أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - طريق مريم رجوي














المزيد.....

طريق مريم رجوي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 18:15
المحور: حقوق الانسان
    


کان يوما إستثنائيا بالمعنى الحرفي للکلمة عندما بادرت الامم المتحدة و للمرة الاولى بذکر مجزرة صيف عام 1988، في تقريرها الخاص الصادر في 4 أيلول الماضي بشأن أوضاع حقوق الانسان في إيران، إذ إن زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إستطاعت و بعد نشاط و حرکة حثيثة و دٶوبة منذ سنة من خلال حرکة المقاضاة، أن تتمکن من طرح هذه الجريمة الوحشية أمام الامم المتحدة کبداية للعمل من أجل تدويل القضية و دفع المجتمع الدولي للعمل من أجل محاکمة قادة النظام الايراني على هذه المجزرة التي هي و بإعتراف منظمة العفو الدولية، جريمة ضد الانسانية بإمتياز.
هذا التقدم النوعي الذي حققته حرکة المقاضاة و الذي ساهم بنقل النضال الذي تقوم به المقاومة الايرانية من الشوارع و الازقات و الميادين، الى داخل أروقة الامم المتحدة و مکاتبها، يمنح المزيد و المزيد من الامل للشعب الايراني بإمکانية تحقيق التغيير، کما إنه بمثابة بشارة خير و تفاٶل لشعوب و دول المنطقة ببدء العد التنازلي لهذا النظام و قرب رحيله، خصوصا إذا ماإجتمعت إرادات دول المنطقة بصورة خاصة الى جانب إرادة الشعب و المقاومة الايرانية من أجل إصدار قرار إدانة ضد هذا النظام بشأن إرتکابه لمجزرة عام 1988، والذي سيفتح الدرب أمام إصدار قرار آخر لإستدعاء المسٶولين الايرانيين المتورطين في هذه المجزرة، وهذا الامر يمکن تحقيقه فيما لو قامت دول المنطقة بالاستفادة من هذه الفرصة التأريخية التي أوجدتها السيدة رجوي.
نظام الملالي الذي يعرف العالم کله مدى بشاعة سجله في مجال إنتهاکات حقوق الانسان و الى أي حد قد قام بإرتکاب الجرائم و المجازر ضده، قد يصبح في اسوء وضع و موقف لو قامت دول المنطقة و العالم بتإييد مشروع قرار دولي لإدانته حتى لاتبقى جرائمه من دون حساب و لايبقى المجرمون و الجلادون يجلسون بکل راحة وکأن شی لم يحدث، وبطبيعة الحال، فإن هذه الفرصة ثمينة جدا وعلى دول المنطقة إغتنامها خصوصا وإنهم يعلمون کيف إن هذا النظام قد إستغل مختلف الظروف و الاوضاع في المنطقة من أجل تحقيق مآربه.
هذا الطريق النضالي الجديد الذي ماکان ليکون لولا حرکة المقاضاة التي قادتها و تقودها بجدارة السيدة مريم رجوي، هو طريق سينتهي بقادة النظام في المحکمة الجنائية الدولية إذا ما قامت دول المنطقة و العالم بالوقوف الى جانب الحق المشروع للشعب الايراني و للسجناء ال30 ألفا الذي أعدمتهم سلطات نظام الملالي ظلما، وإن ذلك يخدم الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم و يساهم بإستتباب السلام و الامن و الاستقرار.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف الذي يجب تشکيله بوجه ملالي إيران
- خارطة طريق مثالية لإيقاف ملالي إيران عند حدهم
- وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟
- ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها
- عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
- الارهاب اولا
- خطاب ترامب..تصحيح لابد منه لموقف أمريکي خاطئ
- يوم الحساب العسير بإنتظار ملالي إيران
- حرکة المقاضاة..حرکة من أجل السلام و الامن و الاستقرار
- ورطة الملالي الکبرى
- عار على الامم المتحدة حضور جلاد في إجتماعاتها
- مجاهدي خلق مدرسة نضال الشعب الايراني
- أهم فرصة لإسقاط نظام الملالي
- سوط العدالة يلهب ظهر ملالي إيران
- وإقتربت ساعة محاسبة نظام الملالي
- زهراء مريخي التلميذة و الاستاذة في مدرسة مجاهدي خلق
- النظام الزومبي
- مجاهدي خلق..نبراس الشعب الايراني
- الملالي أمام طريق مسدود
- الملالي يريدون المرأة سجينة في بيتها


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - طريق مريم رجوي