أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 09:25
المحور: حقوق الانسان
    

المقدمة
في أول رد فعل على استفتاء كوردستان وقبل ساعات من بدء العملية، كان ممثلي احزاب شعبنا سبق وان قدموا وثيقة سياسية خاصة بمكونات شعبنا مكونة من 16 مادة مهمة جدا!! لكن اخترنا المادة (11) لأهميتها القصوى حيث نراها انها مادة جامعة وأهميتها القصوى تكمن في (إزالة ومنع التغيير الديموغرافي في مناطق المكونات التاريخية استناداً إحصاء 1957) للتفاصيل راجع أدناه
عاجــــــــل: في وثيقة سياسية خاصة... المجلس الأعلى للاستفتاء يقر حقوق المكونات القومية والدينية في كوردستان
المادة (11): إزالة ومنع التغيير الديموغرافي في مناطق المكونات التاريخية استناداً إحصاء 1957 منذ تأسيس الدولة العراقية وإزالة المظالم وآثار الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكورد الايزيديون والكلدان السريان الآشوريين والتركمان وسائر المكونات الأخرى وتنمية المناطق التي تعرضت الى الدمار وتعويض الأضرار الواقعة.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=854423.0

الموضوع
نعم انها خطوة يتخذها اقليم كوردستان العراق لتطمين مكونات شعبنا الأساسية حتى وان ذهبنا نحو الاستقلال، أي أن يكون الاستفتاء من أجل الاستقلال وليس على الاستقلال! ورب سائل يسأل : لم يكن يوافق المجلس الاعلى ان لم يكن يمر بظروف خاصة تتطلب أن يوافق على كل شيئ يخدم الاستفتاء! اضافة الى أن الموافقة لم تصدر من البرلمان ومن ثم الحكومة لاحقا بل صدر من المجلس الأعلى للاستفتاء الذي ليس له شخصية قانونية؟؟ نجاوب ونؤكد:
إن المادة 11 من موافقتهم لها تثبت لنا بالدليل القاطع أننا أمام حكومة متوجهة فعلا نحو الديمقراطية، انها موافقة نطمئن على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا، لذا تترتب على هذه الموافقة = ليس تمثيلنا بنسبة 3،5 - 4،5 % فقط بل إزالة ظلم داعش والتغيير الديمغرافي لحكومتنا الحالية وخاصة في برطلة وباق المناطق بلدتنا الجميلة داخل الإقليم وسهل نينوى الموقر

الخلاصة
هل نجد أو نرى أو نلمس مبادرة حكومة المركز / بغداد ان تمنع او تزال التغيير الديمغرافي لمناطق مكوناته الاصيلة استنادا الى احصاء شعبنا 1957 الذي هو مطلب شعبنا في داخل العراق وخارجه؟
ام ننتظر استفتاء جديد؟
09/24/2017

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات