلو أصابته لأوجعته ثم قال‏:‏ لا تعزوهم بعد أن أذلهم الله ولا تأمنوهم بعد أن خونهم الله ولا تصدقوهم بعد أن أكذبهم الله‏.‏ ماذا سيقول الطفل والطالب عندما يقرأ ما يقوله عمر عن النصارى، الله أذلهم وبوش رفعهم. الله يُخون المسيحيين ويُكذبهم ويُذلهم، على رأي عمر بن الخطاب، ماذا لو صرح بوش نفس التصريح؟ مالذي سيحدث لو قال بلير عن المسلمين إنهم كذبة خوانون مذلولون؟ لماذا نرضى لغيرنا ما نرفضه لنفسنا. لهم أيضا كتابهم، ومترجميهم، ويقرأون ويكتبون، ويعلمون حق العلم رأينا الحقيقي فيهم، وبالتالي سيعاملوننا منذ اليوم على ما نحن، وليس على تملقنا وكذبنا.

من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين هو قتل النصارى وذلهم!!!

وتأليف قلوبهم وقيامهم على اليهود والنصارى وذل المشركين وأهل الكتاب مما هو من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين‏.‏ ووصف هذا يطول‏.‏ وقد أرسلت إليكم كتابا أطلب ما صنفته في أمر الكنائس -----

حتى أنت يا أبو بكر:

أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال في وصيته ليزيد بن أبي سفيان لما بعثه أميرًا على فتح الشام فقال له في وصيته‏:‏ ‏(‏وستجدون أقوامًا قد حبسوا أنفسهم في الصوامع فذروهم وما حبسوا أنفسهم له وستجدون أقواما قد فحصوا عن أوساط رءوسهم فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف وذلك بأن الله يقول‏:‏ ‏{‏فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 12‏]‏‏)‏‏.‏ هنا يستعين ابو بكر بآية قرآنية تساعده على قتال أئمة الكفر؟

ويبدو أن الصديق يريد أن يُلحق الرهبان بأخوتهم، فالطاحونة تدور والقتل يستمر :

والراهب عندهم شرطه ترك النكاح فقط وهم مع هذا يجوزون أن يكون بتركًا وبطرقًا وقسيسًا وغيرهم من أئمة الكفر الذين يصدرون عن أمرهم ونهيهم، ولهم أن يكتسبوا الأموال كما لغيرهم مثل ذلك‏.‏ فهؤلاء لا يتنازع العلماء في أنهم من أحق النصارى بالقتل عند المحاربة وبأخذ الجزية عند المسالمة وأنهم من جنس أئمة الكفر الذين قال فيهم الصديق رضي الله عنه ما قال وتلا قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ لماذا لا يطرد الغرب كل أئمة الكفر والإرهاب عنه؟

هنا يعود المدعو الله ليُشارك في عملية شتم النصارى ، والتحريض على قتلهم، ولو جرت له محاكمة عادلة منذ بداية المقال ، لما استمر في تحريضه وشتمه للنصارى.

ويبين ذلك أنه سبحانه وتعالى قد قال‏:‏ ‏{‏إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 34‏]‏ وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 31‏

عدم وجوب مجاورتهم وتقليدهم. وبالتالي عليهم مغادرة الغرب فورا والعودة إلى جحورهم وقبورهم النتنة؟؟

وجاءت النصوص الكثيرة جدا من الكتاب والسنة تنهى عن التشبه بهم, وتبين أنهم في ضلال; فمن قلدهم فقد قلدهم في ضلالهم. قال الله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) [الجاثية: 18] وقال تعالى : ( ولئن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق ) [الرعد: 37] وقال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات [آل عمران: 1.5] ويدعو الله تعالى المؤمنين إلى الخشوع عند ذكره سبحانه وتلاوة آياته ثم يقول: ( ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) [الحديد: 16].


وما من شك أن مشابهتهم من أعظم الدلائل على مودتهم ومحبتهم, وهذا يناقض البراءة من الكفر وأهله, والله تعالى نهى المؤمنين عن مودتهم وموالاتهم, وجعل موالاتهم سببا لأن يكون المرء والعياذ بالله منهم; يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) [المائدة: 51] ، وقال تعالى : ( لا تخد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) [المجادلة: 22], يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (دعوة للحقد والكراهية ) رحمه الله تعالى : " المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن, كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر " ، وقال - أيضا - تعليقا على آية المجادلة : فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرا ; فمن واد الكفار فليس بمؤمن; والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة " وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تشبه بقوم فهو منهم " أخرجه أبو داود في اللباس ( (12.4) وأحمد (2/.5) وجو د إسناده شيخ الإسلام في الاقتضاء (1/.42) وانظر الفتاوى (52/133) وعضده الحافظ في الفتح بمرسل حسن الإسناد (6/89) وحسنه السيوطي وصححه الألباني في صحيح الجامع (52.6



ووصل المنع والتحريض الى مقاطعة الأعياد والمناسبات الخاصة بالأديان الأخرى، والمهزلة هو اتفاق أهل العلم على ذلك:






اتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والتشبه بهم فيها وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة انظر الاقتضاء (2/425) وأحكام أهل الذمة لابن القيم (2/227 - 527) والتشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي (533). لأدلة كثيرة جدا منها:
1 - جميع الأدلة الواردة في النهي عن التشبه وقد سبق ذكر طرف منها.


