أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - حلف شمال الاطلنطى فى ميدان التحرير .. يا للهول















المزيد.....

حلف شمال الاطلنطى فى ميدان التحرير .. يا للهول


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تلقيت دعوة من المجلس المصرى للشئون الخارجية للمشاركة فى ندوة يحضرها وفد من حلف شمال الاطلنطى (الناتو) .. طفت إلى السطح موجة عاتية من الذكريات غير الودية مع هذا الحلف الذى ارتبط اسمه فى أذهاننا بتاريخ طويل من القهر الاستعمارى والعداء لحركة التحرر العربى.
ولم تكن ذكريات الماضى, غير السعيدة، هى السبب الوحيد للشعور بعدم الارتياح لحضور ندوة يشارك فيها وفد من "الناتو" بل صاحبت هذه "الذكريات" هواجس "معاصرة" ناجمة عن الدور الجديد لهذا الحلف، وهو دور يستميت للوصول إلينا ووضع بلادنا ومنطقتنا على أجندة "الناتو".
ومثلما جاءت الجولة التى قام بها "ياب دى هوب شيفر" الأمين العام لحلف شمال الاطلنطى فى الشرق الأوسط فى اكتوبر الماضى لتعيد إثارة الشكوك فى المنطقة إزاء هذا الدور الجديد للناتو فى دعم الرؤية الأمريكية لما تسميه بـ "الاصلاح" فى منطقة الشرق الأوسط، جاءت زيارة الوفد الحالى للحلف برئاسة مينوتوريزو نائب الأمين العام للناتو محملة بشكوك قديمة ومتجددة لم تنجح الابتسامات الدبلوماسية فى تبديدها.
ومع أن السيد مينوتو ريزو أكد مرارا وتكرارا، وكاد أن يقسم على المصحف والانجيل والتوراه، أن "الناتو" لا يريد أن يصبح "شرطى العالم"، وأنه – بالعكس – يمد يد "التعاون" الى بلدان منطقتنا، وفتح قنوات "الحـــوار" مــع شعوبهــا.
فان السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس ادارة المجلس المصرى للشئون الخارجية ، وهى الجهة المضيفة والتى تنتمى الى المجتمع المدنى، شاء فى بداية الندوة أن يؤكد أن اهتماماتنا فى مصر تدور حول ثلاث قضايا:
1- السلام: وهو بكل وضوح سلام يرفض الاحتلال.
2- الأمن: وهو بدون لف أو دوران أمن يرفض الهيمنة.
3- التنمية: وهى تنمية من خلال اقامة مجتمع يسوده الحكم الرشيد الديموقراطى والنابع من قيمنا نحن ومن تفاعلات مجتمعنا (أى انها غير مستوردة أو غير مفروضة من الخارج).
وأكد الريدى أن البوابة الرئيسية لردم الهوة بيننا وبين الغرب هى بوابة الاحترام المتبادل . وأن نزع فتيل الشعور بالظلم هو الذى ينزع فتيل الصدام.
وفى إشارة مبطنة قال السفير الريدى أن "الناتو" بحث لنفسه عن دور جديد بعد انتهاء الحرب الباردة. وفى إطار هذا البحث تصور البعض فى "الناتو" أن الإسلام هو العدو الجديد لحلف شمال الاطلنطى بعد انهيار العدو التقليدى الذى نشأ الحلف لمحاربته أصلا وهو الاتحاد السوفيتى.
ورغم أن السفير الريدى أبقي اشارته فى حدود هذه الصياغة الدبلوماسية الغائمة، فان المراقب المدقق كان بوسعه ان يتذكر على الفور أن هذه الاشارة تستدعى تصريح خافيير سولانا، عندما كان أمينا عاما لحلف شمال الأطلنطي، الذى قال فيه أن الإسلام هو العدو الجديد للحلف.
ومع أن "الناتو" أصدر بيانا قال فيه أن تصريح سولانا كان "زلة لسان" فان التطورات التى تلت ذلك أكدت أن وراء الأكمة ما وراءها.
باختصار جاء ترحيب السفير عبد الرءوف الريدى بالحوار مع وفد الناتو مصحوبا بتحفظات وشروط صاغها بعبارات مخملية.
وهو نفس المنهج الذى نلمسه فى كلمة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فى افتتاح هذه الندوة حيث طرح "القضايا التى تشغلنا فى منطقتنا والتى نرى ضرورة أخذها فى الاعتبار فى حوارنا مع حلف الاطلنطى".
فما هى هذه القضايا؟
قال أبو الغيط بوضوح: "مازال استمرار النزاع العربى الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية، عائقا أمام تحقيق التقدم على صعيد التعاون متعدد الأطراف، وهو الأمر الذى ينبغى معه تضافر الجهود لمواصلة التحرك النشط والفعال لتهيئة المناخ وحث الجانب الاسرائيلى على عدم التوقف عند مرحلة الانسحاب من غزة وبعض المناطق فى الضفة الغربية، وتشجيع الجانب الفلسطينى خاصة فى ظل نتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة على المضى نحو تنفيذ خريطة الطريق والعودة الى مائدة المفاوضات، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الى جانب اسرائيل".
القضية الثانية هى محاربة الإرهاب الدولى، التى أصر ابو الغيط على أن يوضح لوفد الناتو أنها لا تنتمى لدين معين أو قومية ما أو نابع من منطقة بعينها – كما يردد البعض – كما أن التصدى الحقيقى للإرهاب لا يقتصر على الجانب الأمنى فقط وإنما من خلال معالجة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى قد تكون سببا له أيضا.
القضية الرابعة هى خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية. ومع أن وزير الخارجية المصرى أعرب عن اتفاقه مع "الناتو" حول هذا الخطر فإنه استطرد قائلا "انه إذا أراد الحلف توحيد الجهد الدولى للتعامل مع هذا الموضوع فانه ينبغى عليه أن يتبنى منهجا يبتعد عن الازدواجية ويؤكد على عالمية نظام منع الانتشار، فليس من المنطقى أو المقبول غض النظر عن وجود قدرات نووية لدى أى دولة بمنطقة الشرق الاوسط خارج نطاق الرقابة ، وهو الأمر الذى يفرغ هذا الجهد من مصداقيته، ويحبط العمل الجاد فى هذا الصدد".
وهى إشارة واضحة لإسرائيل وترسانتها النووية بطبيعة الحال.
