|
خمس سكان العالم تحت مستوى خط الفقر...لماذا..؟.
رحيم العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 12:22
المحور:
الادارة و الاقتصاد
يمثل كتاب : (( العولمة ,النمو الإقتصادي, الفقر..)) التقرير العام الذي أصدره البنك الدولي مؤخرا عن الاقتصاد العالمي بالتعاون مع جامعة اكسفورد. وقد شارك في كتابته فريق كامل من الباحثين على رأسهم نقولا ستيرف نائب رئيس البنك الدولي وأحد كبار الاختصاصيين في علم الاقتصاد. يقول هذا الباحث المقتدر والمسئول الكبير: ان العولمة تعني الدمج المتزايد لاقتصادات دول العالم كله ومجتمعاته داخل بوتقة واحدة. والعولمة هي عبارة عن صيرورة اصبحت تؤثر على مختلف جوانب حياتنا. ويمكن القول بأن تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر هي احدى ظواهر العولمة او نتائجها. ولكن يمكن القول ايضا بأن النمو الاقتصادي السريع الذي شهدته كل من الصين والهند وبلدان اخرى هو ايضا من نتائج العولمة. وهو نمو ادى الى تقليص الفقر في هذه البلدان التي كانت تعتبر فقيرة فعلا قبل عشرين سنة يضاف الى ذلك ان ظهور الانترنت في السنوات الاخيرة يمثل احد جوانب العولمة ايضا. وكذلك الامر فيما يخص انتشار مرض الايدز فقد اصبح احد مظاهر العولمةالمعاصرة. وبالتالي فالعولمة ظاهرة ضخمة ذات جوانب معقدة ولا يمكن ان نحيط بها كلها من خلال هذا الكتاب، وانما سوف نركز بحثنا على المسألة التالية: تأثير العولمة على البلدان النامية وبالأخص على الشرائح الفقيرة فيها. والسؤال المطروح هو التالي: هل أدت العولمة الى تحسين اوضاع هذه البلدان ام لا؟ ينبغي العلم بأن خمس سكان العالم يعيشون تحت مستوى خط الفقر: اي بأقل من دولار في اليوم الواحد. وهذا شيء غير مقبول في العالم المعاصر المليء بالثروات والغنى. ونحن نهدف في هذا التقرير الى طرح السؤال التالي: كيف يمكن دمج اقتصادات العالم الثالث في الاقتصاد العالمي؟ وكيف يمكن ان يؤدي ذلك الى تقليص الفقر بفعالية اكبر؟ ثم يقول الخبراء الذين كتبوا التقرير ما يلي: ان عدد سكان البلدان الفقيرة يصل الى ثلاثة مليارات شخص أي نصف سكان الكرة الارضية. وقد دخلت هذه البلدان مؤخرا سوق العولمة فيما يخص الصناعات الخفيفة والخدمات فقبل عشرين سنة كانت صادرات بلدان العالم الثالث مؤلفة فقط من المواد الاولية ولكن قطاع السلع المصنعة والخدمات يهيمن الآن. وبالتالي فإن اندماج اقتصاد دول العالم الثالث في الاقتصاد العالمي الشمولي كان مفيدا لهذه الدول وأدى الى تقليص الفقر او الحد منه. ويمكن ان نضرب على ذلك مثلا اقاليم معينة في الصين، او الهند، او بنغلاديش، او فيتنام. وقد استطاعت هذه الدول ان تنقذ من جحيم الفقر ما لا يقل عن 120 مليونا من شعوبها. ثم يضيف نائب رئيس البنك الدولي قائلا: ولكن هذا النجاح لايمكن ان يتحقق الا بعد ان تقوم دول العالم الثالث بجملة اصلاحات داخلية هذا من جهة وأما من جهة اخرى فإنه ينبغي على المؤسسات الدولية ان تساعد دول العالم الثالث على الاندماج في السوق العالمية عن طريق تسهيل دخول بضائعها الى هذه السوق ثم عن طريق تقديم التكنولوجيا لها، وكذلك المساعدات المادية. هناك مسألة اخرى، وهي ان الدول الافقر في العالم والتي تضم حوالي الملياري شخص يمكن ان تصبح هامشية وتخرج من دورة الاقتصاد العالمي اذا لم نفعل شيئا من اجلها. فمدخول هذه الدول انخفض كثيرا في العشرين سنة الاخيرة، والفقر فيها ازداد ولم تعد تساهم في تجارة اليوم بالقدر نفسه الذي كانت تساهم به قبل عشرين سنة. وفي بعض الحالات تكون الدولة مفلسة تماما كما هو عليه الحال فيما يخص افغانستان او الكونغو.. وينبغي على الجماعة الدولية ان تساعد هذه الدول لكي تستطيع الاندماج في الاقتصاد العالمي ويزمع البنك الدولي في هذا الصدد اتخاذ عدة اجراءات من اجل تسهيل عملية الدمج هذه. فجميع الدول ينبغي ان تدخل في سلك العولمة المعاصرة. ولكن هناك دول خرجت خاسرة من العولمة ودول خرجت رابحة، وينبغي علينا تصحيح هذا الوضع. هناك نقطة اخرى تستحق المناقشة يقول البعض بأن العولمة سوف تؤدي الى تنميط العالم او جعله متشابها في كل شيء، وتقضي بالتالي على خصوصيات الدول والشعوب. ولكن هذا كلام مبالغ فيه. ينبغي العلم ان الدول المندمجة جيدا في العولمة المعاصرة لا تزال تحافظ على خصوصياتها وتختلف كثيرا فيما بينها. نضرب على ذلك مثلا دولا غنية جدا كاليابان، والدانمارك، وأميركا. فهي تختلف كثيرا من الناحية الثقافية والفوكلورية والمؤسساتية والاجتماعية. وبالتالي فلم تتحول الى نسخة طبق الاصل عن بعضها البعض لانها دخلت في سلك العولمة.. ثم يقول تقرير البنك الدولي مضيفا: لقد اصبحت المجتمعات والاقتصادات عبر العالم كله مندمجة بشكل افضل داخل سلك العولمة. وهذا الاندماج هو نتيجة، انخفاض كلفة النقل وأجور الجمارك. كما انه نتيجة التوصيل السريع للأفكار، وتدفق الرساميل المتزايد ثم الضغط المتزايد للهجرة من مكان الى مكان، ومن بلد الى آخر، ان الاندماج يعني العولمة بحسب مصطلحنا. وقد ولد بعض المخاوف فيما يخص ازدياد التفاوت بين الاغنياء والفقراء، بين دول الشمال ودول الجنوب. ان هذا التقرير يتحدث بشكل دقيق ومحسوس عن تأثير العولمة وعن المخاوف التي تثيرها في بعض الاوساط. وبعض المخاوف لها مبرراتها، ولكن البعض الآخر لا اساس له من الصحة. لا ريب في ان العولمة تؤدي الى خاسرين ورابحين بين الدول بالقياس الى بعضها البعض، ثم داخل كل دولة بين افراد مستفيدين وأفراد متضررين. في الواقع ان الكثير من الدول الفقيرة التي يزيد عدد سكانها عن الملياري نسمة لا تزال مستبعدة من جنة العولمة. وبعضها اصبح هامشيا بالقياس الى الاقتصاد العالمي. وفي غالب الاحيان نلاحظ ان مدخولها يتناقص وفقرها يزداد. وبالتالي فالعولمة لم تفعل شيئا بالنسبة لهذه الدول ولم تكن خيراً ولا بركة. هذا شيء واضح وينبغي ان نعترف به. بعض هذه الدول كان موقعه الجغرافي يشكل عائقاً بالنسبة له، وبالتالي لتنميته، والبعض الآخر كان عائقه السياسة الخاطئة لحكوماته، والبعض الآخر حربه الأهلية.. ان البنك الدولي يريد تحديد قائمة المناطق المنكوبة لكي يعرف كيف يساعدها على الخروج من ورطتها. والواقع ان تقليص الفقر في هذه البلدان يتطلب اجراء اصلاحات سياسية من أجل ان يقبل رجال الأعمال باستثمار أموالهم فيها. كما وينبغي على الجماعة الدولية ان تساعدها من أجل تحسين قطاع التربية والتعليم والصحة. في الواقع ان العولمة تقلص من الفقر ولكن ليس في أي مكان. ينبغي العلم انه منذ عام 1980 حصل اندماج عالمي لم يشهد له التاريخ مثيلا من قبل. وفي الفصل الأول من الكتاب يتحدث الباحثون عن موجتين سابقتين للعولمة: أي ظهرتا قبل عولمة عام 1980. ثم يحللون الظاهرة ويدرسون انعكاساتها فيما يخص مسألة الفقر والمساواة. كانت أول موجة للعولمة قد حصلت بين عامي 1870 و1914. ففي تلك الفترة حصل تقدم في مجال النقل وتقليص للحواجز والجمارك بين