علاء الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 01:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تبريرات بانتزاع مقولات للينين وحتى من ماركس للسادة من قبل الشيوعي العمالي!
التبجح السياسي سمة عصر الفاشية وغزو العولمة ينساق أليه الكثير من الشيوعيين, ولهذا أسباب تاريخه,أهمها الانحراف المبدئي والقيمي و سقوط القيم والأخلاق لقادة الأحزاب الذي ينعكس على الشخصيات سواء المتحزبة أم التي بلا حزب.
طبعا لا يمكن الدخول على الشيوعية في العراق دون الولوج بسقوط دولة السوفيت, لكن للاختصار, أقول أن انهيار السوفيت لم يتم ما لم سبقه من ابتذال تاريخي للمبادئ والقيم. في الدولة السوفيتية تعفنت الأحزاب الشيوعية و قادتها, فما أن سقط السوفيت حتى خرج القادة الذين هم بالأساس كانوا هاربين من العراق كما تخرج أسراب الخفافيش المرعوبة من الضياء, من هذا الواقع خرجت الأفكار المنحلة و الشخصيات المبتذلة, لتطل على العراق بأفكارها الوسخة.
فهناك حال غريبة في المساومات للقادة الشيوعيين, في أخذ الموقف المبدئي سواء تجاه الشعب أو من الأحزاب أم من الحروب و المنعطفات. لقد تم الكثير من التبريرات السياسية التي انطلت على الكثير المتحزبين وغيرهم شباب و أكثر عمراً في السياسة. أذكر منها الموقف من سلطة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف و وصولاً لنظام صدام حسين, وكل الأحزاب القومية العربية و الكردية,ففي هذا يتجسد أدارت الظهر للشعب والطبقة العاملة التي يتاجر بها جميع الشيوعيين المبتذلين.
لقد تخلى الحزب الشيوعي عن النضال السياسي اليومي المطلبي, ليبتعد عن جماهيره وليتم التقرب من السلطة بهذا الشكل وذاك, فمع سلطة عبد الكريم قاسم انهار التحالف مع الأحزاب,آنذاك فلم يفلح الحزب بحسم انتزاع السلطة, ليتم تضييع الفرصة واستنفار العدو الطبقي, ومعروف معنى فقدان الفرصة وما يصاحبها من مجازر دامية, إذ أرعب المد الاشتراكي والشيوعي الرجعية والإقطاع والقومجية العرب والكورد, مما حدى بهذه للتكالب والعمل مع بريطانيا وأمريكا لضرب سلطة عبد الكريم قاسم لتحقيق دولة رجعية, تذبح الشيوعيين والوطنيين و لتعمل وفق مصالح البرجوازية الضيقة وفلول الملكية والإقطاع, ليتم ضرب أحرار العراق عموماً, ليكون عموم الشعب العراقي الفقير ضحية الأخطاء.
داخ الشيوعيين وانقسموا في أمر سلطة البعث ليظهر خطين على مسارين متحاربين, يرفع أحدهم السلاح ضده وليتحالف الثاني معه, كما جرت خصومة بين القومجي عبد السلام مع الشيوعيين وضرب حلفائه من البعثيين والأكراد ليتم التفكير بحل الحزب بالاتحاد الاشتراكي لعارف ( خط آب ), فجرت اتفاقات مع البعث والأكراد والشيوعيين, و كان يحضر دوماً تنظير ماركسي جاهز للتبرير السياسي. كأننا باسترجاع التاريخ نرى مخطط ٌ كان يجري لضرب التجربة الثورية في العراق على أيادي القومجية في العراق ليكون الشعب هو الضحية الأولى, وما أن تم تحقيق ضرب الجبهة الوطنية كانت الفصائل القومجية تتناحر في الجبل ليس فقط ضد سلطة البعث بل ضد بعضها البعض وضد الشيوعيين.
من هذا الواقع المر خرجت الأفكار السوداء من تصفوية وانتهازية وتبريرية سرطانية مقيتة, ليدب اليأس بهدوء في نفوس القاعدة والجماهير الشعبية, كان أخطرها هو انهيار القاعدة الحزبية وظهور جيل من الساقطين سياسياً وأخلاقياً, إذ الجيل القديم على الأقل كان له تاريخ نضالي وبعضهم كان خريج سجون أي عرفوا التضحية من اجل الوطن والقيم.
