أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام














المزيد.....

جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام


صادق عزيز
كاتب

(Sadiq Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 17 - 2001 / 12 / 25 - 13:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(جيش القدس )... وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام

عقب انتهاء الوجبة الاولى من دورة (جيش القدس) , وبدء الوجية الثانية قي السايع من الشهر الجاري ,شرع النظام الحاكم قي العراق بشن حملة واسعة لمطاردة المواطنين والمدنين لاجبارهم على الانخراط في صفوف تشكيلات (جيش القدس ) ,والذي يستغرق مدة الخدمة فيه شهرين ويخضع المشاركين في الى اشد اشكال الاعداد والتدريب قساوة ورذالة .
وكما شهد الوجبة الاولى ,اشكالا من ا لاحتجاجات والاعتراضات الجماهيرية بدءا من الغياب و الهروب عن المراكز و معسكرات التدريب , وصولا الى رشق بعض مراكز الشرطة بالحجارة من قبل الاطفال والفتية من ذوي المحتجزيين , كما حدث في مركز شرطة ميسلون في كركوك , كذلك تشهد الوجبة الثانية احتيجاجات واعتراضات جماهيرية مختلفة و متفرقة ..و لحين اعداد هذا البلاغ ,رصد عدد الفارين من معسكرات التدرين باكثر من سبعة وعشرون فردا في مدينة كركوك فقط . ويمارس السلطة القمعية والارهابية في كركوك وبقية المدن ,سياسةاعتقال احد من افراد الاسرة في حالة هروب الاخر . ومن الجدير ذكره ان النظام البعثي القومي الحاكم في العراق ,قد بدءا وفي اعقاب حرب (مكافحة الارهاب) الرجعية في افغانستان وتصاعد احتمالية ضرب العراق في المرحلة الثانية من سيناريو (حرب الارهاب) ,بدء النظام بحشد قوات كبيرة من (جيش القدس ) على مشارف منطقة كردستان تحسبا لاي طأرىْ قد تحدث .
ان احد العوامل التي تقف وراءبقاء واستمرار النظام البرجوازي القومي الحاكم في العراق واحتفاظ بالسلطة السياسية ,هي استثماره للاوضاع والمتغيرات الدولية وعدم الاستقرارالسائد ,في تشديد الخناق على الجماهير المحرومة والمنكوبة ,فاستمرار الحصارالاقتصادي ولأكثر من عشرة اعوام ,وتصعيد الموقف والوضع في الشرق الاوسط ودخولها مرحلة جديدة من المواجه الفلسطنية -الاسرائيلية ,ووجود المنطقة الامنة في كردستان العراق ,واستمرار فرص امريكا في فرض ضغوطات مستمرة على العراق وازدياد الهوة بين الدول الغربية ,كل هذه العوامل وغيرها ,تستثمر من قبل السلطة الفاشية لتمريرسياسته واهدافه الرجعية واللأانسانية .
ان النضال من اجل انهاء الحالة الراهنة في العراق ..النضال من اجل كسر الحصار الاقتصادي دون اية قيد أو شرط , تجعل من مسألة أسقاط النظام الفاشي من قبل الجماهير العمالية والمحرومة أمرا اكثر يسرا ...ان احدى اهم المهام للحزب الشيوعي العمالي العراقي ستبقى النضال الدؤؤب من اجل رفع الحصار الاقتصادي عن العراق والنضال من اجل تحقيق المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير المسحوقة وتأمين أوسع الحريات السياسية والمدنية .
ومن اجل التصدي والوقوف بحزم امام التغيرات الناجمة عن احداث تغير في الوضع السياسي للعراق واحتمالية توجيه ضربة عسكرية للعراق والتي ستكون من دون ادنى شك في مسار الحفاظ على تشتت وتشرذم الوضع السياسي والابقاء على الحصار الاقتصادي و تجويع الجماهير ,والتي تتناسب مع مصالح واهداف امريكا وحلفائها , وبالتالي عرقلة الثورة الاجتماعية للطبقة العاملة ستكون النضال من اجل توحيد وتقوية قيادة الحركةالعمالية والجماهير الساعية للتحرر والمساواة ونيل الرفاه , والنضال من اجل كسب مساندةو دعم الاحزاب والمنظمات العمالية و اليسارية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والتمدن والتحرر في العالم ,الوسيلة الكفؤة والضرورية لردع المؤامرات والمخططات الجارية .
لتتوحد ولتتظافر جهود الجماهير العمالية والكادحة وكافة القوى التحررية
والمتمدنة في العراق من اجل انهاء الوضع الراهن واقامة مجيمع حر ومتساو ...



18-12-‏2001‏‏



#صادق_عزيز (هاشتاغ)       Sadiq_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز القومي -- يطال الاسماء..... كذلك !


المزيد.....




- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...
- عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات ...
- أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو ...
- ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة ...
- البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام