أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال رفعت - الطبيعة أم الدين !!














المزيد.....


الطبيعة أم الدين !!


جمال رفعت

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 04:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- معظم الملحدون يرون أن إكتشاف حياة معقدة أو بسيطة على كواكب أخرى غير الأرض أو وصول العلم لمعرفة ما قبل الإنفجار العظيم سيعزز موقفهم ومحاجتهم ضد الدينيون والأديان .
- تلك بالطبع ستكون حجج وإثباتات قوية ضد الفكر الدينى والألوهية بجانب الحجج التاريخية والفلسفية التى أنتجتها دراسة الأديان، ولكنى أرى أن هناك حجة قوية ايضآ تحققت بالفعل .
- المثلية الجنسية المرفوضة ومحرمة من الأديان السماوية الثلاث والمصنفة بأنها خطية ونجاسة يرتكبها الإنسان طوعآ، لمعصية الإله ، وسيعاقبه عليها الإله فى الآخرة ، كما سبق وعاقب قوم لوط واحرق سكان قرى مدينتى سدوم وعمورة رجال ونساء وأطفال وهم إحياء بالنار بسبب ممارستهم اللواط أو ميلهم الجنسى المثلى ( بغض النظر عن أسطورية هكذا رواية ) .
- الآن بعد ظهور العلم وتقدمه تم إخراج المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية بعد أن كانت مدرجة في قائمة الاضطرابات النفسية عام 1973 م وعدم إدراجها تحت أى مرض بيولوجى . والإقرار علميآ بأنها مجرد ميل جنسى طبيعى يرثها الأبناء عبر الجينات والهرمونات أو خدوث خلل بها ، مثل الميول الجنسية الأخرى لدى الإنسان مثل
Pansexual ( متعدد)
Demisexual ( غير محدد)
Bisexual (ثنائي الجنس)
Asexual (عديم الجنس)
Gray-A( رمادي-أ)
Autosexual (الشبق الذاتي)
وبجانب الميول الجنسية هناك ما لابد من ذكره
الخنثوي ( epicene )وهو فقدان العضلات والملامح الذكورية والشعر
الخليط ( genderfluid ) شخص ممكن ان تتغير ميوله حسب الوقت ، ففى وقت ما تكون ميوله نحو اجناس متعددة وفي وقت اخر يتحول الى عديم الميول نهائيا
السحاقيات ( lesbians ) إناث تميل للإناث .
متداخل جنسياً( intergender) وهو شخص يولد بجنس لا يناسب الذكر او الأنثى ، نتيجة عوامل جينية او هرمونية فهو وسط بين الرجل والمرأة .
شبه ذكر ( demiboy) وهو شخص يحمل جزئيا وليس كليا صفات الذكر ، والصفات الأنثوية .
- بالعودة للحادث المذكور فى الأديان السماوية . نسأل..
هل أحرق الله مئات البشر أحياء بسبب الميل الجنسى للمثلية التى أثبت العلم بأنها ما هى سوى ميل طبيعى يولد به الشخص لا دخل فيه ؟
هل عاقبهم الإله على طبيعتهم التى هو خلقهم عليها ؟
هل عاقبهم على ميل ورثوه جينيآ من إحدى آبائهم أو أجدادهم ؟
هل كان الأطفال والرضع الذين لم يستثنيهم الإله من عقوبة الحرق حيآ لسكان قرى سدوم وعمورة هم ايضآ يمارسون المثلية أو لديهم الميول تلك ؟
وكيف كان هناك أطفال ورضع أن كان سكان المدينتين جميعهم مثليون جنسيآ ؟
لوط الذى مارس مع بناته او بناته مارسوا معه الجنس بعد ذلك الحادث، لماذا كمواطن يسكن تلك المدينتين لم يكن مثلى الجنس كباقى الجيران والسكان ؟
ولماذا لوط قدم بناته لسكان القرية ليمارسون معهن الجنس عندما تجمعوا حول منزله طالبين ممارسة الجنس مع ضيوفه !!
إن كان سيضحى ببناته ألم يكن من الأفضل أن يضحى بنفسه هو ويقدم نفسه لهم يمارسون عليه الجنس ، وخاصة أنهم مثليون فهم يريدون ذكور فلن يقبلون ببناته الإناث على أى حال ؟!
- تلك مجرد أسئلة حول أسطورة إحراق الإله للبشر وهم إحياء بتهمة المثلية .
- مما لا شك فيه فهنا نرى ، أن الدين والاله يتخذون طريق مخالف لطريق العلم والإنسان وطبيعته ،على الرغم أن المفترض أن يكون الإله مطلق المعرفة على دراية بطبيعة الإنسان الذى خلقه هو بنفسه .
- وما يثير دهشتى ومواساتى الدينيين الذين لديهم الميل المثلى ،وبالمناسبة هم ليسوا بعدد قليل يستهان به سواء فى الشرق أو الغرب ، فهم يعيشون فى حيرة بين من يصدقون ، هل يصدقون العلم وطبيعتهم وميلهم الجنسى لنفس النوع الذى هو لديهم دون اختيارهم بالتأكيد ، أم يصدقون الدين وقصصه ورجاله الذين يكفرونهم ويكفرون الميل الجنسى هذا ويدرجونها ضمن المحرمات والمعاصى !!
- وهل يستطيع المتدين المثلى الجنس أن يوفق بين إيمانه بكتابه السماوى ورغباته الجنسية لنفس النوع التى يحرمها دينه !!
- بالطبع الأمر شائك بالنسبة لعقلية المتدين الذى أصبح يريد الشئ ونقيضه فى نفس الوقت رغم أن فى أعماقه يعلم أن هذا أمر مستحيل .
- وهل هذا ليس دليل مهم من أدلة وهمية الأديان السماوية وآلهتها !! .



#جمال_رفعت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف شذ الإنسان عن مملكة الحيوان !!
- مسيحيون مصر بين المطرقة والسندان
- لا وسطية فى الدين
- ما الذى حولك يجعلك لا تؤمن بوجود إله ؟
- آباء ولكن مجرمون
- اليأس والعدمية
- لم ولن يأتي من السماء أحد لنجدتنا
- مصر : هذا ما حذرت منه .. و هذا ما أحذر منه
- المشكلة الرئيسية
- الله يحتضر !!
- الحيوان المتذاكى !!
- النصر او الشهادة !!
- المعرفة قادمة لا محال !!
- الدين و الإرهاب وجهان لعملة واحدة !!
- الارهاب فكر قبل ان يكون فعل !!
- لادينية الناصرى !!
- مجتمع محافظ ام مجتمع حافظ !!
- كنيسة الجهل و التجهيل !!
- الحكومة مصدره لينا الطرشه !!
- المسيحيون و الوجه الملائكى !!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال رفعت - الطبيعة أم الدين !!