ما أريد قوله لقد غاب الخلق الثوري مع اندثار قيم المجتمع الأصيلة وسادت قيم الحركات القومية والبعث, المكرسة لقيم العشيرة في الدولة, فأخطر حالة هو أن تنتقل تلك الأمراض للأحزاب الشيوعية وقادتها.
لذا حين تخبط نظام صدام حسين في حروبه و خاصة في إيران والكويت كان الشيوعيين دائخون من شدت الضربة التي وجهت لهم ومن الواقع المر في السوفيت وسقوطه, وطبعا كان اللغط والضجيج يدوي ويزمجر أحياناً بشكل دامي بين الرفاق في المعارضة الأنصارية, لذا فقد الكثير من الأحزاب عناصرهم وهم كانوا أول من فتح طريق الهرب واللجوء السياسي و من جميع الأحزاب وبلا استثناء.
من خلال المقدمة الوجيزة يمكن أن نفسر كل الطرح الحالي والخصومات والفساد في المركز و الإقليم والصراع القومي الشوفيني والطائفي, لقد انقسم العراقيين عليه إلى شراذم حين جاء البعث للسلطة, والخاسر الأكبر كان الشعب عموما وكل شركاء الوطن. لا يمكن نسيان دور هذا الأحزاب من خلال تكبير جرائم صدام حسين بل الجميع مسئول عن الجرائم وما وصل أليه الشعب, فنظام البعث ساعده القادة القوميين الأكراد والقادة الشيوعيين, بعد أن خدع وبطش بالأحزاب فقتل عناصر من القاعدة الحزبية والجماهير الشعبية, جلبجة_سبع الدجيل_ الأهوار مثال,وأبقى القادة الغضنفرين ليصولوا ويجولوا لليوم فبعضهم دخل في عمرين كما يقال, لكن بلا موقف بل مجرد مشاهدين بائسين للمسرحية السمجة التي كانوا هم أبطالها التاريخيين.
لنتقل من القادة الغضنفرين لننزل إلى جحيم القادة الشباب الذين تربوا في زمن سلطة الفاشية وانهيار أخلاقيات الشعب الأصيلة وخاصة بزمن الحروب العبثية وانهيار الحركة المناهضة للفاشية والهرب من العراق أو الهرب مباشرةً من السوفيت للغرب ودون ألقاء ولو تحية على فصائل المقارعة البائسة بين الأحزاب المتقاتلة وتاركتاً للسلطة دور الدفاع عن البوابة الشرقية و قصف الأنفال.
داخ الشيوعيين من موقف الحرب على إيران! فهل النضال ضد السلطة أهم من سيطرت إيران على الحرب وانتصارها أم النضال ضد الفاشية, أم كيف يكون الموقف من الاثنتين, فبعضهم مد الجسور مع الأحزاب الإسلامية _ الشيعية_ بكونها قوة في الهوى سوى لظلم سلطة صدام حسين, وراح البعض يغور في علاقته مع نظام إيران كما مع الأحزاب الإسلامية البارتي اللا ديمقراطي, ففتحوا مقرات في طهران وعملوا على تلبية ما تريده إيران من توجهات تخدم سلطتها وكان الجميع يشكر إيران بموقفها المشرف في استيعاب المعارضة وكذلك الحال في شكر الدولة السورية واحتضانها للقادة أجميعان واللاجئين الذين هربوا.
هذه الحال لكل الأحزاب, متشابهة في عملها ضد السلطة أو في تناحرها أم بتواجدها في إيران و سوريا.
من هذا نرى الأحزاب ليس لها موقف مبدئي ولا حس وطني ولا نضال سياسي مُشرف من اجل تحرير العراق من الفاشية, لذا عرف صدام حسين أن خصومه خنيوة, ليضحك على معارك الأخوة الأعداء في الجبال ليخرج في التلفاز و يسخر باللهجة المصرية " وعوا أبعض" ليشمت منهم, و لينفذ صدام حسين طلبات الأحزاب (الأحزان) أن أرادت العون للخلاص من غريمها في المساومة, فبعد حلبجة طبع ج الطلباني قبلته ونفذ رغبة م البارزاني حين ترجاه ضد ج.الطلباني.