البلدان. وهذا ما أتاح لبعض البلدان ذات الأرض الواسعة والخصبة زيادة انتاجها. وحصل عندئذ تدفق السلع والرساميل والطاقة العاملة. وكل ذلك تزايد بشكل هائل. والصادرات الخاصة بالدخول العالمي تزايدت بنسبة 8%. وأما الرأسمال الاجنبي فقد تزايد بشكل اكثر في البلدان النامية في افريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. وحتى الهجرة كانت أضخم بكثير. فقد غادر أوروبا في تلك الفترة 60 مليون شخص وكانوا بمعظمهم من مناطقها الأقل تطوراً والأكثر فقرا. غادروها وذهبوا الى أين؟ الى أميركا الشمالية وأجزاء أخرى من العالم الجديد. وحتى بين دول الجنوب ذاتها حصلت هجرات سكانية واسعة طلباً للرزق. فمن الصين والهند المليئتين بالسكان حتى الاكتظاظ ذهب الناس الى بلدان أقل اكتظاظاً مثل سريلانكا وبورما وتايلاند والفلبين وفيتنام، وربما لم يكن عددهم يقل عن الـ 60 مليوناً ايضاً. في الواقع ان العولمة التي حصلت قبل قرن كانت تبدو محتومة واجبارية مثلها في ذلك مثل عولمة اليوم. ولكن السياسات الاقتصادية الخاطئة والبطالة، والنزعة القومية الشوفينية، كل ذلك دفع بالحكومات الى اتباع سياسة الحماية والعداء للآخر. ويمكن القول بأن الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين كانت نكسة للعولمة: أي لاندماج كل بلدان العالم داخل نظام اقتصادي واسع وشامل. وعندئذ راحت التفاوتات في الثروة تزداد بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة. ولكن على الرغم من تزايد الفقر إلا ان معدل طول العمر لم ينقص وإنما ازداد. وكان ذلك بفضل التحسينات التي طرأت على النظام الصحي. واما السنوات الواقعة بين عامي 1950 ـ 1980 فقد شهدت موجة ثانية في العولمة. وقد أدت الى دمج البلدان الصناعية الغنية داخل نظام اقتصادي واحد. فأوروبا وأميركا الشمالية واليابان ركزت جهودها على تقوية العلاقات فيما بينها. وقد ازدهرت التبادلات التجارية بين هذه المناطق الثلاث في العالم عن طريق عقد اتفاقات متتالية انتهت باتفاقية التعرفة والتجارة (الغات). وفي أثناء هذه الفترة ظلت دول العالم الثالث خارج اطار النظام الاقتصادي العالمي. وبالتالي فالعولمة كانت محصورة بالدول الغنية فقط. وكانت اقتصادات دول العالم الثالث تعتمد فقط على تصدير المواد الاولية. يضاف الى ذلك انها كانت معزولة ولا يصل اليها تدفق الرساميل العالمية. وعندئذ راح عدد الناس الفقراء يزداد بطبيعة الحال في هذه الدول. وأما موجة العولمة الحالية فقد ابتدأت بعد عام 1980 ولاتزال مستمرة حتى اليوم، وكان مسببها الأساسي ذلك التقدم الكبير الذي حصل في مجال النقل وتكنولوجيا المعلوماتية ووسائل الاتصالات الحديثة. ثم ساهم في تشكيلها ايضاً ذلك الخيار الذي اتخذته دول العالم الثالث في تحسين مناخ الاستثمارات لديها. يضاف الى ذلك انفتاحها على التجارة الخارجية والاستثمارات. وللمرة الأولى في التاريخ أصبح بامكان الدول الفقيرة التي تستخدم اليد العاملة المتوافرة لديها بعدد كبير من أجل الدخول الى الاسواق العالمية عن طريق تصدير السلع المصنعة والخدمات. وهذه الصادرات المصنعة ما كانت تشكل عام 1980 أكثر من ربع صادرات دول العالم الثالث ولكنها أصبحت عام 1998 تشكل 80% من صادراتها، وهذا تقدم كبير حصل خلال أقل من عشرين سنة، وينبغي ان يؤخذ بعين الاعتبار. وبالتالي فمن الخطأ القول بأن العولمة تتم على حساب مصلحة دول العالم الثالث أو الدول الفقيرة. ينبغي العلم ان الدول التي ازداد اسهامها في التجارة العالمية والاستثمارات تضم العديد من دول العالم الثالث. نذكر من بينها على وجه الخصوص البرازيل والصين وهنغاريا والهند والمكسيك. وتقول الاحصائيات بأن 24 دولة من دول العالم الثالث ضاعفت في نسبة تجارتها ومدخراتها طيلة السنوات العشرين الماضية. ويصل عدد سكان هذه الدول الى ثلاثة مليارات نسمة، أي ما لا يقل عن نصف عدد سكان العالم. وبالتالي فالعولمة نعمة لا نقمة على عكس ما يزعم خصومها. ثم يقول تقرير البنك الدولي في الختام ما يلي: ان العولمة ليست فقط ظاهرة اقتصادية وإنما هي تؤدي الى تغيير القوى والعلاقات السلطوية، وكذلك تؤدي الى تغيير الثقافات وتنعكس آثارها على البيئة والجو المحيط بنا. فعلى المستوى الدولي لم تعد سلطة الدول النامية بالقياس الى الدول الغنية والمتقدمة هي ذاتها، وعلى مستوى السياسة الداخلية في كل بلد متخلف أو متقدم تحصل متغيرات فيما يخص السلطة، ورجال الأعمال، والمجتمع المدني. يضاف الى ذلك ان منظورات السلام بين الأمم أخذت تتأثر بظاهرة ضخمة كظاهرة العولمة. ولا ريب في ان موجتي العولمة السابقتين على عولمتنا الحالية قد زادتا من سلطة الدول الغنية قياساً الى الدول الفقيرة. فاتفاقية «الغات» مثلاً وقعت من قبل الدول الغنية ومن أجل مصالحها. ولهذا السبب أحسسنا بضرورة تغيير الوضع لكي يتاح للدول الفقيرة ان تأخذ مكانتها على خارطة العالم. وهكذا انتقلت السلطة الاقتصادية لأول مرة من الدول الغنية الى الدول الأخرى اثناء الموجة الثالثة للعولمة أو قل انتقل قسم منها لكي نكون أكثر دقة. العولمة , النمو الإقتصادي , الفقر : كتاب جديد حول العولمة.. ولكن من زاوية تأثيراتها على البلدان النامية وعلى الشرائح الاكثر فقراً حيث ان خمس سكان العالم يعيشون تحت مستوى خط الفقر.
#رحيم_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فوكو..ما يزال يثير الجدل..
-
أطفالنا يحلمون
-
الأدب عبر الإنترنت
-
وحشة وحلم
-
الصحافة الدينية في إسرائيل
-
ذكريات رياضية...فريق إتحاد التضامن.
-
كامو وسارتر..قصة القطيعة
-
الأسس اللاهوتية في بناء حوار المسيحية والاسلام
-
راسين..ثلاثة قرون من المسرح..
-
جمعة اللامي في عزلته
-
الإنسان أمام غياب اليقين
-
كوبا ..كل شيء سيتغير غدا..
-
برجوازي صغير
-
الرقابة على الفكر او قمع الحرية الفكرية
-
الشاهدة...مونودراما....
-
المسرح العراقي :بين الإرهاب والفتاوي..
-
أنواع الشعر وأشكاله
-
مستقبل العراق.. هل هو الديكتاتورية، ام الديمقراطية ام التقسي
...
-
قبل أن أنسى ..قحطان العطار ...الجزء الأول
-
ربيع الأرمل....قصة قصيرة جداً..
المزيد.....
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صندوق النقد يرحب بالإصلاحات المصرية
-
مدفيديف: الغالبية العظمى من أسلحة العملية العسكرية الخاصة يت
...
-
-كلاشينكوف- تنفذ خطة إنتاج رشاشات -آكا – 12- المطورة لعام 20
...
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته.. كم بلغت ا
...
-
اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليا
...
-
تونس.. توقف بطاقات -UnionPay- الصادرة عن بنك -غازبروم- الروس
...
-
مصر.. بيان رسمي حول أزمة سفينة -التغويز- وتأثيرها محليا
-
القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه
...
-
قفزة مفاجئة في سعر الذهب الان.. تحديث غير متوقع
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|