وطالب أبو الغيط الحلف "بتوضيح نواياه وشرح خططه وأهدافه تجاه منطقة الشرق الأوسط حتى يمهد الطريق ويقنع المجتمعات العربية بمبررات التعاون، بما يؤدى الى تغيير صورة الحلف السائدة فى المنطقة التى مازالت مرتبطة بفترة الحرب الباردة، حيث يراه الكثيرون أداة للتدخل وليس للأمن والاستقرار، فضلا عن استمرار الشعور بالتحفظ لدى الكثيرين فى المنطقة نتيجة بعض المواقف التى لا تأخذ المصالح الفلسطينية بقدر كاف من الاهتمام، وأخيرا ما رتبته عملية غزو العراق من آثار وانعكاسات سلبية".
هذه الجولة التى يقوم بها وفد من حلف شمال الأطلنطي إلى بلادنا ومنطقتنا، وتلك التحفظات دبلوماسية اللهجة سواء من الجانب الرسمى ممثلا فى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أو من الجانب غير الرسمى ممثلا فى السفير عبد الرءوف الريدى بوصفه رئيسا لاحدى منظمات المجتمع المدنى، ليست هى التطور الجديد بهذا الصدد.
لان تحرك الناتو صوب منطقتنا بدأ منذ فترة ليست بالقصيرة. ففى رأى "الناتو" أن العالم العربى "يشكل مأوى للعديد من الظواهر السياسية والامنية التى ينظر إليها حلف الناتو كمصدر لتهديدات استراتيجية مستقبلية على دوله الستة والعشرين. فظواهر مثل الارهاب والاسلام والتطرف وانتشار اسلحة الدمار الشامل، بالاضافة الى استمرار عمليات الهجرة غير الشرعية من الدول العربية لدول حلف الناتو ينظر اليها كمصادر محتملة لعدم استقرار مستقبلى".
لذا بادر حلف الناتو بالعمل على الاقتراب من المنطقة العربية. ومنذ عام 1994 تم تبنى مبادرة "الشراكة من أجل السلام مع دول البحر المتوسط"، تلى ذلك إطلاق مبادرة "اسطنبول للتعاون" فى 29 يونيه 2004، إلى جانب "التعاون" مع الدول العربية بصورة فردية.
وتدور استراتيجية الناتو بهذا الصدد حول ثلاثة محاور:
أولا: استمرار الحوار المتوسطى الذى يضم سبع دول من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، هى مصر والجزائر والاردن وموريتانيا والمغرب وتونس فضلا عن اسرائيل طبعا.
ويشمل برنامج عمله موضوعات متنوعة مثل الاجراءات المتعلقة بالطيران والتخطيط لحالات الطوارئ المدنية والتدريب والتعليم، لكن لعل الاهم هو المناورات العسكرية.
ثانيا: مبادرة اسطنبول وتركز على اقامة علاقات مع بلدان الشرق الأوسط، وخاصة فى ميادين ما يسمى بـ "الاصلاح العسكرى" والتدريب المشترك ومكافحة ما يسمى بالارهاب.
ثالثا: مشاركة حلف الناتو فى عمليات فى المنطقة العربية، ومن أمثلة ذلك تدريب قوات الامن العراقية داخل العراق وخارجه، والتواجد فى دارفور بالسودان.
والاهداف المعلنة للناتو من خلال اقامته علاقات مع الدول العربية هى أن "تسمح الحكومات العربية باصلاح عسكرى من شأنه توفير عناصر أساسية منها:
- السيطرة الديموقراطية على القوات المسلحة.. وضرورة أن تدار الدولة عن طريق جهات مدنية ديموقراطية.
- ضرورة مناقشة ميزانية القوات المسلحة فى برلمانات الدول.
- المشاركة مع قوات حلف الناتو فى عمليات مشتركة فى مناطق التوتر الدولى التى يشارك فيها الحلف.
وهذه النقاط الثلاث الاخيرة هى مربط الفرس، حيث تمثل – فى رأينا- الوجه الآخر من مشروع الشرق الأوسط الكبير، أو بالاحرى الوجه العسكرى لهذا المشروع حيث يتضح أنها تريد جر الدول العربية الى التورط فى النزاعات التى يريد حلف الناتو دس أنفه فيها. فماذا لو قرر الناتو – مثلا – التدخل العسكرى المباشر فى العراق أو فى سوريا أو فى إيران؟ الا يعنى الهدف الثالث أن تشارك الدول العربية المعنية فى هذا العدوان؟!
ثم ما هو شأن حلف الناتو بمناقشة أو عدم مناقشة ميزانية القوات المسلحة فى البرلمان؟ أليس هذا شأنا داخليا لهذا البلد العربى أو ذلك وجزءا من الاجندة الوطنية للاصلاح تطرحه قوى الاصلاح الوطنية وفق رؤيتها وأولوياتها وليس استجابة لضغوط خارجية الهدف الواضح منها ان تصبح كل أوراق الأمن القومى مكشوفة أو بالاحرى محروقة، أمامها؟!
من هذه الزاوية لم أنظر إلى الفقرة الأخيرة فى خطاب أحمد أبو الغيط فى افتتاح الندوة المشار إليها يوم الاثنين الماضى باعتبارها فقرة عابرة أو "أى كلام".
واقرأوا معى قوله "اذا كانت مشاركتى فى مستهل هذه المناسبة تأكيدا على الانفتاح على مبدأ الحوار وقبول الغير، إلا أن لنا فى ذلك ضوابط ومعايير أهمها أن تحركنا يظل دائما داعما لامننا القومى، وقائما على انتماء مصر العربى والاسلامى والافريقى ولا يتناقض مع مسئولياتها تجاه هذه المحاور كلها، وألا يكون أى تعاون خارجا على مظلة الشرعية الدولية المتمثلة فى قرارات الامم المتحدة وأن يخدم سيادة الدول ويكون لذلك مردود غير قاصر على أجهزة الدولة وحدها وإنما يستشعره ذلك المواطن الذى تقوم الدولة لخدمته".
هذا كلام ينبغى أن يوزن بميزان الذهب، لانه يمثل بوصلة ضد الانزلاق- بدعوى الحوار أو بمقتضى الضغوط أو بوازع الهرولة- إلى استراتيجيات لا تتوافق مع أمننا القومى، ولا تتناغم مع أولوياتنا.
فالأمن المصرى يبقى أولا وأخيرا جزءا من الامن القومى العربى ومرتبطا ارتباطاَ عضويا بالدائرة الافريقية.
فهذا ما يجب ان نتذكره دائما وأبدا قبل ان نتحدث مع الاخرين، خاصة لو كان بعض هؤلاء الاخرين – من أمثال حلف الناتو – لهم معنا سجل حافل من العداء التاريخى لحقوقنا الوطنية والقومية المشروعة طيلة الحقبة الاستعمارية التى يبدو أنها لم تنته بعد