لينقسم العراقيين بين مؤيد للغزو الأمريكي ومعارض له, وليتخندق المساكين من الشعب حول عدم المعارضة للغزو ليس قناعة, بل للخلاص من نظام الفاشية الذي ساعده كل الأحزاب العراقية و الدول الغربية وأمريكا, من ثم لهروب قادة الأحزاب للشيوعي العمالي وغيرهم, ليقين الشعب بهلاك هذه الأحزاب وانحطاط مبدئيتها. هكذا دخل الأمريكان ليس لوحدهم بل أمتطى بعض العراقيين ظهر الدبابات الأمريكية كأدلاء لقوة الغزو, و طبعاً قام بذلك ليس القادة السفلة فقط بل ممن هيئة لهم عن غباوة سياسية, أن عصر الديمقراطية قادم, بقيادة ج. بوش وب بريمر الصها ينة.معهم حرية الإنسان.
الجميع صار سعيداً بما آلت له ماكنة الحرب الامبريالية وخرج الشعب المسكين من الحفر القبو بعد القصف الأمريكي لينتخب قادة الدولة الديمقراطية, ومعهم طبعا قادة كل الأحزاب وكبار القوم القومجية عرب وكرد_الإسلاميين_الشيوعيين ومن جميع القوميات والطوائف والشلل والنحل,و للتاريخ إلا البعثي الصدامي العميل من أصحاب رتب لواء الحرس وفدائي صدام وجرائم أقبية السجون و ممن تلطخت أياديهم بدماء المتظاهرين في الشوارع أو بمجازر حلبجة, فقد أبوا ألحاحا الانصياع,فنسقوا سراً مع الأمريكان لمقاومة الاحتلال بعد أن خرج صدام حسين بلحية شيطان من جحر الأرض.
هذا هو شكل الموقف من الفاشية ومن الغزو الأمريكي ومن قبله التحالف مع سلطة البعث والدوران والدوخان والهذيان في زمن الكفاح للمعارضة والموقف من الحرب على إيران, مع جملة من الهاربين للخارج ومن جميع الأحزاب.
تشكلت الحكومة العراقية على يد الصهيوني بول بريمر,فأعلنوها دولة ديمقراطية لا توجد فيها معارضة بل يتعاصص فيها كل حيتان الأحزاب الكبيرة والطوائف والقوميات الثخينة والفئات السمجة السميكة, وكان البعث في الظلمات كما الفامبير يرتب صفوفه برعاية الأمريكان, إذ يعرف الصداميون أن لا معارضة دون دعم أمريكا! ألم تدعم أمريكا القاعدة في أفغانستان أولم يأتوا بالقطار الأمريكي يوماً, فبهذا خرج البعث من قميص قطار العمالة لأمريكا ليدخل زيف المعارضة ليقود الفصيل المعارض بأسم المكون السني, تماشيا ًبنصائح صدام حسين من اجل الرجوع للسلطة.
فهكذا صار للبعثي الصدامي مناهض للسلطة بجيش من اللحى بعد أن تخلوا عن شارب إذ دين الوهابية يباركة الذقن ويلعن الشارب, بهذا صار البعث ممثل النضال للطائفة السنية في حين صار الأكراد والشيوعيين مع سلطة الغزو, ولما كان مشروع أمريكا تقسيم العراق على أسس قومية واثنية وطائفية, رتب البعث صفوفه و صار عزت الدوري أبو (الثلج والدرنفيس) قائد الكفاح الناعوري للسنة البعثيين بشلة من أمثال أثيل النجيفي وطارق الهاشمي والعيساوي والعواسي والهواشي ومعجان البقري وشعيط ومعيط وجرار الخيط, فوجدوا منام في فنادق أربيل لحضور مؤتمرات القمم الطائفية.
فإسقاطات هذا التاريخ هي في ذات الأحزاب ومن ثم في ذات القيادات الشيوعية الشابة, وتتجلى بمواقف التبرير والتسطح واللا مبدئية,وفي كل شيء, بدء في الموقف في البيت والعلاقة الزوجية والحجاب الإسلامي في شارع والنفاق السياسي والتبجح و أخيراً في الحزب و الدولة و البرلمان والمعارضة و في الكتابة للمقالات والأحاديث الإنشائية في الفضائيات.
إلى أن نزل من السماء الَمنْ عفوا جاء أمر الموقف من الاستخفاف من عقول البشر, عفوا, أقصد الموقف من الاستفتاء, فداخ الكثير من الشيوعيين, لكن لم تدخ سروة عبد الواحد اللبوة الكردية الأصيلة, إذ قالت كلمتها في الفساد و ذكرت بأمر تبخر الديمقراطية دون اللف و التدوير بمقولات الماركسية المزيفة للعمالي و الكورد. فكل ما تقدم يعكس زيف المواقف للشيوعيين القادة الأبطال الأوباش من كل الأمور التي جرت في العراق إذ هناك كان دوما جاهزاً الموقف التبريري لأمر الحرب العراقية _الإيرانية وغزو الكويت والغزو الأمريكي ,والمعارضة البعثية الصدامية ههه للأمريكان واليوم تبرير أمر حق تقرير المصير.
