أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - عراقيون في مواجهة مخططات واشنطن: يلوذون اليوم بصمت الشياطين،ليسمعونا غدا انكر الاصوات














المزيد.....

عراقيون في مواجهة مخططات واشنطن: يلوذون اليوم بصمت الشياطين،ليسمعونا غدا انكر الاصوات


عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 410 - 2003 / 2 / 27 - 01:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بعض هواة" الاحصاء السياسي" من شبابنا العراقي قام بعملية احصاء لعدد الاحزاب والحركات والمنظمات التي" تناسلت" و"تكاثرت" كالطحالب عندما " اشتم" اصحابها رائحة "شواء" القضية العراقية في المطبخ الامريكي.

   اكتشف صاحبنا ان الانشطارات" السرطانية" ل"خلايا" هذه المجاميع فاقت كل تصور ، وكأنها تعلمت التناسل من مكتشف المتواليات العددية.

    وقد وصلت احصائية صاحبنا الى بضع مئات من الحركات والاحزاب والمنظمات والواجهات وما "تفرخ" عنها من اسماء ومسميات ارجو ان يوفق صديقنا لنشر احصائياته يوما ما ، للمعرفة والتسلية عن مرحلة مهمة من تاريخ العراق السياسي.

      والملفت ان عملية "التفقيس" هذه للاحزاب والحركات تتم خارج العراق فقط، اما في الداخل العراقي فان اصداء هذه الحركات "الورقية" و" الانترنيتية" تكاد ان تكون معدومة، الا اذا استطاع اصحاب هذه "الماركة" المسجلة او تلك "دعم" ماركتهم ببضع مئات من الدولارات.

  اما لماذا "سوق" الحركات "الكارتونية" رائج و"ماشي" خارج العراق و"راكد" داخله ، فلان الذين في الداخل مشغولون بعمل حقيقي لمواجهة النظام القمعي والغزو الامريكي، بينما "معظم" الذين في الخارج مشغولون بكل شيء الا العمل الحقيقي من اجل العراق ، ولانهم كذلك فليس امامهم من سبيل الا سهر الليالي ل"تفقيس" المزيد من الحركات والمنظمات والواجهات  التي هي – في المحصلة النهائية- دكاكين سياسية" مؤقتة" اقيمت على عجل وبغفلة من الزمن ولهدف ساخن له علاقة بمؤتمر ما او توزيع غنائم.

   وقد سمعت شخصيا من السيد مسعود البارزاني في معرض تقييمه للحركات التي حضرت مؤتمرا" شعبيا" في ليبيا- عقد في الثمانينات- ان احدى الحركات لم تكن تتكون سوى من الاب وولديه، وربما لم يكن يعلم البارزاني – انذاك - سيأتي يوم- على ابواب الالفية الثالثة- يستطيع كل من يفتح" ايميلا" ويجيد"تدبيج" انشاء فيه تعابير سياسية ان يكون صاحب حركة وحزب ومنظمة وواجهات ملحقة بهذا الطرف او ذاك.

 ولا ندري ما الذي يخبؤه لنا الغد؟

 ربما سنفتح عيوننا غدا على اسماء جديدة تفتعل منها انشقاقات ليقال بانها كانت ضخمة، اي كانت "رقما" محترما يقبل "القسمة و"الانشقاق"، خاصا وان الامريكان -ومن يملك قابلية ضخ الدولار- سيحتاجون ل"دكاكين" جديدة واسماء جديدة لتأتلف بوجه اصحاب التاريخ الحقيقي، على قاعدة ان الكثرة تغلب شجاعة الشجعان.

  هؤلاء" الغثاء" الذين كانوا يملؤن الدنيا ضجيجا بتصريحاتهم وبياناتهم ل"يشهد" الناس لهم عند"الامير" زلماي خليل زادة لم نسمع لهم صوتا بعد كشفت الولايات المتحدة عن كامل اوراقها ومخططها لاحتلال العراق وتعيين حاكم عسكري له.

   اذن اين انتم ايها الغيارى والنشامى على وطنكم؟

    ان كنتم ابناء بررة للعراق فهذا يومكم لترفعوا اصواتكم، وتقولوا بفم ملئان لا للغزو لا للحاكم العسكري نعم لمساعدتنا لاسقاط النظام، وليكتب لكم - ان كنتم لاتجيدون الكتابة- من كنتم تدفعون له- بالقطعة- على كل بيان هذا المعنى في تصريحاتكم ،والا فانتم متوافقون مع واشنطن.

  فالعراق قد "مددته" واشنطن على قبلتها لنحره من قفاه فماذا تنتظرون؟

  واذا لم يسمع العراق-وابناءه- صوتكم في هذا المنعطف الحاسم فخير لكم ان لاتسمعونا انكر اصواتكم غدا لان شعبنا لا يعرفكم ولا يريد عراقيين مع وقف التنفيذ.



#عصام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح ان اهلي واهلك- في العراق- اصبحوا ارخص عندنا من كرسي ...
- هياكل البعث قائمة- بعد صدام- وتطعيمها ب(المعارضة) تتم ب(القط ...
- القاضي الاميركي قرر -تزويج- المعارضة من -هياكل- البعث الحاكم ...
- يعز علينا ان يقول لكم شعبكم غدا اهلا بكم في وطنكم الثاني الع ...
- في ان خليل زادة وقادة المعارضة الاسلامية في( اجازة) حج ومؤتم ...
- في ان الاعتبارات الفئوية والذاتية والحزبية والعشائرية والمنا ...
- كل فصائل المعارضة العراقية تشكو من انعدام الحد الادنى من الد ...
- -عام الذبح- ومقولة ان المعارضة العراقية والنظام من طينة-دي ...
- رياح التغيير الاميركية ستغير وجه المنطقة- شاء من شاء وابى من ...
- ؟4 حقائق عراقية لايختلف عليها احد من المتصارعين داخل الحلبة- ...
- مادل وقل:تناسخ الارواح بين المعارضة والنظام لاثراء تجربة - ا ...
- ما دلّ وقل: دورة الديكتاتورية في التاريخ العراقي
- في عراق الغد: اثارات حول دور المرأة السياسي والاجتماعي؟
- الدرس العراقي من الانتخابات التركية: الاسلاميون لابد ان يكون ...
- الدرس العراقي من الانتخابات التركية: مطلوب من غير الاسلاميين ...
- ماهي العلاقة بين تصريحات الاعتراف بالكيان الصهيوني، وبيع الن ...
- ماذا تريد وشنطن من مؤتمر المعارضة العراقية:- ضرع يحلب وظهر ...
- العراق الزاخر بالكوادر والعقول والطاقات هل يستحق ان يحكمه ...
- انتخاب اللجنة القيادية و-مناقصة- العشرة الاف وراء تعثر مؤت ...
- واشنطن ستتنازل من استعمار العراق الى فرض الوصاية عليه بعد ...


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - عراقيون في مواجهة مخططات واشنطن: يلوذون اليوم بصمت الشياطين،ليسمعونا غدا انكر الاصوات