|
مواقف ووجهات نظر فرنسية.[2-2
عزيز الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 1462 - 2006 / 2 / 15 - 11:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحوار المستحيل مع حملة الخناجر والأحزمة الناسفة! قبل مواصلة الحديث تذكر بعض معلومات اليوم [ 12 منه] أن عدد مبيعات مجلة "شارلي" الساخرة وصل سبعة أضعاف وليس خمسة كما كان معروفا، أي بيع من العدد 700 ألف نسخة بدل 100 ألف التي توزعها المجلة عادة. الفضل في ذلك للزوبعة وعمليات العنف والحرق! تقول المجلة في عددها الصادر في 16 صفحة كانت مخصصة كلها للرسوم والتعليقات: " يقولون: "لا تجرحوا معتقدات الناس." إننا منفتحون للنقاش، ولكن من أجل الحوار، فقبل كل شئ يجب على بعض المؤمنين أن لا يجرحوا من لا يحمل نفس قناعتهم كما هي، والكف عن الرد على القلم والريشة بالخناجر والأحزمة الناسفة، [عدد 8 شباط الجاري]. وتذكّر المجلة بالفتاوى لقتل سلمان رشدي وتسليما نسرين، واغتيال المترجم الإيطالي لرواية الأول بالسكاكين والرصاص، واغتيال تيو فان كوخ، والاضطرابات الدموية في نوفمبرعام 2002 في نيجيريا بسبب مقال عن ملكة جمال العالم اعتبر تجديفا، وحيث قتل 220 شخصا وجرح 1100. "إن إيمانا كهذا لو كان يخلق جبالا، فستكون جبالا من الجثث، ولا استثناء في تطرف أي دين." وتدين المجلة طلب المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بسن قوانين دولية لقمع "كل ما يعتبر مسا بالأديان والأنبياء"، أي يريدون أن تكون الشريعة مطبقة في كل مكان وحتى في الدول العلمانية، أي فرض أحكام الأديان على نطاق عالمي من خلال الأمم المتحدة،" وهذا يعني وضع قوائم اتهامات بأمثال سلمان رشدي ونسرين وتيو ممن يجب إعدامهم، [نضيف و فرج فودة ومحفوظ والعفيف الأخضر وغيرهم]! "وترى كم من صحيفة وكم من كتاب يجب حرقها، لكي ينطفئ بتلك الإعدامات والحرائق عطش المتطرفين الدينيين لفرض احترامهم على العالم كله!" وقد نشرت المجلة في العدد بيانا باسم "جمعية مانيفستو الحريات"، الصادر باسم فريق من المثقفين العرب والمسلمين، وقع عليه توفيق علال. وتندد الجمعية بمطالب المؤتمر الإسلامي والجامعة، وتدعم حرية النشر والتعبير، وتؤكد أن حصون القمع والظلام لابد وأن تهدم يوما. ونشرت المجلة مادة طويلة تحت عنوان "المعجم الصغير لأسبوع كاريكاتوري" تقول في بدايتها إن رسول الإسلام شخصية تاريخية مرموقة كبقية الأنبياء ويجب تقدير دوره التاريخي. وإذا كان السنّة يحرمون رسم صورته أصلا، ومهما كانت، فإن " في بلد حقق حرية التعبير يمكن رسم صورة المسيح أو بوذا أو موسى... "، وأية شخصية دينية وسياسية مرموقة من شخصيات أمس أو حاضرا، و"إن على الدول الديمقراطية أن لا تتنازل عن المبادئ التي تأسست عليها." وتضيف المجلة أن التنازلات خوفا من الاستفزازات والأزمات والحروب عبث وخطر، وسيعتبرها الشموليون الأصوليون مشجعا لهم على إشعال أزمات لاحقة. وتواصل المجلة: " إن الحزم الهادئ وبلا عدوانية هو وحده يمكن أن يهدئ هذا الجنون الفائر اليوم، وعندما يستطيع المتطرفون، بالابتزاز أو الإرهاب، أن ينتزعوا من الديمقراطيات تنازلات في المبادئ، فسيعني ذلك عدم دوام هذه الديمقراطيات طويلا، ولدينا مثال اتفاقيات ميونيخ." فالمسألة في قضية الرسوم ليست نقدا لها فنيا وجماليا ولكونها مجرد فن عادي، ولكنها مسألة الدفاع عن مبدأ، و عندما يخطف الإرهابيون صحفيا، فنحن