أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - والخطّ الجماهيري















المزيد.....

مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - والخطّ الجماهيري


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 12:24
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إن المأساة التي يعيشها شعبنا في مرحلة الإنحطاط الحاليّة على جميع الأصعدة , وهذه اللوحة المحزنة السوداء الماثلة أمامنا .. , يمكن تعليقها دائما على مشجب أنظمة الإستبداد في الداخل , والهيمنة الإمبرياليّة الخارجية , لنعفي أنفسنا من المسؤليّة ونضع المعارضة العربية والسوريّة بوجه خاص , في مطهر القداسة , والبراءة , في حين أنّ طبيعة الإستبداد والإمبرياليّة واحدة في كل مكان في العالم , ونحن لا نطالبها بتغيير طبيعتها المعادية للشعوب , والإنسان –
لكن .. اللامنطقي , واللامعقول أن تحمل المعارضات سمات الإستبداد للأنظمة نفسها , إلى جانب جميع الأمراض المتأصّلة المعششّة في جميع ( الدكاكين الحزبية ) المعارضة , أو التي تزعم المعارضة دون استثناء , التي تقف حاجزا أساسيّا أمام الوحدة الوطنيّة الديمقراطيّة , وأمام بناء معارضة جادّة , وصحيّة , بعيدة عن الزعامات الفارغة والغرور والنرجسيّة , والعنصريّة , واجترار الشعارات والمواقف الإنتهازيّة والإصلاحيّة – دون مراجعة الذات , واحترام الرأي الاّخر , وأخذ العبر من الماضي , والإعتراف بشجاعة وجديّة ومسؤليّة بأخطائها وتقصيرها أمام الجماهير , التي سيّبتها أحيانا , أو قادتها إلى مواقف وطرق خاطئة أحيانا أخرى , ومعرفة , أو رسم طرق تصحيحها .
إنّ معارضات من هذا النوع .. ابتلي بها شعبنا , لا تخدم إلا أعداء الشعب بالداخل والخارج , من حيث الحصيلة .. والنتائج ,
من كلّ هذا .. رأيت أن أعود لرؤية قائد ومعلّم فذّ دائما , عبر تجربة ثورة حرّرت ثلث البشرية , لأقدّم للقارئة والقارئ .. حول - الوحدة والتضامن , والخطّ الجماهيري , رؤيته كحصيلة تجربة ثورية تاريخية طويلة , مع الأخذ بعين الإعتبار الإختلاف في الزمان والمكان , والمناخ الجيوسياسي .. بين اليوم والأمس –

الوحدة والتضامن – الخطّ الجماهيري – من أقوال الرئيس ماوتسيتونغ :

" إنّ وحدة البلاد , واتّحاد الشعب , وتضامن جميع القوميّات داخل البلاد , هي الضمانات الأساسيّة التي تكفل الإنتصار الأكيد لقضيّتنا .
" حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " ( 27 فبراير – شباط – 1957 )

إن وحدة الطبقة كلّها ووحدة الأمّة بأسرها لا يمكن أن تتحقّق إلا بوحدة الحزب الشيوعي , كما أنّ الإنتصار على العدو وإنجاز مهمّات الثورة الوطنيّة والديمقراطيّة لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بوحدة الطبقة كلّها ووحدة الأمّة بأسرها .

" لنناضل في سبيل كسب عشرات الملايين من الجماهير إلى الجبهة الوطنيّة المتّحدة ضد اليابان " ( 7 مايو – أيّار – 1937 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الأوّل .

يجب أن نوحّد , بصورة وطيدة , جميع قوى حزبنا وفقا لمبادئ التنظيم والإنضباط التي تقضي بها المركزيّة الديمقراطيّة . ويلزم أن نتكاتف مع أي رفيق ما دام راغبا في التقيّد ببرنامج الحزب ونظامه الداخلي ومقرّارته .

" الحكومة الإئتلافيّة " ( 24 أبريل – نيسان – 1945 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث

لقد لخصّنا في عام 1942 هذه الطريقة الديمقراطيّة لحلّ التناقضات بين صفوف الشعب في صيغة " وحدة – نقد – وحدة " . وإذا أردنا التعبير عن ذلك بعبارة أوضح قلنا :
ننطلق من الرغبة في الوحدة , ونحل التناقضات عن طريق النقد أو الصراع لنتوصّل إلى وحدة جديدة على أساس جديد . ويتّضح من تجاربنا أن هذه هي الطريقة الصحيحة لحلّ التناقضات بين صفوف الشعب .

" حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " ( 27 فبراير – شباط – 1957 )

يتمتّع هذا الجيش بوحدة وطيدة داخليّة وخارجيّة . ففي الداخل تسود الوحدة بين الضبّاط والجنود , وبين المستويات العليا والدنيا , وبين الأعمال العسكريّة والسياسيّة والخدمات المساعدة في المؤخّرة , أما في الخارج فإن الوحدة تسود بين الجيش والشعب , وبين الجيش والحكومة , وبين جيشنا والجيوش الصديقة . فمن الواجب إزالة كل ما يلحق الضرر بهذه الوحدة .

" الحكومة الائتلافيّة " ( 24 أبريل – نيسان – 1945 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

إنّ الشعب , والشعب وحده , هو القوّة المحرّكة في خلق تاريخ العالم .
" الحكومة الائتلافيّة " ( 24 أبريل – نيسان – 1945 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

الجماهير هم الأبطال الحقيقيّون , أما نحن فنبدو في كثير من الحالات سذّجا نثير الضحك , وبدون هذا الفهم يستحيل علينا تحصيل أبسط المعارف .
" مقدّمة وتذييل ,, تحقيقات في الريف ,, " ( مارس وإبريل – اّذار ونيسان – 1941 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

الجماهير الشعبيّة قوّة خلاّقة لا حدود لها . فبوسعها أن تنظّم نفسها , وتزحف نحو جميع الميادين وفروع العمل التي تجد فيها مجالا لبذل طاقاتها , وأن تتقدّم إلى الأمام سعيا وراء تعمّق الإنتاج وتوسّعه , حتى تؤسّس لنفسها مشاريع متزايدة للرفاهيّة .
ملاحظة على مقال " القوّة العاملة الفائضة وجدت لنفسها مخرجا " ( 1955 ) , " مدّ الإشتراكيّة العالي في الريف الصيني " , الجزء الثاني , الطبعة الصينيّة .

إن النهضة الراهنة التي تشهدها حركة الفلاحين هي حدث هائل . وخلال فترة قصيرة جدا سوف يهبّ في هذه النهضة مئات ملايين من الفلاحين , في مقاطعات الصين الوسطى والجنوبيّة والشماليّة بسرعة خارقة وقوّة جارفة كالعاصفة العاتية , لا تستطيع أيّة قوّة أخرى , مهما تكن عظيمة , أن تقف في وجهها . وهم سوف يحطّمون جميع القيود والأغلال التي تكبّلهم , وينطلقون قدما في الطريق المؤدّية إلى التحرّر . وسوف يقذفون في غياهب القبور بجميع الإمبراليين وأمراء الحرب والموظّفين الفاسدين والعتاة المحليّين والأعيان الأشرار .
أما الأحزاب الثورية والرفاق الثوريّون فإنهم سيجدون أنفسهم جميعا أمام اختبار الفلاحين الذين سيقرّرون قبولهم أو رفضهم . أتسير على رأس الفلاحين وتقودهم ؟ أم تقف وراء ظهورهم معيبا لهم ؟ أم تقف في وجوههم تناهضهم ؟ إن لكل صيني الحريّة في أن يختار أحد هذه المواقف الثلاثة , بيد أن الظروف ستجبرك على الإختيار العاجل .

" تقرير عن تحقيقات في حركة الفلاحين في خونان " ( مارس – اّذار – 1927 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الأوّل .

إن المدّ العالي للإصلاح الإجتماعي في الريف , المتمثّل في حركة التعاونيّات , قد ظهر اليوم في بعض المناطق , وهو سوف يعمّ كل أرجاء البلاد عما قريب , وهذه حركة ثوريّة إشتراكيّة واسعة النطاق يخوضها سكّان الريف الذين يزيد عددهم على 500 مليون , حركة ذات مغزى عالمي عظيم بالغ العظمة . فمن واجبنا أن نقودها بحرارة ونشاط وحسب خطط مرسومة , لا أن نجرّها إلى الوراء بشتى الوسائل . وحصول بعض الإنحرافات اثناء الحركة أمر لا يمكن تفاديه , وهذا شئ يمكن فهمه , أما تقويم الإنحرافات فلن يكون عسيرا . فالكوادر والفلاحون يستطيعون إصلاح نقائصهم وأخطائهم إذا ما قدمّنا لهم المساعدة الإيجابيّة .
" حول مسألة التعاون الزراعي " ( 31 – يوليو تموّز – 1955 ) .

يكمن في الجماهير حماس إشتراكي هائل , ولكن الذين ما زالوا يسيرون على النمط القديم وحده حتى في المرحلة الثوريّة لا يبصرون هذا الحماس مطلقا . فهم عميان لا يرون أمامهم إلا ظلاما دامسا . وفي بعض الأحيان يبلغ بهم الأمر إلى درجة يخلطون معها بين الحقّ والباطل ويقلبون الحقائق رأسا على عقب .
أفلم نصادف أشخاصا من هذا الطراز بما فيه الكفاية ؟ إن هؤلاء الذين لا يسيرون إلا على النمط القديم يقلّلون كثيرا وبصورة دائمة من حماس الشعب . وكلّما ظهر أمامهم شئ جديد أنكروه في أوّل الأمر وهبّوا لمقاومته , ثم يضطرّون إلى الإقرار بالهزيمة وينتقدون أنفسهم إنتقادا سطحيّا . وإذا واجههم مرّة أخرى شئ جديد كرّروا نفس العمل , بل يكرّرونه تجاه كل شئ جديد يظهر أمامهم . وهؤلاء الناس يقفون دائما موقف المضطرّ , ويحجمون دائما عن التقدّم في اللحظات الحاسمة , ويحتاجون في كل مرّة إلى دفعة قويّة من الخلف حتى يتقدّموا خطوة إلى أمام .
" ملاحظة على مقال " نجحت حركة التعاونيات في هذه البلدة خلال سنتين " ( 1955 ) , " مدّ الإشتراكيّة العالي في الريف الصيني " , الجزء الثاني , الطبعة الصينيّة .

إن حزبنا يقوم كل يوم بالعمل الجماهيري منذ أكثر من عشرين عاما , ويؤكّد كل يوم على الخطّ الجماهيري خلال البضعة عشر عاما الأخيرة . وإننا ندعو دائما إلى وجوب الإستناد إلى الجماهير الشعبية في الثورة ليشترك فيها الجميع , ونعارض قصر الإعتماد على أشخاص قلائل لا عمل لهم إلا إصدار الأوامر .
بيد أن الخطّ الجماهيري ظلّ غير مطبّق في أعمال بعض الرفاق , وهم لا يزالون يعملون في سكون وجمود معتمدين على عدد قليل من الناس . ومن أسباب ذلك أنهم , إذا قاموا بعمل من الأعمال , يأبون دائما أن يشرحوه بوضوح للذين يقودونهم , وهم لا يعرفون لماذا وكيف يظهرون حماس هؤلاء وقوّتهم الخلاّقة . ومع أنهم يرغبون في أن يشترك الجميع في العمل , ولكنّهم لا يخبرونهم كنه هذا العمل ولا كيفيّة أدائه . فكيف يمكن , في هذه الحالة , أن ينهض الجميع إلى العمل وأن ينجزوه على الوجه المرضي ؟ إن الوسيلة الأساسيّة لحل هذه المسألة هي بالطبع تثقيف هؤلاء أيديولوجيا وإعطاؤهم دروسا في الخط الجماهيري , وينبغي في الوقت ذاته تعليم هؤلاء الرفاق كثيرا من أساليب العمل الملموسة .
" حديث إلى أعضاء هيئة تحرير جريدة شانسي – سوييوان " ( 2 أبريل – نيسان – 1948 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الرابع .

إن خبراتنا خلال أربعة وعشرين عاما قد علّمتنا أن جميع المهمّات والسياسات وأساليب العمل الصحيحة هي التي تتّفق مع مطالب الجماهير في وقتها ومكانها وتوثّق صلاتنا بها , وأن جميع ما هو خاطئ منها هو الذي يتنافى مع مطالب الجماهير في وقتها ومكانها ويعزلنا عنها .
وإن السبب في كون الجمود العقائدي والتجريبيّة وأسلوب الإكتفاء بإصدار الأوامر والذيليّة والإنعزاليّة والبيروقرتطيّة والعجرفة في العمل وغيرها من المساوئ مضرّة بالتأكيد , ولا يجوز الإبقاء عليها مطلقا , ولا بد من تداركها إذا بدرت من أي شخص كان , أقول أن السبب في كون هذه الأساليب مضرّة بالتأكيد هو أنها تعزلنا عن الجماهير .
" الحكومة الائتلافيّة " ( 24 أبريل – نيسان – 1945 ) , المؤلفات المختارة , المجلّد الثالث .

إذا أردنا أن نرتبط بالجماهير فلا بد أن نعمل وفق حاجاتها ورغباتها . فكل ما نقوم به لأجل مصلحة الجماهير من عمل لا بد أن ينبعث عن حاجة الجماهير ذاتها , لا عن رغباتنا الشخصيّة الطيّبة . وأننا لنجد الجماهير في كثير من الأحيان تحتاج موضوعيّا إلى إجراء إصلاح معيّن , ولكنها لا تعي هذه الحاجة , فلا تصمّم على إجراء الإصلاح ولا ترغب فيه , وفي مثل هذه الحال علينا أن نتحلّى بالصبر وننتظر ريثما تعي معظم الجماهير بعد أن نبذل مجهودات في نشر الوعي بينها , ويصح عزمها على الإصلاح وترغب فيه , وحينئذ فقط نستطيع أن نقدم على الإصلاح , وإلا فسننفصل عن الجماهير . وهكذا , فإن كل عمل يستدعي مشاركة الجماهير سيتحوّل إلى مجرّد شكل ويؤول أمره إلى الإخفاق إذا لم تشارك فيه عن وعي وبمحض إرادتها . ... وهناك مبداّن يجب مراعاتهما , أوّلا , يجب أم تكون هناك حاجة الجماهير الفعليّة , وليست حاجة وهميّة نتخيّلها نحن , ثانيا , لا بد من وجود إرادة جماهيرية , فالجماهير هي التي تصمّم وليس نحن الذين ننوب عنها في التصميم .
" الجبهة المتحّدة في العمل الثقافي " ( 30 أكتوبر –تشرين الأول – 1944 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

على مؤتمرنا أن يوجّه النداء إلى الحزب كلّه بأن يكون يقظا , وأن ينتبه لتصرّفات وأعمال كل رفيق في كل حلقة من حلقات العمل حتى لا ينعزل عن الجماهير . وأن يصغي بانتباه لأصواتها , وأن يعتبر نفسه فردا منها حيثما ذهب , وأن يندمج فيها بدلا من أن يتعالى عليها , وأن يعمل , مراعيا مستواها الراهن , على إيقاظها ورفع وعيها , ويساعدها على تنظيم نفسها تدريجيّا ووفقا لمبدأ الطواعية , لتباشر بالتدريج جميع النضالات اللازمة التي تسمح بها الظروف الداخلية والخارجيّة في وقتها ومكانها .
" الحكومة الائتلافيّة " ( 24 أبريل – نيسان – 1945 -) المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

إن أسلوب الإكتفاء بإصدار الأوامر أسلوب خاطئ في أي نوع من أنواع العمل , ذلك لأنه يتخطّى مستوى الوعي السياسي لدى الجماهير , ويخالف مبدأ مراعاة إرادة الجماهير واختيارها , وهو يعكس مرض التسرّع .
فلا ينبغي لرفاقنا أن يظنّوا أن كل ما يفهمونه هم أنفسهم تفهمه الجماهير الواسعة مثلهم . ونحن لا نستطيع أ نعرف ما إذا كانت الجماهير تفهم وتستعدّ للعمل إلا عن طريق القيام بالتحريّات وسط الجماهير . فإذا فعلنا ذلك استطعنا تفادي أسلوب الإكتفاء بإصدار الأوامر . كما أن الذيلية هي أيضا أسلوب خاطئ في أي نوع من أنواع العمل , لأنها بتخلّفها عن مستوى الوعي السياسي لدى الجماهير وبنقضها مبدأ قيادة الجماهير إلى الأمام تعكس مرض التلكؤ . فلا ينبغي لرفاقنا أن يظنّوا أن الجماهير تجهل كل ما يجهلونه هم أنفسهم , إذ كثيرا ما نجد الجماهير الواسعة تتقدّمنا وترغب رغبة ملحّة في السير خطوة أخرى إلى الأمام , إلا أن رفاقنا بدلا من أن ينهضوا إلى قيادة الجماهير الواسعة إلى الأمام , يصدّقون اّراء الجماهير بعض العناصر المتأخّرة , ويعتبرونها – خطأ – اّراء الجماهير الواسعة , ويصبحون بذلك ذيلا لهذه العناصر .
" الحكومة الا~تلافية " ( 24 نيسان – أبريل – 1945 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

إن تلخيص اّراء الجماهير , ثم إعادتها إلى الجماهير بعد التلخيص , والمثابرة على تطبيقها من أجل الحصول على اّراء سديدة للتوجيه , هذه هي الطريقة الأساسية في القيادة .
" حول بعض المسائل الخاصة بأساليب القيادة " ( أوّل يونيو –حزيران – 1943 ) , المؤلّفات المختارة المجلّد الثالث .

إن كل قيادة صحيحة في كل عمل واقعي من أعمال حزبنا لا يمكن أن تتّم إلا بتطبيق مبدأ " من الجماهير وإلى الجماهير " .
ويعني هذا المبدأ جمع اّراء الجناهير ( الاّراء المتفرّقة غير المنسّقة ) وتلخيصها ( أي دراستها وتلخيصها في اّراء مركّزة منسّقة ) , ثم العودة بالاّراء الملخّصة إلى الجماهير والقيام بالدعوة لها وتوضيحها , حتى تستوعبها وتصبح اّراء خاصّة بها , فتتمسّك بها وتطبّقها عمليّا , وتختبر هذه الاّراء أثناء تطبيق الجماهير لتعرف أهي صحيحة أم لا ,. ثم تعاد الكرّة , فتجمع اّراء الجماهير ثانية وتعاد إليها بعد تلخيصها , فتتمسّك بها وتطبّقها مرّة أخرى . وهكذا دواليك , فتصبح الاّراء مرّة بعد أخرى , أكثر صحّة , وتغدو أكثر حيويّة وغزارة . هذه هي النظريّة الماركسيّة في المعرفة .
" من نفس المصدر –

علينا أن نتوجّه إلى الجماهير ونتعلّم منها ونلخّص تجاربها وننسّقها , ونجعلها مبادئ ووسائل أفضل , ثم ننقلها إلى الجماهير ( عن طريق الدعاية ) , وندعوها إلى تطبيقها لتستعين بها على حلّ مشاكلها حتى يمكنها أن تتحرّر وتنعم بالسعادة .
" إلى التنظيم " ( 29 نوفمبر – تشرين الثاني – 1943 ) , المؤلفّات المختارة , المجلّد الثالث .

إن بعض الرفاق في هيئاتنا القيادية ببعض المناطق يرون أنه يكفي أن يعرف القادة وحدهم سياسات الحزب دون حاجة إلى تعريف الجماهير بها . وهذا أحد الأسباب الأساسية في عجزنا عن إنجاز بعض أعمالنا بصورة حسنة .
" حديث إلى أعضاء هيئة تحرير جريدة شانسي – سوييوان " ( 2 أبريل – نيسان – 1948 ) . المؤلّفات المختارة , المجلّد الرابع .

ينبغي لنا في كل حركة جماهيريّة أن نقوم بتحقيق وتحليل أساسيين عدد المؤيّدين النشيطين , والمعارضين , والذين يتّخذون موقفا وسطيّا , فلا يجوز أن تخّخذ قرارات بناء على تصوّرنا الذاتي وبدون أساس نستند إليه .
" أساليب عمل لجان الحزب " ( 13 مارس – اّذار – 1949 ) , المؤّلفات المختارة , المجلّد الرابع .

تنقسم الجماهير بصورة عامة , حيثما وجدت , إلى ثلاث فئات : فئة نشيطة نسبيّا , وفئة متوسطة وفئة متخلّفة نسبيّا . لذلك يجب على القادة أن يحسنوا العمل في الإتحاد مع النشيطين القلائل , ويعتمدوا عليهم , باتّخاذهم عمودا فقريا للقيادة , في رفع وعي العناصر المتوسّطة وكسب العناصر المتخلّفة .
" حول بعض المسائل الخاصة بأساليب القيادة " ( أوّل يونيو , حزيران – 1943 ) , المءلّفات المختارة , المجلّد الثالث .

إن إجادة تحويل سياسة الحزب إلى عمل جماهيري , وإجادة تفهيم الجماهير الواسعة , فضلا عن الكوادر القياديين , حتى يلمّوا تماما بكل حركة وكل نضال نقوم به , هي من فنون القيادة الماركسيّة اللينينيّة . وهي أيضا الخط الفاصل الذي يحدّد ما إذا كنا نرتكب أخطاء في عملنا أم لا .
" حديث إلى أعضاء هيئة تحرير جريدة شانسي – سوييوان " ( 2 أبريل – نيسان – 1948 ) , المؤلّفات المختارة , المجلّد الرابع .

إذا كانت الجماعة القيادية تعمل وحدها بحماس دون أن تجمع بين حماسها وحماس الجماهير الغفيرة , فإن حماسها سوف يتلاشى في جهود عابثة تبذلها قلّة من الناس . أما إذا كانت الجماهير الغفيرة متحمّسة دون أن تجد جماعة قيادية قويّة تنظّم جهودها بصورة ملائمة , فإن هذا الحماس لا يمكن أن يدوم ولا يمكن أن يتّجه الإتجاه الصحيح أو يرتفع إلى مستوى أعلى .
" حول بعض المسائل الخاصّة بأساليب القيادة " ( أوّل يونيو – حزيران – 1943 ) , المؤّلفات المختارة , المجلّد الثالث .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدّن .. أعياد المحبّة
- نداء .. وكاريكاتور
- خواطر على رصيف الغربة ..
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 2
- اللعب .. وأثره في التربية - الطفولة الأولى
- تراجع اليسار والعلمانيّة .. وهيمنة اليمين والظلاميّة .. ؟
- من الرائدات .. الشاعرة نازك الملائكة - 2
- من الرائدات - الشاعرة نازك الملائكة
- لن ننساك يا جبران .. أيها البطل الشهيد و ( قدّيس لبنان الجدي ...
- من سمات المرأة الكرديّة في التراث الأدبي الكردي .. سرفراز عل ...
- تهانينا لأسرى الحريّة والرأي في سوريّة - الشمس أشرقت لا مكان ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر - تتمّة
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ : الكوادر
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته الروحيّة والفكريّة والإجتماعيّة ...
- الإغتراب عن الوطن وتأثيراته .. الروحيّة والفكريّة والإجتماعي ...
- اّمال .. وتمنيّات .. لعام 2006
- هولندة محطّة .. تجربة , مواطنة , وتقيم-3
- تحيّة وسلام .. إلى - أم كلثوم العراق - .. الفنّانة فريدة محم ...
- - صلاة والدة -


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - والخطّ الجماهيري