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفينة -السلام- الدامس
- كيف تحول الاحتجاج علي الإساءة للرسول.. إلي إساءة للإسلام؟
- مصر والسودان لنا.. والدنمرك إن أمكنا!
- إعدام جمعية أهلية تجاسرت على الدفاع عن هوية مصر الثقافية (2- ...
- غيرة ماجد عطية علي الأقباط.. دفاع عن المسلمين وعن مصر
- هند الحناوى .. فريسة محمود سعد .. أيضاً
- مع الاعتذار لعادل إمام التجربة الدانماركية
- حل مشاكل النوبيين.. اليوم وليس غداً
- لماذا كل هذا الفزع من فوز »حماس«؟
- المسألة ليست مصير جمعية أهلية.. بل مصير وجه مصر الثقافى
- تشيني غادر حدود أمريكا.. إذن توقعوا مصيبة وشيكة!
- أزمة بيت الحكم الكويتي.. جرس إنذار للجميع
- النخب العربية في مواجهة تحديات تجديد الدماء!
- ذمة الوزراء علي العين والرأس.. لكن المطلوب آلية قانونية لمنع ...
- كليمنصو!
- هل نكتفي بالتباهى ب -شعر- أختنا اللاتينية؟!
- .. لكن هل يجوز أن تكون الرئيسة مطّلقة .. وعلمانية؟!
- النخب العربية فى مواجهة تحديات تجديد الدماء
- رئيس تحرير تحت الطلب
- أربع ساعات مع رئيس الحكومة !


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - حلف شمال الاطلنطى فى ميدان التحرير .. يا للهول