لذا ظهر الكثير من الوجوه في الشيوعية العراقية على حقيقتها الزنخة وخاصة في ش.الكوردي وش.العمالي, فحمل البعض معول التبرير للآيات الماركسية كمقولات منتزعة عن السياق التاريخي, كالرأسمالية تنتج الطبقة العاملة حفارة قبرها وأن كاوتسكي تبنى أمر الدفاع عن الوطن وليدوخنا س. عادل بشعار ش. العمالي "ياعمال كردستان اتحدوا مع برجوازية الإقليم ضد برجوازية المركز من أجل النضال القومي والاستخفاف الطبقي, كأننا لم نعِ أمر التبجح بقميص عثمان للدجل القبلي, مع تبرير للغزو الأمريكي, وليصرخ بعضٌ شيوعي مبتذل أنه التحرير المبين, وفق التحليل الماركسي الأخير.
حق تقرير المصير نادى به الشيوعي العراقي الأول, مؤسس الحزب الشيوعي العراقي الشهيد يوسف سلمان (فهد). لقد نسى القومجية الأكراد حق تقرير المصير طوال مدة حكم البعث و لم ينادوا به. هكذا يتاجر اليوم الشيوعي الكوردي والعمالي بمثل مقالات لأصحاب السيادة السادة سمير عادل و فارس محمود.
أن الاستفتاء رغم قول المعنيين فيه, أنه لا يعني الانفصال اليوم بل مجرد من اجل الابتزاز للمركز, أن الموقف من الاستفتاء لا يخرج عن كل المسار والتاريخ للشيوعيين العراقيين, نحن نعرف معنى الحرب ومعنى النضال من اجل الحرية وتقرير المصير ونفرقه عن الغزو من اجل التفتيت للعراق, لكن الشيوعيين ممن على شاكلة هؤلاء الذين يحرقون المبادئ على مذبح المتاجرة,هم ممن يساهم في تكريس السلطة الفاسدة في المركز والإقليم, وهم فقط يستعرضون عضلات فكرية فجة في أمر فن التعري للمصير.
من طروحات جاءت على لسان هؤلاء, أن الظرف مناسب, ونحن كنا قبل الجميع في رفع شعار حق المصير.أنها لغة المتاجرة التي انتقلت من حزب صدام حسين للأحزاب الشيوعية, ثم ليتباكى هؤلاء على الأكراد كما تبكى كل القومجية العرب من عبد السلام عارف إلى صدام حسين على حق تقرير مصير الأمة العربية, و الانكى من ذلك تكون تحليلات هؤلاءمن منطلقات انتهازية تنضح منها العفونة القومجية والطائفية والشوفينية, رغم مساحيق جمل لينين وجمل الإنشاء الماركسي المنتزعة من الموضوعات والسياق التاريخي.
نحن نعرف أن أي شعب له الحق في تقرير مصيره ولم يكن هذا الطرح جديد على البشرية والعراقيين, لكن حرق المبادئ له تاريخ في العراق, كما جاء في هذا المقال المتواضع. فان شبح الحرب على العراق لم ينتهي من ال 80 نينات للقرن الماضي, ولا زالت نفس الأحزاب والقادة المساومة متربعة على رقاب الأحزاب و من ثم جاء جيل أرعن في الماركسية لشباب انتهازي, اخذ الدعم من العرابين للأحزاب الشيوعية فأبناء القادة للأحزاب هم أوليا الشعب و الوطن.
أن مؤامرة تقسيم العراق,مؤامرة أمريكية صهيونية فلا نعرف كيف يناغي بها الشيوعيين ولتنسجم مع تلك المشاريع, لاسيما رأينا كيف تم تدمير يوغسلافيا, وبأسم الدين باكونة الحرامية, عفوا بأسم حق المصير انتهت يوغسلافيا وكيف دُمر الشعب الليبي وضاعت ليبيا و الانجازات و البشر, بعد تسليم حق المصير للشعوب, بيد أمريكا.
