أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - شمال العراق/اقليم كوردستان/جنوب كوردستان/دولة كوردية//5















المزيد.....

شمال العراق/اقليم كوردستان/جنوب كوردستان/دولة كوردية//5


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمــــــــــــــــة:
نُقل عن السيد مسعود بارزاني التالي : [وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قد صرح، الثلاثاء، أنه إذا لم يكن هناك بديل حقيقي للاستفتاء خلال ثلاثة أيام فمن المستحيل أن نؤجل الاستفتاء، وفي حال وجد البديل الضامن لحقوقنا فاننا سوف نحتفل في 25 أيلول/ سبتمبر ونقيم احتفالات جماهيرية، وإذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعا في 25 الجاري]انتهى.
اقــــــــــــــــول : هل سيحتفل السيد مسعود البارزاني يوم 25/ايلول/2017 بنتائج الاستفتاء؟؟ او يحتفل كما احتفل صدام حسين يوم 0*/اب/1988 بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية...ليصل الاقليم الى ما وصل اليه العراق و صدام حسين اليوم...اعلن صدام من ساحة الاحتفالات في بغداد و هو يرتدي اللباس ال"عربي" انتصاره الزائف على ايران و جماجم قتلى ايرانيين تحت قدميه في شِباك حديدية من ضمن نصب ساحة الاحتفالات...
...........................
الموضــــــــــــــــــــــــوع:
بحذر شديد نذهب الى ال"زمكان" (25 ايلول 2017 ...كردستان)...الوفود والمناقشات والاجتماعات والوساطات والتحذيرات و الاستنكارات و المناوشات والاستعدادات و التدخلات و الزيارات و اللقاءات و التلميحات و التهديدات و المقالات و التعليقات و التغريدات و الاستنتاجات...كلها في تصاعد و صل القمة و بدأ وضع النزول و متطلبات و ووسائل و طرق ذلك النزول الحتمي....و هو كما الصعود تُسببه و تُلازمه و تُلاحقه او تُلْحَقْ به نتائج... و الجميع يحاول ان يقدم ما يجعل السيد مسعود البارزاني ينزل من اعلى غصن في تلك الشجرة الباسقة التي صعدها بالبالون المزركش عسى ان يجد فسحة من الزمن يتمكن من خلالها النزول و الناس نيام ليصحوا و يجدوا السيد البارزاني يتنعم بريش نعام الاحلام أو يفترش الارض و يلتحف السماء عاري من كل شيء...إلا ملابس الامبراطور التي حلم بموقعه و اعجب بقصته.
الشقوق تتوسع و الابتعاد هو الطاغي و النعرة القومية التي تعب الاكراد في ذمها عند العرب تتصاعد تقديساً عندهم في وقت خارج التاريخ و الحاضر و المستقبل...لم ينتبهوا و هم في فوران ما كانوا يعيبون الغير عليه الى حال من سبقهم في عنجهيته القومية اي العرب و المستعربين ان وصل حال وحدتهم و امتهم ال"عربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة" و "حريتهم و وحدتهم و اشتراكيتهم"...لينشط الاخوة الكورد في تعظيم مدهم القومي و الوعد بالحرية و الديمقراطية و النعيم.
يحلمون بغطاء ابيض يظلهم يوم لا ينفع ظلٍ الا ظله"الاستفتاء كما يتصورون"... نعم كما يتصورون ان ال"نعم" هو ذلك الغطاء لكنهم نسوا ما اجبروا على تعَّلمهم من "نعم" العربية...
نعم العربية التي اجبروا على ترديدها سابقاً هي كلمة من ثلاثة حروف ...حروفها كما اتصور و لمسوها هي: "ن" من "نقمة" و "ع" من عامة و"م" من مستمرة...أي "نقمة عامة مستمرة"... و هم يعرفون و يلمسون و يشعرون ان هذا الظل المهلهل" نعم" في الاستفتاء لا يقدم لهم الا دغدغة تُنشيهم في سُكرةٍ الى حين كما سابقاتها و نحن معهم فيها.
هل يمكن ان يكون او يحصل او يقع الاستفتاء في 25 ايلول القادم؟...الجواب "الله و رسوله أعلم"...رغم كل المؤشرات على و الى فشله و فشل تأثير نتائجه... لكن حصوله ممكن حيث سيكون السُلَّم الذي سينزل عليه السيد مسعود البارزاني من تلك الشجرة...و التي سوف لن يؤدي الى اليابسة او الى الربوع الخضراء المزهرة المزدهرة انما الى رمال الربع الخالي المتحركة التي ستصير اليها ارض كوردستان ...و هو"البارزاني" لم يتعود العيش عليها وفيها و منها.
هل يسمح العراق لتكون هنالك دولة اخرى تحبس عنه الماء لكونها دولة منبع جديدة؟
الجواب بكل تأكيد لا اعتقد و لا يمكن...و لم و لن (قبول ذلك) يمر ذلك على بال احد مطلقاً...
ستعمل دول الاقليم على اتخاذ هذا الاستفتاء ذريعة ل"تأديب" الجزء الكوردي من شعوبها(مع الاعتذار عن مفردة تأديب)...و لتجعل نتائج هذا الاستفتاء مثلاً لشعوبها كما يُفكر السيد مسعود البارزاني و لكن بطريقين متعاكسين...ستستغل دول الاقليم هذا الاستفتاء لتجعل كوردها يكفرون بالاستفتاء و بمسعود البارزاني و كل ال برزان...و ربما سيكون الدرس كما الانفال فيما يخص ما حصل فيه للبارزانيين و سيلعنون كل من سيتسبب لهم من مآسي و نكبات و ويلات و حروب جديدة ملوا منها و غادرتها الاجيال و جعلوها من الذكريات و هي صارت كذلك في العرف الدولي و اقصد"الكفاح المسلح" لأنه تحول اليوم الى ان تشابك مع الارهاب...و هذه فرصة كل من ايران و تركيا و سوريا ليحسموا و بشكل نهائي و الى الابد اي تفاهم او تعاون او تقارب من الكورد و سيلحق ذلك بكل الكورد المنتشرين في بلدان اخرى في المنطقة المحيط بدول الطوق المطوقة لإقليم كوردستان و نحن نلمس بدايات ذلك من عبارات التشكيك بقوميتهم و لغتهم و انتسابهم و اصلهم و هو من نتائج الشد القومي الذي تحرك الان بعد أن اريد له ان يهمد و لو على مستوى العراق...مع الاسف الشديد.
ان طرح الاستفتاء في هذه الظروف و البلد تحت حرب طاحنة و تحت تهديد مخاطر جمه يعني غدر و خيانة و هذا ما يمكن تفسير كلمات استنكاره التي صدرت من هنا و هناك ...و يجب هنا ان نُذَّكر بما قاله رئيس الوزراء لعراقي الحالي حيدر العبادي عندما اعلن رفضة للاستفتاء في اي بقعة في كردستان و خارجها حين قال :( باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحفظ وحدة البلد ومنع كل ما يهدد السلم الأهلي )انتهى
و اعلن ايضاً :[ .... رفضه التام لأي شكل من أشكال الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، الذي أثار إعلانه ردود فعل معارضة إقليميا ودوليا.
وقال العبادي خلال لقاء مع صحافيين في بغداد إن “الاستفتاء مرفوض، سواء حصل الآن أم في المستقبل. ومرفوض سواء حصل في الإقليم (…) أو في المناطق المتنازع عليها]انتهى.
و قال :[ إذا تعرض المواطن في كركوك للخطر، فواجبنا الشرعي فرض الأمن]انتهى.
وقال ايضاً :[ وجهت كلاما واضحا لشرطة كركوك بأداء واجبهم في حفط الأمن وألا يتحولوا إلى أداة (سياسية)]انتهى.
دخلنا هنا في موضوع تهديد السلم الاهلي الان و في المستقبل و معه ايضاً سيتم حشر السلم الاقليمي و بعده سيتم حشر السلم و الامن العالميين و سيتصدر كل ذلك وصف الاستفتاء و القائمين عليه بالإرهاب و حالهم في ذلك حال داعش ...و ربما داعش وجدت من يسندها و يقدم لها و يتعاون معها و منهم بعض ممن يشاركون في الاستفتاء اليوم ...لكن البارزاني و جماعته لن يجدوا من سيقف معهم؟؟؟؟؟؟ بما فيهم خليل زادة او مجموعة المستشارين القابعين تحت ارض قصور السيد مسعود البارزاني.
السيد مسعود بارزاني يعرف جيداً أن السيد العبادي لا ينطق عن الهوى انما هو "وحي يوحى"...و يعرف جيداً ان مثل هذه الكلمات و العبارات لا يستطيع نظمها او لظمها السيد العبادي انما هي حروف و كلمات و عبارات الدول المحيطة بالعراق و الدول الفاعلة على ارضه سواء من دول جوار العراق او الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن.
و يعرف السيد البارزاني من هو المواطن العراقي في كركوك و يعرف مطاطية كلمة"الخطر" في حياة الدول و الشعوب و يعرف جيداً معنى "واجبنا الشرعي " سواء في معناه الديني او معناه الدستوري القانوني الاجتماعي.
و يعرف السيد البارزاني أن الجميع سواء كانوا دول او شخصيات او منظمات تعرف غايته من طرح موضوع الاستفتاء...فالسيد البارزاني لا يعنيه الاستفتاء او الاستقلال بقدر ما يعنيه رمي المشاكل التي اغرق بها الاقليم على كاهل خارج الاقليم ويعنيه التهديد بالاستفتاء لتحسين شروط و ظروف التفاوض مع بغداد في امور كثيرة و هو هنا قد ارتكب خطأً جسيماً مدمراً له و للكورد لأنه لم يتعلم كيف يطالب بحقوق من اوصلوه الى موقعه و تركهم في فاقاتهم و هو يتنعم باحلام الاباطرة...و العبادي و كل دول المنطقة و الدول الكبرى تعرف غايات و احلام السيد البارزاني و عليه فأنه فقد عنصر المفاجأة و السرية و القوة الناعمة في انتزاع ما يعتقد انها حقوق له شخصياً او عامة للشعب الكوردي.
السيد البارزاني اليوم في عداء مع من كان عليه ان يعزز صداقته و يعزز علاقة اقليم كوردستان معهم و اقصد هنا كل جنوب و غرب الاقليم من خارطة العراق...كان عليه لو كان يعمل في السياسة و ليس في العشائرية ان يكسب ود بغداد و ضواحيها القريبة و البعيدة و يحصل على "فتوى" كما حصل من سبقة بتحريم محاربة الكورد...و كان بذلك يضمن اهم سند له في محيط او حقل الزلازل الذي تقع او يقع فيه اقليم كردستان العراق....لكنه خسر ذلك و الى الابد...كان عليه ان يكسب صداقة من وفر لهم الدعم و الحماية ضد الدولة العراقية من الذين فروا الى اقليم كوردستان ليعززموقعه في محيطه او محيط العرب "السنة" الذي هو منهم طائفياً و الحلقات الاقرب اليه...لكنه فقدهم و الى الابد و ستكون الموصل وضواحيها كما كانت على مدى عمر العراق موقع القدم الذي انطلقت و تنطلق منه موجات هتك كوردستان...لن يقبل الموصليين ان يروا عامرتهم الموصل خربه امام عمران دهوك التي يعتبرونها جزء من موصلهم...لن يقبل الكركوكليون"اهالي كركوك" ان يروا "كركوكهم" تُنهب و تُدمر ليرتفع البناء في اربيل بأموال خزائن ارضهم.
كل متجاوزي القانون و الدستور و اللصوص و العصابات من الماسكين بالحكم من اصغر قرية في العراق"من زاخو لحد الفاو" الى اكبر المدن و العاصمة...سيتلحفون بنصوص الدستور الذي يحمل توقيع البارزاني و الطالباني بالقلم الذهبي الذين اهداهم اياه "بريمر".
سيتحد كل مثيري الاختلاف في الاقليم في محاربة هذا "الكيان" فتلتقي السعودية الرافضة له و ايران و تركيا و سوريا العدوة له و العراق الرافض بشدة و قوة له ليتعاونوا على جعله عبرة لمن يبقى ليعتبر...سيتفق اصحاب ولاية الفقيه و اصحاب الخلافة و اصحاب العلمانية الاتاتوركية و اصحاب ولاية ابن عبد الوهاب...فلا مصلحة لجميعهم بقيام هذا"الكيان"...و الكل يبحث عن مصالحه...سيرفضه الروس و سيقيموا "الحميميم" في ضواحي الاقليم بحجة حماية الدولة العراقية و اقامة اماكن خفض التوتر لتعود المفاوضات لكن بعد فوات الاوان...سيرفضه الامريكان لأنه يهدد الجناح الجنوبي من حلف الناتو هو او بنتائج قيامه و منها تضعضع حلفهم"السني" ضد "الشيعي".