2 - الإجماع المنعقد في عهد الصحابة والتابعين على عدم حضورها ودليل الإجماع من وجهين:
أ - أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس, ثم لم يكن على عهد السابقين من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك, فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا عن ذلك لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم منافيه



أما علوم اللغة فيجب اجتنابها، وإياكم من دخول كنائسهم؟ هذا الحقد إلى أين سيصل، أو بالا حرى إلى أين وصل؟

3 - قول عمر رضي الله عنه: " لا تعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم (فإن السخطة تنزل عليهم " مصنف عبد الرزاق (9.61) والسنن الكبرى للبيهقي (9/432).

وتتجلى العنصرية الكريهة بكل أبعادها وحقارتها، عداء للدين وعداء للبشرية.



وقال الذهبي: " فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم, كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " تشبيه الخسيس بأهل الخميس ضمن مجلة الحكمة, عدد (4), ص 391



حذار ثم حذار ثم حذار من أي بادرة إنسانية تجاههم، حذار من إهدائهم أي شيء:

قال أبو حفص الحنفي: " من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى "فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/315).



منع إنساني بات:

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية؛ وكره ابن القاسم للمسلم يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم, ورآه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على مصلحة كفرهم; ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم, وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك, وهو قول مالك وغيره: لم أعلمه اختلف فيه " الاقتضاء (2/625 - 7



عدم مساعدتهم ومجالستهم ومخالطتهم وزيارتهم:

وقال ابن التركماني : " فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم يذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم " اللمع في الحوادث (1/ 492

وفي نهاية الأمر لا يجوز تهنئتهم بعيدهم ، أو تقديم بادرة ود لهم، غريب أمر أصحاب دين المحبة والتسامح هذا؟؟؟




قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " . ا. هـ أحكام أهل الذمة (1/144 - 244

المعاملة ألائقة والإنسانية والإسلامية الحقة:


بعض الناس يلينون في التعامل مع النصارى ويبدؤنهم بالسلام ويخفضون لهم الجناح ، وإذا نبهوا لهذا قالوا :
"لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين"

فهل من كلمة توجيهية لفضيلتكم حول هذا الأمر الخطير.

وجزاكم الله خيراً


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

يَخْلِط بعض الناس بين حُسن التعامل مع الكافر الذي لم يُبارِز بالعداوة والمحاربة ، وبين محبته والميل إليه .
فالأول مطلوب لقوله تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) .
لما في حُسن التعامل من رجاء هدايته ، وترغيبه في الإسلام ، ولأن هذا أصلا من أخلاق المسلِم .

أما الثاني ، وهو محبة الكافر وميل القَلْبِ إليه ، فهذا لا يجوز ، وهو أمرٌ خطير ، بل قد تبلغ خطورته إلى أن يَخرج المسلم من دين الله ، خاصة إذا ألِفَ المسلم الكافر !
قال تعالى : (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) الآية .
وقال عز وجلّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
وهذا في حقّ الأقربين فكيف بغيرهم ؟!

وأما السلام فلا يجوز أن يُبدأ الكافر بالسلام ، لأن السلام سَلامَة وتَكريم ودعاء ، والكافر ليس أهلاً لذلك .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء الكفار بالسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه . رواه مسلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

ومنتهى الأخلاق والإنسانية والمحبة والتسامح إلى بقية المعزوفة:

أعمل في شركة تضم موظفين غير مسلمين، وفي كل صباح يحيي بعضنا بعضًا لكني سمعت أن تحية غير المسلمين لا تجوز فهل هذا صحيح؟ وهل هناك فرق بين السلام والتحية المعتادة كصباح الخير أو نحوها؟
الفتوى
لا يجوز للمسلم أن يبدأ الكافر بالسلام، ولكن إذا بدأه الكافر به فإنه يرد عليه بأن يقول: (وعليكم) كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم[1]. وذلك لأن السلام ينبئ عن المودة والمحبة في القلب، ولا يجوز للمسلم أن يحب الكافر؛ لأن الله لا يحب الكافرين، ونهى المؤمنين عن محبتهم فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَق} [الممتحنة: 1] وكل ألفاظ التحية سواء في التحريم مثل صباح الخير ونحوها لعموم الأدلة، ولأن ذلك يدل على المحبة.

الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
http://www.fatwanet.net


المصلحة والمنافقة والمحبة والتسامح إلى آخر المعزوفة:


السؤال
كيف نجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام؟ علما بأنني أتعامل مع الكفار وأعاملهم معاملة حسنة، فينتابني شك من تطبيق هذه العقيدة يعني عقيدة الولاء والبراء.

الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لا مضادة بين دعوة الكفار إلى الإسلام، والبراءة من عقائدهم وكفرهم وشركهم بالله عز وجل؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام، و من قبله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إمام الحنفاء، كانوا يبرؤون من الكفار ومما هم عليه من العقائد الفاسدة والكفر والشرك بالله عز وجل، ومع ذلك بُعثوا بالدعوة إلى التوحيد، فلا مضادة في ذلك، فكون الإنسان يبرأ منهم لا يلزم من ذلك ألا يدعوهم إلى الله عز وجل، أما بالنسبة لمعاملتهم معاملة حسنة فهذا أيضاً لا بأس به؛ لأن الله تعالى يقول : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين َ} (الممتحنة:8)، والمعاملة الحسنة بإحسان الخُلُق معهم،والصدق و إيفاء العقود والعهود معهم،وعدم ظلمهم، وعدم الإساءة لهم بالقول أو الفعل، هذا هو المطلوب لدعوتهم، والنبي عليه الصلاة والسلام عندما أرسل إلى هرقل قائد الروم فقال:(إلى هرقل عظيم الروم ).
وأما ما يتعلق بتهنئتهم و قبول هديتهم والإهداء لهم، وإجابة دعوتهم، فهذا كله متعلق بالمصلحة، فإذا كان يترتب على ذلك مصلحة شرعية، فإن هذا جائز بل قد يكون مشروعاً، إلا إن كان ذلك فيما يتعلق بشعائرهم الدينية فلا تجوز إجابة دعواتهم ولا تهنئتهم في ذلك، والله تعالى أعلم.

الشيخ خالد بن علي المشيقح
http://www.almoslim.net/

كل هذا لا يعدو 1% من الحقد الذي تكنه الكتب والأحاديث والفتاوى الإسلامية إلى بقية الأديان والشعوب، والطوائف، والمذاهب، ولا حاجة للدفاع، فصفحات الكتب والمجلات والقلوب ممتلئة حتى الشفة، بما لذ وطاب من أحاديث الحض على الكراهية والحقد والقتل.

جاءت المسيحية، وقبلها اليهودية، ولم يحملا كل هذا الحقد ضد الدين الآخر، حتى جاء التراث الإسلامي محملا بحقد دفين، ضد كل من يخالفه.بدأ التصريح بنسخ أو إلغاء الآخر عملياً في الجزيرة العربية بترحيل يهودها ومسيحيي نجران على يد الخليفة عمر بن الخطاب لتبقى خالصة للإسلام، وبلا شك أثر هذا الموقف، سلباً، في العلاقة مع أهل تلك الأديان. لكن موأحاديث. بمكان إلغاء النص القرآني الذي ضمن للكتابيين وغيرهم الاحتفاظ بدياناتهم وفق شروط، استغلها عدد من الخلفاء بداية من عمر بن عبد العزيز وحتى خلفاء بني العباس وأمراء المغول بعد إسلامهم، ومن أتى بعدهم، ليضيقوا على أهل الذمة في لباسهم ودور عبادتهم وحياتهم الشخصية، ووراء هذه السياسات كان اخباريوون وفقهاء.وكتب وأحاديث .

الحقد الذي يحمله التراث الإسلام للغير حقد مدمر، يكبر ويتضخم، ويُصبح غولا يأكل أصحابه، قليل من الرسوم المسيئة أقامت الدنيا ولم تقعدها، وكثير من الحقد والقتل والإرهاب وقطع الرؤوس والسبي وانتهاك أعراض النساء، لا تُحرك ساكنا.

هل نستطيع أن نطلب من الغرب أن يعاملنا كما نعامله؟ هل نستطيع أن نطلب منه مبادلتنا مشاعرنا تجاهه، ورأينا فيه، وحقدنا الأبدي عليه؟

هل الأقليات التي تعيش في ظهرانينا، تملك نفس الحرية التي تعيش فيها الأقليات في الغرب.

الكافر هو من كفر غيره، الكافر هو الأحمق. الكافر هو القاتل، الكافر عدو الإنسانية.

لنعود إلى إنسانيتنا، ولنعامل الناس كما نحب أن يعاملوننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفي اليوم ذاته، أو بعده بيوم. يتصل ابن أخت أحد أكبر المفسدين ...
- من سوري الى لبناني اسمه ميشيل عون
- سبق صحفي ---قانون الاحزاب الجديد اقتراحات
- من المسئول إذا عن هذا العطش الدموي،الذي يسكن القلب والنخاع و ...
- غزوة دمشق----وموقعة بيروت-----
- كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب
- ثلاثة حروب ب 130 ليرة يا بلاش
- احجبوا هذا الموقع !!!
- ليست أمريكا سبب فسادنا وتخلفنا----
- لا تقرأوا هذا المقال!!!!!!
- ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ
- !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب
- آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
- أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
- السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
- تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
- جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- خدام بلا السيد-المسرح السوري-الكوميديا السوداء
- اعلان التجمع الليبرالي العلماني الديمقراطي -السلمية 1-1-2006
- من باسل الأسد الى جبران التويني مع حفظ الألقاب


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - يا كافر اقتل مسلم-----