ليطرح هؤلاء الشيوعيين أمور خطيرة, منها أن وضع سلطة المركز ضعيف, وكأن حديث عن دولة أجنبية!!! فهذا فرصة لزمن تحقيق الممكن,وإعلان الانفصال. وبلا أي حياء في أمر الاتفاق على الدستور و تأسيس الحكومة من اجل بناء العراق ككل و كردستان خاصة. للعلم كان هناك تحالف تاريخي بين الأكراد والأحزاب الشيعية, أي أن أخلاق صدام حسين تسري في عروق قادة الشيوعية الكردوي والعمالي, بطرق الخديعة والانقلاب على الحليف. أليس هذا الطريق قد نجح به صدام حسين والمنحرف كاوتسكي, يقول لسان حال قادة الشيوعي العمالي؟ بمناسبة ذكر كاوتسكي يتبجح العمالي بان كاوتسكي دعا من اجل الدفاع عن الوطن, وهؤلاء الأمعات تطبق كاوتسكي بشكل فج فهي مع أمريكا لتحطيم الوطن, لخدمة سلطة فاسدة بحجة حق المصير.
يذكر هؤلاء الشيوعيين في تحليلاتهم أن الظرف العالمي صعب ومعقد, كأننا أمام عبقرية لينين في تحديد يوم الثورة,حين قال البارحة الثورة مبكرة وغدا متأخرة اليوم تقوم الثورة. يقول هؤلاء لا يمكن لإيران وتركيا أن تعمل شيء, أي أن الزمام بيد أمريكا وإسرائيل العنصرية لتحقيق فن رقصة تحقيق التقسيم, أي أن الحقد يمتد من المركز وعلى شعوب الجوار, ومن ثم لتعريض ليس العراق (المركز) للخطر بل تعريض (كردستان) و أبنائها لخطر الحرب القومية, لسان حال الأحزاب البائسة الخالية من التاريخ النضالي, يقول دع أمريكا تحقق انجازات الشيوعية المبتذلة بفن فتن تحقيق المصير.
نجد الكثير من طروحات القومجيين السذج ينفذ ليس لعقل الجماهير بل لعقول عصافير قادة شباب شيوعية رضعت من ثدي البعث في الموقف المخادع. فقد لجأ صدام حسين للسوفيت حين كانت البدايات وبعد أن رأى الدعم الأمريكي في الحرب على إيران أنقلب على السوفيت, ليخرج في التلفاز, ليقول قبل بدء الحرب على إيران, أن دخل الجندي السوفيتي أرض السعودية فأن الجندي العرقي سيرد عليه قبل أن يرد الجندي السعودي. فهناك في المحيطات الأسطول الأمريكي بغمزة عين يجي للخليج العربي. وهكذا ابتلعت أمريكا صدام حسين.
هكذا يتبج البعض الشيوعي بالعصر الأمريكي وتحرير العراق و من ثم في رسم خريطة العراق الجديدة, و لينظر هؤلاء لها من مقولات لينين و ماركس و حتى كاوتسكي في فن الدفاع عن الوطن القومي عبر الاستخفاف الطبقي ههه.
هذا باختصار شديد منطق الشيوعية المبتذلة التي تخلت عن النهج الماركسي والأدوات العلمية و المبدئية في التحليل والممارسة لتنحدر في أساليب الأحزاب القومجية و الأخوانجية بفكرها التصفوي والإرهابي. في الحقيقة هم قوة تمجد أمريكا ديماغوجياً, يستشف بما بين السطور, فهم يكذبون على البشر بكونهم شيوعيين إذ هم بخفاء قوة مع الغزو التي تغير التاريخ وتقلب الطلي خروف! فموقفهم كما موقف البعث اليوم في التنسيق مع أمريكا ومن اجل وطن قومي سني!!!
مسرحيات فكرية بائسة دعتني لكتابة هذا المقال السريع!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=571938
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=573342
لنرى موقف امرأة كردية لا شيوعية كوردوية و لا عمالية https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=366469943765668&id=100012079956352
أما د . ترامب يتفق مع ش العمالي حول العراق المركز و تقسيمه بعد نهبه
https://www.facebook.com/hussein-----dir-----aniabuali/videos/1376242755740599/?hc_ref=ART2ZtBe3HHysYH4Gx5eK12zZNoTcot4f8Ar30M0T_QHEtRxyXNQBLAHAKiRGWoB7X4
وحول التعري السياسي كما فضائح الملابس التي لا تغطي جسد مقولات الشيوعية المبتذلة
https://www.facebook.com/#
#علاء_الصفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