أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الفياض - دعوة














المزيد.....

دعوة


كاظم الفياض

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 03:11
المحور: المجتمع المدني
    


المادة 30
أولاً : - تكفل الدولة للفرد وللأسرة - وبخاصة الطفل والمرأة - الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياة كريمة، تؤمّن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم .
ثانياً : - تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أوالتشرّد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون .

المادة 43
أولاً : - اتباع كل دينٍ أو مذهبٍ أحرارٌ في
أ- ممارسة الشعائر الدينية، بما فيها الشعائر الحسينية .
ب- إدارة الأوقاف وشؤونها ومؤسساتها الدينية، وينظم ذلك بقانون .
ثانياً : - تكفل الدولة حرية العبادة وحماية أماكنها .
هاتان المادتان نموذجا وأريد أن الحكومة ملزمة بتطبيق الدستور الذي عرضته للإستفتاء العام. فالمادة 30 تحقق للمواطن ضمان اجتماعي وصحي وتوفر له سكنا، ودخلا مناسبا، وإن كان شابا لم يجد عملا لائقا به! والحال أن الدولة لم تكفل البطالة، ولم توفر سكنا لملايين العوائل، والمنحة المقدمة من وزارة العمل والضمان الاجتماعي ليست مناسبة أبدا. كما أن الضمان الصحي غير متوفر! فالعلاج غير جيد، وغير مجاني، ويفرض على المواطن شراء الدواء من ماله الخاص! فأغلبه غير متوفر داخل الوحدة الصحية.
ونرى في المادة 43 أن أتباع أي دين ومذهب هم من يدير الأوقاف الخاصة بهم، واعتبر القانون العراقي الأتباع هم كبار رجال الدين، أو المرجعية الدينية لكل طائفة! وهؤلاء بدورهم انتدبوا من معارفهم لإدارة الأوقاف، وجباية أموالها، ورواتبهم مدفوعة من الدولة، والتي التزمت أيضا بدفع تكاليف الصيانة والتعمير، وغيرها مع إن وارداتها المالية لا ترجع إلى خزينة الدولة بل إلى حساب مراجع الدين الذين حصر فيهم المعنى المراد من نص الدستور ب (اتباع كل دينٍ أو مذهبٍ)
الوضع السياسي الفريد الذي تدار به الدولة العراقية، فنظامها غير دكتاتوري ولا ديمقراطي، وقد مكن زعماء الطوائف الدينية، ورؤساء الكتل السياسية، ورغم اختلافهم الشديد في كثير من شؤونهم، من جميع سلطات الدولة، تشريعية وتنفيذية وقضائية. ولن يرجعوا عن مكاسبهم، إنما يزدادوا ترفا، والناس بؤسا، ومصيرنا جميعا هلاك، وبلدنا إلى دمار ماحق (وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرًا ﴿١٦﴾) الإسراء/ وإني أقترح عدم السكوت عنهم، وإزعاجهم بدستورهم وقوانينهم نفسها، وذلك بدعوة المتضررين إلى مقاضاتهم، وإنشاء تجمع وطني من فئات الشعب كافة! يأخذ على عاتقه الأمر، ويفضل أن يحصل على إجازة لعمله من الدولة!
ومن الله التوفيق.
كاظم الفياض
29/9/2017م



#كاظم_الفياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطرات عن المهدي /ج2
- فرية الغدير
- مؤتمر باريس
- رسالة إلى شعب العراق
- الموات
- يا قوم اتبعوا المرسلين
- أرنو لمنبع فكرة
- ناقة صالح
- الشرخ
- الموسيقى تقول: الحرية موجودة
- شعر- فهم واقعة المرور بحديقة عامة يشطر أحداثها:
- سرد حر- خاتم فضة
- لا أحد معي
- سرد حر- إلهي
- الأعمال الشعرية- مطر صامت
- مظاهرات الطبقة الرثة العراقية
- العالم الآن
- معنى الاحتلال
- مقدمة لدحر العدو
- رأسي ليس خاملا


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الفياض - دعوة