لا نتوقف لنسأل هل هو صحفي عبقري أو عادي." و تطرح المجلة توضيحا هاما للرسوم مفاده أن الرسوم لا تصور الإسلام والنبي، بل تصف رؤية الجماعات الإرهابية الإسلامية لهما. فهؤلاء يدعون أن النبي هو الذي يلهم القتلة لكي ينفذوا القتل وعمليات الإرهاب وتحت لافتة "الله أكبر." إن السعار الذي أشعله الأصوليون ليس حرصا على مقام الله ورسوله، بل احتجاجا على رسم رؤيتهم هم وتفسيرهم هم للإسلام والنبي. إن حرية التعبير مهددة دوما من جانب الذين لا يريدون فضح جهنم التي بداخلهم"، على حد ما ورد. "إن الله ونبيه عند الناس الطيبين والمتسامحين هما طيبان ومتسامحان، أما عند دعاة الكراهية والقسوة، فهما مقترنان بالحرب والقتل. إننا في بلد دولة القانون، حيث كل شئ خاضع للتشريع القانوني. إن التشهير والعنصرية وشتم الأشخاص تقرر محاكم الجمهورية أمرها. نحن مطلقو الحرية في اختيار فسحة حريتنا كما نريد، ولكننا عندئذ نعرض أنفسنا للمخاطر. لقد كانت لمجلتنا دعاوى كثيرة مع المتطرفين المسيحيين ربحناها جميعا وصارت جزءا من القواعد التشريعية التي تأخذ بها المحاكم ... إن إيران هي التي روجت لتهمة "إسلاموفوبيا" لإلصاقها بكل نقد للدين والعنصرية، وهكذا أيضا شأن المتطرفين المسيحيين. إن كل دين يحرم أو يحلل عددا لا يحصى من الأمور، ولو أراد كل دين فرض مواصفاته على بقية العالم، فسوف لا نستطيع أبدا أن نأكل أو نشرب أو ننام أو نلبس، أو نحلق الذقن، أو نرسم؛ بل لا نستطيع أن نعيش أصلا. إن محرمات الأديان لا تخص غير معتنقيها." وتذكّر المجلة بأن الضحايا الرئيسيين للتطرف الإسلامي هم مواطنو الدول المسلمة، كما حدث مثلا في الحرب الأهلية الجزائرية في التسعينيات، وإذ سقط أكثر من 150 ألف قتيل، من كتاب وصحفيين وفنانين وفلاحين وشباب وقانونيين ـ ناهيكم عن الآلاف التي اضطرت للهجرة لفرنسا والذين يفهمون أن نقدا ما للدين ليس بالعنصرية ضد العرب والمسلمين. "ما هي العنصرية؟ إنها أن تلصق بشعب بكامله مسؤولية تصرف فرد أو عدد من مواطنيه، وأيا كانت جنسية ذلك الشعب. فرسوم فنان واحد دانيماركي أدت على نطاق الشرق الأوسط لعملية مطاردات لجميع الدانيماركيين والنرويجيين. إن هذا الإلصاق لأمر ما قام به فرد واحد بالشعب كله هو التعبير الأكثر رواجا للعنصرية في التاريخ. إنه قرين المذابح الجماعية." وفي نظر المجلة، فإن المعتقدات تتطور ولا تجمد، وإن الصراع في حقيقته هو بين دعاة التقدم والتغيير ودعاة الجمود والتكلس على الماضي. سوف تظل الخلافات في العقائد والقناعات والآراء، "وهذا ليس خطرا بحد ذاته فيما لو وضعنا جميعا قبل أي اعتبار كون حياة الآخر مقدسة. إن هذا وحده يضمن الحفاظ على الثروة الوحيدة بلا شك التي يملكها كل منا، ألا وهي الحياة." هذه هي الخلاصة المركزة جدا لموقف مجلة "شارلي" في تفسير وتبرير موقفها. ويقول صديق لنا إنه مادام غرض الرسام كان هكذا، فهل لم يكن عليه وضع اسم بن لادن على الصور بدل اسم النبي الكريم، وذلك بعد إدخال شئ من التعديلات عليها؟ والظاهر أن الرسام والكثيرين جدا في الغرب لم يفهموا بعد دور التطرف الديني في الحياة المعاصرة للمسلمين، وما يتوقع وقوعه من استغلال للرسوم لأغراض سياسية شتى لا علاقة حقيقية لها بالدفاع عن الدين والنبي. وللعلم فإن دستور الدانيمارك يعترف ب12 دينا وحرية كل دين منها. ونسأل: أي بلد عربي ومسلم يعطي مثل هذه الحرية الواسعة للأديان؟!هل عندما يجري منع وجود مسجد سني أو مسجد شيعي؟؟ أو منع معتنقي الأديان الأخرى من ممارسة أبسط حقوق التدين، إن لم يكن مطاردتهم وحرق الكنائس كما يحدث في العراق وبيروت، وتدمير تماثيل بوذا في أفغانستان؟
الفيجارو: أما صحيفة الفيجارو، فإنها نشرت في عدد 7 شباط الجاري مقالا عن الرسوم وردود فعل العرب والمسلمين للمحرر الرئيسي لصفحة السياسة الخارجية، رينه جيرارد. المقال يسأل: " هل نحن الذين لدينا مشكلة مع الإسلام؟ أم إن للإسلام مشكلة معنا؟ طبعا هم، المسلمون." وتؤكد الصحيفة على ما نادت به الصحيفتان السابقتان من وجوب الثبات على المبادئ وعدم التنازل بحجة تجنب المشاكل؛ كما توضح هي الأخرى أن الرسوم أرادت أن تعرض كيف يتعامل الإرهابيون مع النبي محمد، أي أنهم ينادون باسمه وينتسبون له قبل وضع القنبلة، حيث لم تكن القنابل موجودة في عهد الرسول. تقول الفيجارو: " إن الشعب الدانيماركي الصغير والدؤوب في العمل والمتسامح شمال أوروبا، ليس ضد محمد ولا معه، ولا يعرفه ولا يرد في تاريخه؛ ولكن الدانيماركيين، وككل الشعوب الأخرى، عليهم منذ تفجيرات 11 سبتمبر التي نفذت باسم الإسلام، أن يتخذوا تدابير أمنية صارمة قبل أن يستقل أحدهم الطائرة. إن من حق أي شخص أن يستقبح هذه الرسوم.... إن المهم في شخصية محمد ليس كاريكاتور تعليماته من جانب بن لادن وشركاه، كلا، بل المهم شخصيته التاريخية، إذ جاء في القرن السابع كرجل تقدم. إنه حضّر الحياة المدنية للمجتمع في زمنه"، و"إن مشكلة الدين الإسلامي مع العالم المعاصر ليست في تعاليم زمانه، ولكن الحقيقة أنه منذ القرن الثاني عشر قد أغلق باب الاجتهاد في الإسلام. إن المسيحية الكاثوليكية لو لم يجر إصلاحها جذريا بعد مذابح البروتستانت المعروفة [ برتولومي]، لما كان أحد في الغرب يستمع لها اليوم، وعلى كل، فقد كان واجبا غلق الملف أو إلغاء الاشتراك في الجريدة الدانيماركية." وتتوقف الصحيفة لدى الاستغلال السياسي للرسوم من جانب سوريا والأحزاب الموالية لها ومن جانب إيران، وكيف اقترنت الردود بالعنف والحرق والقنابل في طهران ودمشق وبيروت والأراضي الفلسطينية، وتقول: "خلال عقدين من الزمن برهنت الدانيمارك على سخاء لا نظير له تجاه العالم الإسلامي، كالعون للفلسطينيين، واستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين البوسنيين؛ وإذا تفهمنا دور تفشي الجهل في الردود الأفغانية، فكيف نفهم ردود مسلمي بلجيكا، الذين استغلوا الحريات السياسية في الغرب أسوأ استغلال لاغتيال حرية التعبير! إنهم لم يتظاهروا في مناسبات هامة أخرى كجرائم بن لادن، أو أفلام قطع الرؤوس، [ في العراق]. وكيف لم يفكر هؤلاء أصلا بالاحتجاج على منع السعودية لمئات الآلاف من المهاجرين المسيحيين القادمين من الفيليبين حتى من إقامة قداس؟ مهاجرون فقراء يمنعون من ممارسة أبسط حق ديني. فهل هناك معياران وانتقائية وازدواجية في إعلان الغضب؟ إن في التاريخ شعوبا أخرى تظاهرت للتعبير عن الشعور بالعار، كمظاهرات نصف مليون إسرائيلي في تل أبيب عام 1982 استنكارا لحوادث صبرا وشتيلا." وتقول الصحيفة لو أن الخمسة آلاف متظاهر في بلجيكا يخافون القيم الغربية في الحرية والعلمانية، فلم لا يذهبون للعيش في دولة نظامها إسلامي؟! ويواصل الكاتب قائلا: " إن على الغرب الدفاع عن قيمه. ترى كيف تجرأت مارتين أوبري، [هي وزيرة اشتراكية سابقة ورئيسة بلدية مدينة ليون ـ عزيز ـ ]، على قيام فصل عنصري نسائي ـ رجالي في المسابح العامة ؟" وفي عدد أمس المصادف 11 شباط نشرت نفس الصحيفة مقالا ينتقد بشدة توني بلير على تراخيه تجاه مظاهرة لندن التي حملت لافتات حاقدة "دينية فاشية"، مع مشاركة صاحب الحزام الذي يشبه الأحزمة الناسفة. وهنا، وقد تبين أن الشاب المذكور كان محكوما عليه بالسجن لتعاطي تجارة المخدرات، نقول إن تعاطي وتجارة المخدرات ممارسة معروفة لدى الإرهابيين الأصوليين. فالطالبان وبن لادن كانوا يفعلون ذلك لتمويل قواعد الإرهاب والتطوع، وإيران تصدر اليوم مخدراتها للمدن الجنوبية من العراق لدواع تجارية وغير سياسية. في ختام هذا الاستعراض المختصر نعود لمقالة تركي الحمد حين يكتب عن احتجاج الفرنسيين المسلمين على قوانين العلمانية وقرار رفض الحجاب في المدارس العامة: " أن يحتج الفرنسيون المسلمون على هذا القرار حق من حقوقهم، لا بصفتهم مسلمين، ولكن بصفتهم مواطنين فرنسيين يمارسون حق التعبير عن الرأي، وهذا حق يكفله الدستور والقانون هناك، كما هو حق لليهود والكاثوليك وغيرهم بصفتهم مواطنين فرنسيين لا بصفتهم الفئوية. ولكن في نفس الوقت لا يحق لهم الخروج على القانون، عندما يصبح القرار قانونا، بصفتهم مواطنين أيضا. فكما أن المواطنة تعطي حقوقا فهي تعني واجبات والتزامات أيضا، ولا يمكن الإخلال بذاك التوازن بين الحقوق والواجبات: لهم حق الاحتجاج، ولكن عليهم واجب الطاعة في ذات الوقت، فلا حق دون التزام ولا التزام دون حق. والمسلمون الفرنسيون حين اختاروا أن يكونوا فرنسيين، فإنهم اختاروا تلقائيا الخضوع لقانون فرنسا، حتى وإن تناقض مع قناعتهم، دينية كانت أو غير ذلك، فهم يعلمون ساعة الاختيار أن فرنسا دولة علمانية وفق الدستور الذي يحدد إطار الحركة في الدولة الفرنسية، وليست باكستان أو إيران أو السعودية مثلا." وعن احتجاجات الشارع العربي والمسلم عن القرار الفرنسي، يقول الحمد إن المشكلة "تكمن في الشارع المسلم الغارق في أوهام حشي بها دماغه، جاريا وراء كل ناعق باسم الدين أو المؤامرة أو الكيد للإسلام والمسلمين، غير مدرك أين تكمن المصلحة، ولا ما يمكن أن تؤدي إليه من نتائج مثل هذه الأمور من عواقب وخيمة." ما أشبه الليلة بالبارحة، بل إن حال الشارع العربي والمسلم هو اليوم أسوا!
#عزيز_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب -الصليبية الجديدة!
-
الغرب أمام التطرف والإرهاب الإسلاميين..
-
نساؤنا وعام المرأة..
-
عار العدوان على مسيحيي العراق
-
والآن؟!
-
ومن الفساد ما يُضحِك !!
-
بين تصريح الحكيم والقنبلة الإيرانية
-
تداعيات عام..
-
وجهة نظر عن دور القيادات الكردية في الوضع العراقي الراهن
-
الانتخابات بين النتائج البعيدة والأهداف... بين الأسلوب والمم
...
-
خطاب من القلب للأخوين العزيزين مسعود برزاني وجلال طالباني ال
...
-
فرص التعديلات الديمقراطية المدنية على الدستور العراقي
-
الديمقراطية لا يبنيها غير المؤمنين بها حقا
-
كلارك وجائزة نوبل وبينهما القاضي الدمث رزكار
-
الوجود الأمريكي المرحلي ليس أم المشاكل!!
-
العراق بين -القواسم المشتركة- والأحزاب الإسلامية
-
في فرنسا أيضا: حكايات أخرى مختارة!!
-
عودة للأحداث الفرنسية.. ليست -ثورة فقراء-!
-
هل فضح التدخل الإيراني هو -إيران فوبيا-؟!
-
صفحات عن بعض دعاة الإصلاح الديني: محسن الامين نموذجا
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|