|
القيم رافعة أساسية لمواجهة التخلف - فكر المهدي المنجرة نموذجا -
المعانيد الشرقي
كاتب و باحث
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 20:55
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
شكلت منظومة القيم عبر تاريخ الفكر الإنساني و لا تزال، ذلك الأساس الرصين لبناء صرح كل حضارة إنسانية تجعل نصب أعينها و أولى اهتماماتها العنصر البشري في الأمام، حيث لا تنمية و لا تقدم بدون الاهتمام بهذا العنصر الحيوي، الذي يجب الاستثمار فيه من خلال دمجه ثقافيا في سيرورة التغيرات العالمية التي تطبعها حركية متسارعة في عالمنا المعاصر، و تنافس شرس على احتلال مواقع متقدمة على المستوى المعرفي، و ذلك بالنظر إلى حجم النفقات التي يرصدها كل كيان بشكل عام، و الكيان العربي الإسلامي على وجه الخصوص. لا أعني بحجم النفقات المرصودة لمواجهة التخلف بكل أشكاله و أنواعه الجانب المادي فحسب، فهذا أمر طبيعي و بدونه لا يتحقق البحث العلمي و لا يستقيم، و لا يصل هذا الأخير إلى أهدافه و غاياته المنشودة، و لكن يظل العنصر الرمزي بما يحتويه من أفكار و استراتيجيات و مناهج و خطط للعمل، ذلك العنصر الأساسي الذي تم إغفاله منذ زمن ليس باليسير من طرف العالم العربي، و المتمثل في العقل و القوة التي يشكلها، ذلك العقل، الذي يطلق العنان للتفكير الذي يحلل و يقارن و يحاسب و يراقب و يقدر و يقيس و يستخلص النتائج و الآثار و يفضي في نهاية المطاف إلى التزكية من خلال وضع استراتيجيات العمل، و التنبؤ بما يضمره و يخفيه المستقبل لشعوب المعمور كافة، و شعب العالم العربي بشكل خاص، لما آلت إليه أوضاعه من درجات متفاوتة من الاستلاب و التخلف و التشظي و الاغتراب. إن الشيء الجوهري الذي يفجر في دواخلنا أسئلة حرجة و مقلقة في كثير من الأحيان، هو عدم فهم هذه العبارة بشكل دقيق، " لا توجد ثقافة بدون منظومة قيم " و قد أشاد بها بل و تبناها المفكر المغربي المهدي المنجرة في جل محاضراته سواء بالمغرب أو خارجه، و هي متضمنة في كتابه " قيمة القيم ". إن النظر بعين العقل إلى الأمور الجسام المتمثلة في التحديات التي تؤرق السواد الأعظم من دول العالم الثالث الأمس و اليوم، لهي بؤرة التوتر التي تستوجب مراجعة شاملة لمنظومة القيم بكاملها، وذلك من خلال الحفر في الأسس الثقافية لمجتمعاتنا بطرق أركيولوجية، تتوضح معها الرؤية المستقبلية لأجيال تنتظر منا تأمين المستقبل من خلال دراسات استراتيجية، تقوم على خلخلة جذور التخلف و اجتتاتها بشكل نهائي. و لما كان التخلف هو العامل المفرمل لكل تنمية و تقدم، فمرد ذلك بالأساس، إلى عدم التركيز على البعد الثقافي المعرفي، لأن التخلف في جوهره ذو طبيعة ثقافية في وطننا العربي، هذا الأخير، الذي غالبا ما كان يدير ظهره للدراسات المستقبلية و التي كانت أولى اهتمامات المفكر المغربي المرحوم " المهدي المنجرة " الذي استفادت منه كيانات خارجية و على رأسها اليابان. فالدراسات المستقبلية هذه، كانت تركز بالأساس على ثلاثة خيارات مفتوحة أمام العالم العربي، إما خيار بقاء الأوضاع كما هي وهذا خيار غير ممكن، والخيار الثاني هو خيار الإصلاح ولكن إصلاح له حدود، و الآن لم يعد ممكنا في العالم العربي، والخيار الثالث هو خيار القطيعة، و للأسف الشديد، هذا هو الخيار الذي يسير أو يتجه نحوه العالم العربي والإسلامي، لكن هذه القطيعة لن تأتي من الداخل، ولكن سيفرضها