يأخذ البعض النموذج الاسرائيلي و يهديهم الى ذلك بعض الاسرائيليين و هذا البعض تغيب عنه ان اسرائيل لها مصلحة في ذلك و ان اسرائيل لم و لن تفتح على نفسها باب يظهر منه سؤال يقول: عندما تدعمون قيام دولة كوردية لم تُطرح في الامم المتحدة و لم يصدر بها قرار و لم تعترف بها دولة فمن الأولى ان تطبقوا ذلك على دولة فلسطين المُطالب بها دولياً و المعترف بها...و لها صفة معينة في الامم المتحدة...ثم يغيب عن البعض و هو في صخب القوم و القومية ان اسرائيل بدأت بوعد من دولة عظمى كانت لا تغيب عنها الشمس...هل هناك دولة عظمى اليوم لا تغيب عنها الشمس؟ ام هل هناك وعد"بلفور"؟ هل ان حال محيط الدولة الكوردية كما حال محيط اسرائيل عام 1948؟ هل ان هناك قرار تقسيم يشير الى قيام دولة صادر عن الامم المتحدة؟ هل ان تعاطف العالم بعد الحرب العالمية الثانية مع اليهود موجود جزء منه اليوم بحق الكورد؟ هل كان لإسرائيل اقليم منفصل واقعياً عن دولته او كان لليهود حكماً ذاتياً؟ هل تملك الحركة الكردية قوة الحركة الصهيونية؟ هل ارض الاقليم ارض بدون شعب؟هل حال العالم اليوم كما حالة في عام 1948 او قبلة؟ هل يملك الاقليم منفذ على البحر ينقذه كما انقذ البحر اسرائيل بالأمس البعيد و قطر اليوم؟ هل هناك في محيط الاقليم دولة مثل الاردن و ملوكها او مثل لبنان و طائفيته ؟ هل اقليم كوردستان قادر على خوض حروب "1967 و 1973وحرب الاستنزاف الذي قام بها الشعب الفلسطيني"؟ هل امريكا و بريطانيا على استعداد لإقامة جسور جوية لإنقاذ الاقليم في حروبه المحتملة؟ هل الوضع الاقتصادي العالمي يسمح بذلك؟ هل يستطيع اقليم كوردستان حماية حدوده التي تصل الى الاف الكيلومترات بتلك التضاريس و ذلك التهديد و تلك التنوعات القومية و الدينية المحيطة به؟
حدود الاقليم لا تستطيع دول عظمى حمايتها فكيف بإقليم محاصر من الجميع و ينخر به الفساد و العشائرية و العداوات و التخريب و مخابرات الدول؟
من يجيب على هذه الاسئلة سيجد ان الاستنجاد بالنموذج الاسرائيلي هو انتحار سياسي و نحر لشعب كريم؟
الاستفتاء أن حصل او لم يحصل...فقراره في هذه الايام طعنة قاتلة لطموحات الشعب الكوردي ستعيده الى اعوام العشرينات و الثلاثينات من القرن العشرين...فالبارزاني الحليف السابق لإيران و اللاحق لتركيا اصبح ورقة محروقة لا يمكن اعادة استعمالها لانعدام الثقة به من قبلهم و بشكل قاطع...فهو قد تقلب في كل احضان مخابراتها فمن المخابرات الصدامية الى التركية الى السورية الى الايرانية الى الاسرائيلية الى الامريكية و هذا قد لم يكن خياره انما اضطراراً لأن كل الدول تتعامل من الحركات المسلحة عن طريق اجهزة مخابراتها سواء سابقاً او حالياً او مستقبلاً و ليس في ذلك سراً و جميعها تتعامل مع الشخصيات و الاحزاب المعارضة السياسية او المجاميع المعارضة الدينية او العشائرية من خلال اجهزة مخابراتها. و الاكثر من ذلك فأن كل الدول تتعامل مع الاحزاب السياسية في الدول المجاورة لها من خلال اجهزة مخابراتها.
البعض و منهم من استعرت منه ما اشرت اليه في الاجزاء السابقة يعلل ما حصل و يحصل بقولةٍ "تنُم مع الاعتذار عن شطحان معرفي" حيث انقل عنه التالي : [ويبقى الجدير بالتقدير أن رئيس الإقليم مستعدٌ بأن يتحمل برحابة صدر أي فشلٍ محتمل يعقب إعلان الاستقلال، وهو يعيد إلي أذهاننا شجاعة القادة التاريخيين للكرد، كشيخ سعيد بيران وقاضي محمد اللذان قبلوا مع رفقائهم حكم الإعدام برحابة صدر كرمى إنقاذ الآخرين، لذا يقول البارزاني "ثقوا فإذا أغلقت المعابر ومات الشعب جوعاً فأنا أتحمل المسؤولية كاملةً، مكرراً ما قاله منذ فترة لاجتماعٍ له مع علماء المسلمين، "إن نجح الاستقلال فهو انتصاركم التاريخي، وإن فشل لا سمح الله فهو فشلي وأتحمل المسؤولية ورقبتي امامكم"،]انتهى
هذا البعض المسكين يستعير ما لا ينفعه في ايصال ما يريد او في تفسير ما يجري فشيخ سعيد و قاضي محمد و ملا مصطفى...سلكوا سلوك وقتهم وحَكَمَهُمْ و تَّحَكم بهم ميزان قوى ذلك الوقت...ثم ماذا ينفع الشعب الكوردي ان تحمل البارزاني المسؤولية بعد ان يموت جوعاً؟ هل يعرف السيد البارزاني او من استعار ما قال و نقله لنا معنى الجوع و تأثيره على المجتمعات؟ و ماذا تنفع الشعب الكوردي رقبة البارزاني وقت ذاك؟...انها اقوال عشائريين لا سياسيين...اقوال مقامرين لا بانين مربين...اقوال مغامرين يريدون تسجيل انتصارات شخصية لا مسؤولين عن عائلة او شعب ...
و يقدم لنا هذا الزميل قول غريب نقلاً عن السيد مسرور بارزاني لا يختلف عن قول السيد مسعود بارزاني حين ينقل عنه التالي :[ صرّح مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني لوكالة باسنيوز مؤخراً "إذا كان السعي للاستقلال مجازفة فإن الخضوع كارثة"]انتهى.
اسأل هذا الزميل :الاستقلال عن من ؟ الاستقلال عن البلد الذي هو جزء منه وفق القانون الدولي ؟ الاستقلال عن نصوص الدستور التي وقع عليها و صاغها قبل ذلك؟ الاستقلال عن الحكومة التي يديرها و يتحكم بكل مفاصلها و منافذها الحدودية؟ الاستقلال عن جغرافية التي لا يعرف حدودها؟
و الخضوع كارثة !!!! الخضوع لمن؟ و هل هناك متسلط على السيد مسعود و السيد مسرور منذ عام 1991 لليوم؟ الخضوع للدستور كارثة؟ ام الخضوع لقانون اقليم كردستان كارثة ؟ ام الخضوع لقرارات الامم المتحدة كارثة؟ ام الخضوع لتجاوزات السيد البارزاني على الدستور و البرلمان العراقي و برلمان كردستان هو الكارثة؟
..........................
مثال قد ينفع ...و لو انه بعيد نوعما عن حالة الاستفتاء...لكنه فرح السيد البارزاني الذي دفع اليه...قيل:
[[مات جارهم و اقيم مجلس العزاء و وقع هذا المجلس في اليوم المقرر لزفاف ابن الجيران...تروى في ذلك حادثتان او روايتان الاولى :
أن اهل الزفاف امتنعوا عن اقامة الاحتفال و اكتفوا بعد عجزهم عن تأجيله بزفه في معالم و ملامح و اعتبارات احترام حالة الحزن عند جارهم فكسبوا احترام الحزين و اهليهم و اقاربهم و الجيران و صارت مثل يطرح في كل مكان.
و الثانية قيل: ان اهل الزفاف تحدوا الجميع و نصبوا فرحهم و طبلوا و زمروا فقامت عليهم الناس البعيد منهم و القريب و فقدوا احترام الجميع بما فيهم اقاربهم و بعض ذويهم...وعند الاستفسار عن الاسباب تبين انها نتيجة خصام و زعل سابق...استمر العداء و تفاقم و صاروا مثل في عدم تقدير العواقب]].
............
الى اللقاء بعد يوم 25ايلول 2017



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمال العراق/ اقليم كردستان/ جنوب كردستان/دولة كردية//4
- شمال العراق/ اقليم كردستان/ اقليم الجنوب/دولة كردية//3
- شمال العراق/ اقليم كردستان: جنوب كردستان/ الدولة الكردية///2
- شمال العراق/اقليم كردستان/جنوب كردستان/دولة كردية
- تحية لثورة اكتوبر
- فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/ج2
- فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/1
- العراق 2017 : 2/ديون العراق
- العراق 2017: اقتصاد/1
- فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج3
- فرنسا 2017/مابعد فرز الاصوات/ج2
- فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج1
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/9
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/ج8
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/7
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/6
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/5
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/4
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/ج3
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017 الجزء الثاني


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - شمال العراق/اقليم كوردستان/جنوب كوردستان/دولة كوردية//5