يا جماهير الشعب في العراق عامة وكردستان خاصة
ايتها الاحزاب والتنظيمات العراقية والكردستانية
ايها المدافعين عن حقوق الانسان في العالم
يا احرار العالم
بات من الواضح قبول الولايات المتحدة بالشروط التركية المتضمنة السماح للقوات التركية بالدخول في اراضي كردستان العراق بعمق 60 كم ، وان تعداد قواتها ستكون اكبر من القوات الامريكية التي ستتمركز في كردستان، كما وتطالب توركيا بنزع سلاح الاطراف الكردية بينما تدعم ما تسمى الجبهة التركمانية ضد كل ما هو كردي، كما وتسعى تركيا الى انشاء محمية للتركمان في مدينة كركوك لفرض هيمنتها من خلال ذلك.
نحن في مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي ( جاك ) نرى من التوجهات التركية هذه تدخلا سافرا يهدف الى الاحتلال وتحقيق حلمها القديم في ولاية الموصل ويمهد الطريق لارتكاب حملات الابادة الجماعية وانفالات اخرى بحق شعبنا في كردستان. لذا نطالب جماهير شعبنا بكل قواها في الداخل والخارج لرفع اصواتهم و بكل الوسائل، بالاحتجاج واستنكار التوجهات والمطامع التركية وتدخلها السافر في شؤون العراق بغية ايصالها الى مراكز القرار في العالم وخاصة امريكا وبريطانيا والامم المتحدة وبغية جلب انظار العالم الى حقيقة المؤامرة التركية، وكما سبق لكم فعله اذبان انتفاضة اذار 1991 و عند اختطاف عبدالله اوجلان من كينيا وجلبه معتقلا الى تركيا، وذلك بالنزول الى الشوارع واقامة التظاهرات السلمية وبالطرق الحضارية المختلفة. فليكن شعارنا في هذه المرحلة بوجه التدخل العسكري التركي ومطالبة المجتمع الدولي بالتزاماتها تجاه حماية شعبنا في كردستان من تدخلات القوى الاقليمية، وابلاغ امريكا بعدم التنصل مرة اخرى للمطاليب العادلة للشعب الكردي في تحقيق مطاليبها وحقوقها في العيش بسلام فلتكن هذه هي اللعبة الامريكية الاخيرة مع جماهير شعبنا.
كما ونطالب جماهيرنا اينما وجدوا برص صفوفها والوقوف ضد تلك المؤمرات وكشف الادوار الخيانية لبعض الاطراف العميلة للقوى الاقليمية. والتصدي الحازم لكل تلك المحاولات الرامية الى زعزعة الاستقرار وكبت الحريات واشاعة اجواء العسكرتاريا في المنطقة. ولنسمع اصواتنا الى دول اوروبا وامريكا بأن لا خطر على تركيا لكي تساندوها و تسمح لها باداء هذه الادوار، بل يجب نزع اسلحتها التدميرية الهائلة كما هو الحال مع النظام العراقي.
مركزحلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي
CHAK
27 / 2 / 2003