العالم الغربي و على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال توظيف منظومة القيم كآلية للهيمنة والسيطرة على العالم. و الآن الحرب أضحت إحدى مظاهر الاستعلاء الثقافي من خلال إيديولوجيا العولمة، و هذه الأخيرة أي العولمة في الواقع، هي أيديولوجيا لا تتم بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية فقط، و إنما تركز على الجوانب الثقافية أساسا لممارسة قهر ممنهج لكل شعوب العالم، و خلق تبعية اقتصادية تفرمل كل مخططات التنمية من الداخل، و على الخصوص ما بات يعرف بدول الجنوب الأقل تنمية. فطالما لم يتحول العلم إلى ثقافة في الوطن العربي، و بقي حبيس التقنية، و طالما نعيش حياة التبعية الاقتصادية هذه، فلن تكون هناك تنمية بالمعنى العميق للمفهوم، و سيبقى التخلف يضرب بأطنابه من الخليج إلى المحيط، لأن التخلف الذي تتخبط فيه جل دول العالم الثالث ليس بالمطلق تخلف اقتصادي و اجتماعي، و لكن هو بالأساس تخلف ثقافي، فعندما نركز على الجانب الثقافي بغرض حلحلة و خلخلة تخلفنا، فهذا ليس من باب اعتبار الثقافة بالمنظور الأنثروبولوجي ارتماء في حضن الماضي و الارتباط بعاداتنا و تقاليدنا و موروتنا الثقافي فحسب، و لكن علينا الانفتاح على ثقافات أخرى لكي يحصل التناغم و التلاقح بين الشعوب على اختلافها و تنوعها، كما هو الحال بالنسبة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في فترات الازدهار الثقافي الذي انتجته دول تعاقبت على تعمير هذه المجالات و البلدان. فلا تقدم و لا مستقبل بدون ماضي. و هنا يمكننا الاستشهاد بمقولة شهيرة للحكيم الهندي المهاتما غاندي " علي أن أفتح نوافذ بيتي كي تهب عليه رياح كل الثقافات، شريطة أن لا تقتلعني من جذوري. " فقد استشهد بهذه المقولة المفكر المغربي المهدي المنجرة في كتابه " قيمة القيم " و لو بترجمة أخرى مختلفة، غير هذه التي قمت بإدراجها في هذا المقام، لكن على العموم يبقى المعنى و المضمون و القصد واحد. فالثقافة بمعنى من المعاني تحمل دلالات كثيرة و تعاريف أوسع و أشمل خصوصا في مجال الأنتروبولوجيا، لا يتسع المجال لذكرها بتفصيل، و لكن لا بأس من أن نسوق هذا التعريف المركز و الأكثر دلالة للمفكر اللبناني الماركسي الشهير " مهدي عامل" لمفهوم الثقافة، " فهي حسبه مقاومة" مقاومة تأخذ على عاتقها عدم انفصام الفكر مع الواقع و الجنوح إلى الطوباوية التي تغذيها الإيديولوجيات من كل جانب، فتضحى تشويها و قلبا لكل حقائق هذا الواقع، و ما يحمل من تخلف مقيت يحكم على الشعوب بموت مؤجل، من خلال استعمار ثقافي لا سبيل للخروج منه إلا بواسطة التحرر الثقافي و الحضري كتحدي نحافظ من خلاله على القيم الرصينة، و المطلوبة هنا و الآن. و ما القيم التي نخص ؟ إنها القيم التي أنتجها بنفسي و لا أقبل بمعنى من المعاني تلك التي تفرض علي من جهات أخرى، طالما لا يقبلها العقل بلغة المنطق و المناطقة، فهذا ليس بنفي لمبادئ الاختلاف، و لكن على هذا الأخير أن لا يضرب الهوية الأصلية المتجدرة في أعماقنا و التي نسجت من خلال مرجل التاريخ. إن السبيل الأنجع في مواجهة التخلف بكل تجلياته و أشكاله، هو تحقيق الأهداف الحضارية و الثقافية من خلال رؤية مستقبلية ثاقبة، تأخذ على عاتقها الاهتمام بمنظومة القيم بشكل أساسي، و لما تتحقق هذه الرؤى ستفتح لا محالة أفقا رحبا للتقدم الاقتصادي و السياسي أيضا، بعيدا عن التبعية التي تطرد و تجهض كل مخططات التنمية في مهدها. و التخلف الذي نحن بصدد مقاربته بغرض طي صفحاته ليس وليد اليوم أو اللحظة، بل ورثناه عن الاستعمار، و لو أن المستعمر خرج بما خلف من علات وراءه، و أن الاستعمار الحقيقي بحسب المفكر و عالم المستقبليات المغربي " المهدي المنجرة " قد بدأ بعد الاستقلال و استمر، و قد أخذ أوجها و أشكالا عديدة. و الاستعمار بمعنى من المعاني، لم يكن سببا مباشرا في تخلفنا، و لكن المقصود بالذكر هنا، فترات ما بعد الاستعمار بما عرفته من لحظات عسيرة على الفهم و العيش، و التي تجرعتها الشعوب خلال تلك السنوات و منها على سبيل المثال لا الحصر، عدم الاهتمام بالعنصر البشري، و تطوير اللغة و البحث العلمي، و التشجيع على اكتساب المعرفة بكل صنوفها و ضروبها، كانت كلها مجتمعة من بين الأسباب المباشرة في رجوعنا القهقرى إلى الوراء بشكل كبير و خطير على جميع المستويات. و لمحاربة التخلف أيضا، و بشكل مختلف عما سبق، طرح المفكر المغربي المهدي المنجرة مسألة التواصل الثقافي عبر آليات الحوار، طالما أن الآخر أو بصيغة أدق، الغير ضروري لوجودي بتعبير جون بول سارتر، فلا غنى لي عنه، فهذا السلوك الحضاري الذي يتيحه التواصل عبر تقنيات العلم المعاصر يمحي التمايزات و يقلل الحزازات بين شعوب المعمور، و هو مرور عادي من المفرد إلى الجمع، و ينتج تغييرا جذريا في تصور الآخرين لتصرفاتي، من خلال تجاوز التناقضات داخل منظومة القيم من جهة، و اتجاه الآخرين من جهة ثانية، إنه امتحان حقيقي للتسامح و خصلة إنسانية بين البشر، تتحول إلى تبادل رمزي قوامه الاحترام المتبادل. و من الأمور العسيرة على الفهم كذلك، و التي تشكل موطن التخلف و أعمدته الحقيقية، هو عدم فهمنا لباطن التاريخ و كيفية نقل القيم عبر ذاكرة زاخرة لا تستخدم بالمعنى النقدي، بما يحول هذا التراكم المعرفي القيمي إلى كرامة إنسانية، لأن الكرامة الإنسانية و القيم في الواقع، هي المفاتيح الأكثر فعالية لفهم تقنيات البقاء، و لأن كل شيء مستورد من أنماط التطور غفل هذا المعطى الأساسي للكرامة، و الذي ليس إلا مرحلة تمهيدية للحرية كقيمة إنسانية تتيح للفكر أن يجوب سماء الأعالي، ليتنفس معه الإنسان هواء نقيا دون أن يصاب بنزلات البرد. إن هذا التخلف الذي انتشر في أوصال الوطن العربي كتلك القشة التي قسمت ظهر البعير، مرده كذلك و بالأساس، للسياسات العرجاء، و التي تشبه إلى حد كبير تلك الوجبات السريعة التحضير تسر ناظريها من خلال شكلها الخارجي، إلا أن أحماضها الأمينية منعدمة، إن لم نقل عديمة الفائدة، لكونها أعدت على عجل، و في ظروف أتاحت لمحضريها إخراجها على تلك الشاكلة. إن الشعوب التي لا تعرف من أين و متى و كيف يبدأ التغيير، لعمري شعوب تجاوزها التاريخ بالمعنى المادي، إن القدرة التكنولوجية الهائلة على المستوى المعرفي تعد من الخصائص الجديدة للسلطة الحقيقية، سلطة لا تخضع لأي دستور و لا لأي معاهدة و لا لأي تصريح دولي، فعندما تمتلك أيادي مدربة، غير مرتعشة، حينئد تأكد من أن الأداة ستصبح في متناول اليد، و أن هذه الأخيرة ستشتغل بالكيفية المطلوبة، و حين ذلك الوقت، ستوفر هذه الأيادي لنفسها شروط البقاء من خلال ضمان العيش الكريم و بالتساوي بين طبقات المجتمع. فعندما يشتغل الفكر بالكيفية التي يرسم من خلالها الخيال ما ينبغي أن تكون عليه الأشياء، فهذا بكل تأكيد طفرة نوعية حققها الإنسان العربي بالتحديد، و ذلك بتحويل اللامرئي إلى المرئي. إن التربية كفعل بيداغوجي في الوطن العربي بأسره، لم يعتمد يوما في حياته على خلق آليات التعلم و غرس المعرفة بأشكال ذاتية، طالما ركن و يركن لطرق أضحت باهتة من فرط استنساخها، إن الصورة و الكلمة شيئان مختلفان تماما، لكن كيف أحول الصورة إلى كلمة فذلك هو الخلق و الإبداع، فالصورة لها علاقة بالحركة من خلال الإبداع السينمائي، و السينما تغنينا بفضل قدراتها على تجسيد و ترجمة الخيال في الملموس الواضح، حين ذلك نحلم و بصوت مرتفع. و الكلمة لها علاقة بفعل التربية، التي لا يمكننا فهمها و نقلها إلا من خلال الحركة التي ترتبط بفن السينما، هكذا يبدو أن هناك انسجام تام بين فعل التربية و السينما. فلازلت أذكر في مراحل الصبا كنا نحضر أسبوعيا لمشاهدة أفلام متنوعة مختارة تتلاءم مع سننا بقاعة الأفراح بمدينة خريبكة، و عند رجوعنا يسائلنا منشطنا عن فحوى الشريط الذي تابعناه بطريقة تربوية فتحت خيالنا على اللامرئي و على الكتابة بيدين. إن التربية في حقيقة الأمر تحتاج إلى تكثيف الجهود و توفر الإرادة الحقيقية للإصلاح، دون المقامرة بمبالغ خيالية ذهبت و لا تزال تذهب أدراج الرياح. فعن أي تربية نتكلم ؟ ليس بالأمر اليسير أن تنتج أجيالا تفكر، و ليس بالأمر الهين أن تضع المسئولية في إعداد البرامج والمناهج و نفقاتها لمن لا قيم لهم، ستضيع السنين و معها أجيال و أجيال، و سترهن الدولة مصيرها المستقبلي في يد عمالقة الرأسمال. لقد تساءل المفكر المغربي و عالم المستقبليات المهدي المنجرة سؤالا عميقا كان يرهقه كثيرا من فرط وقعه و في ظل غياب رؤية واضحة المقاصد و محددة المعالم. و مضمونه: " إلى أين نحن سائرون ؟ " لقد حسم المهدي المنجرة موقفه بخصوص جملة من القضايا و ذلك من خلال إيمانه الشديد بأن ما ينتج من خلال جذور مريضة يكون مختلا، خصوصا عندما تغيب المصداقية. و لهذا طرح أسئلة محرجة و واقعية عن مصير المغرب بالتحديد و منها: من أين أتينا؟ و أين نحن الآن؟ و إلى أين نسير؟ ثم يضيف: إلى متى سيبقى مصيرنا الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي رهينا بالآخر؟ ماضي لا زال لم يسترجع بعد، و حاضر منفلت من اليد، و مستقبل مخصوص. كما أكد المفكر المغربي على أنه لا يخاف على المغرب، و إنما يخاف عليه من القائمين على أمور شعبه.
#المعانيد_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في نقد السلفية الوثوقية / الجزء الأول
-
أسباب تأخر المسلمين الجزء الثاني
-
أسباب تأخر المسلمين / الجزء الأول
-
العدالة الاجتماعية مثال أخلاقي كوني
-
الحرية للشاب المغربي المهدي بوكيو
-
أطلقوا سراح الشاب المغربي - المهدي بوكيو -
-
الممارسة كمفهوم: الجز الثاني
-
- العدالة الاجتماعية مطلب إنساني كوني -
-
تفلسف الأطفال شبيه بميتافيزيقا هيدجر
-
الممارسة كمفهوم
-
الفلسفة كعلاج - فريدريك فلهلم نيتشه نموذجاً -
-
ًوضعية التعليم بالمغرب حسب آخر دراسة
-
شباب بوجنيبة و معضلة التشغيل بالمكتب الشريف للفوسفاط - أية م
...
-
حكومة و وزراء جوج فرانك المغرب نموذجا
-
الوعي الشقي
-
تبعات حرب فرنسا على الإرهاب في سوريا
-
المنهج الجينيالوجي عند فريدريك فلهلم نيتشه
-
المدرسة المغربية بين الأمس و اليوم
-
مفهوم الشغل من منظور ماركسي
-
الإشكالية النظرية - لنمط الإنتاج - في الفكر الماركسي ( الجزء
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|